ككل المشاة في شوارع الحياة
أنهَرُ الصمت الفقير
و ابحث عن أحافير الأتي
في حواري الأحلام المخنوقة
باحتمالات النرد
حرّ و برد
و معطف الأوطان يشوبه النحول
الكل يقول
و أنا ككل المشاة في شورع الحياة
أقول
يرهقني صفير سؤال مسافر في رحى الروح
الوطن أم الإنسان
سؤال يشقني نصفين على خجل
كلما رأيت دما يسيل على التراب
كلما صرخ الموت كلكم يباب
كلما رأيت أخر رمق مخبأ في حضن أمٍ
هاربة خارج حدود النار
تاركتً يقين الحياة في الحواري العتيقة
تصنّ لرائحة ذاكرتها و حديث جاراتها
المرتبكات على أخر رمق
كلما توضأت صولات البارود بصوت الصغار
كلما تضرعت الأمنيات بألف صوت
وكانت ضحكات القذائف أعلى
كلما كبرت كروش السياسة و نفذت موائد المدن
كلما توسخت مسامعي بالخطب الهزيلة البائتة في دكاكين الكذب
و صِدق الخوف على حق الحياة يجوب وجه المشاة
ماذا يفيد دوننا التراب
و رائحة الحزن الطازج تخبز أيامنا
من أخذ دارنا
ضحكاتنا
و حكايا جدتي التي تنير الشوارع
أيننا
أين صرنا
مالنا
دوار يجتاحنا
و أنا ككل المشاة في شوارع الحياة
يشدني الدوار
ويلمّني صدى من أخر المدى
كلكم راحلون
أنهَرُ الصمت الفقير
و ابحث عن أحافير الأتي
في حواري الأحلام المخنوقة
باحتمالات النرد
حرّ و برد
و معطف الأوطان يشوبه النحول
الكل يقول
و أنا ككل المشاة في شورع الحياة
أقول
يرهقني صفير سؤال مسافر في رحى الروح
الوطن أم الإنسان
سؤال يشقني نصفين على خجل
كلما رأيت دما يسيل على التراب
كلما صرخ الموت كلكم يباب
كلما رأيت أخر رمق مخبأ في حضن أمٍ
هاربة خارج حدود النار
تاركتً يقين الحياة في الحواري العتيقة
تصنّ لرائحة ذاكرتها و حديث جاراتها
المرتبكات على أخر رمق
كلما توضأت صولات البارود بصوت الصغار
كلما تضرعت الأمنيات بألف صوت
وكانت ضحكات القذائف أعلى
كلما كبرت كروش السياسة و نفذت موائد المدن
كلما توسخت مسامعي بالخطب الهزيلة البائتة في دكاكين الكذب
و صِدق الخوف على حق الحياة يجوب وجه المشاة
ماذا يفيد دوننا التراب
و رائحة الحزن الطازج تخبز أيامنا
من أخذ دارنا
ضحكاتنا
و حكايا جدتي التي تنير الشوارع
أيننا
أين صرنا
مالنا
دوار يجتاحنا
و أنا ككل المشاة في شوارع الحياة
يشدني الدوار
ويلمّني صدى من أخر المدى
كلكم راحلون
تعليق