يا ترى هل ينظر الشرقي للمرأة بهذا الشكل؟! للغلاف للشكل لما يزول... وليس للخلق والعلم! يا ترى هي نظرة خاصة أم تعم المجتمع؟!
تحياتي أختي سمر

السلام عليكم، الأخت سمر:
بودّي أن أكرّر هذه التحيّة مراراً، حتّى تحمل كلّ ما في نفسي من شوق وتقدير، فأهلاً بكم.
نعم، كتابتها وكلماتها وإبداعاتها .. ترجمان عقلها، والعقل يا عزيزتي هو الذي شاد الحضارةَ، هو الذي شيّد الأبنيةَ، وعبّد الطُّرقَ وصمّم الآلةَ والسيّارة والمركبة الفضائيّة ..، وهو أيضاً الذي صنَّع القنبلة والدبّابة والبارود، وحاك المؤامرت ضدّ الإنسانيّة لاستغلالها واستعبادها و هو وهو وهو..، فكان سبب شقائها، وهو وراء بكائها وعويلها، ..
وهناك في تلك الواحة الظليلة النديّة الرخيّة نجد مخلوقاً لا يسعنا أن نقول عنه إلا (إنَّه جالب السعادة)، إنَّه (الجمال)، جمال الوجه.. جمال العينينِ، جمال الروح، رشاقة الخطوةِ، الربيع الأخضر، شلاّل الماء العذب، رفّة جناح الفراشة .. بربّك يا صديقتي (سمر) هل يستويان ؟. تتعبنا الآلات والطرُقاتُ والحسابات .. حتّى الصداع، ثمَّ لا ترتاح أعيننا إلا إذا حدّقت في ذلك الوجه الجميل، والتقت بذلك الربيع المترامي بين تلك الأهداب، فنسرح ثمّة لحظات نشعر بعدها أنَّ جبال الهمَّ قد تداعت هضباتها، ونجد أرواحنا قد ارتاحت وتنفّست الصعداء..
موضوع كبير ذو شجون ... أفقه رحب يفتح آفاقاً واسعة للحديث، لكني حتّى لا أُسئمَ أقول: يكون الجمالُ أكملَ إذا تلاءم الشكل مع المضمون، فلكلّ من هذين الجمالين وزنه وفِعْلُهُ وتأثيره في أرواحنا، وما أراك إلا جمعتِهما، فتقبّلي انحناءتي.

النص جميل جدا وكُتب بحذاقة وإتقان
القفلة هي تاج النص
العنوان الذي هو مفتاح القصة لم يترك للمتلقي فضاءا يحلّق فيه سوى أن يلوم
ويعتب على ثقافة جغرافيا معيّنة .
تحياتي لك أخت سمر عيد
فوزي بيترو

كنت قد كتبت قصة متواضعة في هذا المعنى .. أقول فيها
ذهبت إليه لمراجعة كتابها الأخير فظل يحذف ويحذف ويحذف حتى وجدت نفسها عارية
واللهم إني صايم
ههههههه شكرا لقلمك المبدع استاذة سمر

صباح الورد
معظمهم...
ينظرون إلى الشكل دون المضمون
متناسين الأخلاق ، الأفكار،الدين..
وحتى لا أظلم الجميع..
أكرر..معظمهم وما أكثرهم!!
تقديري لك..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أهلا بابن العديـَّة ، أم الحجارة السود ،وما أعذب هواها..!!
كم سعدت، لوتدري، أنني وجدت هنا، كم افتقدتك أخي ،وعلمت من مصادر موثوقة....أنك بخير والحمد لله..
ها أنت تدافع وبشرقية متميزة عن الجمال..!!
لقد سرحتُ في معانيك الجميلة ، وأسلوبك الشيّق حتى كدت أسحب دعوتي..وأبرئ الشرقيَّ وأهله..
ولكن..مانفع الجمال بلا روح، بلا جمال داخلي ينعكس على الوجه وفي العيون
وإلا فإن الملكانات التي في الواجهات..أجمل الناس..
والورود الصناعية علىالأرصفة أجمل من الطبيعية..
جمال الفكر، ينعكس بريقه على المحيا، وهو عطر دائم ، لاجمال مؤقت يزول مع الوقت..
نعم ،لقد تعبنا من هدير الوقت، وأصوات محركات الحياة تدور فوق رؤوسنا..
ونحب أن نرتاح قليلا..على العشب الاخضر في حديقة ورود طبيعية، بعيدا عن التصنع، عن التكلّف
عن الزيف، عن المظاهر البراقة..
وإنا لقوم نحب الورد؛ لكنا نحب القمح أكثر..
حتى بالنسبة للرجال..
غبية تلك التي تهتم بمظهر الرجل ووسامته ؛تاركة الدين الصحيح والأخلاق والطبع وأسلوب التعامل
جميل أن يجتمع الأمران، لكني أخالفك في الأوليات..
أكرر..
أسعدني وشرّفني حضورك الغني الجميل، وهاهو جمال الفكر يفرض نفسه ..فماقولك؟؟
تحيتي إليك وتقديري..

مرحبا بحضورك وحضرتك أستاذنا محمد شعبان الموجي:
النص يحمل فكرة عميقة متجذّرة في فكرنا الشرقي..
المرأة مصدر الجمال والحب والمتعة ..
ينظرون إلى شكلها،قامتها،لون عينيها،ابتسامتها..
مهما حاولت أن تستقطب الاهتمام إلى أفكارها، طموحاتها، أخلاقها..؛
تبقى النظرة عالقة هناك..
هذا ما أردت قوله باختصار
تقبّل وافر تحيتي وتقديري
وأرجو أن تنال بقية النصوص إعجابكم واهتمامكم..
تقبّل الله صيامكم وصالح الأعمال.

ولو كان غير شرقي لنظر إلى عينيها وأبحاثهم تقول أن الرجل يعمل بأقل كفاءة في حضرة امرأة جميلة.
تحياتي لك.

هل العيب فيه أم في جمالها ؟
ألا يمكن القول أن المرأة لها تأثير السحر على الرجل !
ألم يكن من الأفضل أن تستشير امرأة بدلا من رجل
فربما كانت تصنع ذلك ذريعة كي يتغزل بها !
في الغالب المرأة إذا حافظت على حياءها فالرجل لايتجرأ عليها إلا إذا أعطته الإشارة الخضراء
سؤال من هو الكاتب المعتدل؟
تقبلي مروري أختي لك كل التقدير

أعتقد أن الشرقي يهتم للشكل أكثر
والغربي يهتم بالأفكار أكثر..
إلا إذا كانت المرأة نفسها ترغب بتغير محور التفكير والاهتمام..
مع خالص الشكر والتقدير..

أهلا بك..
النص يرمي إلى أن المرأة تطرح فكرا ، وحديثا جديا
ولو كانت تميل إلى غير ذلك ،لكانت المسألة محلولة ونالت مرادها والسلام..
لايمكن الحكم بشكل سلبي على جميع النساء..
كما هو الأمر على جميع الرجال..
حتى لوكانت صاحبة خلق، وحياء..لن تسلم..
سؤال يتكرر..من هو الكاتب المعتدل؟
يحتاج هذا السؤال إلى بحث خاص به ، ويمكنك طرحه في موضوع مستقل لتتم مناقشته بشكل موضوعي صحيح
مع خالص الشكر والتقدير.