عصافيرُ الشَّجَن
ما كلُّ عيدٍ يا جميلةُ عيْدُ
ما كلُّ مُبْتَسِمِ السماتِ سعيْدُ
مِنْ أينَ نأتي بالسعادةِ والمدى
مُتَقَلبٌ . . مُتلاطِمٌ . . مسدودُ؟؟!
والبدرُ يبكي والنّسائِمُ والدُّجى
والنّاسُ والأجْراسُ والجُلْمُودُ
والأرضُ تَلْتَحِفُ السّوادَ كَطِفْلَةٍ
في راحَتَيْها للوداعِ ورودُ
في راحَتَيْها دمْعَةٌ وحكايَةٌ
ونزيْفُ جرْحٍ مُبْهَمٍ وشَهِيْدُ
................
سَقَطَ السّلامُ وحاصَرَ الخوفُ النَّدى
فإذا الجميْعُ على الجَميْعِ حقودُ
سَقَطَ السَّلامُ الدَّاخِلِيُّ وليْسَ في
نَفْسِ المُحَاصَرِ للسَّلامِ وجودُ
بلْ ليسَ في جَنْبَيْهِ ذرَّةُ رحْمَةٍ
تمْتَصُّ طاقَةَ غَيْظِهِ أو جودُ
كلُّ النُّفوسِ قنابلٌ موقوتَةٌ
في موطني .. وجميعُها مشدودُ
وجميعُها .. مُتَوجِّسٌ .. مُتَرَقِّبٌ
يخفي فِصامَهُ ..والقلوبُ حَدِيْدُ
إنْ كُنْتَ في وَطَنِ الطُّفولةِ مُتْعَبَاً
لنْ تَسْتَريْحَ .. ولو نَفَتْكَ حدودُ!
...................
ما لي أرى الأجْسادَ يغْمرُهَا الغِنَى
والرُّوحُ تَعْرَى .. والشّتاءُ شديْدُ
يابْنَ الكِرامِ دَعِ الصَّغائِرَ واغْتَنِمْ
ما لا تراهُ إذا مَضَى سَيَعودُ
قُمْ ألبِسِ الرُّوحَ الفقيرَةَ مِعْطَفَاً
و دَعِ الذي سَيَطوفُ فيهِ الدُّودُ
عدْلُ النُّفوسِ خلاصُها و هناؤُها
وسلامُها .. ونَعِيْمُها المنشودُ
والحُبُّ لو شَرِبَ الرَّدَى مِنْ نَبْعِهِ
لَأجابَ رغبَةَ مَنْ قَضَوا لِيَعُودوا
......................
ما كلُّ عيدٍ يا جميلةُ عيْدُ
ما كلُّ مُبْتَسِمِ السماتِ سعيْدُ
مِنْ أينَ نأتي بالسعادةِ والمدى
مُتَقَلبٌ . . مُتلاطِمٌ . . مسدودُ؟؟!
والبدرُ يبكي والنّسائِمُ والدُّجى
والنّاسُ والأجْراسُ والجُلْمُودُ
والأرضُ تَلْتَحِفُ السّوادَ كَطِفْلَةٍ
في راحَتَيْها للوداعِ ورودُ
في راحَتَيْها دمْعَةٌ وحكايَةٌ
ونزيْفُ جرْحٍ مُبْهَمٍ وشَهِيْدُ
................
سَقَطَ السّلامُ وحاصَرَ الخوفُ النَّدى
فإذا الجميْعُ على الجَميْعِ حقودُ
سَقَطَ السَّلامُ الدَّاخِلِيُّ وليْسَ في
نَفْسِ المُحَاصَرِ للسَّلامِ وجودُ
بلْ ليسَ في جَنْبَيْهِ ذرَّةُ رحْمَةٍ
تمْتَصُّ طاقَةَ غَيْظِهِ أو جودُ
كلُّ النُّفوسِ قنابلٌ موقوتَةٌ
في موطني .. وجميعُها مشدودُ
وجميعُها .. مُتَوجِّسٌ .. مُتَرَقِّبٌ
يخفي فِصامَهُ ..والقلوبُ حَدِيْدُ
إنْ كُنْتَ في وَطَنِ الطُّفولةِ مُتْعَبَاً
لنْ تَسْتَريْحَ .. ولو نَفَتْكَ حدودُ!
...................
ما لي أرى الأجْسادَ يغْمرُهَا الغِنَى
والرُّوحُ تَعْرَى .. والشّتاءُ شديْدُ
يابْنَ الكِرامِ دَعِ الصَّغائِرَ واغْتَنِمْ
ما لا تراهُ إذا مَضَى سَيَعودُ
قُمْ ألبِسِ الرُّوحَ الفقيرَةَ مِعْطَفَاً
و دَعِ الذي سَيَطوفُ فيهِ الدُّودُ
عدْلُ النُّفوسِ خلاصُها و هناؤُها
وسلامُها .. ونَعِيْمُها المنشودُ
والحُبُّ لو شَرِبَ الرَّدَى مِنْ نَبْعِهِ
لَأجابَ رغبَةَ مَنْ قَضَوا لِيَعُودوا
......................
تعليق