[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/49.gif');border:4px ridge green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]نبـــذة عن الكاتبة:
الإسم: أنثـــــى الأنين
العمــــر: حكايةٌ فتاةٍ شرقية
مكان الميلاد: في نطفة حرفٍ نابض
المهنة: كاتبة هاوية
الهواية: الرقص على مشاعرٍ مشنوقة
الموضوع: همساتٌ روحية ،، مقتطفاتٌ حياتية ،، نبضاتٌ أدبية
التاريخ: 4 / أغسطس / 2008
المحتوى : .........................[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
الإسم: أنثـــــى الأنين
العمــــر: حكايةٌ فتاةٍ شرقية
مكان الميلاد: في نطفة حرفٍ نابض
المهنة: كاتبة هاوية
الهواية: الرقص على مشاعرٍ مشنوقة
الموضوع: همساتٌ روحية ،، مقتطفاتٌ حياتية ،، نبضاتٌ أدبية
التاريخ: 4 / أغسطس / 2008
المحتوى : .........................[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
(1)
عندما يزورنى وحى الكتابة يجلسُ قربى على مكتبى
يزيحُ لى كتبى ، ويتناول معى قهوتى ، ويثرثرُ كثيراً
فتارةً يكونُ ثقيلاً كــ الصيف ،، وتارةً يكونُ خفيفاً كــ الضيف
وتارةً أخرُى يكونُ متقلب المزاج حادٌ كــ السيف
قد أفقده أحياناً وأشتاق له كثيراً حين لا يزورنى
فأسال عنه فى كل المحطات والمطَارات والمتنزهات
ليجدنى حزينةً بين الفواصل والكلمات....
(2)
قد أُسمّى كاتبة الصداقة ،،
وقد يكون ما أكتبه لا وزن له ولا أزرارٌ ولا ياقة ،،
ويخلو فى نظرغيرى من معايير الأناقة ،،
كلّ ذلك لايغضبنى ولا يهُمنى
فأنا أصنع خواطري وحدى فى مختبرى
أدوّن خامات كلماتىِ بتجربتى وأُهَندِسُها بلغتى
لايهمنى أن تكون أخبارها باردةً كــ ثلج الشتاء ،، حارةً كـــ قيظ الصحراء
شفافةً كــ زجاج الماء ،، داميةًً كــ معركةٍ سالت فيها الدماء ...
(3)
أنا لا أحبُ من الموسيقَى صخبها ،، ولا اهتزازخصرها ،، ولا زكام أوتارها
إنما أحبُ من عبيرها حين يفوح رائحةُ الأزهار
ومن شدوها حين يٌعزف ايقاع الأمطار
ومن حنانها حين تحنو ذوبان سيوف التتار...
(4)
أحبُ فيه حين يأذن لى بالتنزه والخروج معه
فيأخذنى إلى كوخٍ بعيدٍ عن عالمى ، بين أشجار السروِ والصفصاف
ويجلس معي على الحشائش فوق المروج
يقول لى: انظري كيفَ تشدو الطيورفوق أغصان الشجر!!
كيف الطبيعة هنا هادئةً دون البشر!!
كيف تتراقص حبات الندى فوق أوراق الزهر!!
(5)
أنا لا أُريد من الصديق أكثر من أن يكون لى صديق
لا أريد منه أن يحمل حقائب كآبتى ويلقى بها عبر نهر
أو يدخلها فى حاوية طريق
كلّ ما أريده أن يفهم لغتى ... ويستمع إلى أغنية أمنيتى
ويرى كيف يسطع منها البريق ....
(6)
قد أكونُ ثائرةً حيناً أتفجرُ كــ الديناميت داخل كتاباتي
خائرةً حيناً ،،، حائرةً حيناً ،،، وموتوراً حيناً آخر
لكننى.. لا أنسى أنوثتي ،،، لا أترك على أرصفة الحزن تتشرد طفولتى
لا أفقد معايير شخصيتىِ !!
(7)
عندما ظهرت أول شمسٍ فى حياتى لم أعرف أن فى قلبى بقعةٌ تتسعُ لذرّة حب..
كان قلبي يومها قد قررأن يرتدى حلةً جديدةً طرّزها من خيوط الربيع
ولبس قبعةً زيّنها بألوان الغسق البديع وأخذنى معه قُبالةَ نهرٍ جارٍ
وقال لى: امضىِ إلى هناك ....!!
كان الطقس الجميل يومها قد أخذ إجازةً دون أن يقدم للمصيفين أىّ اعتذار
تاركاً خلفه فى مكتبه الرياح والغمام والأمطار
لم أكن أملك زورقاً للوصول ولا عربةًً تجرها الخيول
كان هدفى الوصول للجزيرة سباحةً أو عوم ..
وحينما وصلت ولامست قدمىَّ التراب ،، انقشع الضباب ،، وهدأت الأمواج
تبدد الظلام ،، رأيت جزيرةً الأحلام والفتى الوسيم مفتول العضلات .. اقترب
مني وداعب الخصلات .. وهمس بأذني أحلى الهمسات قائلاً:
أحبكِ ... أحبكِ يا أميرة الأميرات ..
شعرتُ حينها أن أمواج البحر ترسم لي زغرودةً لعروس ستُزف في وضح النهار
والسماء تمطر زينةً وبالوناتٍ وأزهار ..
والأرض فرشت كــ بساطٍ مزركشٍ بالصور والعصافير والأشجار ..
وشعرت أنني ملاكاً .. لا إنسان .. ولا بشر ..
ولكن في لمح البصر ... استيقظت من حلم القدر ... على أغنيةٍ للعندليب
الأسمر (( أول مرة تحب يا قلبي )) وقلبي يكتوى على الجمر ...
(8)
لم أتصور أن يمضى قطار العمر بهذه السرعة
كل تذاكر الرحلات تُقطع فيه للأمام لارجوع للخلف أو للوراء
ولا يوجد ما يسمى بـــ محطة الذكريات
إننى أبحثُ عن محطةٍ تعود بي لطفولتى البريئة
تجولت في القطار ... سألت كل المسافرين
أين يمكن أن أجد تلك المحطة ؟؟
لكننى لم أجد أحداً يجيب سؤالى
كّلّ هدفهم الوصول فقط لأهدافهم...
(9)
أنا لا أريد أن أكتب موسيقى مشاعرى على نوتة مستفعلنٌ ..مفَاعلٌ .. فاعلنٌ
فالضوء الصادر من أماكن الصلاة لايسطع من مشاعلٍ ..
لذلك قبلتُ أن أدوّن أسماء أعمالي بأسماء أصدقائى ،،، بأحزانى وأفراحى ،،،
وبدموع أطفالــــي ...
(10)
لا أريد أن أصنع من الوطنِ قصائداً وقضية
ولا أريد أن أرتدى السياسةَ معطفاً شتوياً وقبعةًً صوفية
إن الوطن أكبر منى وأكبر من غيرىِ
ولكن يكفى فخراً أنَّ لى منه هوية...
(11)
إننى أحلمُ ذات صباح
أنّ الجِراح حزمت حقائبها وغادرت من هنا
أنّ النُواح وجد بيوت عزاءٍ غير بيوتنا
أنّ الرِماح شرعت لصدورٍغير صدورنا
أنّ الكفاح صار ينبت كـــ السنابلِ من حقولنا
ولكــــــــــــــــن
للأسف أحلامنا أوراقُ أشجارٍفى فصل خريفٍ تذروها الرياح
(12)
أعلمُ أن النصوص الأدبية التى لا تبدأ وتنتهى دون الشيفرات اللفظية
والمقبّلات اللغوية لا تكتب لها الحياة
ويطمرُ عليها تراب الِنسيان
فـــ قررت واخترت أن أحيا وأموت
فى عيون وقلوب من يحبوننى....
عندما يزورنى وحى الكتابة يجلسُ قربى على مكتبى
يزيحُ لى كتبى ، ويتناول معى قهوتى ، ويثرثرُ كثيراً
فتارةً يكونُ ثقيلاً كــ الصيف ،، وتارةً يكونُ خفيفاً كــ الضيف
وتارةً أخرُى يكونُ متقلب المزاج حادٌ كــ السيف
قد أفقده أحياناً وأشتاق له كثيراً حين لا يزورنى
فأسال عنه فى كل المحطات والمطَارات والمتنزهات
ليجدنى حزينةً بين الفواصل والكلمات....
(2)
قد أُسمّى كاتبة الصداقة ،،
وقد يكون ما أكتبه لا وزن له ولا أزرارٌ ولا ياقة ،،
ويخلو فى نظرغيرى من معايير الأناقة ،،
كلّ ذلك لايغضبنى ولا يهُمنى
فأنا أصنع خواطري وحدى فى مختبرى
أدوّن خامات كلماتىِ بتجربتى وأُهَندِسُها بلغتى
لايهمنى أن تكون أخبارها باردةً كــ ثلج الشتاء ،، حارةً كـــ قيظ الصحراء
شفافةً كــ زجاج الماء ،، داميةًً كــ معركةٍ سالت فيها الدماء ...
(3)
أنا لا أحبُ من الموسيقَى صخبها ،، ولا اهتزازخصرها ،، ولا زكام أوتارها
إنما أحبُ من عبيرها حين يفوح رائحةُ الأزهار
ومن شدوها حين يٌعزف ايقاع الأمطار
ومن حنانها حين تحنو ذوبان سيوف التتار...
(4)
أحبُ فيه حين يأذن لى بالتنزه والخروج معه
فيأخذنى إلى كوخٍ بعيدٍ عن عالمى ، بين أشجار السروِ والصفصاف
ويجلس معي على الحشائش فوق المروج
يقول لى: انظري كيفَ تشدو الطيورفوق أغصان الشجر!!
كيف الطبيعة هنا هادئةً دون البشر!!
كيف تتراقص حبات الندى فوق أوراق الزهر!!
(5)
أنا لا أُريد من الصديق أكثر من أن يكون لى صديق
لا أريد منه أن يحمل حقائب كآبتى ويلقى بها عبر نهر
أو يدخلها فى حاوية طريق
كلّ ما أريده أن يفهم لغتى ... ويستمع إلى أغنية أمنيتى
ويرى كيف يسطع منها البريق ....
(6)
قد أكونُ ثائرةً حيناً أتفجرُ كــ الديناميت داخل كتاباتي
خائرةً حيناً ،،، حائرةً حيناً ،،، وموتوراً حيناً آخر
لكننى.. لا أنسى أنوثتي ،،، لا أترك على أرصفة الحزن تتشرد طفولتى
لا أفقد معايير شخصيتىِ !!
(7)
عندما ظهرت أول شمسٍ فى حياتى لم أعرف أن فى قلبى بقعةٌ تتسعُ لذرّة حب..
كان قلبي يومها قد قررأن يرتدى حلةً جديدةً طرّزها من خيوط الربيع
ولبس قبعةً زيّنها بألوان الغسق البديع وأخذنى معه قُبالةَ نهرٍ جارٍ
وقال لى: امضىِ إلى هناك ....!!
كان الطقس الجميل يومها قد أخذ إجازةً دون أن يقدم للمصيفين أىّ اعتذار
تاركاً خلفه فى مكتبه الرياح والغمام والأمطار
لم أكن أملك زورقاً للوصول ولا عربةًً تجرها الخيول
كان هدفى الوصول للجزيرة سباحةً أو عوم ..
وحينما وصلت ولامست قدمىَّ التراب ،، انقشع الضباب ،، وهدأت الأمواج
تبدد الظلام ،، رأيت جزيرةً الأحلام والفتى الوسيم مفتول العضلات .. اقترب
مني وداعب الخصلات .. وهمس بأذني أحلى الهمسات قائلاً:
أحبكِ ... أحبكِ يا أميرة الأميرات ..
شعرتُ حينها أن أمواج البحر ترسم لي زغرودةً لعروس ستُزف في وضح النهار
والسماء تمطر زينةً وبالوناتٍ وأزهار ..
والأرض فرشت كــ بساطٍ مزركشٍ بالصور والعصافير والأشجار ..
وشعرت أنني ملاكاً .. لا إنسان .. ولا بشر ..
ولكن في لمح البصر ... استيقظت من حلم القدر ... على أغنيةٍ للعندليب
الأسمر (( أول مرة تحب يا قلبي )) وقلبي يكتوى على الجمر ...
(8)
لم أتصور أن يمضى قطار العمر بهذه السرعة
كل تذاكر الرحلات تُقطع فيه للأمام لارجوع للخلف أو للوراء
ولا يوجد ما يسمى بـــ محطة الذكريات
إننى أبحثُ عن محطةٍ تعود بي لطفولتى البريئة
تجولت في القطار ... سألت كل المسافرين
أين يمكن أن أجد تلك المحطة ؟؟
لكننى لم أجد أحداً يجيب سؤالى
كّلّ هدفهم الوصول فقط لأهدافهم...
(9)
أنا لا أريد أن أكتب موسيقى مشاعرى على نوتة مستفعلنٌ ..مفَاعلٌ .. فاعلنٌ
فالضوء الصادر من أماكن الصلاة لايسطع من مشاعلٍ ..
لذلك قبلتُ أن أدوّن أسماء أعمالي بأسماء أصدقائى ،،، بأحزانى وأفراحى ،،،
وبدموع أطفالــــي ...
(10)
لا أريد أن أصنع من الوطنِ قصائداً وقضية
ولا أريد أن أرتدى السياسةَ معطفاً شتوياً وقبعةًً صوفية
إن الوطن أكبر منى وأكبر من غيرىِ
ولكن يكفى فخراً أنَّ لى منه هوية...
(11)
إننى أحلمُ ذات صباح
أنّ الجِراح حزمت حقائبها وغادرت من هنا
أنّ النُواح وجد بيوت عزاءٍ غير بيوتنا
أنّ الرِماح شرعت لصدورٍغير صدورنا
أنّ الكفاح صار ينبت كـــ السنابلِ من حقولنا
ولكــــــــــــــــن
للأسف أحلامنا أوراقُ أشجارٍفى فصل خريفٍ تذروها الرياح
(12)
أعلمُ أن النصوص الأدبية التى لا تبدأ وتنتهى دون الشيفرات اللفظية
والمقبّلات اللغوية لا تكتب لها الحياة
ويطمرُ عليها تراب الِنسيان
فـــ قررت واخترت أن أحيا وأموت
فى عيون وقلوب من يحبوننى....
كانت معكم محدّثتكم حياة سرور من قلب الحدث ... دمتم في رعاية الله وحفظه
تعليق