قطار العمرـ بقلم حياة سرور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حياة سرور
    أديب وكاتب
    • 16-02-2008
    • 2102

    قطار العمرـ بقلم حياة سرور

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/49.gif');border:4px ridge green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]نبـــذة عن الكاتبة:

    الإسم: أنثـــــى الأنين

    العمــــر: حكايةٌ فتاةٍ شرقية

    مكان الميلاد: في نطفة حرفٍ نابض

    المهنة: كاتبة هاوية

    الهواية: الرقص على مشاعرٍ مشنوقة

    الموضوع: همساتٌ روحية ،، مقتطفاتٌ حياتية ،، نبضاتٌ أدبية

    التاريخ: 4 / أغسطس / 2008

    المحتوى : .........................[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


    (1)

    عندما يزورنى وحى الكتابة يجلسُ قربى على مكتبى

    يزيحُ لى كتبى ، ويتناول معى قهوتى ، ويثرثرُ كثيراً

    فتارةً يكونُ ثقيلاً كــ الصيف ،، وتارةً يكونُ خفيفاً كــ الضيف

    وتارةً أخرُى يكونُ متقلب المزاج حادٌ كــ السيف

    قد أفقده أحياناً وأشتاق له كثيراً حين لا يزورنى

    فأسال عنه فى كل المحطات والمطَارات والمتنزهات

    ليجدنى حزينةً بين الفواصل والكلمات....






    (2)

    قد أُسمّى كاتبة الصداقة ،،

    وقد يكون ما أكتبه لا وزن له ولا أزرارٌ ولا ياقة ،،

    ويخلو فى نظرغيرى من معايير الأناقة ،،

    كلّ ذلك لايغضبنى ولا يهُمنى

    فأنا أصنع خواطري وحدى فى مختبرى

    أدوّن خامات كلماتىِ بتجربتى وأُهَندِسُها بلغتى

    لايهمنى أن تكون أخبارها باردةً كــ ثلج الشتاء ،، حارةً كـــ قيظ الصحراء

    شفافةً كــ زجاج الماء ،، داميةًً كــ معركةٍ سالت فيها الدماء ...





    (3)

    أنا لا أحبُ من الموسيقَى صخبها ،، ولا اهتزازخصرها ،، ولا زكام أوتارها

    إنما أحبُ من عبيرها حين يفوح رائحةُ الأزهار

    ومن شدوها حين يٌعزف ايقاع الأمطار

    ومن حنانها حين تحنو ذوبان سيوف التتار...






    (4)


    أحبُ فيه حين يأذن لى بالتنزه والخروج معه

    فيأخذنى إلى كوخٍ بعيدٍ عن عالمى ، بين أشجار السروِ والصفصاف

    ويجلس معي على الحشائش فوق المروج

    يقول لى: انظري كيفَ تشدو الطيورفوق أغصان الشجر!!

    كيف الطبيعة هنا هادئةً دون البشر!!

    كيف تتراقص حبات الندى فوق أوراق الزهر!!






    (5)


    أنا لا أُريد من الصديق أكثر من أن يكون لى صديق

    لا أريد منه أن يحمل حقائب كآبتى ويلقى بها عبر نهر

    أو يدخلها فى حاوية طريق

    كلّ ما أريده أن يفهم لغتى ... ويستمع إلى أغنية أمنيتى

    ويرى كيف يسطع منها البريق ....





    (6)


    قد أكونُ ثائرةً حيناً أتفجرُ كــ الديناميت داخل كتاباتي

    خائرةً حيناً ،،، حائرةً حيناً ،،، وموتوراً حيناً آخر

    لكننى.. لا أنسى أنوثتي ،،، لا أترك على أرصفة الحزن تتشرد طفولتى

    لا أفقد معايير شخصيتىِ !!





    (7)

    عندما ظهرت أول شمسٍ فى حياتى لم أعرف أن فى قلبى بقعةٌ تتسعُ لذرّة حب..

