بسم الله الرحمن الرحيم
قَدْ عادتِ الحسْناءُ بَعدَ مَغيبِها
بَلْ عادةُ الحَسناءِ أنْ تَتَغيَّبا
عادتْ قُبَيلَ مَنِيَّتي فتَبَدَّلَتْ
حَزَني هُياماً و الفؤادُ تَقَلَّبا
و أَتَى يُفيقُ الذِّكرياتِ جَمالُها
لِيُعيدَ لي عَهدَ الصَّبابةِ و الصِّبا
فكَأَنَّ طَلعَتَها ذُكاءُ فأَشرَقَتْ
غَدْراءُ لَيلِيَ و السَّناءُ تَسرَّبا
و كَأَنَّ غُرَّتَها طَليعَةُ غُدْوَةٍ
و بِأُفْقِها لَيلُ الذَّوائِبِ رُتِّبا
و بَريقِ ثَغْرٍ زانَ بَسمَةَ عارِضٍ
كَوَميضِ نَجْمٍ بالنَّهارِ تَلَهَّبا
و سُقِيْتُ كَرْمَ المُقلتَينِ بِنَظْرَةٍ
غَشِيَتْ ثِيابِيَ فالْتَمَسْتُ تَقَرُّبا
عادَتْ تُداعِبُ بالحَنانِ حُشاشَتي
مِن بَعدِ أنْ أَفَلَ الشّبابُ و غَرَّبا
و ظَلَلْتُ في خَلَدي أُنازِعُ طَيْفَها
و أَعودُ أطلالاً بِحَذْوِيَ نادِبا
فَوَقَفْتُ لا أدري أَ أُوثِرُ وَصْلَها
أم في الفِراقِ أذوقُ صَبراً أَعْذَبا
ناصر صالح الدغاغلة
قَدْ عادتِ الحسْناءُ بَعدَ مَغيبِها
بَلْ عادةُ الحَسناءِ أنْ تَتَغيَّبا
عادتْ قُبَيلَ مَنِيَّتي فتَبَدَّلَتْ
حَزَني هُياماً و الفؤادُ تَقَلَّبا
و أَتَى يُفيقُ الذِّكرياتِ جَمالُها
لِيُعيدَ لي عَهدَ الصَّبابةِ و الصِّبا
فكَأَنَّ طَلعَتَها ذُكاءُ فأَشرَقَتْ
غَدْراءُ لَيلِيَ و السَّناءُ تَسرَّبا
و كَأَنَّ غُرَّتَها طَليعَةُ غُدْوَةٍ
و بِأُفْقِها لَيلُ الذَّوائِبِ رُتِّبا
و بَريقِ ثَغْرٍ زانَ بَسمَةَ عارِضٍ
كَوَميضِ نَجْمٍ بالنَّهارِ تَلَهَّبا
و سُقِيْتُ كَرْمَ المُقلتَينِ بِنَظْرَةٍ
غَشِيَتْ ثِيابِيَ فالْتَمَسْتُ تَقَرُّبا
عادَتْ تُداعِبُ بالحَنانِ حُشاشَتي
مِن بَعدِ أنْ أَفَلَ الشّبابُ و غَرَّبا
و ظَلَلْتُ في خَلَدي أُنازِعُ طَيْفَها
و أَعودُ أطلالاً بِحَذْوِيَ نادِبا
فَوَقَفْتُ لا أدري أَ أُوثِرُ وَصْلَها
أم في الفِراقِ أذوقُ صَبراً أَعْذَبا
ناصر صالح الدغاغلة
تعليق