أنا مثلكم
أغلق قاموسك ، أو ضعه على الرف،إجعله في علبة كارتون مثلي
لن تفتح فاك إعجابا، أو تعجبا
أنا مثلكم
لا أسجع و لا أنمق
الكلمة أرسم بها إحساسي ، ولا أبحث عن إحساس للكلمة
أنا مثلكم
أعيش و أحلم ،ولن أشفق في أحلامي
فأغلق قاموسك،لأنك ستفهمني
أنا مثلكم
أحب رائحة أكواز الذرة و هي تشوى على الأرصفة
و صياح الباعة في الأسواق
أنا مثلكم
أضع أوراق الجرائد على الأرض و أجلس لأرتاح
و أمسح عرقي بكم ثوبي
أنا مثلكم
أغرس في أرضي شجيرات العناب ، أشواكها كأظافر الرُضع
أُقلم أغصان زيتوناتي
و أركض خلف عجل طائش أعيده لأمه
أنا مثلكم
أعمل في مصنع ، و في تنظيف الشوارع
أنا المتسولة أمام المسجد
غذائي ، رغيف ببطيخ
و تحليتي، بطيخ بدون رغيف
أنا مثلكم
لم أعد أتناول المثلجات
منذ رأيت جثث أطفال "غزة" في البرادات
أنا مثلكم
صنعت إكليلا من الياسمين
ووقفت في" ميدان التحرير " أنادي بأعلى صوتي
"لا ترحل" أيها الزمن
شبابنا بدأ يحلم ،و جراحنا تجمعنا
"لا ترحل" و كن شاهدا علينا ونحن نتغير
أنا مثلكم
كان لي صديق بشارع الفراهدة ببغداد
إنقطعت رسائله منذ عشرون عاما
لكن سأظل هنا ، مع صيادِي اللؤلؤ في خليجي
أنتظر، و أعبد الله في خشوع
لا تسألني بأي دين، فأنا لا أسأل
أنا مثلكم
وإن لم أستطع أن أكون
فأنتم مثلي ، إسمكم و توقيعكم هو
مواطن"ة" عربي"ة"
أغلق قاموسك ، أو ضعه على الرف،إجعله في علبة كارتون مثلي
لن تفتح فاك إعجابا، أو تعجبا
أنا مثلكم
لا أسجع و لا أنمق
الكلمة أرسم بها إحساسي ، ولا أبحث عن إحساس للكلمة
أنا مثلكم
أعيش و أحلم ،ولن أشفق في أحلامي
فأغلق قاموسك،لأنك ستفهمني
أنا مثلكم
أحب رائحة أكواز الذرة و هي تشوى على الأرصفة
و صياح الباعة في الأسواق
أنا مثلكم
أضع أوراق الجرائد على الأرض و أجلس لأرتاح
و أمسح عرقي بكم ثوبي
أنا مثلكم
أغرس في أرضي شجيرات العناب ، أشواكها كأظافر الرُضع
أُقلم أغصان زيتوناتي
و أركض خلف عجل طائش أعيده لأمه
أنا مثلكم
أعمل في مصنع ، و في تنظيف الشوارع
أنا المتسولة أمام المسجد
غذائي ، رغيف ببطيخ
و تحليتي، بطيخ بدون رغيف
أنا مثلكم
لم أعد أتناول المثلجات
منذ رأيت جثث أطفال "غزة" في البرادات
أنا مثلكم
صنعت إكليلا من الياسمين
ووقفت في" ميدان التحرير " أنادي بأعلى صوتي
"لا ترحل" أيها الزمن
شبابنا بدأ يحلم ،و جراحنا تجمعنا
"لا ترحل" و كن شاهدا علينا ونحن نتغير
أنا مثلكم
كان لي صديق بشارع الفراهدة ببغداد
إنقطعت رسائله منذ عشرون عاما
لكن سأظل هنا ، مع صيادِي اللؤلؤ في خليجي
أنتظر، و أعبد الله في خشوع
لا تسألني بأي دين، فأنا لا أسأل
أنا مثلكم
وإن لم أستطع أن أكون
فأنتم مثلي ، إسمكم و توقيعكم هو
مواطن"ة" عربي"ة"
تعليق