أحلام صغيرة / عبير هلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    أحلام صغيرة / عبير هلال



    أحلام صغيرة

    الحياة مع نعمان وليد لم تكن بالسهولة التي يمكن تصورها، عملهُ كان يسرق كل وقته، يصل بيته حين تغطي الشمس عينيها بخمارها الأرجواني، الريح حانيةٌ على الأشجار أكثرَ من حنوه عليها، تنتظرهُ كل ليلة بعينين صافيتين يتلألأ منهما بريق الشوق, لكن ما أن يدخل حتى يتوجه إلى المطبخ يأكل ما يجده على المائدة ثمَ ينام دون إلقاء التحية عليها.
    زيارة مفاجئة من صديق ذات مساء اقتحمت حصون الروتين.. ما أن ابتدأ بتناول طعام العشاء حتى طُرقَ باب البيت؛ ذهبَ ليفتحهُ فوجدهُ يقف هناك بطوله الفارع وعلى شفتيه ابتسامة باهتة... دلفَ إلى الداخل يتبعهُ المضيف... لم يتعانقا ولم يتبادلا الكلام بل جلسا مقابل بعضهما البعض يتأمل كل منهما الآخر.
    سيبقيه هذه المرة عندهُ لردح من الزمن ولن يدعه يغادر كما في المرات السابقة بسرعة، يزورهُ كل عام ليوم واحد أو نصف يوم وبعدها يغادرهُ على عجل، كل منهما له أعمالهُ التي لا تنتهي، اللعب مع الحياة لم يكن من ضمنها، لم تكن لأيهما الجرأة على معاندتها أو تحديها.
    كأنهما على اتفاق نهضا معاً ليرتبا مكتبته، نادى على ابنته لتعد لهما الشاي وتجهز بعدها غرفة للضيف.
    فتفاجأت بالضيف الغريب، ناولتهُ الشاي وتجهزت للمغادرة ولكن والدها أخبرها أن تبقى قليلاً معهما، هذه كانت أسبقية له أثلجت صدرها، جل ما تتمناهُ أن يتبرعم قلب والدها بحبها، يقتلها شعورها أنها لا تعني له شيئاً غير كونها مدبرة بيته، تابعتهما بعينيها الفضوليتين، كانا يهزان رأسيهما بين فينة وأخرى ولكن تبادل أطراف الحديث لم يكن من ضمن مخططهما، غادرتهما لتعد غرفة ً للضيف وبعدها توجهت لسريرها لتنام.
    استيقظت على نقرات خفيفة على نوافذ حجرتها، غزوات شقية تشاكس حجرتها الدافئة بالبَرَد .
    اعتراها الذهول حين وجدت الضيف نائماً قرب سرير والدها كالملاك.
    قفزت السعادة لقسمات وجهها حين وجدت والدها لا زال نائماً وكأن كل عوامل الطبيعة وشهوة النوم سيطرتا عليه واستطاعتا أخيراً تكبيله، أخيراً سيقضي يومه معها، هذا الضيف نعمة من السماء.
    وقفت تراقب انهمار المطر من نافذة المطبخ بنشوى، شعرت بنفحات هواء خلفها، وبيد توضع على كتفها وعينين صحراويتين تنبيها بهبوب عاصفة من نوع مختلف،. التقت العيون، شاهدت في عينيه بحيرة حنان وعرفت أنها انعكاس لما تحجبه عيناها المتعطشتان للحب، سمعا صوت ضجيج، التفتا بارتباك من استفاق من غيبوبة، هرعا لحجرة والدها وجداه يقاوم الملاءة وكأنه بحرب ضروس مع الوقت، لماذا لم تنهضيني ؟ قالها بفظاظة منعت الابتسامة من أن تتكور على شفتيها .. نهضَ وارتدى ملابسه على عجل وغادر دون أن يلقي نظرة واحدة على الضيف.
    تركها الضيف وتوجه لمكتبة والدها , لم تعلم هل وجب عليها البقاء معه أم تركه على حريته؟ هوَ أول ضيف يزورهم طيلة الأعوام العشرة التي قضتها مع والدها بعد انفصال والديها.
