رجل واحد لا يكفي /الجزء النصف بعد الواحد ,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لمياء كمال
    أديب وكاتب
    • 26-10-2012
    • 270

    رجل واحد لا يكفي /الجزء النصف بعد الواحد ,

    .
    .



    العاب

    لم يغمض لي جفن
    وتلك النبضة المتعرقة لا تفارقني /إستحوذ الشريط الصباحي على تفكيري
    كان يقبع خلفه ذاك الباب الحديدي الشاهق وفواصله تنز صدأ..



    نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر..


    والصفحة تزداد اصفرارا
    والفطرة تتكسر تحت ثقل المحبرة..

    لم يخرجني من تلك الصفنة المبتلة بالفحش
    إلا أزيز ذبابة حطت على شرفة فنجاني..



    العاب

    تأملتها بصمت !
    كانت تخرج خرطومها تلعق أثر السكر, ناظرة حولها يمنة ويسرة وبلا توقف,
    وحتى إذا أحست بالامان بصقت من جوفها ما أدخرته لهذه اللحظة المهيبة,
    ثم هزت قشتها الماصة بضراوة
    ملوثة براءة القهوة , معكرة نداوتها , نازعة سمتها من مرغوبة مشتهاة إلى كتلة موبوءة مقرفة,


    ألقيت ما تلوث من قهوتي في البالوعة النهمة ,

    وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر
    مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة ,

    إلى ما يهز تلك النخلة الثلاثية المختبئة في عمق جب العقل
    لتسقط ثمرة الأستروجين , على أم رأسي

    أأأه يا رأسي ..


    تناولت قميصي الإرجواني.. قميص المهام الصعبة
    وكانت فتحتة العلوية الوااااااااسعة تضحك لي ,

    طارت أقلام الحمرة على السرير ..
    وذاك القلم البني الباهت كان مصيره الأرض .. مع ما شرد من غبار وبقايا أتربة وقهر ,






    العاب
    التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 07-06-2015, 00:51.
  • محمد تمار
    شاعر الجنوب
    • 30-01-2010
    • 1089

    #2
    الأديبة الفاضلة لمياء
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية تقدير وإجلال للغة جزلة قوية العبارة عميقة المضامين
    وسرد متميّز يشدّ القارئ الى آخر حرف ويبقيه متأهبا يتزايد نبضه
    بتزايد نبض الأحداث دون أن يشرد خاطره للحظة..
    ما أجمل اقتناصك لصورة الذبابة في السرد بصفة الواعظ الصامت الذي جاء في الوقت
    المناسب ..
    وقت صراع النفس الدائر بين الخير مع الشرّ ليقرع الضمير طمعا في إيقاظ ما تبقى
    من صحوته ممّا لم يطله سوط الشهوة..لتتصدّر البالوعة المشهد بعد ذلك وتجيبنا على سؤال طالما طرح ..
    هل شهوة الطعام أقوى أم شهوة الجنس ؟..
    ثمّ يأتي المشهد الأخير صادما جدّا حين داست قدم النزوة قلم العقل وأكفأت محبرته..
    أختي العزيزة..
    لا أدّعي أنّي أجيد قراءة هذا الفنّ ونقده ..إن هو إلاّ إحساس تملّكني أثناء قراءة حرف
    عشت نبضه الراقي لحظة بلحظة..
    أديبتنا الفاضلة
    أحسست أثناء قراءتي أنّ هذا السطر
    "
    نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر.."
    قطع استرسال الأحداث دون أن يقدّم جديدا بل تسبّب في إخماد
    شحنة النزوة المتزايدة..
    أمّا هنا/
    " وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر
    مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة
    "..
    فمن باب التأدب مع الله عزّ وجلّ لا يستحسن أن ننسب اليه
    فعل الشرّ إقرئي قوله تعالى "
    وأنا لا ندري أشرّ أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا "
    ولاحظي كيف تأدبت الجنّ مع الله عزّ وجلّ ولم تنسب له الشرّ فجاء فعل الإرادة مبنيا للمجهول..
    أخيرا ..
    جميل أن نطرق مثل هذه المواضيع الجريئة لعلاجها والأجمل منه أن نحذر من انفلات
    أقلامنا من تصوير يفرضه عرض حال المريض الى تصوير يزيد من سوء حاله فنتمثل
    بذلك قول أبي نواس " وداوني بالتي كانت هي الداء "..
    أتمنّى لك التوفيق والمزيد من الألق فأنت صاحبة قلم كبير..

