حكمة القمر. ق.ق.ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    حكمة القمر. ق.ق.ج

    أشار الحكيم بأصبعه الى القمر، فنظر الأحمق الى أصبع الحكيم.
    كان ذلك عند مطلع الشمس.
    حين بلغ الحكيم مغربها، قطعت أصابعه.
  • زياد الشكري
    محظور
    • 03-06-2011
    • 2537

    #2
    القصة مرمّزة جداً يا صديقي .. الحكيم يشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى أصبع الحكيم، ذكرتني المثل العربي "أريها السهى وتريني القمر" .. كان ذلك عند مطلع الشمس حيث لا قمر، وعند المغيب قطعت أصابع الحكيم .. لغز يا م.ش ، أحسب أن فكرة النص جميلة وبحاجة لصياغة أخرى .. محبتي دوماً.

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
      القصة مرمّزة جداً يا صديقي .. الحكيم يشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى أصبع الحكيم، ذكرتني المثل العربي "أريها السهى وتريني القمر" .. كان ذلك عند مطلع الشمس حيث لا قمر، وعند المغيب قطعت أصابع الحكيم .. لغز يا م.ش ، أحسب أن فكرة النص جميلة وبحاجة لصياغة أخرى .. محبتي دوماً.
      بدأت تشق طريقك نحو العبور إلى ماوراء الكلمات، عزيزي المحقق زياد. المثل العربي كنت أجهله وهو معبر جداً ويقترب فعلاً من معنى "الحكيم يشير إلى القمر والأحمق ينظر إلى أصبع الحكيم" وهو مثل صيني قديم.

      أما عن بقية المفاتيح لفك اللغز، أكتفي بالإشارة إلى أمر مهم: راجع سورة الكهف.

      تعليق

      • تاقي أبو محمد
        أديب وكاتب
        • 22-12-2008
        • 3460

        #4
        مع أن القصة فيها لغز محير، فسأحاول أن أدلي بدلوي فيها لأغترف من بعض معانيها عساني ألامس ولو جزئيا ما انطوت عليه من دلالة عميقة إن قدر لي ذلك ، أقول وبالله التوفيق أن القمران لغة هما الشمس والقمر والإشارة هنا في مطلع النهار قد تكون للشمس لا للقمر الذي نعرفه جميعا والذي يستمد منها نوره الذي ينير به وإن كان في أصله كوكبا مظلما، الأحمق لا ينظر إلى مصدر الضوء المشار إليه وإنما ينظر إلى أصبع الحكيم الذي هو مصدر الإشارة،ويظل حاصرا انتباهه في هذا الإتجاه الذي لا يجدي نفعا إلى أن يحل الظلام فتختفي الشمس دون أن ينتبه إليها فيعض على أصابه ندما على ما فاته من أمرها ،وكذلك الحقيقة تكون ساطعة سطوع الشمس ونظل نحن نرقبها في ظلال زائلة.نص من الصعب الخوض فيه وأخشى أن أكون قد انزلقت عن المعنى الجوهري إلى أشياء هامشية ، لك مني أستاذ شهيد كل التقير والإحترام ، دمتا مبدعا وتحيتي لقلمك المبدع.
        التعديل الأخير تم بواسطة تاقي أبو محمد; الساعة 14-11-2017, 13:26.


        [frame="10 98"]
        [/frame]
        [frame="10 98"]التوقيع

        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




        [/frame]

        [frame="10 98"]
        [/frame]

