[GASIDA="type=center title="ملحمة عشق" bkcolor=#999966 color=#ffffff width="100%" border="2px groove black" font="bold large Tahoma" bkimage="mwaextraedit6/backgrounds/13.gif" "](من أجلك )
سأشكل ملامحك هنا ... أو ملامحي لافرق .. فكلانا يشبه الاخر ....
لتكن خربشاتي .. كنتوء على وجه الزمن ...
أو كحروف بارزة يجيد قراءتها الاعمي والبصير ...
سأفعل هذا على طريقتي ...
سألوي مدارات البوح بيمينى أُطوعه ريثما يليق بك ...
بوح قد يصل ... وقد لا يصل ....
قد يبدو جليا وقد يوضحه التأويل ...
لكن السفر في حناياك مغامره ..مترفة بالمتعة...
يستوي فيها الموت والحياة نعيما بك ...
سأكتب كما لم أكتب من قبل فقدرتك المدهشه على التعمق فى تفاصيلي تدفعني
لأن أكتب بطريقة استثنائية ....لأشكل بوحا استثنائيا ….
( مدخل ودليل )
فحين كان دموعك الاولي ... كانت المعجزة ....
وحين لحظات ميلادك .. كانت الدنيا على موعد .. مع شىء فارق ..
وحين قررت كتابتك ... اكتشفت أن الفواصل ما هي إلا بدايات اخري ...
وان ذات الثمانية وعشرين حرفا ... ليست كافية ..أو هكذا تبدو
فكان تحايلي على السطر يشبه تحايل الام على صغيرها حين يأبي الطعام .
راودتني الكلمات عن نفسها كي أغزو عمقها أو راودتها لا فرق ..
فكلانا غرق فى الهوي حتي النخاع ...
فأمطرت هنا هكذا كما ترين .....
( ما أنا عليه )
لا مستحيل تحت الشمس ..
لا يستوقفني حين الابحار ...ثقوب تملىء قاربي ..
الذي يخلو عادة من وسائل نجاه ...
ولا تضعف عزيمتي حين أٌدرك
أن ما بقى من زاد الانفاس بالكاد يكفي ما تبقي من شتات حياه ...
أمضي وفقط ... وليذهب التقهقر الى الجحيم ..
لعلك تدركين الأن قدر الأنا في دواخلي ....
حين صبرت علي صبر المهجرين فى الشتات ...
وصبر النجوم على التائهين حتي المأوي....
مهما أخفقو في البدايات .... فضلت بهم الاتجاهات .....
لعلك تدركين في قناعة... أو ادركت في عجالة....
أننى أمتطي صهوة الايام لا يعنيني صهيلها ...
لا تجفل عيناي حتي أصل غايتي او أهلك دونها .....
اكسر القيود.... أذيب الحدود ....
أعري عن الزمن عباءة ثوابته ...
أخلع معطف الوقار لأبدو مجنونا ... وأرتديه حين أغدو وقورا ....
( منعطف حزين )
إذ التقيتك ذات حين ... كان اليقين ... أن الاسود يليق بي كلون حزين ...
ينبيء عن مئات كئوس الهزيمة التى تجرعتها وحدي .. في ليالي الانيين
ينبيء عن مئات أكواب القهوه ..المرة .. مرارة فقد ... الحبلي للجنين .....
تراك ادركت ذلك ... مثلما أدركت حينها انك لنفسي تشبهين ............؟
( البدايات )
يقال أن النبض يتخندق ... حينما يهاجمه الاحساس بالخوف ...
من أجل ان يحتمي من المجهول ...
استعرت حينها نبره الرجل المتزن .. ومارست طقوس سحري ..
لأصنع بها تعاويذ أتقي وهجك ...
وبنيت سريعا بعض الاسوار ..كي لا يغزوني طغيانك ...
فالأميرات أمثالك إن اقتحمن قلوبا جعلوا عاليها سافلها ..
وأوردوا صاحبها المهالك .....
( الطريق اليك )
علي برزخ بين الحلم والواقع .. كان الوله لا يطغي علي التعقل ...
فسافرت لحلمك ..
