في الردهات المظلمة
في المصاعد
في أي بقعة .. تجمع عصفوري الأمس
تأتي القبلات متلاحقة
كما لو كانت نهرا
في مطلع أوبرا الربيع
أترك الرصيف يكتب
بعفوية الأيدي المحتضنة
لدفء إفريقيا
و عمق الصحاري
السوداء المفعمة بالورود
المسقية بريق شفاه الأماني
الذي لم أتذوقه,,
من قبل أن ألامس وجنتيك
في الطابق الثاني لمقهى شعبي
كاد أن ينفجر..
تلك الأمسية لكن ريح القرنفل
اختفت من هنا
لتهدم الحدائق
و تغلق الهواتف
و يعلن الأساتذة
أن لا عطلة ربيع بعد اليوم
أرثي نفسي
أهجو الكون أجمع
أدخن طويلا و طويلا
و طويلا
فلا شيء هنا عاد يستحق الحياة
بتاريخ 25/07/2015
في المصاعد
في أي بقعة .. تجمع عصفوري الأمس
تأتي القبلات متلاحقة
كما لو كانت نهرا
في مطلع أوبرا الربيع
أترك الرصيف يكتب
بعفوية الأيدي المحتضنة
لدفء إفريقيا
و عمق الصحاري
السوداء المفعمة بالورود
المسقية بريق شفاه الأماني
الذي لم أتذوقه,,
من قبل أن ألامس وجنتيك
في الطابق الثاني لمقهى شعبي
كاد أن ينفجر..
تلك الأمسية لكن ريح القرنفل
اختفت من هنا
لتهدم الحدائق
و تغلق الهواتف
و يعلن الأساتذة
أن لا عطلة ربيع بعد اليوم
أرثي نفسي
أهجو الكون أجمع
أدخن طويلا و طويلا
و طويلا
فلا شيء هنا عاد يستحق الحياة
بتاريخ 25/07/2015
تعليق