***
قطار العودة إلى حمص
فِي قِطَارِ حِمِصَ الْعَائِد،
حَيْثُ السُّكُونُ الْمُخِيفُ مَا يَزَالُ يَنَامُ
بِحَذَرٍ يَفْتَحُ الْفَجْرُ عَيْنَه.
أَلُمُّ شَتَاتَ لَيْلِي فِي حَقِيبَةِ الْقَصَائِد،
أَمْسَحُ عَنْ قَلَمِي اكْتِحَالَ السُّهَادِ بِإِصْبَعِي
أَرْسُمُ عَلَى كِلْتَا وَجْنَتَيْهَا ثَلَاَثَ نَجْمَاتٍ
وَعَلَى جَبِينِهَا قَبْلَ شَمْسِ الصَّبَاحِ قُبْلَة
لَا تَقْطَعِي حُلْمَكِ فَهُمْ لَيْسُوا مِنْ أَحْبَابِنَا
الرِّعَاعُ الَّذِينَ اعْتَدُوا عَلَى قِطَارِنَا بِالْحِجَارَة
هُمْ لَا يَعْرِفُونَ أَنَّ عَيْنَيْكِ مِحْبَرَتَا شِعْرِي
يَا إِمِيسَتِي، وَأَنَّ شَعْرَكِ الْقَسْطَلِيَّ مُخَيِّلَتِي
هُمْ لَا يَعْرِفُونَ أَنَّنَا فِي قِطَارِ حِمْصَ
(بَعْدَمَا أُطْلِقَتْ لَهُ صَفَّارَةُ الْإِنْذَار)
عَلَّقْنَا عَلَى عَرَبَاتِهِ رُوحَ آمَالِنَا
وَنَشَرْنَا مِنْ نَوَافِذِهِ بَوْحَ أَغَانِينَا
هُمْ لَا يَعْرِفُونَ أَنَّنَا فِي قِطَارِ حِمْصَ
نَقْتَرِبُ مِنَ خَطِّ الْوُصُولِ يا إِمِيسَتِي
وَأَنَّنَا نَسْمَعُ مِنَ الْمَحَطَّةِ صَفَّارَةَ الْأَمَان.
***
قطار العودة إلى حمص
فِي قِطَارِ حِمِصَ الْعَائِد،
حَيْثُ السُّكُونُ الْمُخِيفُ مَا يَزَالُ يَنَامُ
بِحَذَرٍ يَفْتَحُ الْفَجْرُ عَيْنَه.
أَلُمُّ شَتَاتَ لَيْلِي فِي حَقِيبَةِ الْقَصَائِد،
أَمْسَحُ عَنْ قَلَمِي اكْتِحَالَ السُّهَادِ بِإِصْبَعِي
أَرْسُمُ عَلَى كِلْتَا وَجْنَتَيْهَا ثَلَاَثَ نَجْمَاتٍ
وَعَلَى جَبِينِهَا قَبْلَ شَمْسِ الصَّبَاحِ قُبْلَة
لَا تَقْطَعِي حُلْمَكِ فَهُمْ لَيْسُوا مِنْ أَحْبَابِنَا
الرِّعَاعُ الَّذِينَ اعْتَدُوا عَلَى قِطَارِنَا بِالْحِجَارَة
هُمْ لَا يَعْرِفُونَ أَنَّ عَيْنَيْكِ مِحْبَرَتَا شِعْرِي
يَا إِمِيسَتِي، وَأَنَّ شَعْرَكِ الْقَسْطَلِيَّ مُخَيِّلَتِي
هُمْ لَا يَعْرِفُونَ أَنَّنَا فِي قِطَارِ حِمْصَ
(بَعْدَمَا أُطْلِقَتْ لَهُ صَفَّارَةُ الْإِنْذَار)
عَلَّقْنَا عَلَى عَرَبَاتِهِ رُوحَ آمَالِنَا
وَنَشَرْنَا مِنْ نَوَافِذِهِ بَوْحَ أَغَانِينَا
هُمْ لَا يَعْرِفُونَ أَنَّنَا فِي قِطَارِ حِمْصَ
نَقْتَرِبُ مِنَ خَطِّ الْوُصُولِ يا إِمِيسَتِي
وَأَنَّنَا نَسْمَعُ مِنَ الْمَحَطَّةِ صَفَّارَةَ الْأَمَان.
***
تعليق