بزاد مشيب في رأسي يشي ...
بأنى أمضيت في العمر ما ليس بالهين ....
وان وهنت فلست بالغر اللين ....
بل حر يتخذ من الاسر ملاذا ...
وأسيرا يتخذ من الحرية معاشا ....
لموطىء قلبي أتبين ....
كانت تحدوني تناقضاتك ..... واجماليات طاغيه ..
لا تخفي تفاصيلك ....
كنت كمناره ... تهبني هدى الطريق ...
طمأنينه ومسارا ...
طفقت أخسف على من أوراق الصمود بينما أرقب ملامح مدينتك العتيقة ...
فكلما اقتربت من أسوارها...
تلاشت معالم الغربة فى أرجاءي وتضاءلت وحشتها ...
على قارعة التأمل... كانت ملامحك تتكون .. تتجمل ....
يالها من لحظات ...كقرص الشمس اذ يتجلي شروقا ..فيكتمل ..
فى كل تفاصيله يبقى فاتن الفحوي القا ...
يدعو للدهشة ..يدعو للتأمل ....
لذا قررت أن اسافر نحو الشمس ...
دون رهبه الاحتراق ...
فكان القرار مدويا فى عمقي .. لتقتحم تلك المدينه ...
أو لتمت على اسوارها ......
( الطريق الى )
فى مشهد آخر وعلى الضفة الاخري من الحلم ...
كنتِ أيتها المتفوقه أعمق ...
وكان طرازك لا يقتحم ...
وأسوارك منيعه عن الهدم ....
وكانت المبادرة لك .. مثلما كان الفوز لك ....مثلما كان كل شىء لك
فاقتحمتينى عامدة ... كمطر لا يستأذن أرضا حين تهطل سحابات ...
كنت سماء ... ومطر ... وسحاب .....
وكان عنفوانك كاسحا .. الي ذلك الحد الحرج بين خجلك وجرأتك ...
وكنت على ذلك البرزخ بين المقاومه والاستسلام ...
أتجلى ثم أتلاشي ... أتلاشي ثم اتجلي ...
ففى اللامكان حيث كنت أقطن لم يعد شىء كما كان ...
هل رايت يا صغيرتي العدم حينما يتلاشي كالعدم...
( لحظات غياب )
إن لم تبللك أمطار أشواقي ... فلا تغيبي ....
فأنا الكائن خارج قدرة الصبر في لحظات غيابك ....
رغم إغراء السحر في الاحساس شوقا إذ يضرم في القلب نيرانه
غير أن السهد تنوء رموشي عن حمله ....
وقد نغيب ... . لكن لا تغيب اطيافنا .. ولا تغيب ملامحنا ..
فالوصل محفور فى دواخلنا .....
ويبقى نبضنا لغة تسرج من الليل قناديلا ...
وتبقى أحاسيسنا حبلي .. بفجر لقاءنا القادم ...
ويبقى الحب فيما بيننا كأكف وداع ملوحة ..
مع ابتسامات تخفى الدموع ...ويقين بالرجوع ...
وفى الامسيات المظلمة ... نشعل من أرواحنا الشموع ...تؤنس منا الوحدة ..
حتي يضع الغياب أوزاره ....
فيكون اللقاء كما لو اننا لم نفترق ...
كما لو أننا لم نحترق ...
( لحظات دفء )
برد الروح يا حبيبتي لا نوقد له النار ...
لكنا نوقد له الحب ... كي تستدفىء ....
ثم نتوحد ثم يهطل علينا مطر العناق ... فيرسم على ملامحنا الهيام ...
ثم الخجل .. ثم نغدو .. كما الاطفال تملئنا البراءة ...
ثم نضحك فى سلام .... فى دلال ... فى غرام ....
...ثم نغدو نيام ..فلا تفوتنا الاحلام ...
ثم اذا ما جاء الصبح أصبحنا مرتوين ... حد النخاع ...
كما أرض زار سماءها ثقال الغمام .
( ... يحدث للحب ..)
أن تسقط سماءه نجوما على أرض القلب ...
أن تنظر للساعة .. لتجدها تدق .. نبضة ونبضتين ...
