بعد قراءتي بعض قصص سالي عادل المرعبة على صفحة فيسبوكها:
يا سالي يا سالي قَدْ خِفْتُ على حالي
مِنَ الهُمومِ و كنتُ ناعِمَ البالِ
مُنْذ ُ قرأتُ لكِ فصْلاً نشرتِ بهِ
تسَرّتِ الرّعْشة ُ وهْناً بأوصالي
فأسْهَد ُ لِبُزُوغ ِ الفَجْرِ رُبّتما
أعاقِبُ بينَ إدبارٍ و إقبالِ
فكلُّ قِطٍّ يمُرُّ بي يُحَيّرُني
أيَخْشى مِنْهُ و مِنْ مَرْآهُ أمثالي؟
على ارْتيابٍ مِنَ العَيْنِ التي وَمَضَتْ
مِنْ عَينِ مُسْتَقْرِبٍ في مَوْئِهِ فالي
في مَشْيهِ غَنَجٌ يُنْبي تَدَلّلُهُ
عَنْ غامِضِ غايةٍ مِنْ دونِ إعْجالِ
بيضٌ مخالِبُهُ سودٌ محاجِرُهُ
في شَعْرِهِ سَحَمٌ خُطَّ بِجِرْيالِ
كأنّهُ في تَمَشِّيْهِ على مَهَلٍ
يُقَلِّعُ الطينَ أو يمشي بأوحالِ
يُخَرْخِرُ في تَلَوٍّ ثُمَّ يَرْقُبُكَ
كَمَنْ سَيُتْبِعُ أقْوالاً بِأفْعالِ
إليكَ يَشْخَصُ ثُمَّ يَزْبَئِرُّ لكَ
و يَسْكُنُ حتّى تُشْبِهْهُ بِتِمْثالِ
ما القِطُّ إنْ شَرُفَ سيما الوقارِ بهِ
يُسْديكَ آياتِ إكبارٍ و إجلالِ
يرنوكَ مِنْ عَيْنِ بِلّوْرٍ مُجَوْهَرَةٍ
أو ماسةٍ طُعِّمَتْ بالمَعْدَنِ الغالي
تجِدْ لها رَوَحَاً كأنهُ غَزَلٌ
بَينَ عَشيْقَيْنِ في صَمْتٍ بِلا قالِ
بِأرْحَمَ مِنْهُ إنْ سَلَّ مَخالِبَهُ
و افْتَرَّ عَنْ أنْصُلٍ مِنْ غَيْرِ إدْلالِ
يُنْبيكَ مَظْهَرُهُ عَنْ طِيْبِ نِيّتِهِ
و نَفْسُهُ ـ لو عَلِمْتَ ـ نَفْسُ أنْذالِ
لو لَمْ يَكُنْ مِنْ عَفاريتِ الأُلى سَوِدوا
ما كانَ قَدْ عُبِدَ فينا لأجيالِ
أُعِيذُكِ اليومَ مِنْهُ أنْ تَغُرّي بِهِ
مَنْ لو رآهُ لَذادَ عَنْهُ بالمالِ
يا سالي يا سالي قَدْ خِفْتُ على حالي
مِنَ الهُمومِ و كنتُ ناعِمَ البالِ
مُنْذ ُ قرأتُ لكِ فصْلاً نشرتِ بهِ
تسَرّتِ الرّعْشة ُ وهْناً بأوصالي
فأسْهَد ُ لِبُزُوغ ِ الفَجْرِ رُبّتما
أعاقِبُ بينَ إدبارٍ و إقبالِ
فكلُّ قِطٍّ يمُرُّ بي يُحَيّرُني
أيَخْشى مِنْهُ و مِنْ مَرْآهُ أمثالي؟
على ارْتيابٍ مِنَ العَيْنِ التي وَمَضَتْ
مِنْ عَينِ مُسْتَقْرِبٍ في مَوْئِهِ فالي
في مَشْيهِ غَنَجٌ يُنْبي تَدَلّلُهُ
عَنْ غامِضِ غايةٍ مِنْ دونِ إعْجالِ
بيضٌ مخالِبُهُ سودٌ محاجِرُهُ
في شَعْرِهِ سَحَمٌ خُطَّ بِجِرْيالِ
كأنّهُ في تَمَشِّيْهِ على مَهَلٍ
يُقَلِّعُ الطينَ أو يمشي بأوحالِ
يُخَرْخِرُ في تَلَوٍّ ثُمَّ يَرْقُبُكَ
كَمَنْ سَيُتْبِعُ أقْوالاً بِأفْعالِ
إليكَ يَشْخَصُ ثُمَّ يَزْبَئِرُّ لكَ
و يَسْكُنُ حتّى تُشْبِهْهُ بِتِمْثالِ
ما القِطُّ إنْ شَرُفَ سيما الوقارِ بهِ
يُسْديكَ آياتِ إكبارٍ و إجلالِ
يرنوكَ مِنْ عَيْنِ بِلّوْرٍ مُجَوْهَرَةٍ
أو ماسةٍ طُعِّمَتْ بالمَعْدَنِ الغالي
تجِدْ لها رَوَحَاً كأنهُ غَزَلٌ
بَينَ عَشيْقَيْنِ في صَمْتٍ بِلا قالِ
بِأرْحَمَ مِنْهُ إنْ سَلَّ مَخالِبَهُ
و افْتَرَّ عَنْ أنْصُلٍ مِنْ غَيْرِ إدْلالِ
يُنْبيكَ مَظْهَرُهُ عَنْ طِيْبِ نِيّتِهِ
و نَفْسُهُ ـ لو عَلِمْتَ ـ نَفْسُ أنْذالِ
لو لَمْ يَكُنْ مِنْ عَفاريتِ الأُلى سَوِدوا
ما كانَ قَدْ عُبِدَ فينا لأجيالِ
أُعِيذُكِ اليومَ مِنْهُ أنْ تَغُرّي بِهِ
مَنْ لو رآهُ لَذادَ عَنْهُ بالمالِ