حروف الشمس بقلم :رشيد شرشاف
من أجل شبر بالطريق ينيره
احتاج أن يسعى و يركضَ
بين صمت الليل قسراً
نافضا صخب النهار مع الثرى
عبر الطريق.
من أجل شبر بالطريق الوعر
حطم مكمن الخوف
بأفئدة العروق.
من أجل شبر من طريق الغد
خطى نحو العريق
يرنو إلى الزمن العتيق
يضم كل مشاكسات الفن
و العقل المسافر في الجنونْ.
من أجل ذلك صمدت
نورا
حروف الشمس
تحتضن الرمادْ
تصبو إلى الرصف
يوما كالفجر المجروح
تصبو للصفاء عنيدة كالبحر
ترتاد المصائر كالمرايا
تطويها كل وقت كالجواد.
من أجل هذا وحده
صمدت دهورا
تحيى على أمل الخطى
يجتاحها خجل الخطى
فتأسر أرواحا عصورا
تمشي بها نحو الجديدْ
كمنت دهورا بين سفر
وانتظار
تحمل المشتاق للخلد
إلى نبع من النار
تصطلي بالروح عبورا
تفيض شذا
على كل العباد.
من أجل شبر بالطريق ينيره
احتاج أن يسعى و يركضَ
بين صمت الليل قسراً
نافضا صخب النهار مع الثرى
عبر الطريق.
من أجل شبر بالطريق الوعر
حطم مكمن الخوف
بأفئدة العروق.
من أجل شبر من طريق الغد
خطى نحو العريق
يرنو إلى الزمن العتيق
يضم كل مشاكسات الفن
و العقل المسافر في الجنونْ.
من أجل ذلك صمدت
نورا
حروف الشمس
تحتضن الرمادْ
تصبو إلى الرصف
يوما كالفجر المجروح
تصبو للصفاء عنيدة كالبحر
ترتاد المصائر كالمرايا
تطويها كل وقت كالجواد.
من أجل هذا وحده
صمدت دهورا
تحيى على أمل الخطى
يجتاحها خجل الخطى
فتأسر أرواحا عصورا
تمشي بها نحو الجديدْ
كمنت دهورا بين سفر
وانتظار
تحمل المشتاق للخلد
إلى نبع من النار
تصطلي بالروح عبورا
تفيض شذا
على كل العباد.
تعليق