فَخْرُ هَاشِمْ
--------------------
صَلَّتْ عَلَيْكَ جُمُوعُ الجَانِ وَالْبَشَرِ
مِنْ أَرْضِ يَعْرُبِنَا لِلصِّيـنِ فالمَجَرِ
--------------------
يَا هَادِيَـــاً وَكِتَابُ اللهِ حُجَّتُهُ
يَا نَاقِشَاً سُنَنَاً فِيْ لَوْحَةِ الْقَدَرِ
--------------------
بَلَّغْتَ دِينَ إِلَهَ العَالمَِيــــنَ بِنَا
نُورَاً تَبَدَّلـنَا مِنْ ظُلْـــــمَةِ السَّحَرِ
--------------------
إِنّـيْ يَقِنْتُكَ فَوْقَ الخَلْقِ قَاطِـبَةً
فِيْ مِنْبَرِ الخُطَبِ العَصْمَاءِ وَالعِبَرِ
--------------------
الشَّمْسُ تَعْرِفُهُ وَالنَّجْمُ فِيْ أُفُقٍ
وَاللَّيْلُ أَظْهَرَهُ بِالشَّقِّ فِيْ القَمَرِ
--------------------
وَالرِّفْقُ شِيمَـتُهُ وَالبَذْلُ مِنْ كَرَمٍ
صَفْوُ البرِيَّةِ خَيْرُ الصَّفْوَةِ الغُرَرِ
--------------------
يَا فَخْرَ هَاشِمَ فِيْ قَوْلٍ وَفِيْ خُلُقٍ
وَ خَاتمَ الرُّسُلِ المَبَعُوثَ مِنْ مُضَرِ
--------------------
يَامَنْ ذُكِرْتَ بِهَدْيِ الوَحْيِ فِيْ كُتُبِ التْـ
تَوْرَاةِ وَالصُّحُفِ الأُولَى وَفِيْ الزُّبُرِ
--------------------
صَرْحٌ عَلَى جَبَلٍ وَالسُّحْبُ أَسْفَلُهُ
وَالنُّورُ حُلَّتـُهُ فِيْ أَجْمَلِ الصُّوَرِ
--------------------
رَقَّ الفُؤَادُ إِذَا مَا زُرْتُ مَكَّــتَهُ
بَيْنَ الشِعَابِ وَعِنْدَ البَيْتِ وَالحَجَرِ
--------------------
مَا قَدْ بَصَرْتُ بِهِ وَيـْحِيِ وَيَا أَسَفَيْ
عَلَّ البَصِيرَةَ قَدْ تُغْنِيْ عِنْ البَصَرِ
--------------------
أَنْتَ الحَلِيمُ وَأَنْتَ الرَّأْيُ مِنْ فِكَرٍ
بِالعَدْلِ تُقْسِطُنَا بَدْوَاً مَعَ الحَضَرِ
--------------------
إِنَّ الجَحَافِــــــلَ وَلَّتْ مِنْـــكَ مُدْبِرَةً
لَمَّـا خَرَجْتَ لَهُا بِالقَسْطَلِ الذَّكَرِ
--------------------
كُنْتَ الأمِينَ بِأَرْضِ َلا يُفَارِقُهَا
غَدْرٌ وَمَنْهَبَةٌ فِيْ الحِلِّ وَالسَّفَرِ
--------------------
أَهْلُ النِّفَاقِ لَهُمْ تَاجٌ تَرَصَّعَهُمْ
أَمَّا التَّقِيُّ لَهُ ثَوْبٌ مِنْ الوَبَرِ
--------------------
إِنَّ الظَّـلُومَ يظنُّ الخَيْرَ يَصْحَبُهُ
والمُزْنَ تُغْدِقُهُ دَوْمَاً مِنَ المَطَرِ
--------------------
بِئْسَ الرِجَال إِذَا مَا ذُكّروا ضحكوا
فَالحُمقُ قَدْ أَمِنُوا سَيْلاً مِنَ الخَطَرِ
--------------------
وَالمِؤُمِنُونَ دُمُوعٌ فِيْ مَحَاجِرِهِمْ
إِذَا تَلَوْتَ بِهِمِ شَيْئَاً مِنْ السُّوَرِ
--------------------
لَيْتَ الرَّسُولَ بِنَا فِيْ أَزْمُنٍ عَشِقَتْ
كُفْرَاً يُحَرّقُنَا بِالنَّارِ وَالشَّرِرِ
--------------------
فَالفَاجِعَاتُ إِذَا هَمَّتْ بِأُمَّتِنَا
نَخْرَاً تَكُونُ كَنَخْرِ الدُّودِ فِيْ الشَّجَرِ
--------------------
لِمَ الحَقُودُ يُرِيدُ الطَّعْنَ فِيْ شَرَفٍ ؟
يَعِيبُ ثَوْبَ عَفِيفٍ قُدَّ مِنْ دُبُرِ
--------------------
سَبُّوا الرَّسُولَ وَأَرْضُ الغَرْبِ حُجَّتُهُا
حُرِّيَةُ نَبَعَتْ مِنْ وِجْهَةِ النَّظَرِ
--------------------
نَرْضَى تَفَرُّقَنَا يَا أُمَّتِيْ عَجَبَاً !
