اتكأت على عصاها وتابعت سيرها بقلبٍ يخفق بشدةٍ وبيدٍ مرتعشةٍ
تريد الوصولّ لشباكها قالت بهمسٍ ،،صباح الخير
تأخرت عليكم أحبتي تهافتت عليها العصافير
والطيور كأنهم يسألون عنها
سندت كتفها على ألجدار ومدت يدها بكيس صغير فيه طعام لهم
يا إلهي كم اشتقت إليكم أنا أسمعكم وأعرف وأنتم تنقرون الشباك وأنا أسأل
عنكم ستارتي ألمسدولة سكتت وغشت عيناها و ارتعشت يداها وقعت على الأرض
وعلا صوت العصافير والطيور معلنين نهاية القصة
تعليق