    كان قلبي يومها قد قررأن يرتدى حلةً جديدةً طرّزها من خيوط الربيع

    ولبس قبعةً زيّنها بألوان الغسق البديع وأخذنى معه قُبالةَ نهرٍ جارٍ

    وقال لى: امضىِ إلى هناك ....!!

    كان الطقس الجميل يومها قد أخذ إجازةً دون أن يقدم للمصيفين أىّ اعتذار

    تاركاً خلفه فى مكتبه الرياح والغمام والأمطار

    لم أكن أملك زورقاً للوصول ولا عربةًً تجرها الخيول

    كان هدفى الوصول للجزيرة سباحةً أو عوم ..

    وحينما وصلت ولامست قدمىَّ التراب ،، انقشع الضباب ،، وهدأت الأمواج

    تبدد الظلام ،، رأيت جزيرةً الأحلام والفتى الوسيم مفتول العضلات .. اقترب

    مني وداعب الخصلات .. وهمس بأذني أحلى الهمسات قائلاً:

    أحبكِ ... أحبكِ يا أميرة الأميرات ..

    شعرتُ حينها أن أمواج البحر ترسم لي زغرودةً لعروس ستُزف في وضح النهار

    والسماء تمطر زينةً وبالوناتٍ وأزهار ..

    والأرض فرشت كــ بساطٍ مزركشٍ بالصور والعصافير والأشجار ..

    وشعرت أنني ملاكاً .. لا إنسان .. ولا بشر ..

    ولكن في لمح البصر ... استيقظت من حلم القدر ... على أغنيةٍ للعندليب

    الأسمر (( أول مرة تحب يا قلبي )) وقلبي يكتوى على الجمر ...







    (8)

    لم أتصور أن يمضى قطار العمر بهذه السرعة

    كل تذاكر الرحلات تُقطع فيه للأمام لارجوع للخلف أو للوراء

    ولا يوجد ما يسمى بـــ محطة الذكريات

    إننى أبحثُ عن محطةٍ تعود بي لطفولتى البريئة

    تجولت في القطار ... سألت كل المسافرين

    أين يمكن أن أجد تلك المحطة ؟؟

    لكننى لم أجد أحداً يجيب سؤالى

    كّلّ هدفهم الوصول فقط لأهدافهم...





    (9)

    أنا لا أريد أن أكتب موسيقى مشاعرى على نوتة مستفعلنٌ ..مفَاعلٌ .. فاعلنٌ

    فالضوء الصادر من أماكن الصلاة لايسطع من مشاعلٍ ..

    لذلك قبلتُ أن أدوّن أسماء أعمالي بأسماء أصدقائى ،،، بأحزانى وأفراحى ،،،

    وبدموع أطفالــــي ...




    (10)

    لا أريد أن أصنع من الوطنِ قصائداً وقضية

    ولا أريد أن أرتدى السياسةَ معطفاً شتوياً وقبعةًً صوفية

    إن الوطن أكبر منى وأكبر من غيرىِ

    ولكن يكفى فخراً أنَّ لى منه هوية...






    (11)

    إننى أحلمُ ذات صباح

    أنّ الجِراح حزمت حقائبها وغادرت من هنا

    أنّ النُواح وجد بيوت عزاءٍ غير بيوتنا

    أنّ الرِماح شرعت لصدورٍغير صدورنا

    أنّ الكفاح صار ينبت كـــ السنابلِ من حقولنا

    ولكــــــــــــــــن

    للأسف أحلامنا أوراقُ أشجارٍفى فصل خريفٍ تذروها الرياح






    (12)

    أعلمُ أن النصوص الأدبية التى لا تبدأ وتنتهى دون الشيفرات اللفظية

    والمقبّلات اللغوية لا تكتب لها الحياة

    ويطمرُ عليها تراب الِنسيان

    فـــ قررت واخترت أن أحيا وأموت

    فى عيون وقلوب من يحبوننى....