ثم لا يمضي الوقت ...
لحظات ترقب لحظات انتظار ...
ثم يتقافز الشوق ....
على أرجوحه اللهفة ..ولهاث الانفاس .. تعدو .. فى صمت ...
ثم تشرق على حين غره من حظ فى العادة لا يحالف العشاق
.. يتوقف كل شىء ...
حتي الساعه .. لا تشير الى شىء ...
تفقد قيمة ما يحدث .. إلا ذاك الذى يحدث فى حبالها الصوتيه ...
أو فى رحب عيناها السرمدي ..
أو فى أنفاس .. تداوي فيك جزع الروح ...
ليحدث فى الحب أن أجدك على كل طريق ..
فى كل ركن .. فى كل اطار .. فى كل شىء .....
في مشهد مختصره " أن كل الحياة انت ..."
( السقوط حبا )
حبل من تساؤلات يلتف حول عمقي ...
يتدلى من عيني ......
متي يكون السقوط رفعة ؟!
تنتشلني من مصرعي عيناك حين ادرك فيهما الاجابه
السقوط فى حبك مجد
والمجد فى حبك أنت ...
وعينيك جنة بلا حد ...
وأنفاسك تأسرني حين الجزر ..
وتغرقني حين المد .....
( الاستسلام عشقا )
أترك مهمة تحليق الروح لك خلال اجنحة سموك ..
كي أضمن
الابحار في قلبك ...دون الغرق
كي أضمن
سماع نبضك جليا فلا أسترق ....
كي أسافر في عمقك حناياك اخترق ...
لكي أضمن يا حبيبتى
ألا احترق ....
( لحظات حب )
حبك حرث أبدي ثماره تملؤ قلبي ... وحصاده لا يكفيه عمري ......
كم يترك هذا الحب فى قلبي من جمال
حين تحبيني على طريقتي ...
كم يبدو قلبي جميلا حين احبك على طريقتك .....
أحبك ....
بتلك الطريقه التى لا يشاركنا فيها أحد ...
أحبك ..بتلك النبره التى لاينطقها أحد ......
بتلك اللغة التى لا يتقنها احد .....
أحبك بطريقه تجعل كل نساء العالم ...
تغتاظ أو تنتحب ...
أحبك ... حبا من سناه ...
الشمس تخجل ...فتحتجب ....
أحبك بحجم ذات شهب
أحبك بفيض سرمدي ....
وأفيض بحبك ....للابد ....
أتراني الان أري ابتسامتك تملىء وجهك ....؟
كما سحابه فى وجه سماء ...
أتراني زرعت فى خديك الورد ...
ام أجريت بوجنتيك الشمس ....؟
يعفيك نبضي حرج الاجابه
ويلوم السؤال
بــ بخ بخ يا نفس ...لا تخجل سيدة الحس .....
( ما قبل النهايه )
ما تقدم ما هو إلا ......
بعض مني ألقيته اليك وكل منك نال مني ....
ما كان هنا لحظات مسروقه من ذلك الغني البخيل ..
المدعو وقت ....
اختلستها فى غفلته ...
هو يستحق ..
فكم يختلس مني لحظات حين امضيها معك ...
( ترنيمة )
حتي إذا أدرك الحرف سدرة منتهاه ....
ومهما بلغ البوح حسا في مداه ...
ولو أمضيت هنا الف عام ...وأنهكت فى تقبيلك الالاف الاقلام ....
يبقى مداد الصمت ينقش ما كان من فراغات ....
نبضا ... لا يترك خيارات ....
اشعره ثم ...أحياه ...أسمعه صدقا وإن لم أراه ...
لذا ساهمس للشموع " هف " ليكفيني من قلبك ضياه ....
وسأرفع قلمي وأكف ....
عاجزا عن الوصف ...
خجلا مما تلاه …
وسأحبك بقلوب الف ....
حبيبتي كنت هنا لك .....وكنت أنت السر .....
وإلهام البحر .....وكنت أنا ......
كالماء يحفر مهربه ...
فى مسار مجراه .....
