لا براءة ( إليه حيث يتربع )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    لا براءة ( إليه حيث يتربع )


    لا براءة

    كنا نتلقى عنك بأسهم
    في سحب الحارات العطشى
    وتلك الأزقة المسكونة بالحزن و الجوع
    كم كان يشجينا
    ركض الوعول القادمة
    على طبول النهارات المتعثرة
    وفي الليالي المحاصرة بالشجن و الحكايات الباكيات
    كم تجاوزت بسمات الصغار بخار الآنية الفارغة
    بوردة تعانق أشواقهم للشبع ؟
    و كنتَ تتلقى عنا سمهم
    كنا و أنتَ ضحية
    وأنت قبلة عشقنا
    قبلة مقتهم
    لا براءة لك فيما اختزنت من ضلالاتهم
    لا براءة لك أمام بلاغة العشق
    و أنت أدنى من إله
    أصفى من خرافة
    قبضتك أرض تباركها السماء
    لا براءة لك
    كلنا سيفك
    كلنا عيناك
    قلبك..
    لا براءة لك في اعتلال الوقت و المعنى
    وانهيار الجبل
    تسرب جرذان الفوضى
    في أرصدة البلاد و الأكباد
    يظل شيء منك عصيا على الصمت
    عصيا على الرواح
    تظل أنتَ خطى معجزة تنتظر البلوغ
    وتظل دمعة القمر على حزنها حنينا لأزمنة الأساطير !
    sigpic
  • صهيب خليل العوضات
    أديب وكاتب
    • 21-11-2012
    • 1424

    #2

    ربما كان يتربع على جناح شظيّة ودودة
    أو امتلك الكون ومنبره الفضّي
    تعالى بالشفق المنير رصاصتين لينتين
    أضحى الوجد علامات تعجّب
    مكين رصّ اللغة بهذا الخروج الفذ
    كنت تعيد حكايات الماء
    من أوّل التنور
    حتّى بكارة الماء الذي لا تظمأ بعده،



    تقديري الكبير لحرفك
    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

    تعليق

    • إيمان عبد الغني سوار
      إليزابيث
      • 28-01-2011
      • 1340

      #3
      "......
      تظل أنتَ خطى معجزة تنتظر البلوغ"
      اختصر القصيد كله برشاقة هذه العبارة
      دون التجاهل بالكم البلاغي المدهش المبالغ
      في المنتصف...سلمت أستاذ ربيع صباحك رائع كروعة هذا القصيد.

      تحيتي وزهرة شمس
      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        كنا نتلقى عنك بأسهم
        في سحب الحارات العطشى
        وتلك الأزقة المسكونة بالحزن و الجوع



        القصيد يفرض نفسه
        يتربع حيث شاء.. لا براءة ولا زهوا
        بل هوى عقد على الحرف فرضا ..

        تلك سحب المشاعر المسكونة بالنون والقلم
        وأنت سيدها ..


        كلمة "بأسهم" أحسستها نافرة زائدة
        أو ربما احتاجت رفة تسندها ,


        نهارك سماوي شاعرنا الربيع

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة

          ربما كان يتربع على جناح شظيّة ودودة
          أو امتلك الكون ومنبره الفضّي
          تعالى بالشفق المنير رصاصتين لينتين
          أضحى الوجد علامات تعجّب
          مكين رصّ اللغة بهذا الخروج الفذ
          كنت تعيد حكايات الماء
          من أوّل التنور
          حتّى بكارة الماء الذي لا تظمأ بعده،



          تقديري الكبير لحرفك
          كانت هجسة :كيف أمامك و لا تعطيه بعض ما تفيض
          فكأن الريح زوبعت لبرهة
          ثم سكنت إلا عن بعض غبار لم يزل يحلق
          يقول أنه بالفعل هنا .. و أنك لست متوهما
          و برغمك و لو أنكرته يظل أقوى من الحزن و الغضب !

          شكرا لك صديقي ..أتمنى لو قلت فيه ما أحمل يوما ما

          محبتي
          sigpic

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
            "......
            تظل أنتَ خطى معجزة تنتظر البلوغ"
            اختصر القصيد كله برشاقة هذه العبارة
            دون التجاهل بالكم البلاغي المدهش المبالغ
            في المنتصف...سلمت أستاذ ربيع صباحك رائع كروعة هذا القصيد.

            تحيتي وزهرة شمس
            صعب أن نعطي من نحب
            ما نحمل له أو بعض ما نحمل

            كل سنة و أنت طيبة استاذة إيمان
            شكرا على مرورك الراقي

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
              .
              .

              كنا نتلقى عنك بأسهم
              في سحب الحارات العطشى
              وتلك الأزقة المسكونة بالحزن و الجوع



              القصيد يفرض نفسه
              يتربع حيث شاء.. لا براءة ولا زهوا
              بل هوى عقد على الحرف فرضا ..

              تلك سحب المشاعر المسكونة بالنون والقلم
              وأنت سيدها ..


              كلمة "بأسهم" أحسستها نافرة زائدة
              أو ربما احتاجت رفة تسندها ,


              نهارك سماوي شاعرنا الربيع
              كانت خاطفة
              و كنت أعلم أنني أختزل حتى لا أكون ماء في كف قارئي
              و لكن حين قرات تعليقك أدركت كم كنت شحيحا في التلوين
              و أنه فقد بعض الوان كان لا بد من تسربها بالرضى و القناعة

              شكرا استاذة آمال على جميل ما تقدمين في هذا الموات حتى لا يكون مطبقا !

              خالص تقديري
              sigpic

              تعليق

              • الرجل الحر الأسير
                أديب وكاتب
                • 19-07-2015
                • 98

                #8
                ربيع عقب الباب
                هنا كانت صلاة العشق حاضرا ...
                ترنيمه شارده من تجاعيد الوجنات ...
                قداس ومآذن يتردد صداها حرفا يتلو حرف وحسا لا يغادر حس ...
                يمارس الوشايه لسماء عن بخل سحب لا تمطر ..
                نص ادني من التنزيل ...
                وأعلى من التأويل ...
                يمحو اثار الموت على قارعة الصقيع
                يسفك الحس على طرق القلوب كقرابين براءه
                نهديها السماء حين تبخل بالمطر
                دمت امام العشق شجي الخاطر
                التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر الأسير; الساعة 31-07-2015, 19:32.

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  نص ادني من التنزيل ...
                  وأعلى من التأويل ...
                  أنت تظلم ضعفي أستاذي حمزة بهذا الحديث
                  رفقا بي فما كنت سوى مجتهد يحاول أن يقول كلمة
                  ومازال يتأتئ حتى و قد بلغ به كيد العمر مداه !!

                  ثقة كبيرة تفيض علي و بي !
                  خالص محبتي أخي
                  sigpic

                  تعليق

                  يعمل...
                  X