.
.
مهداة لمدام أخلاق ..
"أول مرة"
أول مرة أذهب إلى النادي وعلى شفتي حُمرة " كانت بلون الجمر
أعطت فمي شكل التفاحة الناضجة
وتركت شعري مسدولا على غير ما يسمح به بحر العرق الذي يوقع على أجسادنا بالماء
وبعد كل سباحة على مراكب حديد التمارين الباردة
تعمدت هذه المرة أن أنظر إلى الباب الصدئ وقد رفعت عيني إلى قمته
وتساءلت : ما الفائدة من دج كل هذا الحديد / فما وراءه لا يستحق التسلق ولا يغري حتى بالمحاولة,
تركت أفكاري البلهاء خلفي ووقفت خلف الزجاج ..
كان هناك يقف على جهاز الركض
وشعره يتطاير مع كل حركة ,
وفوق حذاءه الأبيض النظيف مرابطه التوأمية تناجي بعضها عابثة
,,تسمرت عيني على قبيلة الشعر التي غزت ساعدة
وقد غرزت رماحها الشقراء في المنبت وطالت حتى فتكت بهيبة الأسود في نهاياتها,,
لااا الوضع غير طبيعي
والمعركة التي نشبت في عروقي ,, غير عادلة
وماذا بعد يا لمياء!
وضاعت لمياء تحت عجلات الرغبة التي استحوذت على تفكيري
أزحت الباب من طريقي واندفعت مسلوبة
وقفت أمامه .....تماما أمامه
ونظرت في عينيه, كانتا بلون القهر الأسود
دامعتان ساطعتان "
نسيت لمياء والي خلفوا لمياء واقتربت أكثر..
وأكثر مما يسمح به الصفر المعرفي الذي بيني وبينه
كاد كتفي يصطدم بدلدولة كمه , بل اصطدم فعلا
ويااا للكهرباء التي مسكت بي ..
وقد مرت كالبرق ساحبة معها آخر فص وقار تشبت به..
همست وأنا بالكادر أسحب شفتي عن بعضهما /
..نسيت قنينة الماء
هل تتكرم وتعيرني رشفة !
ابتسم لي .. أقسم أنه ابتسم
وقد أفرجت شفتاه عن درر, غرزت أنيابها في لحم لمياء
قال أكيد وناولني القنينة
رفعتها إلى فمي وكل خلية في جسدي تبتهل لإبليس
.
مهداة لمدام أخلاق ..
"أول مرة"
أول مرة أذهب إلى النادي وعلى شفتي حُمرة " كانت بلون الجمر
أعطت فمي شكل التفاحة الناضجة
وتركت شعري مسدولا على غير ما يسمح به بحر العرق الذي يوقع على أجسادنا بالماء
وبعد كل سباحة على مراكب حديد التمارين الباردة
تعمدت هذه المرة أن أنظر إلى الباب الصدئ وقد رفعت عيني إلى قمته
وتساءلت : ما الفائدة من دج كل هذا الحديد / فما وراءه لا يستحق التسلق ولا يغري حتى بالمحاولة,
تركت أفكاري البلهاء خلفي ووقفت خلف الزجاج ..
كان هناك يقف على جهاز الركض
وشعره يتطاير مع كل حركة ,
وفوق حذاءه الأبيض النظيف مرابطه التوأمية تناجي بعضها عابثة
,,تسمرت عيني على قبيلة الشعر التي غزت ساعدة
وقد غرزت رماحها الشقراء في المنبت وطالت حتى فتكت بهيبة الأسود في نهاياتها,,
لااا الوضع غير طبيعي
والمعركة التي نشبت في عروقي ,, غير عادلة
وماذا بعد يا لمياء!
وضاعت لمياء تحت عجلات الرغبة التي استحوذت على تفكيري
أزحت الباب من طريقي واندفعت مسلوبة
وقفت أمامه .....تماما أمامه
ونظرت في عينيه, كانتا بلون القهر الأسود
دامعتان ساطعتان "
نسيت لمياء والي خلفوا لمياء واقتربت أكثر..
وأكثر مما يسمح به الصفر المعرفي الذي بيني وبينه
كاد كتفي يصطدم بدلدولة كمه , بل اصطدم فعلا
ويااا للكهرباء التي مسكت بي ..
وقد مرت كالبرق ساحبة معها آخر فص وقار تشبت به..
همست وأنا بالكادر أسحب شفتي عن بعضهما /
..نسيت قنينة الماء
هل تتكرم وتعيرني رشفة !
ابتسم لي .. أقسم أنه ابتسم
وقد أفرجت شفتاه عن درر, غرزت أنيابها في لحم لمياء
قال أكيد وناولني القنينة
رفعتها إلى فمي وكل خلية في جسدي تبتهل لإبليس
تعليق