رجل واحد لا لا لا يكفي ج " 3"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لمياء كمال
    أديب وكاتب
    • 26-10-2012
    • 270

    رجل واحد لا لا لا يكفي ج " 3"

    *
    *


    كسرت عنق اللااا
    ورفعت يدي أمسح ما سال من "ممكن" على طرف فمي !!

    ووقفت على قمة الباب الحديدي أزيح أكوام الصدأ ..
    جمعتها في صرة كبيرة كبيرة وألقيتها بغنج :- هل تشرب معي فنجان قهوة!!!

    زاغت الذاكرة بعد هذه الجملة..

    وكأني تعمدت أن أطمس أحداث ما بعد الجلسة الحميمية التي جمعتني وكتلة الرجولة الفاتنة


    لم أدر إلا وأنا على السرير بالكاد استطيع فتح عيني !!

    وقميص الشيفون الأحمر ساقط نصفه ...

    وشيء ما يتحرك تحت الملاءة البيضاء الباهتة ...

    .
    .
    .
    .

    .
    .
    .
    .
    .


    كان عامل المصعد وذات الابتسامة البلهاء
    ينظر إلى الباب
    !
    !



    !!!!!!

    التعديل الأخير تم بواسطة لمياء كمال; الساعة 18-06-2015, 09:34.
  • أبو فهر
    أديب وكاتب
    • 13-06-2015
    • 13

    #2
    لو كان للحروف أصابع وأيد لصفقت لك ليل نهار .تتحركين ما بين الواقع والخيال ببراعة .ما أجمل تلك النهاية المفتوحة تترك للقارئ يضعها حيث شاء .أرجو لك مزيدا من القوة لكسر هذا الباب الحديدي .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهر; الساعة 18-06-2015, 00:59.

    تعليق

    • لمياء كمال
      أديب وكاتب
      • 26-10-2012
      • 270

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر مشاهدة المشاركة
      لو كان للحروف أصابع وأيد لصفقت لك ليل نهار .تتحركين ما بين الواقع والخيال ببراعة .ما أجمل تلك النهاية المفتوحة تترك للقارئ يضعها حيث شاء .أرجو لك مزيدا من القوة لكسر هذا الباب الحديدي .

      نهارك طيب الفاضل أبو فهر

      من يستحق التصفيق / النفس الكريمة التي تأتي ببحر الجود والتشجيع
      مرطبة أجواء المكان الورقي الخالي , زافة إياه برقة وبهاء

      وقد كفيت جهد القلم
      ووفيت عهد اللوم بناصع سماواتك

      تقديري
      وزهرة الماء تهديك الصباح وامتناني
      وكل عام وأنت بخير




      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        كسرتْ ، رفعت ووقفت
        كأنها عرّافة تفكّ شيفرة أكوام الصدأ العالق بالذاكرة
        لن تشفع لها حميمية اللحظة قميصها والأسِرّة
        سوف تشمت فقط بابتسامات البًلهاء
        فرسان بوابه المعبد الحديدية


        في هذه الفقرة شعرت أن بطلة النص تكاد تستسلم للواقع
        الذي يحرسه دونكيشوتات طواحين الهواء


        صباح الخير أخت لمياء
        فوزي بيترو

        تعليق

        • لمياء كمال
          أديب وكاتب
          • 26-10-2012
          • 270

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          كسرتْ ، رفعت ووقفت
          كأنها عرّافة تفكّ شيفرة أكوام الصدأ العالق بالذاكرة
          لن تشفع لها حميمية اللحظة قميصها والأسِرّة
          سوف تشمت فقط بابتسامات البًلهاء
          فرسان بوابه المعبد الحديدية


          في هذه الفقرة شعرت أن بطلة النص تكاد تستسلم للواقع
          الذي يحرسه دونكيشوتات طواحين الهواء


          صباح الخير أخت لمياء
          فوزي بيترو

          بصراحة أنا كرّوت "بمعنى" سلقت هذا الجزء على السريع
          بناء على نصيحتك ونصيحة أستاذة منار
          وحتى أنتقل إلى موضوع آخر .. وكانت النية تتجه إلى غير ذلك ,

          أما الباب الصدئ فقد تداعى نصفه والنصف الثاني سيتشقق على مهل ,ويقع فوق رؤوس
          دونكيشوتات
          الهواء الإفتراضي
          ,,


          صباح الورد صباح الحياة

          تعليق

          • وليد سالم
            أديب وكاتب
            • 25-06-2010
            • 1144

            #6
            كيف لمن قتلت شمشون الا تؤرجح القارئ بين الحبق والضياع

            قلم يستحق التقدير وروح تستحق الانفاس

            تحياتي والورد اخت لمياء
            فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

            تعليق

            • اعيان القيسي
              ضابط متقاعد.. كاتب اعلامي
              • 09-03-2011
              • 371

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة لمياء كمال مشاهدة المشاركة
              وقميص الشيفون الأحمر ساقط نصفه ...