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
          مع أن القصة فيها لغز محير، فسأحاول أن أدلي بدلوي فيها لأغترف من بعض معانيها عساني ألامس ولو جزئيا ما انطوت عليه من دلالة عميقة إن قدر لي ذلك ، أقول وبالله التوفيق أن القمران لغة هما الشمس والقمر والإشارة هنا في مطلع النهار قد تكون للشمس لا للقمر الذي نعرفه جميعا والذي يستمد منها نوره الذي ينير به وإن كان في أصله كوكبا مظلما، الأحمق لا ينظر إلى مصدر الضوء المشار إليه وإنما ينظر إلى أصبع الحكيم الذي هو مصدر الإشارة،ويظل حاصرا انتباهه في هذا الإتجاه الذي لا يجدي نفعا إلى أن يحل الظلام فتختفي الشمس دون أن ينتبه إليها فيعض على أصابه ندما على ما فاته من أمرها ،وكذلك الحقيقة تكون ساطعة سطوع الشمس ونظل نحن نرقبها في ظلال زائلة.نص من الصعب الخوض فيه وأخشى أن أكون قد انزلقت عن المعنى الجوهري إلى أشياء هامشية ، لك مني أستاذ شهيد كل التقير والإحترام ، دمتا مبدعا وتحيتي لقلمك المبدع.
          أبهرتني فعلا، الأستاذ الفنان أخي تاقي. نهجك الجاد في سبر أغوار القصة/اللغز جاء بديعا و نافذا ومفيدا. كشفت لنا الغطاء عن معان ظلت لمدة طويلة راقدة خلف الكلمات.

          أواصل الاستماع للأساتذة الكرام وأعود بشرح مفصل لما أقصد.

          تحية إعجاب وتقدير

          تعليق

          • زياد الشكري
            محظور
            • 03-06-2011
            • 2537

            #6
            سأنتظرك .. قرأتها على ضوء قصة "ذو القرنين" وما زالت متمنعة ههه .. تحياتي لك.

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #7
              شكرااا لك الأستاذ الكبير محمد شهيد....هذا مثال حي لما نعيشه هنا مع بعض الأعضاء و يا للأسف...
              تحياتي و اكثر

              تعليق

              • توفيق صغير
                أديب وكاتب
                • 20-07-2010
                • 756

                #8
                الكاتب النبيه والأستاذ : محمد شهيد

                بعد التحية، أغبطُك في هذا التَّناص المزدوج (قصة المثل الصيني مع النص القرآني)...
                وأضيفُ تناصًّا قويماً آخرَ، وهو ما وصلنا من سيرة الفيلسوف "
                ديُوجِنْ" إذ سارَ بين قومِه أعوامًا يحملُ مصباحا مضيئًا ولسانُ حالهِ يقُولُ "هاكُمْ.. اِلْتمسُوها عبرَهُ"، يقصد (الحقيقة) طبعًا.. وظلَّ على حاله حتى أُبيدَ، فهو في عُرْفِ السُّوقةِ "مجنون"...

                كذا تنحُو هذهِ الققجة نحوَ جريرة
                "قتل الأب".. "قتل الحكمة" .. "قتل الوعي".
                فالمجتمع المنبتُّ عن هويته، وقِيمهِ ومثله العليا لن يحفَلَ بمصدر الضوء الروحي والفكري، بل يجرفه "النُّوام" الوظيفي كما اللاواعي إلى "التَّقلُّب اللاإرادي" حيثما مالت الرغبة والسطحية وما دونهما... هنا يلتقي النص مع الآية 17 من سورة الكهف (مجازا)، إذ يقول تعالى :
                "وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ"...

                أشْرَقتِ الشمس أم غَرُبتْ فهم في فجوة، لا سُلطةَ لهم على "الوظيفة" ولا على "المحيط" ولا على "المآلات".. طبعا لا يستوي "القدر" في السُّورة (أراد الله أن يضرب المثل) مع "القرار الذاتي للغياب" في إدارة الشأن الخاص والعام، كما بدا لي من متن النص.
                هكذا حدثني النص، أو هكذا كتبتُ من رحمه قصتي.
                تحياتي وأكثر صديقي

                [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  نص رائع حقيقة
                  حكمة وموعظة وتررميز
                  أحببته جدا
                  يستحق النجوم والقراءة والاشادة
                  محبتي والورد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • محمد شهيد
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2015
                    • 4295

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                    شكرااا لك الأستاذ الكبير محمد شهيد....هذا مثال حي لما نعيشه هنا مع بعض الأعضاء و يا للأسف...
                    تحياتي و اكثر
                    أهلا بك بينا أختا عزيزة ومربية خلوقة. ان شاء الله عند إبراز النقي الصافي، يندثر العكر البالي. لكن أحبذ دائما أسلوب غض الطرف والتسامح، فمن منا لم يشطط أبدا.