نَبْنِي السُّدُودَ وَلَا نَمْشِي عَلَى الأَثَرِ
--------------------
وَالحَشْدُ يُطْرِبُهُ خَلْخَالُ رَاقِصَةٍ
تَلْهُو عَلَى نَغَمِ المِزْمَارِ وَالوَتَرِ
--------------------
عُذْرَاً مُحَمَّد لَا تَبْكِ عَلَى أُممٍ
تَهْوَى الوُلُوجَ بِذَاكَ المَسْلَكِ الوَعِرِ
--------------------
الدِّينُ دَيْدَنُ مَنْ تَقَوَاهُ تَغْلِبُهُ
وَالمَوْتُ يَقْبُرُ مَنْ يَسْعَى إِلَى الحُفَرِ
--------------------
وَاللهُ رَحْمَتُهُ لِلنَّاسِ شَامَلِةٌ
وَالمَجْدُ أَحْمَدُنَا مِنْ أَعْطَرِ السِّيَرِ
--------------------
إِنِّيْ طَمِعْتُ بِأَنْ أَلْقَاهُ فِيْ ظُللٍ
فِيْ جَنَّةِ كُسِيَتْ بِالحُورِ وَالدُّرَرِ
--------------------
--------------------
صَلَّتْ عَلَيْكَ جُمُوعُ الجَانِ وَالْبَشَرِ
مِنْ أَرْضِ يَعْرُبِنَا لِلصِّيـنِ فالمَجَرِ
--------------------
يَا هَادِيَـــاً وَكِتَابُ اللهِ حُجَّتُهُ
يَا نَاقِشَاً سُنَنَاً فِيْ لَوْحَةِ الْقَدَرِ
--------------------
بَلَّغْتَ دِينَ إِلَهَ العَالمَِيــــنَ بِنَا
نُورَاً تَبَدَّلـنَا مِنْ ظُلْـــــمَةِ السَّحَرِ
--------------------
إِنّـيْ يَقِنْتُكَ فَوْقَ الخَلْقِ قَاطِـبَةً
فِيْ مِنْبَرِ الخُطَبِ العَصْمَاءِ وَالعِبَرِ
--------------------
الشَّمْسُ تَعْرِفُهُ وَالنَّجْمُ فِيْ أُفُقٍ
وَاللَّيْلُ أَظْهَرَهُ بِالشَّقِّ فِيْ القَمَرِ
--------------------
وَالرِّفْقُ شِيمَـتُهُ وَالبَذْلُ مِنْ كَرَمٍ
صَفْوُ البرِيَّةِ خَيْرُ الصَّفْوَةِ الغُرَرِ
--------------------
يَا فَخْرَ هَاشِمَ فِيْ قَوْلٍ وَفِيْ خُلُقٍ
وَ خَاتمَ الرُّسُلِ المَبَعُوثَ مِنْ مُضَرِ
--------------------
يَامَنْ ذُكِرْتَ بِهَدْيِ الوَحْيِ فِيْ كُتُبِ التْـ
تَوْرَاةِ وَالصُّحُفِ الأُولَى وَفِيْ الزُّبُرِ
--------------------
صَرْحٌ عَلَى جَبَلٍ وَالسُّحْبُ أَسْفَلُهُ
وَالنُّورُ حُلَّتـُهُ فِيْ أَجْمَلِ الصُّوَرِ
--------------------
رَقَّ الفُؤَادُ إِذَا مَا زُرْتُ مَكَّــتَهُ
بَيْنَ الشِعَابِ وَعِنْدَ البَيْتِ وَالحَجَرِ
--------------------
مَا قَدْ بَصَرْتُ بِهِ وَيـْحِيِ وَيَا أَسَفَيْ
عَلَّ البَصِيرَةَ قَدْ تُغْنِيْ عِنْ البَصَرِ
--------------------