    كانت معكم محدّثتكم حياة سرور من قلب الحدث ... دمتم في رعاية الله وحفظه


  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #2
    أود هنا أن اسجل كلمة
    إعجاب وتقدير
    لهذه الخاطرة النثرية الاكثر من رائعة


    ** حجز مقعد أول **

    وسأعود بما يليق ،،،،


    حياة سرور ..
    أنت رائعة وأكثر ..

    مازن
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      حياة سرور !!
      لا أعرف لماذا عندما قرأت حروفك خطرت
      ببالي الكاتبة الفرنسية سيمون ديبفوار ، في
      ذكريات امرأة رصينة ، قرأت الكتاب في
      الستينيات ، وما كتبته الآن جعلني أتذكر حتى
      شكل الغلاف والصورة التي عليه ، وصفحات
      الذكريات اللاهبة التي كان الشباب يتسببون
      في تهريها لكثرة ما يعيدون قراءتها .
      لو قلت أنك رائعة أغضبت نفسي لانك بالفعل
      أكثر من رائعة !
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • على جاسم
        أديب وكاتب
        • 05-06-2007
        • 3216

        #4
        [align=center] السلام عليكم

        حياة سرور ...

        نصوص لها وزن وموسيقى ومن يطالعها سيكون له انطباع واحد وهو الإعجاب بكل حرف في هذه النصوص ففي كل نص هنالك فكرة وهدف

        النص رقم 10 كان متميز رغم قصره فقد كان هنالك اشتغال جميل للوحة الوطن

        النص رقم 8 كان في بعض فصوله يقترب من الخاطرة أكثر من النثر

        عموماً خلاصة القول أنكِ يا حياة سرور أكثر من رائعة بهذه الصفحة

        فقد كان التميز سمة من سمات هذه الصفحة بنصوصها الجميلة والجميلة جداً

        وفقكِ الله أختي

        وزادكِ بسطة في العلم والعمل

        تشكرات [/align]
        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

        تعليق

        • يحيى البدري
          عضو الملتقى
          • 23-04-2008
          • 201

          #5
          قد أُسمّى كاتبة الصداقة ،، وقد يكون ما أكتبه لا وزن له ولا أزرارٌ ولا ياقة ،، ويخلو فى نظرغيرى من معايير الأناقة ،،





          حياة سرور بل كاتبة الابداع انت... لك من الكلمات موسوعة تتحف عيوننا وتنشط اذهاننا للكتابة وصدق المشاعر واضحة بين احرفك وصفاء سماءك نستوحي منه البراءة وناتي نسجل الاعجاب لك ..... شكرا
          التعديل الأخير تم بواسطة يحيى البدري; الساعة 05-08-2008, 03:23.
          بحثت لك عن ذنبٍــــــٍ
          لابرر لضميري انتهازاتـي
          خالية الذنوب انتــــــِ
          وسفاح انا في تهيئاتــــــي

          البدري

          تعليق

          • حياة سرور
            أديب وكاتب
            • 16-02-2008
            • 2102

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
            أود هنا أن اسجل كلمة
            إعجاب وتقدير
            لهذه الخاطرة النثرية الاكثر من رائعة


            ** حجز مقعد أول **

            وسأعود بما يليق ،،،،


            حياة سرور ..
            أنت رائعة وأكثر ..

            مازن

            أخي صديق الحرف والنزف .. د. مازن أبويزن

            كم سعدت بأن تتلقاني يمينك هذا التلقي الكريم ...وكم سعدت بحجز مقعدك

            الأمامي في قطار العمر.. بانتظارك سيدي فلا تطل الغياب كي لاتفوتك الرحلة

            دمت بكل ودٍ وتقدير


            تعليق

            • حياة سرور
              أديب وكاتب
              • 16-02-2008
              • 2102

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
              حياة سرور !!
              لا أعرف لماذا عندما قرأت حروفك خطرت
              ببالي الكاتبة الفرنسية سيمون ديبفوار ، في
              ذكريات امرأة رصينة ، قرأت الكتاب في
              الستينيات ، وما كتبته الآن جعلني أتذكر حتى
              شكل الغلاف والصورة التي عليه ، وصفحات
              الذكريات اللاهبة التي كان الشباب يتسببون
              في تهريها لكثرة ما يعيدون قراءتها .
              لو قلت أنك رائعة أغضبت نفسي لانك بالفعل
              أكثر من رائعة !