    خالص مودتي
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد تمار; الساعة 06-06-2015, 22:42.
    التوقيع...إذا لم أجد من يخالفني الرأي..خالفت رأي نفسي ليستقيم رأيي

    تعليق

    • عزمي النجار
      أديب وكاتب
      • 22-02-2010
      • 183

      #3
      رجل واحد لا يكفي الأخت الكريمة لمياء

      .
      التتتت
      تـوقفت عـنـد هـذا العـنوان فتـرة وأنـا صـامـت قبل أن أخـوض في المضمـون أفـكر فيمـا هـو أت. أخـذني الخيال بعيدا ودار في مخيلتي تسائلات كثيرة, ولا داعي لذكرها ثم قرأت الجزء الأول والثاني فوجدت نـفسي أمـام امـرأة متحررة أكثـر ممـا يـنبغي ولـم أجـرء عىلى الـتـعـلـيـق وصـراحـة لـم أعـرف بـماذا أو كيف أبـدء. وقبل هذا وذاك قـرأت التعـلـقـات, وجدت كلام مشيق وموضوعي وأخـر أقـرب مـن الـعـتـاب وفيه تسائلات بل بعض الأحتجاجات.
      صحيح لن نعهد مثل هذه الكتابات من سيدات لأن الرجال أعتـبروا هذا النوع من الكتابه مـن حقهم لأنهم قـوامـون على النساء ومن حقهم ان يقولوا في المرأة ما يشاؤون دون معارضه, وإذا ما خرجت أحداهن عن المؤلوف يا ويلها.
      أختى العزيزه أمل أن لا تـرفع ضدك قضية بحجة الدعوة للفـسوق أو الأنحلال فكل يوم تطالعنا الصحف الألكترنيه بهذه الدعاوي ضد راقصات وفيديو كليب وكتبة الخ وكأن بلاد العرب كانت تسير على الصرات المستقيم وجاء من يعكر الصفوة. وسؤالي هنا أين كانوا هؤلاء عندما كان الأنحلال مستفحل في بلادنا.
      كل التحية

      العاب

      لم يغمض لي جفن
      وتلك النبضة المتعرقة لا تفارقني /إستحوذ الشريط الصباحي على تفكيري
      كان يقبع خلفه ذاك الباب الحديدي الشاهق وفواصله تنز صدأ..



      نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر..


      والصفحة تزداد اصفرارا
      والفطرة تتكسر تحت ثقل المحبرة..

      لم يخرجني من تلك الصفنة المبتلة بالفحش
      إلا أزيز ذبابة حطت على شرفة فنجاني..



      العاب

      تأملتها بصمت !
      كانت تخرج خرطومها تلعق أثر السكر, ناظرة حولها يمنة ويسرة وبلا توقف,
      وحتى إذا أحست بالامان بصقت من جوفها ما أدخرته لهذه اللحظة المهيبة,
      ثم تهز قشتها الماصة بضراوة
      ملوثة براءة القهوة , معكرة نداوتها , نازعة سمتها من مرغوبة مشتهاة إلى كتلة موبوءة مقرفة,


      ألقيت ما تلوث من قهوتي في البالوعة النهمة الكريمة,

      وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر
      مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة ,

      إلى ما يهز تلك النخلة الثلاثية المختبئة في عمق جب العقل
      لتسقط ثمرة الأستروجين , على أم رأسي

      أأأه يا رأسي ..


      تناولت قميصي الإرجواني.. قميص المهام الصعبة
      وكانت فتحتة العلوية الوااااااااسعة تضحك لي ,

      طارت أقلام الحمرة على السرير ..
      وذاك القلم البني الباهت كان مصيره الأرض .. مع ما شرد من غبار وبقايا أتربة وقهر ,






      العاب
      [/QUOTE]
      التعديل الأخير تم بواسطة عزمي النجار; الساعة 06-06-2015, 14:22.

      تعليق

      • حسين يعقوب الحمداني
        أديب وكاتب
        • 06-07-2010
        • 1884

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لمياء كمال مشاهدة المشاركة
        مالال..



        العاب

        لم يغمض لي جفن
        وتلك النبضة المتعرقة لا تفارقني /إستحوذ الشريط الصباحي على تفكيري
        كان يقبع خلفه ذاك الباب الحديدي الشاهق وفواصله تنز صدأ..



        نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر..


        والصفحة تزداد اصفرارا
        والفطرة تتكسر تحت ثقل المحبرة..

        لم يخرجني من تلك الصفنة المبتلة بالفحش
        إلا أزيز ذبابة حطت على شرفة فنجاني..



        العاب

        تأملتها بصمت !
        كانت تخرج خرطومها تلعق أثر السكر, ناظرة حولها يمنة ويسرة وبلا توقف,
        وحتى إذا أحست بالامان بصقت من جوفها ما أدخرته لهذه اللحظة المهيبة,
        ثم تهز قشتها الماصة بضراوة
        ملوثة براءة القهوة , معكرة نداوتها , نازعة سمتها من مرغوبة مشتهاة إلى كتلة موبوءة مقرفة,


        ألقيت ما تلوث من قهوتي في البالوعة النهمة الكريمة,

        وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر
        مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة ,

        إلى ما يهز تلك النخلة الثلاثية المختبئة في عمق جب العقل
        لتسقط ثمرة الأستروجين , على أم رأسي

        أأأه يا رأسي ..


        تناولت قميصي الإرجواني.. قميص المهام الصعبة
        وكانت فتحتة العلوية الوااااااااسعة تضحك لي ,

        طارت أقلام الحمرة على السرير ..
        وذاك القلم البني الباهت كان مصيره الأرض .. مع ما شرد من غبار وبقايا أتربة وقهر ,






        العاب
        الذباب أزعج النص - للوجع مايبرره ,,في نص مفتوح

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
          الأديبة الفاضلة لمياء
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          تحية تقدير وإجلال للغة جزلة قوية العبارة عميقة المضامين
          وسرد متميّز يشدّ القارئ الى آخر حرف ويبقيه متأهبا يتزايد نبضه
          بتزايد نبض الأحداث دون أن يشرد خاطره للحظة..
          ما أجمل اقتناصك لصورة الذبابة في السرد بصفة الواعظ الصامت الذي جاء في الوقت
          المناسب ..
          وقت صراع النفس الدائر بين الخير مع الشرّ ليقرع الضمير طمعا في إيقاظ ما تبقى
          من صحوته ممّا لم يطله سوط الشهوة..لتتصدّر البالوعة المشهد وتجيبنا على سؤال طالما طرح ..
          هل شهوة الطعام أقوى أم شهوة الجنس ؟..
          ثمّ يأتي المشهد الأخير صادما جدّا حين داست قدم النزوة قلم العقل وأكفأت محبرته..
          أختي العزيزة..
          لا أدّعي أنّي أجيد قراءة هذا الفنّ ونقده ..إن هو إلاّ إحساس تملّكني أثناء قراءة حرف
          عشت نبضه الراقي لحظة بلحظة..
          أديبتنا الفاضلة
          أحسست أثناء قراءتي أنّ هذا السطر
          "
          نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر.."
          قطع استرسال الأحداث دون أن يقدّم جديدا بل تسبّب في إخماد
          شحنة النزوة المتزايدة..
          أمّا هنا/
          " وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر
          مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة
          "..
          فمن باب التأدب مع الله عزّ وجلّ لا يستحسن أن ننسب اليه
          فعل الشرّ إقرئي قوله تعالى "
          وأنا لا ندري أشرّ أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا "
          ولاحظي كيف تأدبت الجنّ مع الله عزّ وجلّ ولم تنسب له الشرّ فجاء فعل الإرادة مبنيا للمجهول..
          أخيرا ..
          جميل أن نطرق مثل هذه المواضيع الجريئة لعلاجها والأجمل منه أن نحذر من انفلات
          أقلامنا من تصوير يفرضه عرض حال المريض الى تصوير يزيد من سوء حال فنتمثل
          بذلك قول أبي نواس " وداوني بالتي كانت هي الداء "..
          أتمنّى لك التوفيق والمزيد من الألق فأنت صاحبة قلم كبير..

