وقائع حزن مقدسى :
أقلعت عن وهمى وعن نشواتـى / وغدوت أستعصى على كبواتـى
و قدرت أن أحيا بغيـر بـراءة / حتى تصاحب نجمها صبواتـى
وندمت إشفاقا على مـا سقتـه / للحب من فتن و مـن خطـرات
ورقيق أحـلام أفـارق زيفهـا / ومقـام أشـواق دنـى لصـلاة
عانيت فيك الأمس مغلول الرؤى / و شقيت ساعات بـلا شرفـات
و نثرت من قلبى على أعطافهـا / مخبوء أسرارى و ذوب حياتـى
سلّمتها شعرى وحزنى نصفـه / فبكت حرائقها علـى صفحاتـى
تختال فى نـزق كمـا هيئتهـا / و تهيم فى كتبى وفـى كلماتـى
تحتلّ أوردتى وشريـان النـدى / و عناق أوطان رقى زهراتـى
أهديتها صبرى فخانت عطـره / و نجت بشاشتها من النظـرات
حاورتها فجرا وحارت نفسهـا / و رنت حدائقها إلـى نزواتـى
الليل يسكنها ويعشـق صوتهـا / و ضراوة الإيقاع فى نبراتـى
تحتدّ من ضجر علـى أفراحهـا / و أنا أسـاوم بالأسـى جلباتـى
يا أيها المجنون عمرك ضائـع / بين المشانق و استبـاق الاّتـى
أشرعت لهفتك الملولـة بعدمـا / سحقت مشاعرها سدى خلجاتـى
تمتنّ فى شرح الهوى و صباحها / عطشان يسقى من دمى وثباتـى
عزلت ثقافتها و أرخت سحرها / لتموت فى حذر على طرقاتـى
غارت ضفائرها على خلجانهـا / و مشت شوارعها إلى غزواتـى
و هممت أن أملى شريط رحيلها / فنذرت نفسـى هائـم الخلـوات
عرّيت روحى من غبار إزارها / و مرقت منتصبا إلى جلواتـى
فغرفت من بحر النعيم ملاحمـا / و صعدت مرتشقا عرى هفواتى
و عرفت بعد اليتم أنـى عائـد / أقوى من الأشبـاح والحسـرات
حاولت أحيانا صراعـا هادئـا / لتصكّ بسمتهـا علـى جنباتـى
و رجعت يعصرنى مساء فادح / يغذو غموضا رائع الرقصـات .
شعر / عمر غراب .
أقلعت عن وهمى وعن نشواتـى / وغدوت أستعصى على كبواتـى
و قدرت أن أحيا بغيـر بـراءة / حتى تصاحب نجمها صبواتـى
وندمت إشفاقا على مـا سقتـه / للحب من فتن و مـن خطـرات
ورقيق أحـلام أفـارق زيفهـا / ومقـام أشـواق دنـى لصـلاة
عانيت فيك الأمس مغلول الرؤى / و شقيت ساعات بـلا شرفـات
و نثرت من قلبى على أعطافهـا / مخبوء أسرارى و ذوب حياتـى
سلّمتها شعرى وحزنى نصفـه / فبكت حرائقها علـى صفحاتـى
تختال فى نـزق كمـا هيئتهـا / و تهيم فى كتبى وفـى كلماتـى
تحتلّ أوردتى وشريـان النـدى / و عناق أوطان رقى زهراتـى
أهديتها صبرى فخانت عطـره / و نجت بشاشتها من النظـرات
حاورتها فجرا وحارت نفسهـا / و رنت حدائقها إلـى نزواتـى
الليل يسكنها ويعشـق صوتهـا / و ضراوة الإيقاع فى نبراتـى
تحتدّ من ضجر علـى أفراحهـا / و أنا أسـاوم بالأسـى جلباتـى
يا أيها المجنون عمرك ضائـع / بين المشانق و استبـاق الاّتـى
أشرعت لهفتك الملولـة بعدمـا / سحقت مشاعرها سدى خلجاتـى
تمتنّ فى شرح الهوى و صباحها / عطشان يسقى من دمى وثباتـى
عزلت ثقافتها و أرخت سحرها / لتموت فى حذر على طرقاتـى
غارت ضفائرها على خلجانهـا / و مشت شوارعها إلى غزواتـى
و هممت أن أملى شريط رحيلها / فنذرت نفسـى هائـم الخلـوات
عرّيت روحى من غبار إزارها / و مرقت منتصبا إلى جلواتـى
فغرفت من بحر النعيم ملاحمـا / و صعدت مرتشقا عرى هفواتى
و عرفت بعد اليتم أنـى عائـد / أقوى من الأشبـاح والحسـرات
حاولت أحيانا صراعـا هادئـا / لتصكّ بسمتهـا علـى جنباتـى
و رجعت يعصرنى مساء فادح / يغذو غموضا رائع الرقصـات .
شعر / عمر غراب .
تعليق