[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#999966 color=#330099 width="100%" border="2px dashed black" font="bold large droid arabic naskh" bkimage="mwaextraedit6/backgrounds/40.gif" "]تسألهم ما الوطن ….
بعضهم يتمتم …. وبعضهم … يهمهم ….
وبعضهم يتألم ..
وبعضهم يشخص بناظريه تحيه للعلم …
وآخرين تراهم يزفرون ..
تحمل زفراتهم كل التناقضات ..
بعض شوق … وبعض الم ….
وبين ذكريات تلوكها الرؤؤس ..
وبين افئدة ملئها الندم …
وغربه ..واحاسيس من عدم ..
تتوه كل الاجابات ….
يتوه كل الكلم ….
لكني باتزان العارفين ..
بنبض الدارويش الوالهين …
تلوح في تجاعيد …
خلفتها في محياي السنين …
شبح ابتسامه ساخره ..
يملؤها اليقين ….
فكل الاجابات لا تمثلني …
ولن تمثلني ولو بعد حين ….
ما ياتيكم في القادم هو لكم يا ساده …
فيه حكايات الوطن ….
واقاصيص الحنيين …
وبين الكلمات طقوس وله …
لا يبصرها الا النابهين ….
كيف ان الاوطان احضان …
فيها يرتع الحب ..علي مدارت العشق …
في مسالك العاشقين ….
وطني مجيد … عنيد .. فريد ….
استقامت عليه هامتي …
وشهد خطوتي الاولي …
وبكاءي الاول …
وأولي دهشتي…
وخضوعي المستكين ….
فيه قراري ومستقري وركني الركين ….
دعوني اخبركم عن سري الدفين …
عن ليله وليله وليله …
عن ايام يصاحبها صخب نبض لا يستكين ..
عن ظمأ لايرويه الا مطر … بزهو اهات ….
بعنفوان عشق ..بهمس ذا مغزي …
اذ اغفو في حضن وطني ..
اذ يمحي كل الانيين ….
ويمضي الليل في احداق الناعسين …
باحلام تلهو علي جفون الصحو …
توقظ العصب الحي …
تلامس الحنايا …
علي مخمل الهائمين ….
تعربد فينا نشوه الشوق ….
وتداعبنا نسمات الانفاس …
بامنيات اللقاء …
تنساب علي خصل الليل …
توقظ سبات النائمين ….
لي وطن يحسدني عليه العالمين ..
تضاريسه مختلفه …
تفاصيله مختلفه ….
مسالكه مختلفه ……
مساحاته مختلفه ….
فيه الكل يتوه والكل تائهين …
وطني استثنائي ثمين …
تلك ملامح وطني …
تللك مسالك الامنيين….
فلتعيشو في اوطان الحقيقه …
او لتبقوا لاجئين …
بقلمي
الرجل الحر الأسير
حمزة المصري
[/GASIDA]
بعضهم يتمتم …. وبعضهم … يهمهم ….
وبعضهم يتألم ..
وبعضهم يشخص بناظريه تحيه للعلم …
وآخرين تراهم يزفرون ..
تحمل زفراتهم كل التناقضات ..
بعض شوق … وبعض الم ….
وبين ذكريات تلوكها الرؤؤس ..
وبين افئدة ملئها الندم …
وغربه ..واحاسيس من عدم ..
تتوه كل الاجابات ….
يتوه كل الكلم ….
لكني باتزان العارفين ..
بنبض الدارويش الوالهين …
تلوح في تجاعيد …
خلفتها في محياي السنين …
شبح ابتسامه ساخره ..
يملؤها اليقين ….
فكل الاجابات لا تمثلني …
ولن تمثلني ولو بعد حين ….
ما ياتيكم في القادم هو لكم يا ساده …
فيه حكايات الوطن ….
واقاصيص الحنيين …
وبين الكلمات طقوس وله …
لا يبصرها الا النابهين ….
كيف ان الاوطان احضان …
فيها يرتع الحب ..علي مدارت العشق …
في مسالك العاشقين ….
وطني مجيد … عنيد .. فريد ….
استقامت عليه هامتي …
وشهد خطوتي الاولي …
وبكاءي الاول …
وأولي دهشتي…
وخضوعي المستكين ….
فيه قراري ومستقري وركني الركين ….
دعوني اخبركم عن سري الدفين …
عن ليله وليله وليله …
عن ايام يصاحبها صخب نبض لا يستكين ..
عن ظمأ لايرويه الا مطر … بزهو اهات ….
بعنفوان عشق ..بهمس ذا مغزي …
اذ اغفو في حضن وطني ..
اذ يمحي كل الانيين ….
ويمضي الليل في احداق الناعسين …
باحلام تلهو علي جفون الصحو …
توقظ العصب الحي …
تلامس الحنايا …
علي مخمل الهائمين ….
تعربد فينا نشوه الشوق ….
وتداعبنا نسمات الانفاس …
بامنيات اللقاء …
تنساب علي خصل الليل …
توقظ سبات النائمين ….
لي وطن يحسدني عليه العالمين ..
تضاريسه مختلفه …
تفاصيله مختلفه ….
مسالكه مختلفه ……
مساحاته مختلفه ….
فيه الكل يتوه والكل تائهين …
وطني استثنائي ثمين …
تلك ملامح وطني …
تللك مسالك الامنيين….
فلتعيشو في اوطان الحقيقه …
او لتبقوا لاجئين …
بقلمي
الرجل الحر الأسير
حمزة المصري
[/GASIDA]
تعليق