              ما كان هـــنا سوى نبض الحرف ،، وهمس البوح ،، وطنٌ للمحابر ،، قصصٌ

              وحكايا خير صديق ،، وطفلٌ يحتفل بعيد ،، ورفيق دربي يلمس أنفاس الروح

              ليروي للأنام ما كان مــدّاً لــه ،، تستعر الحنايا بلظى الــجمر ..!!

              فــ الورق جلد عظامي اجتاحه العقل والحقل فــ علّقوه على جدائل النخيل !!

              حروفي ناطقٌ تترجم عمّا في الضمير مكتماً فإن نطقت لم تخش انطلاقاً..

              لــ تتوه جملٌ مجنونةٌ لظمأ صحرائي فــ يضطرب الإعراب وأحتضن

              الضاّد ..ومناجمها !!


              الأديب الشاعر بلبل الحب .. عبدالرحيم محمود

              ما أسعدني وحروفي وهي تذكرّك بــ الكاتبة المفكرة العظيمة ((سيمون دي بوفوار)) وروايتها الرائعة (( مذكرات فتاةٍ رصينة))

              والتي كانت تتحدث فيها عن نضالها لنيل حريتها و عدم الإنتهاء بها إلى امرأةٍ تقليدية..
              أشكر لك ما تجود به عليّ من قراءاتٍ متأنية .. كما أشكرك على مديحٍ أغدقت

              به عليً بنقاء قلبك وروحك ونور فكرك ..

              لك تقديري واحترامي ..


              تعليق

              • حياة سرور
                أديب وكاتب
                • 16-02-2008
                • 2102

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                [align=center] السلام عليكم

                حياة سرور ...

                نصوص لها وزن وموسيقى ومن يطالعها سيكون له انطباع واحد وهو الإعجاب بكل حرف في هذه النصوص ففي كل نص هنالك فكرة وهدف

                النص رقم 10 كان متميز رغم قصره فقد كان هنالك اشتغال جميل للوحة الوطن

                النص رقم 8 كان في بعض فصوله يقترب من الخاطرة أكثر من النثر

                عموماً خلاصة القول أنكِ يا حياة سرور أكثر من رائعة بهذه الصفحة

                فقد كان التميز سمة من سمات هذه الصفحة بنصوصها الجميلة والجميلة جداً

                وفقكِ الله أختي

                وزادكِ بسطة في العلم والعمل

                تشكرات [/align]

                ماكان هنا من نصوصٍ ما هي إلا أمنياتٍ كانت ..

                كــ جوادٍ بلا فارس

                وكــ سيفٍ بلا ساعد

                وكــ قافلةٍ بلا حداء

                فيُُسكت الكلم عن مواضعه ..!! لتأتيني مفرداتٌ تحتضن أناملي بعد ما أخفتها

                الأماني ،،، فتكسر كل حدود اللا محدودية ..!!!

                ~~~~~

                أخي الموسيقي الكاتب الألق علي جاسم ..رعاك الله

                دعني أعبر لك عن افتقادي الكبير لك ولحرفك الذي غاب بغيابك ..

                أشكر لك هذا اللطف البالغ الذي أغرقتني به بكلماتك الطيبة ..

                مرورك دوماً له عبقٌ خاص .. كيف لا وأنت موسيقي الملتقى المميز

                جزاك الله خيراً على دعائك الذي ملأ النفس راحةً وهناء ..

                وبارك الله بك ولك وأجزل لك العطاء ..

