تويت
السلام عليكم ورحمة الله،
إخواني أخواتي، أهل الخيمة و ضيوفها الكرام، اتمنى أن تكونوا بصحة جيدة وأمور دينكم ودنياكم على أتم وجه.
قبل شهور قمت بإعداد مجموعة من الألغاز و طرحها على أعضاء منتدى شبابي قصد مساعدتهم على تنمية قدراتهم العقلية و تطوير آلياتهم في فك رموز البعد الخفي للأشياء المحيطة بهم. و نظرا للنجاح الذي حققته التجربة و لله الحمد فكرت أن اعرض عليكم هذه الفقرة التي أخص الحديث فيها عن أهمية الألغاز في حياة من كانوا قبلنا من السلف الصالح عربا ومسلمين، مع ذكر بعض النماذج والمواقف التي قد يعجز العقل العادي إدراك معناها.
و خير ما أستهل به حديث اليوم فيكفيني شرفا أن نجد في القرآن الكريم إشارات عديدة إلى عبارات ومواقف كان اللغز فيها عالقا إلى أن تم فك رموزه من قبل بعض من خصهم الرحمن بنباهة وعلم وحدة ذكاء (كما هو معروف في قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح الخضر عليه الرضوان المذكورة نصا في سورة الكهف "
فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا").
كلنا يعلم أن الخضر صدرت منه أفعال في ظاهرها نقمة (خرق السفينة، هدم الجدار بل وحتى قتل الغلام) لكن مع عدم صبر موسى على فك رموزها، اضطر سيدنا الخضر أن يتدارك الموقف و يخلص سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام من كثرة السؤال...كلنا يعرف بقية القصة. ومن شدة العجب الذي تنطوي عليه قصة موسى عليه السلام مع الخضر فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لرأى من صاحبه العجب"
وأكبر من ذلك حجة وأقوى بيانا نجده في تلكم الأحرف التي بدأ بها ربنا جل وعلا في مستهل العديد من سور الذكر الحكيم: الم،حم، طس، يس، كهيعص، الر، ق، ن، إلى غيرها من الأحرف التي عجز الأولون ومعهم المحدثون عن إدراك معانيها وفك رموزها. مع العلم أنها مجرد أحرف من أحرف الهجاء يحفظها الصغير والكبير، إلا أن استعمالها من قبل الله عز وجل جاء بمثابة روح الاعجاز البياني الذي تحدى به العرب والعجم.
ولكي لا أطيل عليكم، ألفت انتباهكم إلى قصة تاريخية أخرى سأدرجها قريبا تظهر لنا موقفا تاريخيا لو نقش بالإبر على آماق البصر لكان عبرة لمن اعتبر، إذ سيبرز لنا أهمية فك الألغاز في حياة سلفنا الصالح عليهم رحمة الله.
قبل ذلك، أدعكم مع أول لغز و أدعوكم للمشاركة في إيجاد الحل.
التحدي مفتوح للجميع. سوف أبدأ بالسهل ثم تزداد الصعوبة لغزا بعد لغز إلى أن نصل الى أكثرها تعقيدا.
بالتوفيق.
إخواني أخواتي، أهل الخيمة و ضيوفها الكرام، اتمنى أن تكونوا بصحة جيدة وأمور دينكم ودنياكم على أتم وجه.
قبل شهور قمت بإعداد مجموعة من الألغاز و طرحها على أعضاء منتدى شبابي قصد مساعدتهم على تنمية قدراتهم العقلية و تطوير آلياتهم في فك رموز البعد الخفي للأشياء المحيطة بهم. و نظرا للنجاح الذي حققته التجربة و لله الحمد فكرت أن اعرض عليكم هذه الفقرة التي أخص الحديث فيها عن أهمية الألغاز في حياة من كانوا قبلنا من السلف الصالح عربا ومسلمين، مع ذكر بعض النماذج والمواقف التي قد يعجز العقل العادي إدراك معناها.
و خير ما أستهل به حديث اليوم فيكفيني شرفا أن نجد في القرآن الكريم إشارات عديدة إلى عبارات ومواقف كان اللغز فيها عالقا إلى أن تم فك رموزه من قبل بعض من خصهم الرحمن بنباهة وعلم وحدة ذكاء (كما هو معروف في قصة موسى عليه السلام مع العبد الصالح الخضر عليه الرضوان المذكورة نصا في سورة الكهف "
فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا").
كلنا يعلم أن الخضر صدرت منه أفعال في ظاهرها نقمة (خرق السفينة، هدم الجدار بل وحتى قتل الغلام) لكن مع عدم صبر موسى على فك رموزها، اضطر سيدنا الخضر أن يتدارك الموقف و يخلص سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام من كثرة السؤال...كلنا يعرف بقية القصة. ومن شدة العجب الذي تنطوي عليه قصة موسى عليه السلام مع الخضر فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لرأى من صاحبه العجب"
وأكبر من ذلك حجة وأقوى بيانا نجده في تلكم الأحرف التي بدأ بها ربنا جل وعلا في مستهل العديد من سور الذكر الحكيم: الم،حم، طس، يس، كهيعص، الر، ق، ن، إلى غيرها من الأحرف التي عجز الأولون ومعهم المحدثون عن إدراك معانيها وفك رموزها. مع العلم أنها مجرد أحرف من أحرف الهجاء يحفظها الصغير والكبير، إلا أن استعمالها من قبل الله عز وجل جاء بمثابة روح الاعجاز البياني الذي تحدى به العرب والعجم.
ولكي لا أطيل عليكم، ألفت انتباهكم إلى قصة تاريخية أخرى سأدرجها قريبا تظهر لنا موقفا تاريخيا لو نقش بالإبر على آماق البصر لكان عبرة لمن اعتبر، إذ سيبرز لنا أهمية فك الألغاز في حياة سلفنا الصالح عليهم رحمة الله.
قبل ذلك، أدعكم مع أول لغز و أدعوكم للمشاركة في إيجاد الحل.
التحدي مفتوح للجميع. سوف أبدأ بالسهل ثم تزداد الصعوبة لغزا بعد لغز إلى أن نصل الى أكثرها تعقيدا.
بالتوفيق.
تعليق