مفاهيم العَلمانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
    هل العلمانية منتج تديّني؟
    هل التدين يحتمل الفكر العلماني، مادامت المسيحية كدين في أصلها لا تبغي الولاية بمعنى السياسة واتجهت صوب الروحانيات، ورغم ذلك وصلت في وقت ما للتكحم في الإمبراطورية و توجهها الثقافي ومارست الاضطهاد والتهجير، فما بالك يمن يعتقد أن الولاية أصل ثابت في تديّنه، فمظاهر توظيف الدين في الحياة السياسية في عالمنا العربي والاسلامي واضحة وجلية، وإن كان العلمانيون العرب ينادون بالعلمانية فلاستشعارهم وجود ثقافية إقصائية قاهرة في أسلوب التديّن، فإذا كان الدّين بريئا فالتديّن يصعب تبرئته من الانحراف ـ الدين والتدين "عبد الجواد ياسين "ـ هناك رابطة ما بين الحضارة والعقلانية في حضارتنا الاسلامية و فترة التدوين شاهدة على ذلك، وهناك بذور كما قلت علمانية في ثقافتنا و توّجتها الفلسفة الرشدية، و هذا كله كان له بالغ الأثر في ظهور العلمانية الغربية، فالتاريخ الانساني ما لم يكن هناك ظرف قاهر جيولوجيا أو بيولوجيا يخضع لنوع من التراكمية.
    الأستاذ افاضل الأخ نورالدين لعوطار،

    ليس التدين بحد ذاته هو الذي يحمل بذرة العلمانية، بل الديانات التي تعرف ثنائية الخاصة والعامة كالنصرانية (الكهنوت والعامة) والدرزية (العُقّال والجُهّال) والشيعية (الملالي والرعية). لماذا؟ لأن الفصل بين الخاصة والعامة في هذه الديانات وما أشبهها مُمَأْسَس. إن هذه المأسسة عند طغيان الكهنوت وسيطرته على المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية هي التي تدعو إلى التَّعَلْمُن الذي هو فك اشتباك بين الكهنوتي والعامي.

    في الإسلام: لا يوجد كهنوت. لكن ثمة محطات في التاريخ الإسلامي كان للعلماء فيه سطوة قوية على خصومهم (ما وقع لابن رشد وكتبه على سبيل المثال). لكن هذه المحطات لم تكن هي القاعدة، بل كانت استثناء.

    أما التطرف الذي نشهده اليوم، فأميز فيه بين حالتين:

    1. حالة التطرف التي هي رد فعل على الأنظمة القمعية في العالم العربي واستغلال أجهزة الاستخبارات المحلية والخارجية لها وتوظيفها في سياسات استعمارية جديدة (القاعدة وداعش وأخواتهما) لإعادة هيكلة الدول العربية وفدرلتها.
    2. طبيعة التدين لدى عامة الناس والفهم العجيب للدين.

    أنتجت الحالة الأولى عقلية إقصائية خطيرة جدا وخلطت الأوراق كثيرا في العالم العربي والإسلامي. فالذي يعتبرها حالة طبيعية يدعو إلى العلمنة من حيث هي فك اشتباك بين الدين والمجتمع، لأن إفرزات هذا الضرب من التطرف خطيرة بجميع المعايير. وهي عندي ليست أصيلة بل طارئة لأنها جاءت نتيجة للاحتقان الذي أوجدته الأنظمة القمعية في دنيا العرب. أما الحالة الثانية فقضية تعليم وتربية وتثقيف وأخلاق وحسبة (الكل متدين ولا تكاد تجد في أسواقنا عسلا أو زيتا لم يُعمل الغش فيه).

    وفي الحالتين نحتاج - نحن المسلمين - إلى وقفة حقيقية مع فهمنا للدين والتدين بهدف إنتاج ثقافة تمكننا من التعامل مع الخلافات المذهبية والفكرانية بطريقة معقولة. ويبدو أن هذا الهدف بعيد المنال في الوقت الحالي. وإذا ما استحضرنا جدل هيجل فأرجو أن تنتج عن هذه الصراعات بين الطريحة العلمانية الشاملة (تونس وسوريا ومصر أنموذجا) والنقيضة (القاعدة وداعش وأخواتهما) شميلة قابلة للحياة تنقلنا مما نحن فيه إلى سياق لا ينتهي الخلاف الفكري بيننا فيه بالرصاص بل بالحجاج والقبول أو الرفض ضمن حدود المعقول.

