عيد و حبّات سكر ، ملونة مفعمة بمعاني البهجة ، جاءت تبحث عن إبتساماتنا .." فبذلك فليفرحوا "
شكرا يا الله لما جعلت السرور مختتم تعبد ، و انشراح يعقب شهرا من فسحة النفس في متقلب الرحمة و الرضوان ، و لحظات التقرب و الزلفى ، من سُّبحات جودك و لطائفك ، حتى لكأنما الروح محلقة في معراجها السماوي ، و هي، بعد قارَّة في قالب الجسد .
و ما أشبه عيدنا بتدرجات طلوع فجره الجميل ، في مخالطة بشاشته لقلوبنا .
فأما كمال فرحه و سروره ، إنما هو في عيون صغارنا ، في لهوهم و مرحهم ، و زهو ثيابهم و زيناتهم ، لفائهم عيديَّاتهم و حبات السكر تملأ جيوبهم .
و لنا منه التواصل و التهادي ، و المعايدة و تذكار أحباب تباعدت بهم المسافات ، و نئت بهم الديار ، سنسعد قريبا بهم .
و لوطننا عيد كمزاجه ، غير أنه نسج من خيوط أمل ، في غدٍ ينعم بالعافية و الأمان .
و عيد آخر ، من برد و سلام علي قلوب محزونة تفقدت ساكنيها ، فلم تجد منهم غير ذكرى ، لم تزل ترتدي الحداد ثوبا ، و إن بدا لناظريها ملونا ..
حتما .. سيعود لها العيد مجددا ، شعاع نور و سكن و هدى ، و لين و عطف و رضى ، و بعد فرح و حبات سكر .. و ستشرق و يكبر اللهَ علي ما هدى ..
فكل عام و عامكم خير و محبة و سلام ..
شكرا يا الله لما جعلت السرور مختتم تعبد ، و انشراح يعقب شهرا من فسحة النفس في متقلب الرحمة و الرضوان ، و لحظات التقرب و الزلفى ، من سُّبحات جودك و لطائفك ، حتى لكأنما الروح محلقة في معراجها السماوي ، و هي، بعد قارَّة في قالب الجسد .
و ما أشبه عيدنا بتدرجات طلوع فجره الجميل ، في مخالطة بشاشته لقلوبنا .
فأما كمال فرحه و سروره ، إنما هو في عيون صغارنا ، في لهوهم و مرحهم ، و زهو ثيابهم و زيناتهم ، لفائهم عيديَّاتهم و حبات السكر تملأ جيوبهم .
و لنا منه التواصل و التهادي ، و المعايدة و تذكار أحباب تباعدت بهم المسافات ، و نئت بهم الديار ، سنسعد قريبا بهم .
و لوطننا عيد كمزاجه ، غير أنه نسج من خيوط أمل ، في غدٍ ينعم بالعافية و الأمان .
و عيد آخر ، من برد و سلام علي قلوب محزونة تفقدت ساكنيها ، فلم تجد منهم غير ذكرى ، لم تزل ترتدي الحداد ثوبا ، و إن بدا لناظريها ملونا ..
حتما .. سيعود لها العيد مجددا ، شعاع نور و سكن و هدى ، و لين و عطف و رضى ، و بعد فرح و حبات سكر .. و ستشرق و يكبر اللهَ علي ما هدى ..
فكل عام و عامكم خير و محبة و سلام ..
تعليق