تويت
بعد البعد ..
إذا تسنى لك يوما قراءة هذه الكلمات .. فأعلمي أن جوابي علي رسالتك - التي تفيض بمشاعر المودة و النبل ، و تخبر بإتخاذك قرار المغادرة - معلق عبر الأثير بيننا ، فلم يكن لي أن أقرا كلماتك تلك ، ثم لا أصدقها جوابا ، غير أن خطوطي مثل أحاسيسي تنكرت و تأبَّت عن حمل ذاك الجواب !!
ذاك أننا جميعا نكره الوداعات ، و إني سأفتقدك و إن كان كل ماحولنا افتراضي ، فإننا نتعاطاه بمشاعر حقيقية ، و إلا ما اضطرننا يوما لترك أماكننا .
نعم أعذرك !!
لأني أشبهك تماما و أغادر الأماكن التي لم أعد أشعر فيها براحتي ، بل و أغادر لأسباب من الحس هي أدق بكثير ، حتي أني لا أدركها بفهمي أحيانا - لأنها تكون أعقد من أينالها العقل - أفلا يحق لنا .
و قد قيل لا تسألن أحدا عن مكانك منه ، بل أنظر في نفسك فإن لك مثل ماله عندك ، إنها الجنود المجندة متي تألفت لم تنفك ، و إن بعدت بها الشقة و تفرقت بها السبل ، و كل ماكان لنا نؤتاه فإنه يلحقنا و إن لم نلحقه .
سأترك المغزي لفهمك ، فلن يغيب عنك ، سائلة الله تعالي لك التوفيق و السداد في قراراتك ، و أن يكتب لك الحياة الطيبة أينما كانت وجهتك .
الياسمين لك !!
إذا تسنى لك يوما قراءة هذه الكلمات .. فأعلمي أن جوابي علي رسالتك - التي تفيض بمشاعر المودة و النبل ، و تخبر بإتخاذك قرار المغادرة - معلق عبر الأثير بيننا ، فلم يكن لي أن أقرا كلماتك تلك ، ثم لا أصدقها جوابا ، غير أن خطوطي مثل أحاسيسي تنكرت و تأبَّت عن حمل ذاك الجواب !!
ذاك أننا جميعا نكره الوداعات ، و إني سأفتقدك و إن كان كل ماحولنا افتراضي ، فإننا نتعاطاه بمشاعر حقيقية ، و إلا ما اضطرننا يوما لترك أماكننا .
نعم أعذرك !!
لأني أشبهك تماما و أغادر الأماكن التي لم أعد أشعر فيها براحتي ، بل و أغادر لأسباب من الحس هي أدق بكثير ، حتي أني لا أدركها بفهمي أحيانا - لأنها تكون أعقد من أينالها العقل - أفلا يحق لنا .
و قد قيل لا تسألن أحدا عن مكانك منه ، بل أنظر في نفسك فإن لك مثل ماله عندك ، إنها الجنود المجندة متي تألفت لم تنفك ، و إن بعدت بها الشقة و تفرقت بها السبل ، و كل ماكان لنا نؤتاه فإنه يلحقنا و إن لم نلحقه .
سأترك المغزي لفهمك ، فلن يغيب عنك ، سائلة الله تعالي لك التوفيق و السداد في قراراتك ، و أن يكتب لك الحياة الطيبة أينما كانت وجهتك .
الياسمين لك !!
تعليق