    وأنا لا أبرئ ساحة العلمانيين العرب الواقفين مع الأنظمة القمعية (باستثناء الراحل صادق جلال العظم) ولا أكاد أميز بين متطرفيهم وبين متطرفي داعش، لآن آليات التطرف وتبعاته واحدة.

    تحياتي الطيبة.
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
      أخي الفاضل نعم قد يكون مصطلح الزندقة له دلالة ما قديما كما الهرطقة في النصرانية كذلك مصطلح البربر، لكن الشحنة الزائدة من السلبية التي تحملها هذه المصطلحات "كجندر" هي التي تجعلها غير مقبولة و لن تستطيع استرجاع موروثها القديم، فسياقها التداولي يجعلها منفرة و ألصقت بها حمولة منحطّة، ولن تستطيع الدراسات زرع الألفة بين الدال و ما يثيره من ردود نفسية سلبية على المدى المنظور.
      أتفق معك كليا في هذا التوصيف. وأنا من دعاة القطيعة مع المصطلحات ذات الحمولات التي تجعل منها "جنسا". فلمصطلح "البربر" تراكمات كثيرة تجعل استعماله للدلالة على الشعب الأمازيغي مستحيلا بحيث يصبح الاستعمال قدحيا. الحل: إخراجه من القاموس إلى المعجم التاريخي. ومثل ذلك قد ينطبق على مصطلح "الزندقة". وغياب معجم تاريخي للغة العربية حتى اليوم دليل على ضياع الذاكرة الثقافية حتى اليوم أيضا.


      المشاركة الأصلية بواسطة نورالدين لعوطار مشاهدة المشاركة
      لا أشك في اجتماعية مطالب الحراك و لا أريد لبلدي إلا الأمن والسلام والطمأنينة وكان الله في عون إخواننا في البلدان التي طالها الخراب، لكن هل هناك توظيف للدّين في الحراك، هذا شيء واضح فقارئ خطاب "قائد" الحراك يلاحظ أنه يمتح من الخطاب الديني المفرط الذي تعج به الفضائيات وخطب المساجد، وفيه من التسطيح ما فيه، كما أن الحكومة بدورها وظفت خطب الجمعة والمجالس العلمية بشكل ما مما أجّج الموقف، أما السياسة فهي حاضرة بقوة كتاريخ المنطقة ورموزها. و المؤامرة قائمة ولا أحد ينكرها وليست حتى مؤامرة بمعنى الدسائس السرية، بل هناك استغلال واضح للضعيف من طرف القويّ و هناك ابتزاز متواصل منذ سقوط الأندلس. لكن كل هذه التبريرات لا تكفي، ما دامت بلداننا لا تملك مشروعا حقيقيا. فيصعب الحديث عن مستقبل آمن واللهم اجعل في قضائك اللطف.
      لا شك في أن (الربيع العربي) كان بسبب انعدام العدالة الاجتماعية في أماكن كثيرة من العالم العربي، فضلا عن تحقيق الكرامة الانسانية. والتدين حاضر بقوة في العالم العربي ولكن بسطحية رهيبة. إنه تدين القشور لا الجوهر، وإلا لما كانت حالتنا الأخلاقية - على الأقل - بهذا التدهور. مع ذلك فإن حضور التدين بقوة يجعل منه أداة تعبئة بامتياز.

      وأرجو أن تطور بلادنا مشاريع خاصة بها فتحصنها من الداخل وتحمي وحدتها الترابية وتحافظ على تنوعها الغني وتعطي كل ذي حق حقه، فتخرج من تحت المطرقة والسندان.

      تحياتي الطيبة مع دعائي بأن يكلأ الله بلاد المغرب وسائر الدول العربية والإسلامية والبشرية جمعاء بعين رعايته.
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • زحل بن شمسين
        محظور
        • 07-05-2009
        • 2139

        #48
        ؛ الصفوية واللحيانية /أُمّ/

        اللغة الصفوية واللحيانية لأي من الشعوب هذه اللغات ؟!
        البابلي بدون شيخ الله يرضى عليك ،،
        لانني اصدق الالقاب بسرعة ،،
        وتكون النتائج كوارثية ،،، لانني بسرعة افتي والفتوى ستكون على خراب بلد عربي بالتأكيد..؟؟!

        البابلي يقرؤكم السلام
        التعديل الأخير تم بواسطة زحل بن شمسين; الساعة 27-07-2017, 18:36.