                    تحية ود كل عام وأنت مبدعة.

                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
                      الكاتب النبيه والأستاذ : محمد شهيد

                      بعد التحية، أغبطُك في هذا التَّناص المزدوج (قصة المثل الصيني مع النص القرآني)...
                      وأضيفُ تناصًّا قويماً آخرَ، وهو ما وصلنا من سيرة الفيلسوف "
                      ديُوجِنْ" إذ سارَ بين قومِه أعوامًا يحملُ مصباحا مضيئًا ولسانُ حالهِ يقُولُ "هاكُمْ.. اِلْتمسُوها عبرَهُ"، يقصد (الحقيقة) طبعًا.. وظلَّ على حاله حتى أُبيدَ، فهو في عُرْفِ السُّوقةِ "مجنون"...

                      كذا تنحُو هذهِ الققجة نحوَ جريرة
                      "قتل الأب".. "قتل الحكمة" .. "قتل الوعي".
                      فالمجتمع المنبتُّ عن هويته، وقِيمهِ ومثله العليا لن يحفَلَ بمصدر الضوء الروحي والفكري، بل يجرفه "النُّوام" الوظيفي كما اللاواعي إلى "التَّقلُّب اللاإرادي" حيثما مالت الرغبة والسطحية وما دونهما... هنا يلتقي النص مع الآية 17 من سورة الكهف (مجازا)، إذ يقول تعالى :
                      "وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ"...

                      أشْرَقتِ الشمس أم غَرُبتْ فهم في فجوة، لا سُلطةَ لهم على "الوظيفة" ولا على "المحيط" ولا على "المآلات".. طبعا لا يستوي "القدر" في السُّورة (أراد الله أن يضرب المثل) مع "القرار الذاتي للغياب" في إدارة الشأن الخاص والعام، كما بدا لي من متن النص.
                      هكذا حدثني النص، أو هكذا كتبتُ من رحمه قصتي.
                      تحياتي وأكثر صديقي

                      أديبنا الكبير، أستاذ صغير،
                      أتت إشراقاتك الفكرية لتضيء لنا الدرب ونحن نسير خلف الحروف فكنت سراجاً منيراً يكشف الحجب عن معان وأسرار دفينة باتت منذ سنين ترقد خلف العبارات. أحسنت في تقديمك لتأويل جد مقنع ورؤيا جديدة غابت عن صاحب النص بذاته.

                      خلفية النص بشقيه : المشرق/كناية عن بلاد "الشمس الشارقة" Le Pays du soleil levant التي ينعت بها اليابان خاصةً (والصين بحكم التقارب الجغرافي ونوعاً ما السوسيو ثقافي كذلك). ثم تتداخل في الخلفية مشاهد القرآن الكريم المقتبسة من سورة الكهف عندما بلغ ذو القرنين "مشرق الشمس". ومنه تم الترميز لمثل الحكيم الصيني و كذا الياباني الذي يشير إلى القمر وتتداخل هنا أيضاً شخصيات القرآن الكريم من ذي القرنين و "وجد عندها قوما".

                      نفس الترميزات والتداخلات (قل عنها التكاثفات) وردت في الشق الآخر للنص : مغرب الشمس، وفيه إشارة رمزية لبلدان الظلمة التي تغيب فيها نعمة العقل ونورالعلم) و سبب تسميتها بالمغرب له علاقة وطيدة بغروب الشمس، كناية عن السكون/الجهل المطبق) حيت تتكاثف هنا أيضاً الحقول الدلالية المقتبسة من الواقع تارة ومن النعت القرآني تارة أخرى أقوام "لا يفقهون قولا" (حمقى لكن من نوع آخر غير أخوانهم في بلاد الشمس الشارقة).