          خالص مودتي
          هكذا يكون النقد الذي يفصّل و يقوّم و يشرح و يوجه
          و يلقي الضوء على مواطن القوة و مواطن الضعف
          أنا شخصيا استفدت كثيرا من هذا النقد
          شكرا لك أستاذنا بارك الله فيك

          الأديبة اللامعة لمياء
          لا شك أنك موهبة رائعة تخطف الأنظار بلغتها الأدبية القوية و تمكنها الجلي
          و قدرتها على خلق لوحة متكاملة مرسومة بريشة شاعر و إحساس امرأة
          لست بناقدة و لكني أحببت أسلوبك الشعري القصصي المميز في الكتابة
          و أتمنى لو تستغلين موهبتك هذه في كتابة قصص غير مطروقة و غير تقليدية
          طبعا و لك كامل الحرية في اختيار أفكار قصصك
          فلا أحد يستطيع أن يحجر على المبدع في افكاره و اطروحاته الأدبية
          تمنياتي لك بالتوفيق

          تعليق

          • عبد المجيد برزاني
            مشرف في ملتقى الترجمة
            • 20-01-2011
            • 472

            #6
            كنت كتبت نصا بعنوان "خبرة زوجة" . ولقي استحسانا من قراء عديدين أذكر من بينهم الدكتور محمد فؤاد منصور الذي رآه متفردا في لغته وفي طرحه للمسكوت عنه ، ولما يعلق بمجتمعاتنا العربية من فحشاء، نفضل إزاءها دفن رؤوسنا في الرمل. النص كان أجرأ بكثير من نص الأستاذة لمياء.
            أتساءل لماذا لم يلق النص آنذاك مثل هذا التحامل ؟؟
            هل لأن كاتبه رجل ؟؟
            إليكم النص ولكم الحكم :

            ..................................... خبرة زوجة.. مهداة إلى ذ/ *******..مع مودة خاصة
            يشخر بجانبي،،كريهة رائحة العرق الرخيص "الماحيا"،وشخيره مزعج كشخير خنزير...أنا لم يسبق لي مضاجعة خنزير، فمن أين يأتيني هذا الإحساس العارم بأن لزوجي والخنزير نفس الشخير.؟؟.ربما لأن شخيره خارج التصنيف.
            أقول ذلك لأني ضاجعت رجالا عدة بعد زواجي منه ..وكل الذين أسلموا للوسن جثتهم بعد الجماع و ناموا كان لشخيرهم صوت مختلف أو ،للأمانة،كان أقل حدة...واقتفاءً للدقة، فقد دأبت على ترتيب نغمة شخير الرجال على السلالم والمقامات الموسيقية،، حيث كان منهم من يشخر على البياتي، والآخر على الرست، وثالث على الصبا(هذا الأخير لا يزعجني)..
            صرت أقارن أنوفهم ومناخرهم بآلات النفخ. وبدل حفظ أسمائهم، أصنفهم حسب طبقة كل آلة ،،أقول مثلا سي محمد الألتو، أو سي مصطفى السوبرانو، أو احميدة الباس.. وهكذا دواليك.. وبما أن آلات النفخ تعتمد على حجم الريح التي تجري في الأنبوب الرئيسي، فإني كنت أحتار في تصنيف بعضهم لأن الريح لم تكن تصدر من أنوفهم ،،،كم كانوا مقرفين !!
            أغلبهم يشخرون ، وأظل اتأمل سحناتهم وهم مغمضو الأعين، مندمجون في جملهم الموسيقية غاية الاندماج، مستلقون ومسالمون في مصالحة تامة مع أجسادهم وأرواحهم كأنهم حرروا روما... يبقون عراة، وأكثرهم استحياء يرتدي تبانه لستر دبره،، لا يعتبر قبله عورة..كم أود لو....بْلاشْ....
            أكرههم جميعا،،أضاجعهم انتقاما من خنزيري..وأرغب لو ضاجعتْ زوجاتهم الشيطان انتقاما منهم...
            أهْ؟؟الشيطان؟؟؟ تُرى هل الشيطان يشخر؟؟؟
            ....................................... عبد المجيد، أكتوبر1999 الرباط
            الماحيا شراب التين المعتق وهو رخيص ورائحته مقرفة.