************************************************** *
بقلم
إلرج?ۧ?ٰل أإلح?ۧ?ٰر أإلأس?ۧ?ٰي?ۧ?ٰر
15/7/2015
[/GASIDA]
سأشكل ملامحك هنا ... أو ملامحي لافرق .. فكلانا يشبه الاخر ....
لتكن خربشاتي .. كنتوء على وجه الزمن ...
أو كحروف بارزة يجيد قراءتها الاعمي والبصير ...
سأفعل هذا على طريقتي ...
سألوي مدارات البوح بيمينى أُطوعه ريثما يليق بك ...
بوح قد يصل ... وقد لا يصل ....
قد يبدو جليا وقد يوضحه التأويل ...
لكن السفر في حناياك مغامره ..مترفة بالمتعة...
يستوي فيها الموت والحياة نعيما بك ...
سأكتب كما لم أكتب من قبل فقدرتك المدهشه على التعمق فى تفاصيلي تدفعني
لأن أكتب بطريقة استثنائية ....لأشكل بوحا استثنائيا ….
( مدخل ودليل )
فحين كان دموعك الاولي ... كانت المعجزة ....
وحين لحظات ميلادك .. كانت الدنيا على موعد .. مع شىء فارق ..
وحين قررت كتابتك ... اكتشفت أن الفواصل ما هي إلا بدايات اخري ...
وان ذات الثمانية وعشرين حرفا ... ليست كافية ..أو هكذا تبدو
فكان تحايلي على السطر يشبه تحايل الام على صغيرها حين يأبي الطعام .
راودتني الكلمات عن نفسها كي أغزو عمقها أو راودتها لا فرق ..
فكلانا غرق فى الهوي حتي النخاع ...
فأمطرت هنا هكذا كما ترين .....
( ما أنا عليه )
لا مستحيل تحت الشمس ..
لا يستوقفني حين الابحار ...ثقوب تملىء قاربي ..
الذي يخلو عادة من وسائل نجاه ...
ولا تضعف عزيمتي حين أٌدرك
أن ما بقى من زاد الانفاس بالكاد يكفي ما تبقي من شتات حياه ...
أمضي وفقط ... وليذهب التقهقر الى الجحيم ..
لعلك تدركين الأن قدر الأنا في دواخلي ....
حين صبرت علي صبر المهجرين فى الشتات ...
وصبر النجوم على التائهين حتي المأوي....
مهما أخفقو في البدايات .... فضلت بهم الاتجاهات .....
لعلك تدركين في قناعة... أو ادركت في عجالة....
أننى أمتطي صهوة الايام لا يعنيني صهيلها ...
لا تجفل عيناي حتي أصل غايتي او أهلك دونها .....
اكسر القيود.... أذيب الحدود ....
أعري عن الزمن عباءة ثوابته ...
أخلع معطف الوقار لأبدو مجنونا ... وأرتديه حين أغدو وقورا ....
( منعطف حزين )
إذ التقيتك ذات حين ... كان اليقين ... أن الاسود يليق بي كلون حزين ...
ينبيء عن مئات كئوس الهزيمة التى تجرعتها وحدي .. في ليالي الانيين
ينبيء عن مئات أكواب القهوه ..المرة .. مرارة فقد ... الحبلي للجنين .....
تراك ادركت ذلك ... مثلما أدركت حينها انك لنفسي تشبهين ............؟
( البدايات )
يقال أن النبض يتخندق ... حينما يهاجمه الاحساس بالخوف ...
من أجل ان يحتمي من المجهول ...
استعرت حينها نبره الرجل المتزن .. ومارست طقوس سحري ..
لأصنع بها تعاويذ أتقي وهجك ...
وبنيت سريعا بعض الاسوار ..كي لا يغزوني طغيانك ...
فالأميرات أمثالك إن اقتحمن قلوبا جعلوا عاليها سافلها ..
وأوردوا صاحبها المهالك .....
( الطريق اليك )
علي برزخ بين الحلم والواقع .. كان الوله لا يطغي علي التعقل ...
فسافرت لحلمك ..
بزاد مشيب في رأسي يشي ...
بأنى أمضيت في العمر ما ليس بالهين ....
وان وهنت فلست بالغر اللين ....
