صُرَّةْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن العاصي
    أديب وكاتب
    • 10-01-2015
    • 267

    صُرَّةْ

    يعوي الرَّمادُ الأخضرُ
    حينَ يتعرَّى الوطنُ
    وتغفو الغابةُ
    قربَ الموجةِ السوداءِ
    كانَ الدربُ بارداً
    وصُرَّةُ القمحِ تذبحُ النسوةَ
    سرقتُ كفِّي من حديقةِ الموتِ
    لأخبىءَ طريقُ الملحِ
    يتدفق نبضي على وريقات قلبي...وتفيض ضلوعي ورداً على ضفاف رحيقها
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    دائما محلق شاعرنا القدير
    حسن العاصي
    مودتي و أكثر .



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • حسن العاصي
      أديب وكاتب
      • 10-01-2015
      • 267

      #3
      الصديق العزيز أبو قصي الشافعي
      شكراً واسعاً لك على حسن المرور وعذب القراءة
      أسعدتني بوجودك أيها الجميل
      لاعدمتك
      يتدفق نبضي على وريقات قلبي...وتفيض ضلوعي ورداً على ضفاف رحيقها

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        لغة مختلفة هنا
        وفي مسارها رعشة النثر الخلاقة

        لي عودة
        فلا أريد أن أبخس قيمها الساحرة
        بضييق وقتي

        تعليق

        • حسن العاصي
          أديب وكاتب
          • 10-01-2015
          • 267

          #5
          الصديقة العزيزة آمال
          تقديري الكبير لهذا المرور
          والشكر الواسع على لفتة التثبيت
          كان هذا لطف منك
          أنتظر عودتك للنص حين يكون متسع
          يتدفق نبضي على وريقات قلبي...وتفيض ضلوعي ورداً على ضفاف رحيقها

          تعليق

          • آمال محمد
            رئيس ملتقى قصيدة النثر
            • 19-08-2011
            • 4507

            #6
            .
            .


            الكلمات هنا اتخذت مساراتها الضوئية وعن سابق شعر وترصد

            وهذه صفوة الومض ومراتبه العليا
            منذ الرماد وقد اتخذ اللون الأخضر مؤذنا بغابة الموت التي طالت وأينعت

            وحتى القمح الذي ذبح النسوة بسكين الجوع والفقد
            "ما أجملها من صورة حققت ولاء البلاغة وببضع كلمات مورقة "

            أما وقد سرقت كفك من الموت فتلك سراديب بلا أبواب
            تفتح العبارة على عالم لغوي واااسع

            فاقبض على طريق الملح فقد حزت سره ومولداته


            حقيقة الومضة استوقفتني ببيانها الشاسع
            وجملها الوليدة البكر


            ولا أبالغ إن قلت أنها أعادت لي إيماني
            بقصيدة النثر وانفتاحاتها البرعمية الخلاقة


            تقديري للشاعر حسن
            وشكرا لك

            تعليق

            • حسن العاصي
              أديب وكاتب
              • 10-01-2015
              • 267

              #7
              آمال العزيزة
              الحروف تقتات من بعضها وجع الأرواح

              مثل طيور صغيرة جائعة وخائفة
              وفي لحظة عبور الجميع نحو الجنون
              تنتفض تلك الدروب
              تتسع وتتمدد وتكبر على القطاف
              هي صلاتنا مبتلة بالأحمر
              آمال
              شكر القلب لأنك كنت هنا
              أنت تستحقين الكثير
              محبتي واحترامي
              يتدفق نبضي على وريقات قلبي...وتفيض ضلوعي ورداً على ضفاف رحيقها

              تعليق

              يعمل...
              X