            تعليق

            • لمياء كمال
              أديب وكاتب
              • 26-10-2012
              • 270

              #7
              يطوف بي احساس غريب
              طاقة هائلة صعب شرحها , مصدرها هذه الأقلام الكبيرة
              التي دخلت نصي المتواضع/ معقبة ناقدة مشجعة وبكل رقي وكرم

              وصدقا لم أعلم أن قلمي يمكن أن يحوز ولو على جزء من هذا الرضا والتجاوب,
              ورغم ما يحملني هذا من مسؤولية وتبعات لا أحبذها , فما كتبت إلا للتسلية أو لتسجيل بعض المشاعر التي
              تجوب ذاكرتي أو مخيلتي آملة في التخلص منها ,

              شاكرة ممتنة لكم وكما قالت أستاذة منار فقد استفدت فعلا وجدا من ملاحظات الأساتذة
              وسآخذها بعين الإعتبار وأعيد ترتيب النص , وليس النص فقط , بل أفكاري وأقلامي
              وقد " أقول قد ..........أغير قميصي الإرجواني وإلى لون أكثر
              جرأة


              ملاحظة صغيرة أحببت أن أضيفها ,لعلها تلقي بعض الظل أو الإضاءة
              باب النادي الحديدي الشاهق قصدت به الموروث , مجموعة الأفكار أوالقيم المعششة في عقلية
              الرجل الشرقي أو الإنسان الشرقي بالعموم , الكبت والقمع والقهر والذي يغذي الكذب والزيف
              والذين مع الأسف صارا جزءا من ثقافتنا
              .

              تعليق

              • لمياء كمال
                أديب وكاتب
                • 26-10-2012
                • 270

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد تمار مشاهدة المشاركة
                الأديبة الفاضلة لمياء
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                تحية تقدير وإجلال للغة جزلة قوية العبارة عميقة المضامين
                وسرد متميّز يشدّ القارئ الى آخر حرف ويبقيه متأهبا يتزايد نبضه
                بتزايد نبض الأحداث دون أن يشرد خاطره للحظة..
                ما أجمل اقتناصك لصورة الذبابة في السرد بصفة الواعظ الصامت الذي جاء في الوقت
                المناسب ..
                وقت صراع النفس الدائر بين الخير مع الشرّ ليقرع الضمير طمعا في إيقاظ ما تبقى
                من صحوته ممّا لم يطله سوط الشهوة..لتتصدّر البالوعة المشهد بعد ذلك وتجيبنا على سؤال طالما طرح ..
                هل شهوة الطعام أقوى أم شهوة الجنس ؟..
                ثمّ يأتي المشهد الأخير صادما جدّا حين داست قدم النزوة قلم العقل وأكفأت محبرته..
                أختي العزيزة..
                لا أدّعي أنّي أجيد قراءة هذا الفنّ ونقده ..إن هو إلاّ إحساس تملّكني أثناء قراءة حرف
                عشت نبضه الراقي لحظة بلحظة..
                أديبتنا الفاضلة
                أحسست أثناء قراءتي أنّ هذا السطر
                "
                نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر.."
                قطع استرسال الأحداث دون أن يقدّم جديدا بل تسبّب في إخماد
                شحنة النزوة المتزايدة..
                أمّا هنا/
                " وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر
                مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة
                "..
                فمن باب التأدب مع الله عزّ وجلّ لا يستحسن أن ننسب اليه
                فعل الشرّ إقرئي قوله تعالى "
                وأنا لا ندري أشرّ أُريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا "
                ولاحظي كيف تأدبت الجنّ مع الله عزّ وجلّ ولم تنسب له الشرّ فجاء فعل الإرادة مبنيا للمجهول..
                أخيرا ..
                جميل أن نطرق مثل هذه المواضيع الجريئة لعلاجها والأجمل منه أن نحذر من انفلات
                أقلامنا من تصوير يفرضه عرض حال المريض الى تصوير يزيد من سوء حاله فنتمثل
                بذلك قول أبي نواس " وداوني بالتي كانت هي الداء "..
                أتمنّى لك التوفيق والمزيد من الألق فأنت صاحبة قلم كبير..

                خالص مودتي

                سيدي الفاضل محمد تمار
                سأحفظ هذا الاسم جيدا وأضيفه إلى الاسماء القليلة التي احترمها وأقدر رأيها وتوجيهاتها,

                رؤيتك العميقة الشاملة والتي تكرمت بها على النص
                أضافت
                له ولي ولكل قارئ يبحث عن نقد بناء ومعاملة "سماوية "
                ولعل الشكر قليل ولا يفي بحجم إمتناني ,

                ملاحظاتك قيّمة وسأخذها على محمل الجد وأعيد صياغة النص كاملا
                شاكرة لك وقوفك هنا ورأيك الحكيم وهدفك النبيل

                تعليق

                • لمياء كمال
                  أديب وكاتب
                  • 26-10-2012
                  • 270

