تويت
رجل الحلوى
رجل الحلوى قصه أبطالها أطفال
كانوا يعيشون في قريه يعمها السعاده في كل مكان لايعرفون إلا يومهم
لاينتظرون الغد
ولاينظرون للماضي
لايهمهم سوى تلك الساعات المليئه باللعب والهو يستفيقون قبل الفجر مهنم من يساعد أباه
في حضيرتهم ومنهم من يساعد أمه في قطف الفواكه والخضروات وبعدها ينطلقون للعب
ولكن كان ينقصهم ذاك الرجل
أو مايسمونه ( رجل الحلوى ) كان يأتيهم كل ثلاثة أيام يأتي على عربته القديمه يجرها حصان
وكان منهم ثلاثة أطفال غلب عليهم حب المغامره والمشاكسه نوعآ ما
وقال أحدهم ماهذا اليوم
قالوا يوم الخميس
قال نعم أنه يوم بائع الحلوى دعونا ننتظره عند باب القريه
ذهبوا إلى مدخل قريتهم
وقفوا ينتظرونه
ولكن أين هو ....؟
هاهي الشمس أقتربت للغروب وهو لم يأتي بعد
هاهي الشمس قد غابت وخيم الظلام عليهم وهم عند ذلك المدخل
وبدأ الحزن يخيم على أعينهم كما الظلام قد أخفى كل الخضره التي من حولهم
فجأه سمعوا صوت الحصان من بعيد وصوت عجلاة تلك العربه وعلى أرجائها شموع قد أضائة ذلك الطريق
وهو يقول هائنا ياصغاري قد أتية
إرتسمت الإبتسامه على شفاتهم وهم يجرون له
ويقولون أين أنت لقد تأخرت
قال لقد تحطمت إحدى العجلات وستبدلتوها بواحده
لقد أشتقنا لك كثيرآ
قال لهم ودموع قد بللت خداه ولحيته وأنا كذلك
أعطاهم ماأرادوا وذهبوا لمنازلهم
لم تتوقف دموعه وهو يشاهدهم يذهبون ويودعونه ويقولون نراك غدآ نراك غدآ
وهو قد خنقته تلك الدموع وغيرت صوته وهو يقول بأذن الله بأذن الله
بكى لأنه ليس لديه زوجه ولا أولاد وقد أبيض شعره بالكامل ولحيته
لطالما أرد أن يقال له أبي
ولكن لم تكتب له تلك الأمنيه
جر حصانه وهو يقول أنت صديقي أنت أبني
أكمل طريقه وأخذ يجوب طرق تلك القريه البسيطه
وشموعه المعلقه على العربه تضيء له الطريق
وفجأه بدون سابق أنذار أستلقى بجانب الطريق ونام من شدة التعب والإعياء
وستيقظ على أصوات الديكه وصوت المؤذن
الله أكبر الله أكبر
وبعد الأنتهاء من الصلاة
أكمل طريقه يجوب طرق القريه ويقول
( حلوى حلوى ) أجتمعوا حوله الأطفال مع أبائهم وأمهاتهم وأخذ ينشر الحلوى بينهم
والأباء والأمهات يرددون جزاك الله خير
قد يتبادر في أذهانكم أنه يأخذ منهم مال
لم يكن يريد منهم شيء
إلا أجر الآخره
فاضت عيناه وأخذ يتلفت لكي لايريد أحد أن يلاحظ دموعه
وهو يقول وأياكم وأياكم
أعتاد الأطفال عليه
ذات يوم فقدوه
ثلاثة أيام ستة أيام شهر
وأخذوا يتساءلون أين رجل الحلوى ...؟
والأباء لايعلمون عنه شيء
إلى أن أتتهم تلك العربه من بعيد
وهو يقولون لقد أتى لقد أتى وأخذوا يتسابقون نحوه
توقفوا جميعآ
مهلآ ليس هو ....؟
أنه رجل آخر
بل شاب صغير السن
أتى وأجتمعوا حوله الأباء والأطفال أين ذاك الرجل ماأسمه ....؟
ماأسمه ....؟
لانعرفه ولكن كان يأتي كل ثلاثة أيام كنا نسميه ويسميه الجميع برجل الحلوى
فجأه سالت دموع ذاك الشاب وقال
هذه وصيته أن أستمر على ماكان عليه هو
خيم الصمت على الجميع
وقال أحدهم
من أنت ...؟
هل أنت أبنه ...؟
قال لا
ليست هناك صلة قرابه بيني وبينه ولكن أحببته منذ الصغر وقد كبر حبي له معي
منذ كان شابآ وهو يأتي إلى قريتنا وينشر حلاوه بيننا ويرحل
كبر وهو لم يكل ولا يمل
ضعف جسمه وخارت قواه وهو لم يترك هذه العاده
عندما كبرت وأقتربت منه قلت مالذي يدفعك إلى فعل ذلك
قال والإبتسامه على شفتيه مكان أسعى إلى دخوله
مكان .....؟
ماهو المكان ...؟
قال جنة عرضها السموات والأرض
كان رجلآ غنيآ لديه مالديه من الأموال والأملاك
وهذه وصيته وهذا ماأنا أردت أن أفعله
قطع كلامه البكاء وبكى وبكوا جميع أهل القريه وهم يقولون ويرددون
اللهم أرحمه وحقق أمنيته وأدخله الجنة ..........