                تحيتي لك لا تحّدها حدود وتقديري وعظيم شكري ..


                تعليق

                • حياة سرور
                  أديب وكاتب
                  • 16-02-2008
                  • 2102

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يحيى البدري مشاهدة المشاركة
                  قد أُسمّى كاتبة الصداقة ،، وقد يكون ما أكتبه لا وزن له ولا أزرارٌ ولا ياقة ،، ويخلو فى نظرغيرى من معايير الأناقة ،،





                  حياة سرور بل كاتبة الابداع انت... لك من الكلمات موسوعة تتحف عيوننا وتنشط اذهاننا للكتابة وصدق المشاعر واضحة بين احرفك وصفاء سماءك نستوحي منه البراءة وناتي نسجل الاعجاب لك ..... شكرا

                  أخي الفاضل .. الكاتب الألق .. يحي البدري

                  تتألق الكلمات وتنساب من بين الأنامل روعة الحرف والحضور وبهاءٌ بجمال الإنتقاء

                  هنا تناثرت الأحرف ،،، ونفضت الهمسات عن لحاظها الكامن ودواوينها الآمن

                  بنور تواصلك الراقي ... لا عدمت هذا الحضور الألق ..

                  دمت بكل خيرٍ .. تحيتي وتقديري واحترامي


                  تعليق

                  • د.مازن صافي
                    أديب وكاتب
                    • 09-12-2007
                    • 4468

                    #10
                    ( 1 )


                    سيدتي
                    ألا تتفقين معي أن كلّ ما بيننا
                    لم يكن يوماً عادياً ...
                    كان خرقا " متعمدا " لأبجديات المسموح
                    ومناقضا لطقوس الكلمات الرومانسية المعتادة ..
                    وصامتا غير مكتوب ...
                    وغير مسموع ...
                    كان حواراً لا يفهمه سوانا ...

                    ( 2 )

                    قالوا عنكِ ..
                    غابة أنثوية مفترسة ...
                    زهرة صبار جارحة أشواكها ...
                    قدر قاتل لا يستثني عاشق ....
                    كتلة مشاعر مجنونة ...

                    قلت لهم ...
                    هي حبيبتي ..
                    زهرة قرنفل برائحة الحب ..
                    قدر أعشق وأتمنى الموت فيه ...
                    أنثى لا يشبهها إلا هي ...


                    (3)

                    امرأة استثنائية
                    غير تقليدية
                    هي أنتِ ...

                    رجل بسيط ...
                    كل ما بداخلة يناديكِ ..
                    يخاف ألا تصدقي وأن تؤمني
                    بأنه لا يوجد على كوكب الأرض
                    رجلاً يعشقك مثلي ...
                    أنـــا ...

                    ( 4 )

                    ألم أقل لكِ مِراراً ..
                    إننا نكملُ أحدنا الآخر ..
                    لذا أتوق دائما ...
                    أن نقف جنبا إلى جنب ..
                    وألا نقلد أولئك " المجانين من العشاق "
                    وألا نسافر بصحبتهم يوما ما ..
                    إلى الوداع أو الفراق ...


                    (5 )


                    أعترف ....
                    أخاف أن أصرح لكِ عما بداخلي من مشاعر
                    فتهربين مني مثلما تهرب البسمة من " أسر " الأحزان ..
                    أنا يا سيدتي ..
                    قد ارتكبت كثيرا من الحماقات " الغبية "
                    وأطلقت الضحكات وأهديت الزهور الحمراء
                    لكثير من نساء "عابرات " ..
                    وكتبت قصائد ملونة مصحوبة بالموسيقى ...
                    ومارست عشق القلوب ...
                    لكنني لم أؤمن يوما ولم أنوي قط ...
                    أن أتزوج زواجا أساسه الحب ...
                    فهل تقبليني بلا حب ...؟!