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #49
          الصفوية واللحيانية ومعهما الثمودية لغات عربية تحدث ودون بها عدا كبيرا من النقوش والرقم: العربُ.
          تحياتي الطيبة للحكيم البابلي!
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • زحل بن شمسين
            محظور
            • 07-05-2009
            • 2139

            #50
            شكرا عزيزي الدكتور ومنكم نتعلم ::
            ذكرت الدكتور صادق جلال العظم وقلت::

            وأنا لا أبرئ ساحة العلمانيين العرب الواقفين مع الأنظمة القمعية (باستثناء الراحل صادق جلال العظم)

            يقول المرحوم بان سبب تخلفنا هو الدين الاسلامي ،، بما معناه ليس الانظمة لانها هي نتاج الفكر المتداول منذ 14 قرن ،، ببرنامج الرأي والرأي المعاكس :

            وانا اضيف لرأيه سبب تخلفنا ثلاثة :
            الاسلام السياسي
            رجال الدين
            النخبة
            هؤلاء هم كوارثنا لانهم هم من ينتجون الانظمة؟؟؟!!!

            البابلي يقرؤكم السلام

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
              يقول المرحوم بان سبب تخلفنا هو الدين الاسلامي ،، بما معناه ليس الانظمة لانها هي نتاج الفكر المتداول منذ 14 قرن ،، ببرنامج الرأي والرأي المعاكس :

              وانا اضيف لرأيه سبب تخلفنا ثلاثة :
              الاسلام السياسي
              رجال الدين
              النخبة
              هؤلاء هم كوارثنا لانهم هم من ينتجون الانظمة؟؟؟!!!

              البابلي يقرؤكم السلام
              البابلي المعتبر ما ذهبتُ إلى ما فهمتَ من قولي، فأنا استثنيت الراحل صادق جلال العظم كونه العَلماني الشامل الوحيد الذي أعرف الذي لم يصطف إلى جانب الأنظمة القمعية نكاية بالدين! فمعظم العَلمانيين الشاملين، إن لم يكن جميعهم، وقفوا مع الأنظمة القمعية في العراق وسورية ومصر وتونس وليبيا وغيرها نكاية بالإسلام والمسلمين. وهذا يعني أنه لا يوجد لدى العرب حراك فكري حقيقي بين أتباع التيارات المختلفة يؤدي إلى مشروع يكون في صالح البلاد والعباد، بل يوجد لديهم تحالفات فكرانية إديولوجية مذهبية طائفية مبنية على التناحر الإيديولوجي والمذهبي والطائفي والنكاية، تستغلها الأنظمة المارقة وتغذيها. وهذا كله دليل عدم نضج فكري أو وعي حقيقي. الإديولوجيا - ومنها الإديولوجيا الدينية أيضا - أهم من البلاد والعباد، لذلك يعجز المؤدلجون عن تخصيص أي هامش للالتقاء مع الآخر من أجل صالح البلاد والمجتمع. وهذا ما يفسر صيرورة العرب غثاء كغثاء السيل.

              أما موقف الراحل من الدين فلا أتفق معه في شيء مما قال. وأنا لستُ عَلمانيا! وكانت لي معه نقاشات كثيرة إبان إقامته في جامعة أنفرس سنة 2004 حيث شغل كرسي (أوكسيا) فيها لسنة كاملة قبل أن يحصل على جائزة (إرازموس) مع الراحلة فاطمة المرنيسي وثالث. ونحن من مدينة واحدة في سوريا وكان جاري في أنفرس وكنا نلتقي ونتناقش باستمرار. لكن الحق يقتضي القول إنه لم يكن عميلا للأنظمة القمعية مثل باقي العلمانيين العرب خصوصا في سوريا ومصر وتونس، مما جعلهم يناقضون أنفسهم وبعض مبادئهم - خصوصا الإنسنية منها - بالكلية.

              تحياتي الطيبة.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • نورالدين لعوطار
                أديب وكاتب
                • 06-04-2016
                • 712

                #52
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                أتفق معك كليا في هذا التوصيف. وأنا من دعاة القطيعة مع المصطلحات ذات الحمولات التي تجعل منها "جنسا". فلمصطلح "البربر" تراكمات كثيرة تجعل استعماله للدلالة على الشعب الأمازيغي مستحيلا بحيث يصبح الاستعمال قدحيا. الحل: إخراجه من القاموس إلى المعجم التاريخي. ومثل ذلك قد ينطبق على مصطلح "الزندقة". وغياب معجم تاريخي للغة العربية حتى اليوم دليل على ضياع الذاكرة الثقافية حتى اليوم أيضا.