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عزمي النجار مشاهدة المشاركة
                  .
                  التتتت
                  تـوقفت عـنـد هـذا العـنوان فتـرة وأنـا صـامـت قبل أن أخـوض في المضمـون أفـكر فيمـا هـو أت. أخـذني الخيال بعيدا ودار في مخيلتي تسائلات كثيرة, ولا داعي لذكرها ثم قرأت الجزء الأول والثاني فوجدت نـفسي أمـام امـرأة متحررة أكثـر ممـا يـنبغي ولـم أجـرء عىلى الـتـعـلـيـق وصـراحـة لـم أعـرف بـماذا أو كيف أبـدء. وقبل هذا وذاك قـرأت التعـلـقـات, وجدت كلام مشيق وموضوعي وأخـر أقـرب مـن الـعـتـاب وفيه تسائلات بل بعض الأحتجاجات.
                  صحيح لن نعهد مثل هذه الكتابات من سيدات لأن الرجال أعتـبروا هذا النوع من الكتابه مـن حقهم لأنهم قـوامـون على النساء ومن حقهم ان يقولوا في المرأة ما يشاؤون دون معارضه, وإذا ما خرجت أحداهن عن المؤلوف يا ويلها.
                  أختى العزيزه أمل أن لا تـرفع ضدك قضية بحجة الدعوة للفـسوق أو الأنحلال فكل يوم تطالعنا الصحف الألكترنيه بهذه الدعاوي ضد راقصات وفيديو كليب وكتبة الخ وكأن بلاد العرب كانت تسير على الصرات المستقيم وجاء من يعكر الصفوة. وسؤالي هنا أين كانوا هؤلاء عندما كان الأنحلال مستفحل في بلادنا.
                  كل التحية


                  [/quote]

                  الجميل في تعقيبك , جريانه العفوي الصادق العميق
                  تخطيه زيف النزاهة والتي يتشدق بها البعض من ماسحي الأحذية الإفتراضية /

                  وأتسائل معك وأخاف معك وأتأمل معك /
                  ولا أظن أن نصا بسيط مثل هذا قد يثير إهتمام مكسري الأضلاع أصحاب رفع القضايا من أجل الظهور
                  والشهرة ,

                  فدعنا منهم ..
                  ولوقوفك هنا تقديري وإعجابي


                  ولصباحك الجميل أهدي زهوري
                  التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 07-06-2015, 01:10.

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    لا يغيب على المتابع لهذا الجزء من " رجل واحد لا يكفي " أن توابع زلزال " الشريط الصباحي "
                    قد استحوذت على تفكير الكاتب . فجاء هذا الجزء المكمل للنص رد فعل ولم يكن امتدادا طبيعيا للقصة .
                    الذبابة التي تحوم حول حواف فنجان القهوة لتخطف خلوة اللحظة تحيلها إلى لقمة يلوكها فوارس طواحين الهواء
                    أتقنتِ التشيه هنا ، وأعتبر هذه الفقرة عملا ابداعيا مستقلا ..
                    أأأه يا رأسي .. وما يتبع هي التتمة المُنتظرة للقصة .
                    تحياتي أخت لمياء
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #11
                      الأستاذة لمياء
                      تحايا وسلام

                      أما بعد
                      أولا كما قال البعض هنا ، فإن ولوج أنثى معترك نصوص تدخل في عالم ( الممنوع أو المسكوت عنه أو الصريح ) ، فيعتبر نوعا من التعدي على ( ملكية ذكورية ).
                      ***
                      النص به لغة موغلة في الرقي.


                      لم يغمض لي جفن
                      وتلك النبضة المتعرقة لا تفارقني /إستحوذ الشريط الصباحي على تفكيري
                      كان يقبع خلفه ذاك الباب الحديدي الشاهق وفواصله تتصدأ..
                      ***
                      يمكن للقاريء أن يقفز بخياله هنا أنّى له القفز
                      ***

                      نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر..