( قصه بكى لها القلم )
( قصه مستوحاه من الخيال )
/ سمير العنزي \
( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كانوا يعيشون في قريه يعمها السعاده في كل مكان لايعرفون إلا يومهم
لاينتظرون الغد
ولاينظرون للماضي
لايهمهم سوى تلك الساعات المليئه باللعب والهو يستفيقون قبل الفجر مهنم من يساعد أباه
في حضيرتهم ومنهم من يساعد أمه في قطف الفواكه والخضروات وبعدها ينطلقون للعب
ولكن كان ينقصهم ذاك الرجل
أو مايسمونه ( رجل الحلوى ) كان يأتيهم كل ثلاثة أيام يأتي على عربته القديمه يجرها حصان
وكان منهم ثلاثة أطفال غلب عليهم حب المغامره والمشاكسه نوعآ ما
وقال أحدهم ماهذا اليوم
قالوا يوم الخميس
قال نعم أنه يوم بائع الحلوى دعونا ننتظره عند باب القريه
ذهبوا إلى مدخل قريتهم
وقفوا ينتظرونه
ولكن أين هو ....؟
هاهي الشمس أقتربت للغروب وهو لم يأتي بعد
هاهي الشمس قد غابت وخيم الظلام عليهم وهم عند ذلك المدخل
وبدأ الحزن يخيم على أعينهم كما الظلام قد أخفى كل الخضره التي من حولهم
فجأه سمعوا صوت الحصان من بعيد وصوت عجلاة تلك العربه وعلى أرجائها شموع قد أضائة ذلك الطريق
وهو يقول هائنا ياصغاري قد أتية
إرتسمت الإبتسامه على شفاتهم وهم يجرون له
ويقولون أين أنت لقد تأخرت
قال لقد تحطمت إحدى العجلات وستبدلتوها بواحده
لقد أشتقنا لك كثيرآ
قال لهم ودموع قد بللت خداه ولحيته وأنا كذلك
أعطاهم ماأرادوا وذهبوا لمنازلهم
لم تتوقف دموعه وهو يشاهدهم يذهبون ويودعونه ويقولون نراك غدآ نراك غدآ
وهو قد خنقته تلك الدموع وغيرت صوته وهو يقول بأذن الله بأذن الله
بكى لأنه ليس لديه زوجه ولا أولاد وقد أبيض شعره بالكامل ولحيته
لطالما أرد أن يقال له أبي
ولكن لم تكتب له تلك الأمنيه
جر حصانه وهو يقول أنت صديقي أنت أبني
أكمل طريقه وأخذ يجوب طرق تلك القريه البسيطه
وشموعه المعلقه على العربه تضيء له الطريق
وفجأه بدون سابق أنذار أستلقى بجانب الطريق ونام من شدة التعب والإعياء
وستيقظ على أصوات الديكه وصوت المؤذن
الله أكبر الله أكبر
وبعد الأنتهاء من الصلاة
أكمل طريقه يجوب طرق القريه ويقول
( حلوى حلوى ) أجتمعوا حوله الأطفال مع أبائهم وأمهاتهم وأخذ ينشر الحلوى بينهم
والأباء والأمهات يرددون جزاك الله خير
قد يتبادر في أذهانكم أنه يأخذ منهم مال
لم يكن يريد منهم شيء
إلا أجر الآخره
فاضت عيناه وأخذ يتلفت لكي لايريد أحد أن يلاحظ دموعه
وهو يقول وأياكم وأياكم
أعتاد الأطفال عليه
ذات يوم فقدوه
ثلاثة أيام ستة أيام شهر
وأخذوا يتساءلون أين رجل الحلوى ...؟
والأباء لايعلمون عنه شيء
إلى أن أتتهم تلك العربه من بعيد
وهو يقولون لقد أتى لقد أتى وأخذوا يتسابقون نحوه
توقفوا جميعآ
مهلآ ليس هو ....؟
أنه رجل آخر
بل شاب صغير السن
أتى وأجتمعوا حوله الأباء والأطفال أين ذاك الرجل ماأسمه ....؟
ماأسمه ....؟
لانعرفه ولكن كان يأتي كل ثلاثة أيام كنا نسميه ويسميه الجميع برجل الحلوى
فجأه سالت دموع ذاك الشاب وقال
هذه وصيته أن أستمر على ماكان عليه هو
خيم الصمت على الجميع
وقال أحدهم
من أنت ...؟
هل أنت أبنه ...؟
قال لا
ليست هناك صلة قرابه بيني وبينه ولكن أحببته منذ الصغر وقد كبر حبي له معي
منذ كان شابآ وهو يأتي إلى قريتنا وينشر حلاوه بيننا ويرحل
كبر وهو لم يكل ولا يمل
ضعف جسمه وخارت قواه وهو لم يترك هذه العاده
عندما كبرت وأقتربت منه قلت مالذي يدفعك إلى فعل ذلك
قال والإبتسامه على شفتيه مكان أسعى إلى دخوله
مكان .....؟
ماهو المكان ...؟
قال جنة عرضها السموات والأرض
كان رجلآ غنيآ لديه مالديه من الأموال والأملاك
وهذه وصيته وهذا ماأنا أردت أن أفعله
قطع كلامه البكاء وبكى وبكوا جميع أهل القريه وهم يقولون ويرددون
اللهم أرحمه وحقق أمنيته وأدخله الجنة ..........
( قصه بكى لها القلم )
( قصه مستوحاه من الخيال )
/ سمير العنزي \
( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعليق