كأني أعود إليّ إلا قليلا
كأني وئيد
تسلل الفجر
و أسقط عن عينيه ذرتين من غبار
وقالبين من غياب مدرج
وتلك زاوية ختالة
بين جهامة العتمة
وبين انفراط جدائلها على وقع ناي ..
بكف عاشقة !
القليل الذي لم يعد
ربما لن يعود إلا قليلا
حين يستوي على راحتيّ الماء
غارقا في لون عيني
فيشابه علىّ
الملحُ و القطرُ
أصبح بينهما مجرد عابر
فصلا من حكاية أشبعها الوقت لتّا و عجنًا
ما رطبت صهد بطن
و لا أنجبت من الزمن زمنا تؤمه
حين يغضبها المؤرخون
الأفاقون
و نجوم الليل السواطع !
كأني أعود لمن كان هنا
وظلوا لست جراحات
يقنعونني بشيء ما
لأعود إليّ
فلا أعودُ إلا لماما
يضمه القيظُ وسهدُ الضمائر
التي تبدلُ ألوانها في النهار
كما الليل
وكما تخلع الأنهارُ بشاشتها للحزن
فيجرعها حتى آخر قطرة
يخلعونها كالشراك لصيد الأحلام
ونهارات الصبايا و البنين !
كأني قليلا أعودُ
و لكن ليس إليّ
فلا أراني إلا في رماد التجلي
بعضَ غبار مسته الرّيحُ
على " باب الفتوح "
و على " خط الزوال "
حيث كان الشعراء ينتحرون بأشواقهم
و الميادين مرايا ثرثارة
تعوم في خرافات اللئام
وجنرالات الهزائم
هيئ لي صفحة في كتاب الخزي
كي أرى ما اغتيل مني
و أراني في بيت شعر قديم
لم يكتمل في حنجرة الوقت المدلى
على " باب زويلة " !
كأني وئيد
تسلل الفجر
و أسقط عن عينيه ذرتين من غبار
وقالبين من غياب مدرج
وتلك زاوية ختالة
بين جهامة العتمة
وبين انفراط جدائلها على وقع ناي ..
بكف عاشقة !
القليل الذي لم يعد
ربما لن يعود إلا قليلا
حين يستوي على راحتيّ الماء
غارقا في لون عيني
فيشابه علىّ
الملحُ و القطرُ
أصبح بينهما مجرد عابر
فصلا من حكاية أشبعها الوقت لتّا و عجنًا
ما رطبت صهد بطن
و لا أنجبت من الزمن زمنا تؤمه
حين يغضبها المؤرخون
الأفاقون
و نجوم الليل السواطع !
كأني أعود لمن كان هنا
وظلوا لست جراحات
يقنعونني بشيء ما
لأعود إليّ
فلا أعودُ إلا لماما
يضمه القيظُ وسهدُ الضمائر
التي تبدلُ ألوانها في النهار
كما الليل
وكما تخلع الأنهارُ بشاشتها للحزن
فيجرعها حتى آخر قطرة
يخلعونها كالشراك لصيد الأحلام
ونهارات الصبايا و البنين !
كأني قليلا أعودُ
و لكن ليس إليّ
فلا أراني إلا في رماد التجلي
بعضَ غبار مسته الرّيحُ
على " باب الفتوح "
و على " خط الزوال "
حيث كان الشعراء ينتحرون بأشواقهم
و الميادين مرايا ثرثارة
تعوم في خرافات اللئام
وجنرالات الهزائم
هيئ لي صفحة في كتاب الخزي
كي أرى ما اغتيل مني
و أراني في بيت شعر قديم
لم يكتمل في حنجرة الوقت المدلى
على " باب زويلة " !
تعليق