              الرَّاقِيَةُ. لَمْيَاءُ كَمَالٌ........
              الشيفون الأَحْمَرُ هَذِا يُرَعِّبُنِي جِدًّا. دَامَ قَلَمُكَ الرَّاقِي... تَحِيَّاتُي لَكُمْ

              التعديل الأخير تم بواسطة اعيان القيسي; الساعة 19-06-2015, 18:26.
              الإِعْلَامِيُّ أَبُو بِرَزَانَ القيسي.
              أَخْلَقَ. وَطَنٌ يَعِيشُ فية جَمِيعَ الأَدْيَانِ سواسية.. بِدُونِ تَفْرِقَةٍ وَأُعْطِيهُمْ الحُرِّيَّةَ يُعْبَدُونَ مِنْ. رَبُّهُمْ فَالعَلَاقَةُ هُنَا بَيْنَهُمْ وَبِين رَبُّهُمْ.. وَلَيْسَ بَيْنَهُمْ وَبِين الدَّوْلَةُ فَالدَّوْلَةُ هُنَا. خَارِجَ إِطَارِ العَلَاقَةِ الدِّينِيَّةِ.. لَيْسَ لَهَا دَخْلٌ إِلَّا إِذَا كَانَ يَنْتِجُ عَنْ مُمَارَسَةٍ. العِبَادَةُ.. مُخَالِفَةٌ لِلأَعْرَافِ وَالنِّظَامِ العَامِّ وَأَمْنِ البِلَادِ..

              [YOUTUBE=https://www.youtube.com/watch?v=Jaha0oZojFk][/YOUTUBE]

              تعليق

              • أبو آلاء
                أديب وكاتب
                • 19-06-2015
                • 97

                #8
                قلم جميل لكاتبة جميلة ، لكن لو كانت قصة واحدة لكانت أفضل بدلاً من الأجزاء هذه وجه نظري المتواضعة ، وما كان لمثلي أن يعقب على مثلك . حتى اسمك لمياء يحمل معنى اللطف والرقة ، هكذا وجدته في المعجم .
                اللطيفة لمياء ننتظر إبداعاً أقوي .

                تعليق

                • لمياء كمال
                  أديب وكاتب
                  • 26-10-2012
                  • 270

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة وليد سالم مشاهدة المشاركة
                  كيف لمن قتلت شمشون الا تؤرجح القارئ بين الحبق والضياع

                  قلم يستحق التقدير وروح تستحق الانفاس

                  تحياتي والورد اخت لمياء


                  تعقيبك ينم عن ثقافة عالية وحس شعري رائق
                  وخصوصا في تبعات الضياع بين الحبق والحدث
                  ذلك الذي يتوهنا بين منطق القاصة وبين المشاهد ونفورها أو قبولها

                  تقديري وكل الشكر

                  تعليق

                  • لمياء كمال
                    أديب وكاتب
                    • 26-10-2012
                    • 270

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة اعيان القيسي مشاهدة المشاركة
                    الرَّاقِيَةُ. لَمْيَاءُ كَمَالٌ........
                    الشيفون الأَحْمَرُ هَذِا يُرَعِّبُنِي جِدًّا. دَامَ قَلَمُكَ الرَّاقِي... تَحِيَّاتُي لَكُمْ

                    [/center]


                    أتفهم رعبك ولك أن ترتعب وخيط الذاكرة يفتح ويغلق
                    على ما كان وما لم يكن

                    أما أنا فأرعبتني الدقة النحوية المنمقة والدقيقة والتي تدل
                    على احترامك الشديد لكل همزة أو ضمة عانقت بتلات الحرف
                    وطوقته بالحنين

                    تقديري وانحناءة
                    وأعتذر عن عدم التشكيل فأختك لمياء تربكها المشهيات

                    تعليق

                    • ام تنهنان
                      أديب وكاتب
                      • 13-06-2015
                      • 19

                      #11
                      تحية و تقدير أستاذة لمياء كمال
                      وصف مدهش لمشاعر الحب ،و رقة تلف بلطف ذلك التوحش في العشق
                      أعتذر منك لكنه لم يصلني إحساس بالحب ، البطلة وصفته لكن يبدو أنها لم تعشه
                      تحياتي وتقديري أستاذة لمياء كمال.

