.
.
العاب
لم يغمض لي جفن
وتلك النبضة المتعرقة لا تفارقني /إستحوذ الشريط الصباحي على تفكيري
كان يقبع خلفه ذاك الباب الحديدي الشاهق وفواصله تنز صدأ..
نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر..
والصفحة تزداد اصفرارا
والفطرة تتكسر تحت ثقل المحبرة..
لم يخرجني من تلك الصفنة المبتلة بالفحش
إلا أزيز ذبابة حطت على شرفة فنجاني..
العاب
تأملتها بصمت !
كانت تخرج خرطومها تلعق أثر السكر, ناظرة حولها يمنة ويسرة وبلا توقف,
وحتى إذا أحست بالامان بصقت من جوفها ما أدخرته لهذه اللحظة المهيبة,
ثم هزت قشتها الماصة بضراوة
ملوثة براءة القهوة , معكرة نداوتها , نازعة سمتها من مرغوبة مشتهاة إلى كتلة موبوءة مقرفة,
ألقيت ما تلوث من قهوتي في البالوعة النهمة ,
وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر
مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة ,
إلى ما يهز تلك النخلة الثلاثية المختبئة في عمق جب العقل
لتسقط ثمرة الأستروجين , على أم رأسي
أأأه يا رأسي ..
تناولت قميصي الإرجواني.. قميص المهام الصعبة
وكانت فتحتة العلوية الوااااااااسعة تضحك لي ,
طارت أقلام الحمرة على السرير ..
وذاك القلم البني الباهت كان مصيره الأرض .. مع ما شرد من غبار وبقايا أتربة وقهر ,
العاب
.

لم يغمض لي جفن
وتلك النبضة المتعرقة لا تفارقني /إستحوذ الشريط الصباحي على تفكيري
كان يقبع خلفه ذاك الباب الحديدي الشاهق وفواصله تنز صدأ..
نقطة وراء نبضة ونبضة تجر عيبا وعيبا يسحب نابا ونابا يصفع ما شرد من زيف ذاك الداعر..
والصفحة تزداد اصفرارا
والفطرة تتكسر تحت ثقل المحبرة..
لم يخرجني من تلك الصفنة المبتلة بالفحش
إلا أزيز ذبابة حطت على شرفة فنجاني..

تأملتها بصمت !
كانت تخرج خرطومها تلعق أثر السكر, ناظرة حولها يمنة ويسرة وبلا توقف,
وحتى إذا أحست بالامان بصقت من جوفها ما أدخرته لهذه اللحظة المهيبة,
ثم هزت قشتها الماصة بضراوة
ملوثة براءة القهوة , معكرة نداوتها , نازعة سمتها من مرغوبة مشتهاة إلى كتلة موبوءة مقرفة,
ألقيت ما تلوث من قهوتي في البالوعة النهمة ,
وعدت إلى ذاك المشهد اللذيذ.. إلى ما أودعه الله من كمال مدبر
مهيأ لينال من وقار النفس الساكنة المطمئنة ,
إلى ما يهز تلك النخلة الثلاثية المختبئة في عمق جب العقل
لتسقط ثمرة الأستروجين , على أم رأسي
أأأه يا رأسي ..
تناولت قميصي الإرجواني.. قميص المهام الصعبة
وكانت فتحتة العلوية الوااااااااسعة تضحك لي ,
طارت أقلام الحمرة على السرير ..
وذاك القلم البني الباهت كان مصيره الأرض .. مع ما شرد من غبار وبقايا أتربة وقهر ,

تعليق