تجتاحني أحرف و حركات..
تفعيلات تنصبني حينا.. ترفعني أحيان ..
أغمض عيناي لتكتمل صورة القصيد في ذهني...
فأكتشف أنّي أُجرّ عللا منقوصة ..
فعلية بلا فاعل..
خبر بلا مبتدأ..
كأنّ الحدث يأتي بغتة...
يترك المفاعيل في يُتْمِ..
و الحال أضحى خبرا...
كعصف مأكول..
كوطن مغدور..
و الفاعل مستتر...
لا عاطف و لا معطوف....
غير معطف يلبسني...
من رأسي حتّى قدمي..
فتهذي كل بقعة في الجسد...
أنا وطني ...أنا وطني...
تكبر الكلمات بمعطفي...
يمتدّ فيه الفاعل يعلو قمّة الجمل..
يستحيل الصوت فيه سرابا...
في صناديق في علب..
لا للإعراب بل عدّت للّعبّ..
يئنّ تحت عصى حرف العلّة..
فيتورّم جلدي جرّاء الجرّ و الكسر...
تكتم أنفاس نصّي و الوطن...
و تمزّق المعطف من على مكتبي...
فينقسم جزئين..
بين رأسي و قدميّ..
صوتي أضحى ساكنا بعلّّة...
صناديق تفصل الوطن...
لا الفاعل أو الفعل في الجمل..
من على إلى كي...و عن هذا...
و في هذا اصواتنا تندثر...
تماما كما فعلت كل أسلافه...
ثمّ يأبى أن يعتذر...
أنصار سيّد العلّة , أقاربه و زوجاته كلّهم...
على غير أحكام الحرف و الشكل..
فمن فعل بمعنيين إلى فعل بلا معنى..
ألأ تتقنون العربيّة مرّة..
لتعلموا أنّ المعطف عطف و دفء..
و العطف عندكم بالواو كلّما...
حضر الوجل و الوهن...
أتركوا معطفي هكذا...
فالحال أضحى مفعولا مطلقا..
و الناعت منكم منعوت هو ذا...
أتركوا العطف في الوطن...
و المعطوف إنّنا...
لا معطوف عليكم..
خذوا صناديقكم من هنا...
فلا متبوع منكم ...
و لا تابع منّنا...
تفعيلات تنصبني حينا.. ترفعني أحيان ..
أغمض عيناي لتكتمل صورة القصيد في ذهني...
فأكتشف أنّي أُجرّ عللا منقوصة ..
فعلية بلا فاعل..
خبر بلا مبتدأ..
كأنّ الحدث يأتي بغتة...
يترك المفاعيل في يُتْمِ..
و الحال أضحى خبرا...
كعصف مأكول..
كوطن مغدور..
و الفاعل مستتر...
لا عاطف و لا معطوف....
غير معطف يلبسني...
من رأسي حتّى قدمي..
فتهذي كل بقعة في الجسد...
أنا وطني ...أنا وطني...
تكبر الكلمات بمعطفي...
يمتدّ فيه الفاعل يعلو قمّة الجمل..
يستحيل الصوت فيه سرابا...
في صناديق في علب..
لا للإعراب بل عدّت للّعبّ..
يئنّ تحت عصى حرف العلّة..
فيتورّم جلدي جرّاء الجرّ و الكسر...
تكتم أنفاس نصّي و الوطن...
و تمزّق المعطف من على مكتبي...
فينقسم جزئين..
بين رأسي و قدميّ..
صوتي أضحى ساكنا بعلّّة...
صناديق تفصل الوطن...
لا الفاعل أو الفعل في الجمل..
من على إلى كي...و عن هذا...
و في هذا اصواتنا تندثر...
تماما كما فعلت كل أسلافه...
ثمّ يأبى أن يعتذر...
أنصار سيّد العلّة , أقاربه و زوجاته كلّهم...
على غير أحكام الحرف و الشكل..
فمن فعل بمعنيين إلى فعل بلا معنى..
ألأ تتقنون العربيّة مرّة..
لتعلموا أنّ المعطف عطف و دفء..
و العطف عندكم بالواو كلّما...
حضر الوجل و الوهن...
أتركوا معطفي هكذا...
فالحال أضحى مفعولا مطلقا..
و الناعت منكم منعوت هو ذا...
أتركوا العطف في الوطن...
و المعطوف إنّنا...
لا معطوف عليكم..
خذوا صناديقكم من هنا...
فلا متبوع منكم ...
و لا تابع منّنا...
تعليق