                      والصفحة تزداد اصفرارا
                      والفطرة تتكسر تحت ثقل المحبرة..
                      ***

                      لا أدري لماذا قفزت إلى مقدمة تفكيري ما تعنيه ( النفس الأمارة بالسوء )

                      ***

                      لم يخرجني من تلك الصفنة المبتلة بالفحش
                      إلا أزيز ذبابة حطت على شرفة فنجاني..
                      العابتأملتها بصمت !
                      كانت تخرج خرطومها تلعق أثر السكر, ناظرة حولها يمنة ويسرة وبلا توقف,
                      وحتى إذا أحست بالامان بصقت من جوفها ما أدخرته لهذه اللحظة المهيبة,
                      ثم هزت قشتها الماصة بضراوة
                      ملوثة براءة القهوة , معكرة نداوتها , نازعة سمتها من مرغوبة مشتهاة إلى كتلة موبوءة مقرفة,
                      ألقيت ما تلوث من قهوتي في البالوعة النهمة ,
                      وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر

                      ***
                      مشهد الذبابة هنا ، يمكنه أن يجعل خيالك يسافر بك إلى ما هو أكبر من ذبابة ، وما هو أشبه بفنجان قهوة وما يحتويه وووووو
                      ***
                      مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة ,
                      إلى ما يهز تلك النخلة الثلاثية المختبئة في عمق جب العقل
                      لتسقط ثمرة الأستروجين , على أم رأسي
                      أأأه يا رأسي ..

                      ***
                      هذا الوصف يتفوّق على قوة بصر زرقاء اليمامة ( إني أرى شجرا يسير ).

                      تناولت قميصي الإرجواني.. قميص المهام الصعبة
                      وكانت فتحتة العلوية الوااااااااسعة تضحك لي ,
                      طارت أقلام الحمرة على السرير ..
                      وذاك القلم البني الباهت كان مصيره الأرض .. مع ما شرد من غبار وبقايا أتربة وقهر ,
                      ***
                      أستاذة لمياء :
                      قال الشاعر الجاهلي ( كُثير عزة ) :

                      ألا ليتنا يا عَزُّ كنا لذي غِنى بعيرين نرعى في الخلاء ونعْزِبُ
                      قال هذا البيت مستعملا أدواته المتاحة ، متمنيا أن يكون هو ومعشوقته بعيرين ينطلقان في الخلاء فلا حسيب ولا رقيب. ولكن جزالة المغزى والأمنية تجعله بيتا يرقد في مخيلة الشعر والشعراء والعشاق كبوصلة للتمني.
                      وكانت كلمات نصك : تلامس الوقْع القريب وهي تروم المغزى البعيد.
                      إستمتعت بالنص
                      دمتم

                      تعليق

                      • سمرعيد
                        أديب وكاتب
                        • 19-04-2013
                        • 2036

                        #12
                        هنيئًا لكِ أستاذة لمياء؛ لقد نجحتِ في استقطاب جمهور كبير من المعجبين ..
                        حتى قهوتك..و الذبابة المشاكسة..نالت الرضا والقبول..
                        كما نجحتِ في تسلّق الباب الحديدي الصدئ..
                        هذا الباب الذي حاولتُ قبلك أن أجتازه لا أن أتسلّق عليه
                        أن أعبره ، كي أكسر كثيرا من موروث العادات والتقاليد البالية..
                        في أن أخرج للدراسة والتعلم، في أن أتوظف وأخدم وطني وأهلي..
                        في أن أكتب ما أريد وأعبّر عن رأيي من غير قيود..
                        نعم أنا من بيئة قد تختلف عن بيئتك، لكن المجتمع واحدٌ،
                        و فكرة (رجل واحد لايكفي..) على لسان كاتبة ، كافية للرفض والإدانة..
                        من كافة العقول والبيئات المحلية في مجتمعنا، ولايغرّنك جمهور المهللين المعجبين الوافدين ..
                        طبعًا يحق للرجال أن يكتبوا مايشاؤون في مجتمع ذكوري بامتياز...
                        لكني أسألك وجميع الحاضرين -من دون انتظار الرد-
                        ماهو العمل الإبداعي..؟
                        مهارة واتقان في الكتابة والتعبير والتصوير..و... ،
                        و المضمون..الفكرة..المشهد..الغرض أين هو من بين هؤلاء؟
                        الأدب رسالة ،والقلم أمانة..فهل نترك العنان لخيالنا يقود الحرف؛ أم نوجه الحروف لتخدم رسالتنا الهادفة..
                        الأستاذة لمياء..
                        آمل أن أقرا لك الأجمل ..وأن يكون النص حافلًا بالفراشات والورود..التي تملأ بيئتك الممتدة مابين السهل والجبل..
                        غرّدي للمشاعر الراقية، والأهداف السامية..وحلّقي بين النجوم..

