" القــــــــــدرات وفلســــــــفة الحــــــــــياة "
ما المقصود بفلسفة الحياة ؟
ونحن نعلم جيدا إن الحياة مليئة بالمفاجآت والكوارث والتعديلات والمفاهيم حتى تصل إلي الزلزال . أما القدرات فهي حكمة التمكن وقدرة الإنسان علي الحياة وعلي هذا فالقدرة توجد أيضا عندما يكبر الإنسان إذن ما هي قدرته في الحياة ؟
وهل يوجد إنسان أذكي من آخر ؟ وهل فعلا المواهب تورث ؟ أسئلة كثيرة نسألها كل يوم ونتحدث عنها ونناقشها .
بعض الأحيان تكون كارثة علي الإنسان نفسه لان احد من عائلته مريض أو مجرم أو لص ينتمي إلي هذا الشخص وللأسف علم الوراثة لا يرحم أحد من علمه ولكنه الإيمان والخوف من الخالق العظيم . نحن نعلم جميعا إن الخالق العظيم لا يفرق بين إنسان وآخر وعلينا أن نري ماذا يفعل هذا الإنسان ؟
وأي حضارة ولد فيها وأي بيئة عاش بها وتعلم منها ؟ ولقد قام كثير من العلماء بالتجارب علي التوأم واثبتوا إن البيئة التي تعلم ونشأ فيها التوأم إذا اختلفت يختلف سلوكهم أيضا . ونجد كل شيء حسب اليسر ممكن أن يدرس الإنسان في أحسن الجامعات ويزور أحسن الأماكن ويأكل أفضل الأطعمة هل كل هذا من
قدراته ؟ ليس الأب أو العائلة أو أي إنسان آخر له الفضل في ذلك . في الزمن الماضي كنا نقرأ عن العملاقة الذين ولدوا في بيئة فقيرة وبقدراتهم ارتفعوا إلي أعلي مستوي في العالم ويوجد هذا واضح في تاريخ الإنسانية وأقربهم سيدنا " محمد صلي الله عليه وسلم " كان دائما يفتخر بأصله ومن أين أتي وهذه قدرة تجعل الخالق العظيم يرضي علي الإنسان ويكون الإنسان راضي علي ما يعمله وما يأتي عليه من خير بإذن من الله عز وجل .
العالم الذي نعيش فيه يشبه بالون مملوء بالهواء فيه الكذب والغش والنفاق وعدم الرضا بما يعمله الإنسان حيث يترك منزله وكل شيء يربطه بوطنه هل تعلم ما هو الوطن ؟ الوطن إنك خلقت من هذه التربة وولدت فيها وهذه الصلة التي بينك وبين وطنك اقوي من صلتك بأمك التي حملتك ولكن الوطن أنجبك من جزيئات هذه الأرض فكل إنسان يستطيع أن يضع قدرته علي الطريق السليم ولا يخدعه غروره وانتمائه إلي الإظهار . " نحن جميعا أمام الله عبيد له نعبد إله واحد ولا نشرك بهذه العظمة التي أعطاها لنا الخالق العظيم وهي الحياة"
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي
ما المقصود بفلسفة الحياة ؟
ونحن نعلم جيدا إن الحياة مليئة بالمفاجآت والكوارث والتعديلات والمفاهيم حتى تصل إلي الزلزال . أما القدرات فهي حكمة التمكن وقدرة الإنسان علي الحياة وعلي هذا فالقدرة توجد أيضا عندما يكبر الإنسان إذن ما هي قدرته في الحياة ؟
وهل يوجد إنسان أذكي من آخر ؟ وهل فعلا المواهب تورث ؟ أسئلة كثيرة نسألها كل يوم ونتحدث عنها ونناقشها .
بعض الأحيان تكون كارثة علي الإنسان نفسه لان احد من عائلته مريض أو مجرم أو لص ينتمي إلي هذا الشخص وللأسف علم الوراثة لا يرحم أحد من علمه ولكنه الإيمان والخوف من الخالق العظيم . نحن نعلم جميعا إن الخالق العظيم لا يفرق بين إنسان وآخر وعلينا أن نري ماذا يفعل هذا الإنسان ؟
وأي حضارة ولد فيها وأي بيئة عاش بها وتعلم منها ؟ ولقد قام كثير من العلماء بالتجارب علي التوأم واثبتوا إن البيئة التي تعلم ونشأ فيها التوأم إذا اختلفت يختلف سلوكهم أيضا . ونجد كل شيء حسب اليسر ممكن أن يدرس الإنسان في أحسن الجامعات ويزور أحسن الأماكن ويأكل أفضل الأطعمة هل كل هذا من
قدراته ؟ ليس الأب أو العائلة أو أي إنسان آخر له الفضل في ذلك . في الزمن الماضي كنا نقرأ عن العملاقة الذين ولدوا في بيئة فقيرة وبقدراتهم ارتفعوا إلي أعلي مستوي في العالم ويوجد هذا واضح في تاريخ الإنسانية وأقربهم سيدنا " محمد صلي الله عليه وسلم " كان دائما يفتخر بأصله ومن أين أتي وهذه قدرة تجعل الخالق العظيم يرضي علي الإنسان ويكون الإنسان راضي علي ما يعمله وما يأتي عليه من خير بإذن من الله عز وجل .
العالم الذي نعيش فيه يشبه بالون مملوء بالهواء فيه الكذب والغش والنفاق وعدم الرضا بما يعمله الإنسان حيث يترك منزله وكل شيء يربطه بوطنه هل تعلم ما هو الوطن ؟ الوطن إنك خلقت من هذه التربة وولدت فيها وهذه الصلة التي بينك وبين وطنك اقوي من صلتك بأمك التي حملتك ولكن الوطن أنجبك من جزيئات هذه الأرض فكل إنسان يستطيع أن يضع قدرته علي الطريق السليم ولا يخدعه غروره وانتمائه إلي الإظهار . " نحن جميعا أمام الله عبيد له نعبد إله واحد ولا نشرك بهذه العظمة التي أعطاها لنا الخالق العظيم وهي الحياة"
مع تحياتي
دكتور / سمير المليجي