    بينما كانت تقرأ كتاباً في حجرتها سمعت أصوات غريبة في المكتبة، توجهت إلى هناك بهدوء ، سمعت الضيف يناديها بأن تدلف للغرفة ..اقتربت منه بقلب يخفق كأنها على موعد مع الغرام..تفاجأت بلون عينيه يتغيران للون أحمر قاني .ناولها مشروب أخرجه من حقيبته ..تناولته منه كالمخدرة وشربته.. أمسك كلتا يديها وقبّلهما، شعرت أنهما يطيران في أنحاء الغرفة ..انتظرتهُ ليخبرها أنه أحبها كما أحبته , لكنه لم يتكلم.. "عجيبٌ هذا الرجل ", همست لنفسها بينما كانت تتأمله، ،شعرت بيدين تدفعانها للخلف، تحركت المكتبة من مكانها ... طار بها الضيف للمخبأ المحجوب عنها .ضمها لصدره فانتبهت أن لديه جناحيين ... حاولت دفعه بعيداً عنها ... صرخت بأعلى صوتها حين وجدت وجهه تحول لنسر , لكنه أظهر اللامبالاة .حين هبط بها في منتصف غرفة مختبر أغمي عليها ...
    لمَ أحضرتها هنا؟
    استيقظت على صوت أنثوي بارد كالصقيع.. وكأنه لم يسمع، خلط عدة مواد كيميائية بيديه, اللتين عادتا لطبيعتهما فور هبوطه، وناولها للأنثى الغريبة لتشرب فشربت دون أية ممانعة ... وابتدأت النيران تصدر من عينيها بحيث أحرقت الباب الخشبي الذي يصل بين المختبر وغرفة نوم صغيرة. حاولت نسرين الهرب لكنه أمسكها من الخلف، رفضت أن تشرب من المزيج الذي أعده لها، راقبته يرتفع للأعلى ونظرات السرور بادية على وجهه، وجدت نفسها تطير نحوه بجناحين، قفز لملاقاتها ، حاولت الهرب منه إلى الخارج؛ فشعرت بأنياب حادة تنشب في ذراعهاو الدماء تتدفق بغزارة من ذراعها، استدارت لتتفاجأ بوالدها يدخل من باب سري من جهة الحديقة ويحمل أنثى باهرة الجمال كأنها دمية ورقية... تدفقت الحرارة في وجهها وجسدها حين رأته يهم بوضع إبرة في ذراع الجميلة
    : أرجوك أبي دعها وشأنها لا تحولها لوحش
    هجمت عليه وأنشّبت أظافرها الطويلة بيديه لتوقفه، صرخ بها
    : توقفي, توقفي انك تؤلمينني .نسرين استيقظي ، حبيبتي ...
    فتحت نسرين عينيها وتلفتت نحوها بعينين يتسع بداخلهما محيط ، اكتشفت أنها نامت وهي تقرأ رواية رعب ...
    :صديقك، أين هو؟
    نقلت نظرها بكل أركان البيت برعب وكأنها تتوقع أن ينقض عليها وحش.
    :غادر..هو يات لزيارتي كل عام ليوم .يزورني وأنت عند والدتك لهذا لم ترينه من قبل، رغم أنه أصغر مني سناً إلا أنني تعلمت منه الكثير، تعالي معي لأريك شيئا.
    أمسك يدها وأخذها معه إلى غرفته التي يعمل بها خارج البيت، فتح الباب فشاهدت تمثالاً كبيرا ً لوالدتها وهي تضمها لصدرها، بينما هو يراقبهما.
    :كنا عائلة سعيدة.. ظننتك تكرهينني لأنني أخذتك منها لهذا بعد عملي كنت أقضي وقتي هنا ... استغرقني عمل هذا التمثال أعواما، كنت أنانياً بأخذك منها، سأعيدك إليها غداً...
    :لمَ لم يتكلم معي صديقك؟
    :لأنهُ أخرس!.
    كانت تهم بدخول البيت حين سمعت صفيراً, نظرت إلى فوق، حركت يديها عدة مرات ثم طارت في الجو بجناحيها لتلتقيه، لوحت لوالدها بيدها ثم اختفيا عن الأنظار.
    sigpic

