أعشقك...وأذوب في حنايا روحك...كذوبان الشمعة الملتهبة من فرط الزمن
كذرة سكر تموت غرقاً كي تُسكر صاحبها ...أعشقك...ولكنك ترحل
تحمل على كتفيك قدري وترحل...تتزود به لأسفارك المكتظة بالوهن...والمفعمة بالخيبة
أستغيث بك من نفسك..من ضميرك الذي أوشك على الإضمرار
أتذْكُر عندما قلت لي : " أنتِ مرآتي " ...مرآتك سيدي أصابها الخرف
ما عادت تشف ملامحك...ما عادت تقرؤك...وجهك صار ملبداً بصقيع القطبين
انتظر...هناك نجمٌ يبكي...وقمرٌ ينشطر...انتظر...لا تسدل على الأمس الستار
وتكتب النهاية بكل جبروت.....وانبهار...أنتظر ...ستعود يوماً صدقني
ستعود...تبحث بين أكوامٍ من الماضي ركلتها...خارج تخوم روحك بكل عنجهية واستكبار
...ستعود...تبحث عن شهرزادك في تفاصيل الحكايه ...تبحث عن وجهك الضائع بين ثنايا المرايا
عندما يخذلك وجهك المستعار
ولكن ياأيها الرجل المدلل...تذكر...أنك قبل أن تغادر...قد أرديت المرآة هشيماً
وصنعت من خيوط الشمس مشانقاً لشخوص المساء
غادة البشاري
كذرة سكر تموت غرقاً كي تُسكر صاحبها ...أعشقك...ولكنك ترحل
تحمل على كتفيك قدري وترحل...تتزود به لأسفارك المكتظة بالوهن...والمفعمة بالخيبة
أستغيث بك من نفسك..من ضميرك الذي أوشك على الإضمرار
أتذْكُر عندما قلت لي : " أنتِ مرآتي " ...مرآتك سيدي أصابها الخرف
ما عادت تشف ملامحك...ما عادت تقرؤك...وجهك صار ملبداً بصقيع القطبين
انتظر...هناك نجمٌ يبكي...وقمرٌ ينشطر...انتظر...لا تسدل على الأمس الستار
وتكتب النهاية بكل جبروت.....وانبهار...أنتظر ...ستعود يوماً صدقني
ستعود...تبحث بين أكوامٍ من الماضي ركلتها...خارج تخوم روحك بكل عنجهية واستكبار
...ستعود...تبحث عن شهرزادك في تفاصيل الحكايه ...تبحث عن وجهك الضائع بين ثنايا المرايا
عندما يخذلك وجهك المستعار
ولكن ياأيها الرجل المدلل...تذكر...أنك قبل أن تغادر...قد أرديت المرآة هشيماً
وصنعت من خيوط الشمس مشانقاً لشخوص المساء
غادة البشاري
تعليق