                    * * * *
                    * *

                    أختي صديقة الحروف والنزف وهمسات الجمال
                    حياة سرور


                    قطار العمر هو طريقي الى الروعة والتألق والابداع حيث أنت ...
                    مهما كتبت عن نثرك الجميل ، لا يمكنني الوصول الى السر المكنون
                    .... بصدق خاطرتك محارة من الحروف ممتلئة باللؤلؤ والمرجان ..


                    سأبقى في قطار العمر .. فهل تسمحي لي صديقتي الغالية


                    بقلم : د. مازن أبويزن
                    5-8-2008


                    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

                    ( نسمات الحروف النثرية )

                    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

                    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

                    تعليق

                    • حياة سرور
                      أديب وكاتب
                      • 16-02-2008
                      • 2102

                      #11
                      (13)

                      ترتسم بل تنقش المحابر حروفها حُـــرقةً

                      تــسكب جُــلّ دمعها على أديــم الورق

                      لتخرق الأخدود على بيض الزمن ...

                      ولـــكــن هـــل من مجيب ..؟؟!!





                      (14)

                      حتف الزمن قد ردف

                      لتتوارى من الأعين مــا قُذف

                      أيــن هـُـمُ ..أيـن منهمُ

                      وقد أدلوا بدلوهمُ ..وتجمدوا ..!؟!





                      (15)

                      إننى لا أؤمنُ بالروابط الحزبية ،،،

                      ولا بالمؤتمرات الشعبية ،،،

                      ولا بالصلات القبلَية ،،،

                      إنما أؤمنُ برابطة واحدة صداقة توم وجيري في الرسوم الكاريكاتورية..






                      (16)

                      يسألوني لِمَ أُحبُ الغرب

                      بطيشهِ وجنونه

                      بعقلهِ وعيونه

                      بعلمهِ وفنونه

                      أقولُ لكم .. أن أمةًً تبرأت من جذورها

                      ولم تجد غير أنفسها لتقاتل

                      لاتستحقُ بقعةَ أرضٍ واحدة تقبعُ فوقها المزابل!!



                      \


                      /


                      \



                      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/191.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

                      يا صاحب القلم الرقراق ..

                      والحرف الدفّاق العملاق ...

                      وبطلتّك البهية دوماً سبّاق ..

                      وبأجمل الردود وأعبقها رشّاق ...

                      أخي وصديق الحرف والنزف الدكنور مازن أبو يزن - رعاك الله

                      لقد أشعلت قناديل وشــموع أضاءت منار قطاري

                      تدفء حروفي وتملأ الجو بحنان عشقك لها...

                      هنـــا كان بــوح رياض أحرفٍ ابتهجت بمعانقة همساتك ...

                      أنتم وقود حرفي وهمس بوحي ...

                      فبكم ومنكم يكون الإبداع ...

                      طاب لي مكوثك واستقرارك بين أحرفي وفي ربوع رحلة عمري ...

                      لك من الشكر والتقدير أجزله ومن التحية والإحترام أوفرها ... [/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


                      تعليق

                      • عثمان علوشي
                        أديب وكاتب
                        • 04-06-2007
                        • 1604

                        #12
                        ربما أتيت في قطار متأخر بعض الشيء
                        ولكن لو النفس العميق وبساطة الكلمات
                        وعفوية الكاتبة.. لما بقيت هنا أقرأ أكثر من مرة
                        هذا هو الهدف الحقيقي للكتابة الإبداعية: أن نكتب، لا يهم لمن ولا متى سيقرأ ما كتبنا...المهم أن نكتب ونخمد النار التي تحترق في داخلنا..
                        تقبلي مروري أيتها الراقية حياة سرور
                        عثمان
                        عثمان علوشي
                        مترجم مستقل​

                        تعليق

                        • حياة سرور
                          أديب وكاتب
                          • 16-02-2008
                          • 2102

                          #13
                          [gdwl]إن ما خطّه قلبي قبل قلمي كان فراراً من ذاتي ،،،

                          فكنت كــ الحلزون في إحدى دوراته ،،،

                          بل عاشرت من تحتف بيديه حتى خلت الشعاع ضوءً هارباً ،،،

                          أرقبه ساعاتٍ وساعات وأنا متوهلة للقيا ذاك الطيف ،، ذاك الرماد ،،

                          سديمةٌ من ألوانٍ تخبو إلى ماوراء الحياة ،،،

                          زئبقةٌ ترص طريق من لا يستسلم إلا لرايات العِز والفخار.