  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    sigpic

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      سردية متلاحقة انيقة
      وفانتازيا جميلة
      ما زال خيالك واسعا محلقا
      ولغتك شجية مورقة
      دمت والابداع
      تقديري
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • عبير هلال
        أميرة الرومانسية
        • 23-06-2007
        • 6758

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
        سردية متلاحقة انيقة
        وفانتازيا جميلة
        ما زال خيالك واسعا محلقا
        ولغتك شجية مورقة
        دمت والابداع
        تقديري


        الأخ الأديب

        مصطفى الصالح

        شكري وتقديري

        لهذا التواجد

        وهذا التعليق الجميل

        دمتَ بخير
        sigpic

        تعليق

        • عبدالإله فؤاد
          أديب وكاتب
          • 23-07-2015
          • 56

          #5
          جميل جدا هذا الإبحار في عوالم الخيال الجامح. . كأني أمام " لقاء من النوع الثالث ".. نحن في أمس الحاجة الى كتابة من هذا النوع. دمت مبدعة متألقة أختي العزيزة أستاذة عبير هلال. .

          تعليق

          • سحر جبر
            أديب وكاتب
            • 09-03-2009
            • 667

            #6
            قصة جميلة يختلط فيها الخيال بالأمنيات
            استمتعت بالتحليق معها
            مع خالص ودى وتحياتى
            الثقافة هي ما يبقي بعد أن ننسي ما تعلمناه

            تعليق

            • محمد الشرادي
              أديب وكاتب
              • 24-04-2013
              • 651

              #7
              أهلا أختي عبير
              نص مشوق تم بناؤه بطريقة مثيرة تتلاعب بعواطف القارئ. حين يعتقد أنه وصل إلى انفراجة في القصة، و يتنفس الصعداء يرتقي به السرد الشيق إلى مستوى جديد من الانفعالات
              دمت مبدعة أختي

              تعليق

              • عبير هلال
                أميرة الرومانسية
                • 23-06-2007
                • 6758

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالإله فؤاد مشاهدة المشاركة
                جميل جدا هذا الإبحار في عوالم الخيال الجامح. . كأني أمام " لقاء من النوع الثالث ".. نحن في أمس الحاجة الى كتابة من هذا النوع. دمت مبدعة متألقة أختي العزيزة أستاذة عبير هلال. .

                القدير عبد الإله


                وتواجد يغني نصي كثيراً


                سعدت به للغاية


                باقات من التقدير


                sigpic

                تعليق

                • عبير هلال
                  أميرة الرومانسية
                  • 23-06-2007
                  • 6758

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر جبر مشاهدة المشاركة
                  قصة جميلة يختلط فيها الخيال بالأمنيات
                  استمتعت بالتحليق معها
                  مع خالص ودى وتحياتى


                  الجميلةسحر

                  شرفتيني بهذه الزيارة الرائعة


                  التي سأنتظرها باستمرار


                  محبتي وتقديري
                  sigpic

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
                    أهلا أختي عبير
                    نص مشوق تم بناؤه بطريقة مثيرة تتلاعب بعواطف القارئ. حين يعتقد أنه وصل إلى انفراجة في القصة، و يتنفس الصعداء يرتقي به السرد الشيق إلى مستوى جديد من الانفعالات
                    دمت مبدعة أختي


                    القديرمحمدالشرادي


                    هذا نص من نصوصي التي أعتز بها


                    ولي كل الفخر أن تزوره

                    وتمنحه حسن رؤيتك وتبصرك


                    كل التقدير للمبدع
                    sigpic

                    تعليق

                    • أحمد الغانم
                      عضو الملتقى
                      • 21-10-2016
                      • 185

                      #11
                      أحلام صغيرة - قصة عبير هلال

                      القاصة الأستاذة عبير هلال قدمت لنا نصاً تخطى المألوف
                      في كتابتها لنصها أحلام صغيرة
                      حيث اطلقت العنان المتخيل وكوامن الغرابة والغموض
                      في سرد ممتع كاشفة عن معرفتها
                      اسرار فن القصة القصيرة الحديثة ورؤيتها الفنيه
                      من حيث البراعه في تقديم نص غرائبي له
                      من الدلالات الرمزيه التي تحتاج التأني في القراءة
                      كون القراءة السريعة والخاطفة تولد انطباعاً عابرا
                      ربما يجعل من فهم النص قاصراً او مشوهاً خاصة
                      وان النص كتب باسلوب ملغز
                      وأحداثه حكمت احداثها وخطت بمكان واحد.
                      الأستاذة عبير هلال القادرة على امتلاك ادواتها من الوعي والادراك
                      لفن القصة القصيرة حين وضعت شخوصها
                      على طاولة التشريح فـــأرادت ان تتناول موضوعة اجتماعية
                      معاشة ولكن باسلوب غرائبي حركت من خلاله
                      حواس المتلقي بالمتابعة حين بينت افرازات الانفصال بين الزوجين
                      وتأثيراتها على السلوك العائلي حيث اوضحت
                      ان البنت تعيش مع والدها والتي تستشعر انها تفتقد
                      لحنان الإبوة من خلال حركة الاب وقدومه للبيت متأخراً
                      والذهاب للمائدة ليتناول مايجده من طعام وينصرف للنوم
                      تلك الحالة اوجدت صراعاً ذاتياً بين مشاعرها
                      التي دغدغها الوافد الجديد للدار صديق والدها
                      وخشيتها من خسارة والدها جعلت من هواجسها تتخيل القادم
                      وحشاً له مخالب واجنحة رسمته القاصة بإمتلاك جناحان للطيران
                      وهي رمزية ارادت ان تشير من خلالها القاصة
                      انتصار الحب بين الوافد والبنت في اخر المطاف .
                      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الغانم; الساعة 05-11-2016, 17:16.