بل حر يتخذ من الاسر ملاذا ...
وأسيرا يتخذ من الحرية معاشا ....
لموطىء قلبي أتبين ....
كانت تحدوني تناقضاتك ..... واجماليات طاغيه ..
لا تخفي تفاصيلك ....
كنت كمناره ... تهبني هدى الطريق ...
طمأنينه ومسارا ...
طفقت أخسف على من أوراق الصمود بينما أرقب ملامح مدينتك العتيقة ...
فكلما اقتربت من أسوارها...
تلاشت معالم الغربة فى أرجاءي وتضاءلت وحشتها ...
على قارعة التأمل... كانت ملامحك تتكون .. تتجمل ....
يالها من لحظات ...كقرص الشمس اذ يتجلي شروقا ..فيكتمل ..
فى كل تفاصيله يبقى فاتن الفحوي القا ...
يدعو للدهشة ..يدعو للتأمل ....
لذا قررت أن اسافر نحو الشمس ...
دون رهبه الاحتراق ...
فكان القرار مدويا فى عمقي .. لتقتحم تلك المدينه ...
أو لتمت على اسوارها ......
( الطريق الى )
فى مشهد آخر وعلى الضفة الاخري من الحلم ...
كنتِ أيتها المتفوقه أعمق ...
وكان طرازك لا يقتحم ...
وأسوارك منيعه عن الهدم ....
وكانت المبادرة لك .. مثلما كان الفوز لك ....مثلما كان كل شىء لك
فاقتحمتينى عامدة ... كمطر لا يستأذن أرضا حين تهطل سحابات ...
كنت سماء ... ومطر ... وسحاب .....
وكان عنفوانك كاسحا .. الي ذلك الحد الحرج بين خجلك وجرأتك ...
وكنت على ذلك البرزخ بين المقاومه والاستسلام ...
أتجلى ثم أتلاشي ... أتلاشي ثم اتجلي ...
ففى اللامكان حيث كنت أقطن لم يعد شىء كما كان ...
هل رايت يا صغيرتي العدم حينما يتلاشي كالعدم...
( لحظات غياب )
إن لم تبللك أمطار أشواقي ... فلا تغيبي ....
فأنا الكائن خارج قدرة الصبر في لحظات غيابك ....
رغم إغراء السحر في الاحساس شوقا إذ يضرم في القلب نيرانه
غير أن السهد تنوء رموشي عن حمله ....
وقد نغيب ... . لكن لا تغيب اطيافنا .. ولا تغيب ملامحنا ..
فالوصل محفور فى دواخلنا .....
ويبقى نبضنا لغة تسرج من الليل قناديلا ...
وتبقى أحاسيسنا حبلي .. بفجر لقاءنا القادم ...
ويبقى الحب فيما بيننا كأكف وداع ملوحة ..
مع ابتسامات تخفى الدموع ...ويقين بالرجوع ...
وفى الامسيات المظلمة ... نشعل من أرواحنا الشموع ...تؤنس منا الوحدة ..
حتي يضع الغياب أوزاره ....
فيكون اللقاء كما لو اننا لم نفترق ...
كما لو أننا لم نحترق ...
( لحظات دفء )
برد الروح يا حبيبتي لا نوقد له النار ...
لكنا نوقد له الحب ... كي تستدفىء ....
ثم نتوحد ثم يهطل علينا مطر العناق ... فيرسم على ملامحنا الهيام ...
ثم الخجل .. ثم نغدو .. كما الاطفال تملئنا البراءة ...
ثم نضحك فى سلام .... فى دلال ... فى غرام ....
...ثم نغدو نيام ..فلا تفوتنا الاحلام ...
ثم اذا ما جاء الصبح أصبحنا مرتوين ... حد النخاع ...
كما أرض زار سماءها ثقال الغمام .
( ... يحدث للحب ..)
أن تسقط سماءه نجوما على أرض القلب ...
أن تنظر للساعة .. لتجدها تدق .. نبضة ونبضتين ...
ثم لا يمضي الوقت ...
لحظات ترقب لحظات انتظار ...
ثم يتقافز الشوق ....