                          وهكذا ،،، هي دائرتي

                          غدا سأسألك أخي الفاضل من أنا ومن أنت؟؟

                          أهل سنكون بظلال تقبضنا من بين سواحي الدم القاني ، أم سنكون مسيلاً نسته

                          الأقدار فصار يشكو!!!!!!!؟؟[/gdwl]


                          أخي الفاضل .. الأديب عثمان علوشي

                          تفجر ينبوع المداد ، كلمات ترحيب بزائرٍ نشتاقه ، ألقى بذار الفكر على السطور

                          فأينعت زهوراً بدروب الخير مع إطلالة نوره .

                          شكر لك عثمان على هذه الزيارة الألقة..

                          تحيتي وتقديري ...


                          تعليق

                          • عدنان الفضلي
                            عضو الملتقى
                            • 19-06-2007
                            • 146

                            #14
                            ستعود عصافيرنا
                            كونها ادمنت العيش في عشّ البياض
                            ستعود اغانينا الشجنية ومعها الناي
                            ويومها لن يكون هنالك وقت مستقطع

                            /
                            /

                            حياة :
                            ساعلق نجمتي
                            على ذلك الحائط الذي يخصك
                            وابدأ بالتقاط بريقها عن بعد ..
                            فحرفك هنا به بارقة ضوء وصوت
                            يمكن لي ان اتركها تخترق اعماقي
                            لتكوّن .. ماليس للقراءة فقط

                            /
                            /

                            اسرع من قطار نشوة
                            مرت مفرداتك عند محطتي
                            لكنها تركت بي اثراً





                            لاعدمتك




                            الفضلي
                            [IMG]http://www.alnqa.net/amal1/uploads/images/alnqa-1ea866c830.jpg[/IMG]

                            تعليق

                            • حياة سرور
                              أديب وكاتب
                              • 16-02-2008
                              • 2102

                              #15


                              مع رائحة المطر المنكسب من أباريق الأفق تتكاثف سحبٌ وتنجلي رمالٌ ، طالما

                              أزفت بوداع العمر وتنبؤ يقدوم موسم خير ، يربط السعد بقرانٍ موسمٍّي مع

                              الثريا ، لتكوين ديم تصب القراح على وجه الأرض الحبلى بالأنين ، فتضع

                              أوزار خريفٍ ورزايا صيفٍ تتهيأ بعده لحمل زهور النقاء بين حنايا ثُرى تفتحت

                              بشرى نواياها بثغر أمنيةِ الحياة المتجددة تفاؤلاً .
                              \\

                              //

                              \\


                              الأخ الفاضل .. الكاتب المبدع .. عدنان الفضلي

                              ببوحٍ أتلعثم فيهِ أنت كاتبهُ.... بردٍّ أبهج بقراءته أنت آخذهُ

                              بقلمِ ذو مكارمٍ أنت فاعلهُ..... وشجنٌ بقلبٍ هو لكَ أنت صانعهُ

                              أخجلتَ تواضعي أيها الرائع بأبجدية تفوق أبجديتي ...

                              أخي الكريم ... سالار

                              مداداً بحجم السماء أثنو لكَ هذا النور الذي تواجد في متصفحي..

                              فتنحني لكَ أحرفي تواضعاً وخِفّةً... وتقول لي هذا

                              الرجل سلطانٌ للحرف بميادين الأدب إن حضر


                              فـــ لك عظيم تقديري واحترامي


                              تعليق

                              يعمل...
                              X