                لا شك في أن (الربيع العربي) كان بسبب انعدام العدالة الاجتماعية في أماكن كثيرة من العالم العربي، فضلا عن تحقيق الكرامة الانسانية. والتدين حاضر بقوة في العالم العربي ولكن بسطحية رهيبة. إنه تدين القشور لا الجوهر، وإلا لما كانت حالتنا الأخلاقية - على الأقل - بهذا التدهور. مع ذلك فإن حضور التدين بقوة يجعل منه أداة تعبئة بامتياز.

                وأرجو أن تطور بلادنا مشاريع خاصة بها فتحصنها من الداخل وتحمي وحدتها الترابية وتحافظ على تنوعها الغني وتعطي كل ذي حق حقه، فتخرج من تحت المطرقة والسندان.

                تحياتي الطيبة مع دعائي بأن يكلأ الله بلاد المغرب وسائر الدول العربية والإسلامية والبشرية جمعاء بعين رعايته.
                أرى هذا المقطع خير ما نصبو إليه جميعا
                بارك الله في علمك ورؤيتك أستاذنا.

                تعليق

                • زحل بن شمسين
                  محظور
                  • 07-05-2009
                  • 2139

                  #53
                  من االشيخ البابلي الى الحكيم البابلي الى البابلي المعتبر ....والله يسترنا من اللقب القادم ما يكون آية الله القصوى ؟؟؟ او الاقصى..؟!!!!!!!!!!!
                  دكتورنا العزيز ...
                  الغرب منذ تأسيس روما او انتزاعها من الكنعانيين والامازيغ....
                  جعل الالهة والاديان والعقائد بخدمة اهدافه ونجح نجاحا باهراً وكان بالفعل هو من اتباع خاتم الانبياء .... بنهاية اللاهوت وبداية الناسوت والاعتماد الكلي على العقل ... وماقول النبي للاعرابي : اعقلها ومن ثم توكل سوى برهان ساطع ؟؟!!
                  الدين العلمانية او العَلمانية او الشيوعية او الاشتراكية او المباديء الثورية ان لم تخدم الانسان ,,,ما شأن بني البشر بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  يجب ان تكون الفكرة بخدمة الانسان وليس الانسان بخدمة الفكرة او الدين ..؟!
                  البابلي
                  التعديل الأخير تم بواسطة زحل بن شمسين; الساعة 09-08-2017, 16:19.

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                    من االشيخ البابلي الى الحكيم البابلي الى البابلي المعتبر ....والله يسترنا من اللقب القادم ما يكون آية الله القصوى ؟؟؟ او الاقصى..؟!!!!!!!!!!!
                    دكتورنا العزيز ...
                    الغرب منذ تأسيس روما او انتزاعها من الكنعانيين والامازيغ....
                    جعل الالهة والاديان والعقائد بخدمة اهدافه ونجح نجاحا باهراً وكان بالفعل هو من اتباع خاتم الانبياء .... بنهاية اللاهوت وبداية الناسوت والاعتماد الكلي على العقل ... وماقول النبي للاعرابي : اعقلها ومن ثم توكل سوى برهان ساطع ؟؟!!
                    الدين العلمانية او العَلمانية او الشيوعية او الاشتراكية او المباديء الثورية ان لم تخدم الانسان ,,,ما شأن بني البشر بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    يجب ان تكون الفكرة بخدمة الانسان وليس الانسان بخدمة الفكرة او الدين ..؟!
                    البابلي
                    الغرب شيطان والشرق ملاك. هل هذا ما تريد قوله أيها البابلي المعتبر؟! وأنا لا أوافقك عليه!
                    من جهة أخرى: النظريات والإيدولوجيات بعضها صالح وبعضها طالح. المشكلة في التطبيق.
                    تحياتي الطيبة.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • زحل بن شمسين
                      محظور
                      • 07-05-2009
                      • 2139

                      #55
                      دكتورنا المحترم
                      لم اقل بان الغرب شيطان والشرق ملاك ....
                      ما اقوله بان الغرب دائما يأخذ بالافكار النيرة لزمانها ويطبقها ...
                      اي يجعل الفكرة بخدمة الانسان ،،
                      اما الشرق وعقدة الالوهية فيه والتأله ،،،،،،،،،
                      يجعل الانسان بخدمة الفكرة ،،مهما مر عليها الزمن وتخطاها ؟!



