(3)
قلمٌ ومحبرةٌ
وكرسيٌ وصومعة ٌ
ووسادةٌ
حشوها ليفٌ مرقعة ٌ
يلجُ من فَيَّها الأنين ُ
والمدى
يبصقُ في العين
علي وجهه أكذوبة
ومومياءٌ يدثره الثري
تجره الريح إلي العري
رُبَمّا ؛؛؛؛!
لا يُري
الناسك في الصومعةِ
أمنيه بعودة ٍ
أرغبه
كأن حلمه حلمي
نجا من جوف تلك القوقعة
قلمٌ ومحبرةٌ
****
بهو بجوفه
مشرحة
أعضاء القرابين
لذة
في إغماء المعمعة
عُرسٌ
علي صدي الناي
العازف ماهر
واللحن شجي
الأوتار تلاعبها الأنامل
النهار ممتد
والشمس غائمة
لم تغب بعد
التربة خصبة
والغيث بعيد في المد
قلم ومحبرة
***
وأوراق ومسطرة
فوق المنضدة
رأسٌ مشبوهة
قُدت من عنقها قَدٌ
بدوية لا ترقي
والأشجار
أكل ظلها الشمس
تسطع القناديل الليل
والخفافيش ترتشف الدم
الانتظار
علي متن الأحجار
فوق شفاها
قَدٌ
متى ؛؛؛؛؛؟
ينتهي الوهج
تذبل الريح
الجدران حُبلي بالفجوات
وكرات الثلج تجمعت
توابيت الموتى
صُفت
والقرار للموت
القلم يموت
والمحبرة
شمطت الضرع
هل تعود الدماء إلي الأوردة ؟
أم أنها الدهاليز المظلمة ؟
لا تسمع فيها صوت
والريح صارت فاتكة
قلم ومحبرة
وكرسي وصومعة
وبهو
بداخله مشرحة
بقلمي :
الشاعر //سيد يوسف مرسي
قلمٌ ومحبرةٌ
وكرسيٌ وصومعة ٌ
ووسادةٌ
حشوها ليفٌ مرقعة ٌ
يلجُ من فَيَّها الأنين ُ
والمدى
يبصقُ في العين
علي وجهه أكذوبة
ومومياءٌ يدثره الثري
تجره الريح إلي العري
رُبَمّا ؛؛؛؛!
لا يُري
الناسك في الصومعةِ
أمنيه بعودة ٍ
أرغبه
كأن حلمه حلمي
نجا من جوف تلك القوقعة
قلمٌ ومحبرةٌ
****
بهو بجوفه
مشرحة
أعضاء القرابين
لذة
في إغماء المعمعة
عُرسٌ
علي صدي الناي
العازف ماهر
واللحن شجي
الأوتار تلاعبها الأنامل
النهار ممتد
والشمس غائمة
لم تغب بعد
التربة خصبة
والغيث بعيد في المد
قلم ومحبرة
***
وأوراق ومسطرة
فوق المنضدة
رأسٌ مشبوهة
قُدت من عنقها قَدٌ
بدوية لا ترقي
والأشجار
أكل ظلها الشمس
تسطع القناديل الليل
والخفافيش ترتشف الدم
الانتظار
علي متن الأحجار
فوق شفاها
قَدٌ
متى ؛؛؛؛؛؟
ينتهي الوهج
تذبل الريح
الجدران حُبلي بالفجوات
وكرات الثلج تجمعت
توابيت الموتى
صُفت
والقرار للموت
القلم يموت
والمحبرة
شمطت الضرع
هل تعود الدماء إلي الأوردة ؟
أم أنها الدهاليز المظلمة ؟
لا تسمع فيها صوت
والريح صارت فاتكة
قلم ومحبرة
وكرسي وصومعة
وبهو
بداخله مشرحة
بقلمي :
الشاعر //سيد يوسف مرسي
تعليق