سأسلو
سَأَسْلو اليَومَ يا دُنْيَا هَواكِ.......فَاَنتِ مَنْ سَلَا نَفْسيْ شَذاكِ
وَاَنتِ مَنْ سَلَا مُنْذُ دهور.......صَبَاحي والمَسَا أمْسى سِوَاكِ
سَأسْلو كَيْفَ ما شِئتُ بعيداً.......وَاَنْسى لَحْظَةً عِشْتُ لِقاكِ
وَاَطوي صَفْحَةً مِنْ ماضي كُنْتُ.......أُنَاشِدُهُ ضِياءاً مِنْ بَهاكِ
وَلكنَّ الضِّيَاءُ فيكِ يَأبَى...........يُبَادِلُني بِنورٍ مِنْ سَنَاكِ
فَبَاتَ الليلُ مِنْ يومي أثيثاً....... مِنَ الظُّلُماتِ مِنْ سَلوٍ شَكَاكِ
سَأَمضي والنَّوى في فِكري نَأيٌ .........تُنَاوِشُني بِأَنْ أنْسَى غَلاكِ
وَتَعْصِفُ ذِكْرَياتي لا تُبالي ........بِتِلْكَ الذِّكْرَياتُ مِنْ هَواكِ
وَتَجْتَرُ شِفَاهي أِنْ أّرادَتْ..........حديثاً عَنْكِ أو صَدَحَتْ غُنَاكِ
وَتَلوي ذِراعي أِنْ عَادَتْ مَديحاً.......بأَشْعارٍ لَكِ تَرجو رِضاكِ
تُجَفِّفُ بَحْرَ وافِرَ والبحورَ........وَتَجْعَلُهَا قِفَاراً في خُطاكِ
لِتَمشي بالقِفارِ بِهَا تُعاني ........ مِنَ الاشواكِ مِنْ زَرْعِ الشِّراكِ
تَذوقِي ما زَرِعْتي مِنْ بِذورٍ .......زَرَعْتيْهَا بِشَرٍّ مِنْ يَدَاكِ
وَكمْ أَطْفَقْتِنيْ مِنْهَا ثِماراً ....... فَذاقَنَي شَرُّهَا مُرَّاً طَغَاكِ
سَاَسْلو لَنْ أُبالي في فِراقي ....... كَمَا يَسلو الهواءُ في شِباكِ
وَاَغْدو كالحَمامِ أِذا تَنائَى........عَنْ الاوطانِ أبْعُدُ عَنء مَدَاكِ
وَداعاً لَنْ أَعود فلا تَلاقي ....... لِدَربِنَا والَّذي أَعْلَى سَمَاكِ
تالله ُ فَاِنِّي ْ سَوفَ اَنْسى ....... لِطَيْفَكِ رَسْمَةً أنْسَى لِقَاكِ
بقلمي المهندس مصطفى كبة
سَأَسْلو اليَومَ يا دُنْيَا هَواكِ.......فَاَنتِ مَنْ سَلَا نَفْسيْ شَذاكِ
وَاَنتِ مَنْ سَلَا مُنْذُ دهور.......صَبَاحي والمَسَا أمْسى سِوَاكِ
سَأسْلو كَيْفَ ما شِئتُ بعيداً.......وَاَنْسى لَحْظَةً عِشْتُ لِقاكِ
وَاَطوي صَفْحَةً مِنْ ماضي كُنْتُ.......أُنَاشِدُهُ ضِياءاً مِنْ بَهاكِ
وَلكنَّ الضِّيَاءُ فيكِ يَأبَى...........يُبَادِلُني بِنورٍ مِنْ سَنَاكِ
فَبَاتَ الليلُ مِنْ يومي أثيثاً....... مِنَ الظُّلُماتِ مِنْ سَلوٍ شَكَاكِ
سَأَمضي والنَّوى في فِكري نَأيٌ .........تُنَاوِشُني بِأَنْ أنْسَى غَلاكِ
وَتَعْصِفُ ذِكْرَياتي لا تُبالي ........بِتِلْكَ الذِّكْرَياتُ مِنْ هَواكِ
وَتَجْتَرُ شِفَاهي أِنْ أّرادَتْ..........حديثاً عَنْكِ أو صَدَحَتْ غُنَاكِ
وَتَلوي ذِراعي أِنْ عَادَتْ مَديحاً.......بأَشْعارٍ لَكِ تَرجو رِضاكِ
تُجَفِّفُ بَحْرَ وافِرَ والبحورَ........وَتَجْعَلُهَا قِفَاراً في خُطاكِ
لِتَمشي بالقِفارِ بِهَا تُعاني ........ مِنَ الاشواكِ مِنْ زَرْعِ الشِّراكِ
تَذوقِي ما زَرِعْتي مِنْ بِذورٍ .......زَرَعْتيْهَا بِشَرٍّ مِنْ يَدَاكِ
وَكمْ أَطْفَقْتِنيْ مِنْهَا ثِماراً ....... فَذاقَنَي شَرُّهَا مُرَّاً طَغَاكِ
سَاَسْلو لَنْ أُبالي في فِراقي ....... كَمَا يَسلو الهواءُ في شِباكِ
وَاَغْدو كالحَمامِ أِذا تَنائَى........عَنْ الاوطانِ أبْعُدُ عَنء مَدَاكِ
وَداعاً لَنْ أَعود فلا تَلاقي ....... لِدَربِنَا والَّذي أَعْلَى سَمَاكِ
تالله ُ فَاِنِّي ْ سَوفَ اَنْسى ....... لِطَيْفَكِ رَسْمَةً أنْسَى لِقَاكِ
بقلمي المهندس مصطفى كبة
تعليق