                      تعليق

                      • المختار محمد الدرعي
                        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                        • 15-04-2011
                        • 4257

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        سرد رائع ..محكمة البناء و مبنية على فكرة متينة لها مقاصد و معالجات مجتمعية بحتة
                        أعجبتني القصة أخت عبير كل سطر يدفعك بشوق لقراءة السطر الذي بعده
                        دائما نتمنى لك و لكل اخواننا و اخواتنا محترفي القصة هذا النمط الادبي الراقي كل النجاح و التوفيق
                        كل التحية و التقدير
                        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الغانم مشاهدة المشاركة
                          أحلام صغيرة - قصة عبير هلال

                          القاصة الأستاذة عبير هلال قدمت لنا نصاً تخطى المألوف
                          في كتابتها لنصها أحلام صغيرة
                          حيث اطلقت العنان المتخيل وكوامن الغرابة والغموض
                          في سرد ممتع كاشفة عن معرفتها
                          اسرار فن القصة القصيرة الحديثة ورؤيتها الفنيه
                          من حيث البراعه في تقديم نص غرائبي له
                          من الدلالات الرمزيه التي تحتاج التأني في القراءة
                          كون القراءة السريعة والخاطفة تولد انطباعاً عابرا
                          ربما يجعل من فهم النص قاصراً او مشوهاً خاصة
                          وان النص كتب باسلوب ملغز
                          وأحداثه حكمت احداثها وخطت بمكان واحد.
                          الأستاذة عبير هلال القادرة على امتلاك ادواتها من الوعي والادراك
                          لفن القصة القصيرة حين وضعت شخوصها
                          على طاولة التشريح فـــأرادت ان تتناول موضوعة اجتماعية
                          معاشة ولكن باسلوب غرائبي حركت من خلاله
                          حواس المتلقي بالمتابعة حين بينت افرازات الانفصال بين الزوجين
                          وتأثيراتها على السلوك العائلي حيث اوضحت
                          ان البنت تعيش مع والدها والتي تستشعر انها تفتقد
                          لحنان الإبوة من خلال حركة الاب وقدومه للبيت متأخراً
                          والذهاب للمائدة ليتناول مايجده من طعام وينصرف للنوم
                          تلك الحالة اوجدت صراعاً ذاتياً بين مشاعرها
                          التي دغدغها الوافد الجديد للدار صديق والدها
                          وخشيتها من خسارة والدها جعلت من هواجسها تتخيل القادم
                          وحشاً له مخالب واجنحة رسمته القاصة بإمتلاك جناحان للطيران
                          وهي رمزية ارادت ان تشير من خلالها القاصة
                          انتصار الحب بين الوافد والبنت في اخر المطاف .




                          القديرأحمدالغانم


                          لي شرف كبير بزيارتك

                          "أحلام صغيرة " وتقديمك

                          هذا التحليل الجميل والبديع لها

                          أحلام صغيرة من النصوص التي

                          أفخر أنني كتبتها

                          أشكر الله وأشكر فضله..


                          دمت بابداع


                          وحكمة ..





                          والشكر لاهتمامك بنصي هذا واعادته للحياة..


                          امتناني لك

                          وتقديري واحترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • حسن لشهب
                            أديب وكاتب
                            • 10-08-2014
                            • 654

                            #14
                            لدى الكتابة قدرة فريدة على نقل مشاعر الشخصيات وتشويق القاريء تنم عن حرفية عالية ودراية بمفاصل وقواعد القص الجميل.
                            نص جميل بحق استمتعت بمتابعة أحداثه الى ٱخرها.
                            شكرا لهذا الإبداع الجميل.
                            كوني بخير.
                            التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 16-12-2016, 11:49.

                            تعليق

                            • عبد الحميد عبد البصير أحمد
                              أديب وكاتب
                              • 09-04-2011
                              • 768

                              #15
                              نص بحجم الجمال ..
                              كانت هناك انسيابية واضحة ،دون قفزات يحترم عقلية القاريء دون الإنتشاء بالعبقرية
                              دام لنا قلمك السامق ..سلم يراعك الغيداق ،الذي يقطر الجمال في بوتقة الأبداع
                              شكراً لك
                              الحمد لله كما ينبغي








                              تعليق

                              يعمل...
                              X