                      هذا حوار بيني وبين الاخ عكاشة يختصر موضوعنا.؟!::::

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكاشة ابو حفصة
                      الى السيد زحل بن شمسين تحية خاصة وبعد ،
                      عندما وضعت هذه الومضة بالمختبر، كان الغرض منها اجتماعي وليس بسياسي .
                      فالأمور السياسية لها أصحابها . أنا كمبتدء حاولت لفت الأنتباه الى المراءة التي تعاني من التعدد مع الاشارة الى حالتها النفسية
                      وشددت على أنها مكوية من الداخل .
                      وعندما ندكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا نذكره بالاسم فقط كأنه انسان عادي ،
                      بل هو رسول من الله صل الله عليه وسلم كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون .
                      الرحمة المهداة بأبي وأمي وابنتي أنت يا سيدي يا رسول الله صل الله عليك والملائكة والناس أجمعين .
                      أما التعدد فالله هو من شرعه وجعل له ضوابط وعدالة .
                      ... شكرا والى اللقاء .
                      =========================================
                      عزبزي السيد عكاشة...
                      كل شيء قائم على السياسة حتى الدين...؟!!
                      الاقتصاد ، الاجتماع البشري ،الفن ، الادب والشعر الخ الخ
                      والبرهان على ذلك تعددت المشارب والاهداف لهذه العلوم والاداب ؟؟!!
                      حتى الصلاة بالدين قائمة على السياسة لان كل مذهب يذهب باتجاه مخالف للاخرين ؟؟؟؟
                      اما ما ذكرت الصلاة على النبي معك حق،، وانت فعلتها مع رب العزة الله ولم تذكر الله جلّ جلاله،،،
                      على كل حال هذه شكليات ، ان ذكر ناه ام لم نذكرها... الله والانبياء لا يحتاجون منا التبجيل..

                      اما ما قلته عن تعدد الزوجات شيء منزل من الله ولا تغيير فيه هذا غير صحيح ،، نعم منزل من الله لتلبية حاجات البشر ....
                      ولكل حقبة تاريخية لها تشريعها المنزل من رب العالمين....
                      ساشرح تطور التشريع الوضعي والسماوي...
                      منذ 4500 سنة بدأ التشريع الوضعي ببلاد الرافدين....
                      كانت المرأة هي رأس الهرم الاجتماعي بكل بقاع الدنيا اي المشاعية الاولى..؟!
                      يعني المرأة تتزوج من تريد وتنجب اطفالها ،اي الرجل ضيف عليها، بمعنى عندها عشرة اطفال ، ممكن كل طفل من رجل..؟!وهي الخاضنة لهم والمرجع بكل شيء،،
                      كانت المرأة هي المرجع للعائلة والنسب القبلي والبرهان على ذلك ما زال اليهود يعملون بهذه القاعدة؟!
                      اول مشرع من بلاد الرافدين وقام و حدد للمرأة بالزواج من اثنين فقط واذا تزوجت بثالث يعتبر زنى وترمى بنهر دجلة عقابا لها،،
                      الا وهو المشرع اوروكاجينا ، يأتي بالحقبة الرابعة ، يعني قد سبقه مشرعين بفترات زمنية بعيدة تمتد الى 200 -300 سنة....
                      وبالخاتمة بعد الحوالي 500 سنة اكمل حمورابي التشريع العالمي للانسانية ب 292 مادة على ما اذكر وللمرأة حصة الاسد 82 مادة ..
                      ووجعل من الرجل هو راس الهرم بالعائلة وحدد له بزوجة واحدة ،، باستثناء حالة عدم الانجاب يتزوج بثانية وثالثة وبشرط رضاء المرأة الاولى بهذا الزواج؟!

                      بعد فترة الف سنة من التشريع الوضعي لحمواربي،، ظهر التشريع السماوي على يد النبي موسى وقال بتعدد الزوجات...
                      ومن ثم اتىى بعد الف سنة ونيف السيد المسيح وشرع بزواج امرأة واحدة فقط،،
                      ومن ثم اتى بعد الحوالي 600 سنة الرسول محمد (ص) وشرع بتعدد الزوجات،،
                      الدين يسر وليس عسر يا اخ عكاشة وربنا مع الانسان ويسره وليس عسره؟؟!!
                      البابلي يقرؤكم السلام

                      تعليق

                      يعمل...
                      X