تويت
رفقاً بنا
ناشدْتُك الله لا ترمي رسائلنا
----------أشواقنا غرّدت في جنح قرطاس
-
كم لجلجت في خميل الروح واتَّزرت
--------------من زنبقِ خاطَ ألواناً بأنفاسٍ
-
تشدوك حبَّ الدُّنى غَنّت نوارسُهُ
--------قد راشَفَتْكَ المُنى راشِف بإيناسِِ
-
من ريِّقِ الغيثِ بالأنوار -مزنتُها
--------شوقُ العصافير لا تشدو لأرماس
-
كيف احتضنت َ مواتَ الحسِّ في وهَجٍ
----------يصلو الصَّغارَ مع الأثمارِ والآسِ
-
أرفق تفشَّت شجونٌ في تَمزُّقِنا
--------بالملح تفرُكُ أجراحَ الرَّجا الراسي
-
مشكاةُ أرواحِنا في عصْفِ داجِيَةٍ
-------------والليلُ أنيابُ تنِّينٍ بتِرباسِ
-
فاصفعْ بأحزاننا -وامدد ببارقةٍ
----من بسمة الشمس لا تُطفا بخنّاسِ
-
وانقُشْ من السُّمق أ حلاماً بذي أملٍ
------من بارقِ العزمِ قد شعَت بأقباسِ
-
أطيافها من سناء بين قاتمــــــــةٍ
---------تكبيرها ناءَ من ضيمٍ بإخراسِ
-
تحيي لأحلامنا من غزة نزًفت
--------بين الدمارِ بريقَ البذلِ كالماس
-
من باطن الأرضِ من رِيق العلى نهلتْ
------بلَّت لريقِ اشتياقِ أرّقَ القاسي
-
يُرسي صموداً مُبيناً قضَّ مضجعهم
-----ملعونَ قصدِِ بختلٍ بينَ حُراسِ
-
بانت خبايا ضباعِ الغابِ كامنةً
-----في صمت قرنٍ بأرجاسٍ وعسَّاسِ
تختالُ في روضة التشتيلِ من عوَزٍ
----تسقي المنايا ومن ينجو بهلواسِ
-
قد آن للخبث في الأحصانِ طاغيةً
---أن يختفي عن سفينٍ جوف فنطاسِ
-
كفى يواري رياحين الرُّبى عَبَقت
----بين الدّياجين يَروي الزَّهرَ بالباسِ
-
يا موكب الحزن تبّاً- ذابَ موطننا
------- مابين قارٍ وذبحٍ -رنةَ الكاسِِ
-
أبالمساطيلِ عشنا عُسرَ غاشيةٍ
-----إن رشَّها الغصبُ خاطت نحوَ كِناسِ
-
يا روعة الفجر في ألحانِ قبّرةٍ
---هل يا تُرى مثلها تصفو رؤى الناسِ
29-6-2015
تعليق