                        إني أحبكِ نجمةً..بيضاء تسخر بالظلام
                        فوق الرياح العاصفا..ت كانك الأسد الهمام
                        حصنا تساقط خلفه ..الدنيا وينتحر الغرام!

                        مع خالص الشكر..
                        التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 07-06-2015, 10:24.

                        تعليق

                        • عبد المجيد برزاني
                          مشرف في ملتقى الترجمة
                          • 20-01-2011
                          • 472

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة لمياء كمال مشاهدة المشاركة
                          يطوف بي احساس غريب
                          طاقة هائلة صعب شرحها , مصدرها هذه الأقلام الكبيرة
                          التي دخلت نصي المتواضع/ معقبة ناقدة مشجعة وبكل رقي وكرم

                          وصدقا لم أعلم أن قلمي يمكن أن يحوز ولو على جزء من هذا الرضا والتجاوب,
                          ورغم ما يحملني هذا من مسؤولية وتبعات لا أحبذها , فما كتبت إلا للتسلية أو لتسجيل بعض المشاعر التي
                          تجوب ذاكرتي أو مخيلتي آملة في التخلص منها ,

                          شاكرة ممتنة لكم وكما قالت أستاذة منار فقد استفدت فعلا وجدا من ملاحظات الأساتذة
                          وسآخذها بعين الإعتبار وأعيد ترتيب النص , وليس النص فقط , بل أفكاري وأقلامي
                          وقد " أقول قد ..........أغير قميصي الإرجواني وإلى لون أكثر
                          جرأة


                          ملاحظة صغيرة أحببت أن أضيفها ,لعلها تلقي بعض الظل أو الإضاءة
                          باب النادي الحديدي الشاهق قصدت به الموروث , مجموعة الأفكار أوالقيم المعششة في عقلية
                          الرجل الشرقي أو الإنسان الشرقي بالعموم , الكبت والقمع والقهر والذي يغذي الكذب والزيف
                          والذين مع الأسف صارا جزءا من ثقافتنا
                          .
                          ليس عليك أن تشرحي أو تتأسفي . لكل جواد كبوة. وكبار الكتاب جعلوا من كبواتهم دروسا واستمروا. لا يغرنك النقد المجاني الرخيص فما اكثره .. أطلقي العنان لخيالك ولقلمك بكل حرية ... إياك والتفريط في "الحرية" ... قولي العالم كما ترينه أنت لا كما يود لك الآخرين أن ترينه.
                          أعجبني قلمك . ونصاك أمتعاني . أتمنى لك مسارا أخضرا على درب الكتابة الشائك .
                          تحيتي.

                          تعليق

                          • عزمي النجار
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2010
                            • 183

                            #14
                            الأخـت الـكـريـمـة لـمـيـاء
                            اشكرك على التعليق على ما كتبته وأعلمي أنـ تعليقي لـم يـكـن مـجـامـلة لأنني لـم أعتـاد مـجـامـلة أحــد ولعل هذا ما جعلني اراوح مكاني سنين طويله قبل حصلولي على جزء من حقي الطبيعي في الترقيه وعـنـدمـا جـائـت كـان قرار الأحـالة عـىلى المعـاش
                            كما انني لم اعتاد على الـتـعـليـق وأكتـفي بالقرائة إلا إذا كـانت مقالات سياسيه ولكن عندما تصفحت التعليقات استفزني البعض منها لهذا حاولت ان ارسل رسالة وامل ان تكون قد وصلت.
                            كل اللتحية لشخصك لكريم وقلمك الشجاع.
                            أخـوكم في الله د.م عـزمـي محـمود النجار
                            قـائم أعـمال سـفارة فـلسطـيـن بـون/المـانـيـا ولاهـاي هــولـندا سـابقــاـ
                            التعديل الأخير تم بواسطة عزمي النجار; الساعة 07-06-2015, 21:38.

                            تعليق

                            • لمياء كمال
                              أديب وكاتب
                              • 26-10-2012
                              • 270

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين يعقوب الحمداني مشاهدة المشاركة
                              الذباب أزعج النص - للوجع مايبرره ,,في نص مفتوح

                              أعتذر عن الذباب فقد كان وجوده مبرر ,
                              وأعدك أن ارشه وبالثلاثي الفتاك . في الصياغة الجديدة للنص
                              وبناء على توجيهات الأساتذة الذين أكرموني بنصائحهم

                              شكرا لأنك هنا
                              وللوجع ما يبرره

                              تعليق

                              يعمل...
                              X