                      تعليق

                      • شاكر جعفر
                        الحالم الحكيم
                        • 09-11-2009
                        • 92

                        #12
                        الأديبة الفاضلة لمياء كامل الموقرة

                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                        الكتابة ليست كالقراءة
                        و الواقع لا يتغير كأحلامه
                        و أحلام الواقع فيها إضافات واقعية مستجدة
                        فهذه الأجزاء الثلاثة كأنها قصة كاملة لن تنتهي أبدا
                        و التفكير البعيد يقترب من القريب ولو بعد حين
                        تخصيص حروفك بهذه الطريقة لا تحوز على رضا بعض العقول
                        فاكتبي ما بدا لكي و حرر نفسك من كل القيود
                        فلن يقف أمامك أحدا على الإطلاق
                        يسير القطار مثلما تسير السيارة
                        ( رجل واحد لا يكفي ) الأجزاء الثلاثة كلها رائعة
                        و اسمحي لي عن تأخير كتابة الرد على المواضيع
                        لإنشغالي يهذه الدنيا اللعينة

                        ودمتم و دام قلمكم
                        =============
                        فلتكن صراحتك نوراً في ظلام الليل حين يكون :
                        في قلبكً خشيةٌ لله . في عقلكً علمٌ صادق . وفي يدكً قلمٌ جريء .
                        =============
                        جميل هو الانسان الذي يحب و لا ((يخدع)) يتألم و لا ((يصرخ)) تدمع عيناه و لا ((يبكي))
                        =============
                        { الأدب كمال الرجل ... الأدب أحسن سجية ... أفضل الشرف الأدب }
                        { ليس البلية في أيامنا عجبا ... بل السلامة فيها أعجب العجب }
                        { ليس الجمال بأثواب تزيننا ... إن الجمال جمال العقل و الأدب }

                        تعليق

                        • عبدالحميد ناصف
                          أديب وكاتب
                          • 05-02-2013
                          • 146

                          #13
                          تصبح القصة القصيرة ممتعة اذا كانت نهايتها صادمة وتكون اكثر امتاعا اذاأعادتنى نهايتها الى قراءتها مرة أخرى..
                          أما خريدتك هذه .كل عباراتها صادمة بجرأة.....رشيقة بحنكة..يسيرة بحدة
                          أطربتنى وكأنها لحن معجز...سهل ممتنع ..يعيدنى للاستمتاع مرات ومرات..
                          دمتى مبدعة

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة لمياء كمال مشاهدة المشاركة


                            أتفهم رعبك ولك أن ترتعب وخيط الذاكرة يفتح ويغلق
                            على ما كان وما لم يكن

                            أما أنا فأرعبتني الدقة النحوية المنمقة والدقيقة والتي تدل
                            على احترامك الشديد لكل همزة أو ضمة عانقت بتلات الحرف
                            وطوقته بالحنين

                            تقديري وانحناءة
                            وأعتذر عن عدم التشكيل فأختك لمياء تربكها المشهيات
                            هاهاهاهاها.. قسما تُجيد ما تفعل تلك الأديبة ..توصّل المعنى بطرف خفي وكأنها غمزة من عين طائرة ..بساطة في اختيار المفردة الموصّلة ..وسلاسة في تركيب الجملة الهادفة ..وسرد كأنة الحياكة ;هذا أدب ؟..نعم أدب من نوع لا تعهده العرب ولا العجم ..ولذلك سيطالبها كثير وكثير بمزيد وسيهرب من صفحتها كل أديب لا يري في الأدب غير حدوتة تنتهى بزواج البطلة والبطل ....أنصحها إن كان لى النصح أن تختار (عنوان آخر) والأفضل بلا عنوان ولتكن (مشاهد )...مشاهد (مفردة لغوية ) بلا تشكيل وليضع لها المتخيّل ( القارئ) ضمة أو حركة سكون .......وأخيرا تحياتى لك أ. لمياء وتحية لمن أرسلنى لأقرأ لكِ دون تشكيل ..بلا متبلات ولا لحوم !.
                            ( ملحوظة :
                            قرأت النص الأساس وما تلاه من مشاركات وأرغمنى ما أعلاه للتعليق ..و
                            عند هذا الرد من الأديبة القاصة ؛ تسمرت كونه بليييييييييييييييييييغ أكثر بلاغة من النص الاساس )..
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 01-09-2015, 18:13.
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                              أديب وكاتب
                              • 09-04-2011
                              • 768

                              #15
                              هههههه..قرأت كل الردود والمشاركات ..لم أجد بوصلة أدبية واحدة تشير أن النص السالف الذكر يمت للأدب بصلة ..إلا إذا كان هناك أدب جديد يسمى الأدب البورنو أو الأدب الأستربتيزي..فليس هناك قصة بالمرة أو حبكة أو مضمون يحترم عقلية المتلقي ..والمضحك المضجر الردود البالستية التي إنطلقت هنا من بعض رواد
                              الملتقى
                              الحمد لله كما ينبغي








                              تعليق

                              يعمل...
                              X