محطات سريالية
الدنيا وتناسل الألوان
في لوحةِ معتوه
خرج من صومعةِ تجريد
رسم سماء
فارغة التشكيل !
جوهرها لم يفصح
عن ماضي تلون
في سرياليةِ الجلود
سوى ندوب أصدأت
على مسرحِ ممسوخ
لبقايا محطات
صاغتْ عقم الوجوه
ومرآة تأملت
مفاصل بطولة رياح
حلمها هبط
في دهاليزِ تعرتْ
أمام خيال العقول
أيتها الأرحام الملونة
ترضع من بقايا
ثدي فواجع الجفاف
على آفةِ قبور
ارتوت من دموعِ الحداد
ويعود المساء برؤيا
في ترتيله شرنقة
غسلتْ ظلال الغبار
بقاياه زنزانة ثلوج
تدوسها أقدام عابرة
تبحث عن مخرج
جناحه مكسور الأثر
والظل الملون
كقوس قزح
انحسرتْ ألوانه
في همسِ صداه
أمنياته غصون المحن
ويبقى ذالك الصوت
المعطر برذاذ الشتاء
يعزف روائح عميقة
في حلمِ طيف
تقلب على عجافِ
نار الزمن
هي دروب فتحت أبوابها
لحلمها القديم
خلف شبابيك جذور
يابسة الأفكار
تساقطتْ فوق أغصان
تبحث عن خلاصِ
في عولمة صراخ سراب
تنادي لماضي دندن
على أوتارِ سفن
غائبة المرفأ
الدنيا وتناسل الألوان
في لوحةِ معتوه
خرج من صومعةِ تجريد
رسم سماء
فارغة التشكيل !
جوهرها لم يفصح
عن ماضي تلون
في سرياليةِ الجلود
سوى ندوب أصدأت
على مسرحِ ممسوخ
لبقايا محطات
صاغتْ عقم الوجوه
ومرآة تأملت
مفاصل بطولة رياح
حلمها هبط
في دهاليزِ تعرتْ
أمام خيال العقول
أيتها الأرحام الملونة
ترضع من بقايا
ثدي فواجع الجفاف
على آفةِ قبور
ارتوت من دموعِ الحداد
ويعود المساء برؤيا
في ترتيله شرنقة
غسلتْ ظلال الغبار
بقاياه زنزانة ثلوج
تدوسها أقدام عابرة
تبحث عن مخرج
جناحه مكسور الأثر
والظل الملون
كقوس قزح
انحسرتْ ألوانه
في همسِ صداه
أمنياته غصون المحن
ويبقى ذالك الصوت
المعطر برذاذ الشتاء
يعزف روائح عميقة
في حلمِ طيف
تقلب على عجافِ
نار الزمن
هي دروب فتحت أبوابها
لحلمها القديم
خلف شبابيك جذور
يابسة الأفكار
تساقطتْ فوق أغصان
تبحث عن خلاصِ
في عولمة صراخ سراب
تنادي لماضي دندن
على أوتارِ سفن
غائبة المرفأ
تعليق