أَنْتَ الحَلِيمُ وَأَنْتَ الرَّأْيُ مِنْ فِكَرٍ
بِالعَدْلِ تُقْسِطُنَا بَدْوَاً مَعَ الحَضَرِ
--------------------
إِنَّ الجَحَافِــــــلَ وَلَّتْ مِنْـــكَ مُدْبِرَةً
لَمَّـا خَرَجْتَ لَهُا بِالقَسْطَلِ الذَّكَرِ
--------------------
كُنْتَ الأمِينَ بِأَرْضِ َلا يُفَارِقُهَا
غَدْرٌ وَمَنْهَبَةٌ فِيْ الحِلِّ وَالسَّفَرِ
--------------------
أَهْلُ النِّفَاقِ لَهُمْ تَاجٌ تَرَصَّعَهُمْ
أَمَّا التَّقِيُّ لَهُ ثَوْبٌ مِنْ الوَبَرِ
--------------------
إِنَّ الظَّـلُومَ يظنُّ الخَيْرَ يَصْحَبُهُ
والمُزْنَ تُغْدِقُهُ دَوْمَاً مِنَ المَطَرِ
--------------------
بِئْسَ الرِجَال إِذَا مَا ذُكّروا ضحكوا
فَالحُمقُ قَدْ أَمِنُوا سَيْلاً مِنَ الخَطَرِ
--------------------
وَالمِؤُمِنُونَ دُمُوعٌ فِيْ مَحَاجِرِهِمْ
إِذَا تَلَوْتَ بِهِمِ شَيْئَاً مِنْ السُّوَرِ
--------------------
لَيْتَ الرَّسُولَ بِنَا فِيْ أَزْمُنٍ عَشِقَتْ
كُفْرَاً يُحَرّقُنَا بِالنَّارِ وَالشَّرِرِ
--------------------
فَالفَاجِعَاتُ إِذَا هَمَّتْ بِأُمَّتِنَا
نَخْرَاً تَكُونُ كَنَخْرِ الدُّودِ فِيْ الشَّجَرِ
--------------------
لِمَ الحَقُودُ يُرِيدُ الطَّعْنَ فِيْ شَرَفٍ ؟
يَعِيبُ ثَوْبَ عَفِيفٍ قُدَّ مِنْ دُبُرِ
--------------------
سَبُّوا الرَّسُولَ وَأَرْضُ الغَرْبِ حُجَّتُهُا
حُرِّيَةُ نَبَعَتْ مِنْ وِجْهَةِ النَّظَرِ
--------------------
نَرْضَى تَفَرُّقَنَا يَا أُمَّتِيْ عَجَبَاً !
نَبْنِي السُّدُودَ وَلَا نَمْشِي عَلَى الأَثَرِ
--------------------
وَالحَشْدُ يُطْرِبُهُ خَلْخَالُ رَاقِصَةٍ
تَلْهُو عَلَى نَغَمِ المِزْمَارِ وَالوَتَرِ
--------------------
عُذْرَاً مُحَمَّد لَا تَبْكِ عَلَى أُممٍ
تَهْوَى الوُلُوجَ بِذَاكَ المَسْلَكِ الوَعِرِ
--------------------
الدِّينُ دَيْدَنُ مَنْ تَقَوَاهُ تَغْلِبُهُ
وَالمَوْتُ يَقْبُرُ مَنْ يَسْعَى إِلَى الحُفَرِ
--------------------
وَاللهُ رَحْمَتُهُ لِلنَّاسِ شَامَلِةٌ
وَالمَجْدُ أَحْمَدُنَا مِنْ أَعْطَرِ السِّيَرِ
--------------------
إِنِّيْ طَمِعْتُ بِأَنْ أَلْقَاهُ فِيْ ظُللٍ
فِيْ جَنَّةِ كُسِيَتْ بِالحُورِ وَالدُّرَرِ
--------------------
تعليق