                      وهنا يكمن جوهر التعارض:
                      في مشرق الشمس : على الأقل حمقاهم نظروا إلى أصبع الحكيم وفيه إشارة إلى الاستخفاف بعقولهم الشيء الذي يكاد يجعلهم "أغبياء" ونتوقف. على عكس حمقى الضفة "الغربية" حيث لا وعي ولا عقل فإن التعامل مع "الحكماء" انتهى ببتر يد الحكيم عن بكرة أبيها عوض النظر إلى القمر. غباء حمقى المشرق يقابله وحشية إخوانهم في المغرب.

                      وكلا الفريقين غارق في السبات، يتقلبون "ذات اليمين وذات الشمال" (كما أشرت إليه بإحكام في مداخلتك).
                      ولعل القاريء يقف عند جوانب أخرى غابت عني وعنك.

                      أخي صغير، كانت على ما أعتقد أول مداخلة لك عند شيء أكتبه، تعرفت بها على أديب نبيه وأخ خلوق من حجمك. لي كل الشرف.

                      محبتي.
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 15-11-2017, 10:57.

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #12
                        للفائدة:
                        قال القرطبي: ليس المراد أنه انتهى إلى الشمس مغربا ومشرقا حتى وصل إلى جرمها ومسها؛ لأنها مع السماء حول الأرض من غير أن تلتصق بالأرض وهي أعظم من أن تدخل في عين من عيون الأرض، بل هي أكبر من الأرض أضعافا مضاعفة، بل المراد أنه انتهى إلى آخر العمارة من جهة المغرب ومن جهة المشرق فوجدها في رأي العين تغرب في عين حمئة، كما أنا نشاهدها في الأرض الملساء كأنها تدخل في الأرض، ولهذا قال : حَتّىَ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىَ قَوْمٍ لّمْ نَجْعَل لّهُمْ مّن دُونِهَا سِتْراً، ولم يُرد أنها تطلع عليهم بأن تماسهم وتلاصقهم، بل أراد أنهم أول من تطلع عليهم..
                        وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان: قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: أي رأى الشمس تغرب في البحر المحيط، ومقتضى كلامه أن المراد بالعين في الآية البحر المحيط، والعين تطلق في اللغة على ينبوع الماء، فاسم العين يصدق على البحر لغة، وكون من على شاطئ المحيط الغربي يرى الشمس في نظر عينه تسقط في البحر أمر معروف، وعلى هذا التفسير فلا إشكال في الآية، والعلم عند الله تعالى.
                        وقال السعدي رحمه الله في تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان: أعطاه الله ما بلغ به مغرب الشمس، حتى رأى الشمس في مرأى العين كأنها تغرب في عين حمئة أي سوداء، وهذا هو المعتاد لمن كان بينه وبين أفق الشمس الغربي ماء رآها تغرب في نفس الماء وإن كانت في غاية الارتفاع .

                        ولله الحمد والمنة.



                        تعليق

                        • محمد شهيد
                          أديب وكاتب
                          • 24-01-2015
                          • 4295

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                          نص رائع حقيقة
                          حكمة وموعظة وتررميز
                          أحببته جدا
                          يستحق النجوم والقراءة والاشادة
                          محبتي والورد
                          وباقات الغردينيا أبعثها لك على نغمات سمفونية "عايدة" للعبقري فيفالدي.

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #14
                            عن الاستلهام

                            Palimpseste بالفرنسية أو Palimpsest بالانجليزية من الاصل اللاتيني Palimpsestus تعني، لغةً، الرقوق القديمة الممسوحة؛ سميت كذلك لأن المدونين القدامى كانوا يقومون بمسح محتواها في كل مرة ثم يعيدون تدوين مخطوطات أخرى عليها مما تسبب في إتلاف العديد من المخطوطات القديمة النفيسة تم التنقيب على بعضها حديثاً بواسطة الأدوات والتقنيات

                            تعليق

                            يعمل...
                            X