على أرجوحه اللهفة ..ولهاث الانفاس .. تعدو .. فى صمت ...
ثم تشرق على حين غره من حظ فى العادة لا يحالف العشاق
.. يتوقف كل شىء ...
حتي الساعه .. لا تشير الى شىء ...
تفقد قيمة ما يحدث .. إلا ذاك الذى يحدث فى حبالها الصوتيه ...
أو فى رحب عيناها السرمدي ..
أو فى أنفاس .. تداوي فيك جزع الروح ...
ليحدث فى الحب أن أجدك على كل طريق ..
فى كل ركن .. فى كل اطار .. فى كل شىء .....
في مشهد مختصره " أن كل الحياة انت ..."
( السقوط حبا )
حبل من تساؤلات يلتف حول عمقي ...
يتدلى من عيني ......
متي يكون السقوط رفعة ؟!
تنتشلني من مصرعي عيناك حين ادرك فيهما الاجابه
السقوط فى حبك مجد
والمجد فى حبك أنت ...
وعينيك جنة بلا حد ...
وأنفاسك تأسرني حين الجزر ..
وتغرقني حين المد .....
( الاستسلام عشقا )
أترك مهمة تحليق الروح لك خلال اجنحة سموك ..
كي أضمن
الابحار في قلبك ...دون الغرق
كي أضمن
سماع نبضك جليا فلا أسترق ....
كي أسافر في عمقك حناياك اخترق ...
لكي أضمن يا حبيبتى
ألا احترق ....
( لحظات حب )
حبك حرث أبدي ثماره تملؤ قلبي ... وحصاده لا يكفيه عمري ......
كم يترك هذا الحب فى قلبي من جمال
حين تحبيني على طريقتي ...
كم يبدو قلبي جميلا حين احبك على طريقتك .....
أحبك ....
بتلك الطريقه التى لا يشاركنا فيها أحد ...
أحبك ..بتلك النبره التى لاينطقها أحد ......
بتلك اللغة التى لا يتقنها احد .....
أحبك بطريقه تجعل كل نساء العالم ...
تغتاظ أو تنتحب ...
أحبك ... حبا من سناه ...
الشمس تخجل ...فتحتجب ....
أحبك بحجم ذات شهب
أحبك بفيض سرمدي ....
وأفيض بحبك ....للابد ....
أتراني الان أري ابتسامتك تملىء وجهك ....؟
كما سحابه فى وجه سماء ...
أتراني زرعت فى خديك الورد ...
ام أجريت بوجنتيك الشمس ....؟
يعفيك نبضي حرج الاجابه
ويلوم السؤال
بــ بخ بخ يا نفس ...لا تخجل سيدة الحس .....
( ما قبل النهايه )
ما تقدم ما هو إلا ......
بعض مني ألقيته اليك وكل منك نال مني ....
ما كان هنا لحظات مسروقه من ذلك الغني البخيل ..
المدعو وقت ....
اختلستها فى غفلته ...
هو يستحق ..
فكم يختلس مني لحظات حين امضيها معك ...
( ترنيمة )
حتي إذا أدرك الحرف سدرة منتهاه ....
ومهما بلغ البوح حسا في مداه ...
ولو أمضيت هنا الف عام ...وأنهكت فى تقبيلك الالاف الاقلام ....
يبقى مداد الصمت ينقش ما كان من فراغات ....
نبضا ... لا يترك خيارات ....
اشعره ثم ...أحياه ...أسمعه صدقا وإن لم أراه ...
لذا ساهمس للشموع " هف " ليكفيني من قلبك ضياه ....
وسأرفع قلمي وأكف ....
عاجزا عن الوصف ...
خجلا مما تلاه …
وسأحبك بقلوب الف ....
حبيبتي كنت هنا لك .....وكنت أنت السر .....
وإلهام البحر .....وكنت أنا ......
كالماء يحفر مهربه ...
فى مسار مجراه .....
************************************************** *
بقلم
إلرج?ۧ?ٰل أإلح?ۧ?ٰر أإلأس?ۧ?ٰي?ۧ?ٰر
15/7/2015
[/GASIDA]
تعليق