قصة قصيرة
اغتيال
جلس ضابط الشرطة الكبير على مكتبه الفخم منتشيا بإنجازه
ومقدرة جهازه الأمني في ضبط أخطر الأرهابين.. بابتسامة
المنتصر واجه المتهم بالتهم المنسوبة إليه من اغتيالات وخطف
وتفجيرات.. فلم ينكر أيا منها
تعجب الضابط وقال أنت تعترف بكل هذه الجرائم بلا خجل ولا
ندم ، فأجاب المتهم : ولم الخجل وأنا أنفذ أوامر عليا خدمة للوطن
اندهش الضابط وتشظى غضبا وصرخ بأعلى صوته أي أوامر وأي
خدمة للوطن تسمح لك بقتل الأبرياء .. يا .. يا .. يا ..
وكال له كافة الشتائم في اللحظة التي رن جرس الهاتف على مكتبه
فالتقط السماعة بعصبية وقال:
ألو ...
انتفض واقفا ورفع يده اليمنى المرتعشة بالتحية واجاب :.
نعم سيدي
...
نعم سيدي
......
ولكن ....
تعم سيدي ، أمرك سيدي
وضع السماعة وتهاوى على كرسيه الفخم خلف مكتبه والغضب يشع من عينيه
حرارة تكاد تحرق المكتب بمن فيه وصاح في الجنود حوله فكوا قيوده واتركوه
يذهب ليكمل مهامه الوطنية , وأمسك بالقلم وخط على ورقة بيضاء أمامه سيدي
أرجو قبول استقالتي من عملي المناط به مع خالص تحياتي. .
في صبيحة اليوم التالي خرجت الصحف بعناوين كبيرة بالخط الأحمر اغتيال
ضابط شرطة كبير في جهاز الأمن .
اغتيال
جلس ضابط الشرطة الكبير على مكتبه الفخم منتشيا بإنجازه
ومقدرة جهازه الأمني في ضبط أخطر الأرهابين.. بابتسامة
المنتصر واجه المتهم بالتهم المنسوبة إليه من اغتيالات وخطف
وتفجيرات.. فلم ينكر أيا منها
تعجب الضابط وقال أنت تعترف بكل هذه الجرائم بلا خجل ولا
ندم ، فأجاب المتهم : ولم الخجل وأنا أنفذ أوامر عليا خدمة للوطن
اندهش الضابط وتشظى غضبا وصرخ بأعلى صوته أي أوامر وأي
خدمة للوطن تسمح لك بقتل الأبرياء .. يا .. يا .. يا ..
وكال له كافة الشتائم في اللحظة التي رن جرس الهاتف على مكتبه
فالتقط السماعة بعصبية وقال:
ألو ...
انتفض واقفا ورفع يده اليمنى المرتعشة بالتحية واجاب :.
نعم سيدي
...
نعم سيدي
......
ولكن ....
تعم سيدي ، أمرك سيدي
وضع السماعة وتهاوى على كرسيه الفخم خلف مكتبه والغضب يشع من عينيه
حرارة تكاد تحرق المكتب بمن فيه وصاح في الجنود حوله فكوا قيوده واتركوه
يذهب ليكمل مهامه الوطنية , وأمسك بالقلم وخط على ورقة بيضاء أمامه سيدي
أرجو قبول استقالتي من عملي المناط به مع خالص تحياتي. .
في صبيحة اليوم التالي خرجت الصحف بعناوين كبيرة بالخط الأحمر اغتيال
ضابط شرطة كبير في جهاز الأمن .
تعليق