هناك ...
نافذة وساحل
يهبط القمر اللؤلؤي
رويدا ... رويدا على نافذتها
المساءات في وهدتها أحلى
تستميل الريح بسهم عينيها الجميلتين
فتداعب خصلات شعرها الأدهم
مقعد وطاولة ..
حالمة عند محطات سفرها الطويل
كان خطوها الخيالي وجل
كان موعدها المجهول حماقة
لبى التفاتتها العابرة
لم تقل شيئا غير انات قبول
تفسرها كلماته المشاكسة
تقول :
لا تبقني على جمر الانتظار
خذني اليك
وهذا الورد والعمر
والعطر
لك
لك
تعليق