صريعُ نوىً
بأيِّ دَمٍ ليلَى لقتلِي استَحلّتِ
فَأرختْ حِبالَ الوَصلِ ثمَّ تَخلّتِ
أنَختُ لهَا قلبِي لِتركبَ نَبضهُ
فَهزّتْ بِكتْفيهَا وأغضتْ ووَلّتِ
وقفتُ عليهَا صبوتِي وصبَابتِي
وقدّمتُ روحِي فديةً فاسْتقلّتِ
فهلْ تَنفعنْها بعدَ قتليَ توبةٌ
وإنْ نذرتْ صومًا لدهرٍ وصلّتِ
يُرافِقُنِي أَنّى حَللتُ خيَالُها
ويَحمِلنِي شَوقِي الى حيثُ حَلّتِ
أُطاردُ ذِكراهَا بكلِّ ثنيّةٍ
فألثُم أشجانِي وأفقدُ بُلّتِي
صَريعُ نَوىً قدْ بدّدَ البَينُ شَملهُ
عليهِ تَصاريفُ الصَّبابةِ جلّتِ
فيَا ليتهَا لمَّا تَعذّرَ وَصلُهَا
بِأخلاقِ أَشرافِ المُلوكِ تَحلّتِ
وَأبلتْ كمَا يُبلِي المَكينُ إذَا قَضى
فعفّتْ وبالحُسنَى سَبيليَ خلّتِ
إذا كانَ يُرضيها منَ السّقمِ مَا ترَى
فطُوبَى لهَا ولْتهنأنَّ بِعلّتِي
وإنِّي إذا الأخلاقُ حَطّتْ رِحالهَا
أَويتُ الى حيثُ الفضيلةُ حلّتِ
فلستُ بورّادِ المَخاميرِ مَاجناً
يَضجُّ بشكواهُ إذا النّفسُ ملّتِ
ولاَ أحمقٍ عيٍّ أزِمّةُ أمرهِ
متَى مَا نوَى جمعًا لهَا تَتفلّتِ
ولستُ بمُفشٍ سرَّ خلٍّ كتمتهُ
إذا نُذرُ الشّحناءِ يومًا تجلّتِ
أُشمّرُ عنْ ساقِ المُروءةِ إنْ وَنتْ
نفوسٌ وأضناهَا الطريقُ فكلّتِ
فأنزلُ بالأوجِ الذِي عزَّ نَولهُ
وإنْ عَثرتْ أقدامُ قومٍ وزلّتِ
ولستُ ثقيلَ الظلِّ يضجرُ صاحبِي
ولاَ علجَ أغرابٍ أسفّهُ ملّتِي
وإنِّي لتغشَانِي المصائبُ جملةً
سحائبَ سودًا شمّرتْ واستهلّتِ
فأنفذهَا صبِرِي ويصرخُ عاذلِي
لأَحقرِهَا جلُّ الصّنادِيدِ ذلّتِ
ومنْ عجبِ الدّنيَا تهافتُ أهلِها
الى كلِّ صَمصامٍ على الخيرِ مُصلتِ
وقدْ أدركُوا أنَّ المنَاكرَ عُمرُها
قَصيرٌ وإنْ بالمشرفيِّ استظلّتِ
فلاَ عزَّ ضاهَى عزَّ نفسٍ تمسّكتْ
بشرْعةِ مولاهَا وباللّطفِ بُلّتِ
وليسَ كتقوَى اللهِ للعبدِ مَسلكٌ
إذا انقطعتْ آمالهُ واضمَحلّتِ
بأيِّ دَمٍ ليلَى لقتلِي استَحلّتِ
فَأرختْ حِبالَ الوَصلِ ثمَّ تَخلّتِ
أنَختُ لهَا قلبِي لِتركبَ نَبضهُ
فَهزّتْ بِكتْفيهَا وأغضتْ ووَلّتِ
وقفتُ عليهَا صبوتِي وصبَابتِي
وقدّمتُ روحِي فديةً فاسْتقلّتِ
فهلْ تَنفعنْها بعدَ قتليَ توبةٌ
وإنْ نذرتْ صومًا لدهرٍ وصلّتِ
يُرافِقُنِي أَنّى حَللتُ خيَالُها
ويَحمِلنِي شَوقِي الى حيثُ حَلّتِ
أُطاردُ ذِكراهَا بكلِّ ثنيّةٍ
فألثُم أشجانِي وأفقدُ بُلّتِي
صَريعُ نَوىً قدْ بدّدَ البَينُ شَملهُ
عليهِ تَصاريفُ الصَّبابةِ جلّتِ
فيَا ليتهَا لمَّا تَعذّرَ وَصلُهَا
بِأخلاقِ أَشرافِ المُلوكِ تَحلّتِ
وَأبلتْ كمَا يُبلِي المَكينُ إذَا قَضى
فعفّتْ وبالحُسنَى سَبيليَ خلّتِ
إذا كانَ يُرضيها منَ السّقمِ مَا ترَى
فطُوبَى لهَا ولْتهنأنَّ بِعلّتِي
وإنِّي إذا الأخلاقُ حَطّتْ رِحالهَا
أَويتُ الى حيثُ الفضيلةُ حلّتِ
فلستُ بورّادِ المَخاميرِ مَاجناً
يَضجُّ بشكواهُ إذا النّفسُ ملّتِ
ولاَ أحمقٍ عيٍّ أزِمّةُ أمرهِ
متَى مَا نوَى جمعًا لهَا تَتفلّتِ
ولستُ بمُفشٍ سرَّ خلٍّ كتمتهُ
إذا نُذرُ الشّحناءِ يومًا تجلّتِ
أُشمّرُ عنْ ساقِ المُروءةِ إنْ وَنتْ
نفوسٌ وأضناهَا الطريقُ فكلّتِ
فأنزلُ بالأوجِ الذِي عزَّ نَولهُ
وإنْ عَثرتْ أقدامُ قومٍ وزلّتِ
ولستُ ثقيلَ الظلِّ يضجرُ صاحبِي
ولاَ علجَ أغرابٍ أسفّهُ ملّتِي
وإنِّي لتغشَانِي المصائبُ جملةً
سحائبَ سودًا شمّرتْ واستهلّتِ
فأنفذهَا صبِرِي ويصرخُ عاذلِي
لأَحقرِهَا جلُّ الصّنادِيدِ ذلّتِ
ومنْ عجبِ الدّنيَا تهافتُ أهلِها
الى كلِّ صَمصامٍ على الخيرِ مُصلتِ
وقدْ أدركُوا أنَّ المنَاكرَ عُمرُها
قَصيرٌ وإنْ بالمشرفيِّ استظلّتِ
فلاَ عزَّ ضاهَى عزَّ نفسٍ تمسّكتْ
بشرْعةِ مولاهَا وباللّطفِ بُلّتِ
وليسَ كتقوَى اللهِ للعبدِ مَسلكٌ
إذا انقطعتْ آمالهُ واضمَحلّتِ
تعليق