الوطن أنت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الرجل الحر الأسير
    أديب وكاتب
    • 19-07-2015
    • 98

    الوطن أنت

    [GASIDA="type=center title="" bkcolor=#999966 color=#330099 width="100%" border="2px dashed black" font="bold large droid arabic naskh" bkimage="mwaextraedit6/backgrounds/40.gif" "]تسألهم ما الوطن ….
    بعضهم يتمتم …. وبعضهم … يهمهم ….
    وبعضهم يتألم ..
    وبعضهم يشخص بناظريه تحيه للعلم …
    وآخرين تراهم يزفرون ..
    تحمل زفراتهم كل التناقضات ..
    بعض شوق … وبعض الم ….
    وبين ذكريات تلوكها الرؤؤس ..
    وبين افئدة ملئها الندم …
    وغربه ..واحاسيس من عدم ..
    تتوه كل الاجابات ….
    يتوه كل الكلم ….
    لكني باتزان العارفين ..
    بنبض الدارويش الوالهين …
    تلوح في تجاعيد …
    خلفتها في محياي السنين …
    شبح ابتسامه ساخره ..
    يملؤها اليقين ….
    فكل الاجابات لا تمثلني …
    ولن تمثلني ولو بعد حين ….
    ما ياتيكم في القادم هو لكم يا ساده …
    فيه حكايات الوطن ….
    واقاصيص الحنيين …
    وبين الكلمات طقوس وله …
    لا يبصرها الا النابهين ….
    كيف ان الاوطان احضان …
    فيها يرتع الحب ..علي مدارت العشق …
    في مسالك العاشقين ….
    وطني مجيد … عنيد .. فريد ….
    استقامت عليه هامتي …
    وشهد خطوتي الاولي …
    وبكاءي الاول …
    وأولي دهشتي…
    وخضوعي المستكين ….
    فيه قراري ومستقري وركني الركين ….
    دعوني اخبركم عن سري الدفين …
    عن ليله وليله وليله …
    عن ايام يصاحبها صخب نبض لا يستكين ..
    عن ظمأ لايرويه الا مطر … بزهو اهات ….
    بعنفوان عشق ..بهمس ذا مغزي …
    اذ اغفو في حضن وطني ..
    اذ يمحي كل الانيين ….
    ويمضي الليل في احداق الناعسين …
    باحلام تلهو علي جفون الصحو …
    توقظ العصب الحي …
    تلامس الحنايا …
    علي مخمل الهائمين ….
    تعربد فينا نشوه الشوق ….
    وتداعبنا نسمات الانفاس …
    بامنيات اللقاء …
    تنساب علي خصل الليل …
    توقظ سبات النائمين ….
    لي وطن يحسدني عليه العالمين ..
    تضاريسه مختلفه …
    تفاصيله مختلفه ….
    مسالكه مختلفه ……
    مساحاته مختلفه ….
    فيه الكل يتوه والكل تائهين …
    وطني استثنائي ثمين …
    تلك ملامح وطني …
    تللك مسالك الامنيين….
    فلتعيشو في اوطان الحقيقه …
    او لتبقوا لاجئين …
    بقلمي
    الرجل الحر الأسير
    حمزة المصري

    [/GASIDA]
    التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر الأسير; الساعة 30-07-2015, 17:43.
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    أوطان الحقيقة / ولا حقيقة في الوطن ولا وطن في الحقيقة

    وقد ضاعت الحدود بين قاتل يتعبد وعابد يقتل
    إلا بئس التراب والوطن كذبة كبرى .. زرعته الكراسي

    ..لحديثك شجن ولورقك خصوصيته وجمال حرفك لا يخفى
    وإن تسمى بغير اسمه .. وعند المشاعر لا معنى للاسماء

    يكفي أن نقول ما نشعر .. أن نهندمه بأناقة القلم ونقاء الروح

    أهلا بك أستاذ حمزة وخير الاسماء ما اخترت "" أو اختارك

    تعليق

    • الرجل الحر الأسير
      أديب وكاتب
      • 19-07-2015
      • 98

      #3
      آمال محمد
      وقفت هنا طويلا .. على حرم ذاك البهاء ...
      وصوت الحق يصدح من بنانك ...
      ..والسؤال .. لا يملك ترف الاجابة ..هل يا تري ..وعينا الحقيقة ..
      لوجودك خصوصية الامعان فى الالق ...
      انجيل حروف لا يؤله الا العارفين ...
      ولان الاسم اختارني ..فكان شرف لى أن خطته اناملك ..
      ولان للكلم ..المحسوس .. افق .. كنت انت سماءه ..
      ولأن خاصره الشكر لا تفي الاذرع باحاطتها ..كان النبض تعبير امتنان ..
      التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر الأسير; الساعة 01-08-2015, 07:36.

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        أستاذي حمزة المصري
        أهلا بك بيننا ومرحبا
        سرتني القراءة لك صديقي
        في كل الأحوال : ماذا تعني كلمة وطن حين يتحدث الشعر بلغة المشاعر ؟
        هل يعني الجغرافيا ؟
        أم يعني التاريخ و السلف ؟
        أم الحاضر بكل ما يعني لنا من مشقة أو فرح ؟
        أم الذراري و الأنفاس التي نفشناها في مراعيه ومساكنه و رحابته ؟
        ربما يكفي أن نطرح كل هذا قبل أن نلج و نترك ريح المشاعر تطوحنا في جلالة التلقي
        الوطن رحم
        الوطن أنثى معشوقة
        الوطن أسطورة تأتي من قاع قاع الروح
        الوطن نهر الحياة ..................... إلخ
        و عند سيطرة الفكرة لا بد و أن حديث الرسول في وداعه لمكة سوف يأتني وحده دون استدعاء
        ليدلل على اشياء غاية في السمو و النقاء الروحي
        أتمنى ألا أكون أثقلت عليك فقد كنت أتعرف بك صديقي

        أظنها في حاجة إلي مراجعة و اختزال و بعدها سوف تنضو عنها ثياب الخمول !

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • الرجل الحر الأسير
          أديب وكاتب
          • 19-07-2015
          • 98

          #5
          الموقر / ربيع عقب الباب ...
          جعلتني التفت واستعدل جلستي واتفقد ربطة عنقي حينما وجدت اسمك معقوبا باستاذي / حمزه ..
          فالعين لا تعلو على الحاجب سيدي الا حين التورم ..نبقى التلاميذ وتبقى المعلم ...
          ما يمثلني هنا أن كل من له القدرة على احتواءك واشعارك دفئا يسكنك بمثابة وطن ...
          لم ارصد الوطن فى عيون الاولين ولن ارصده فى عيون الاخرين ...
          فقط كان في عيني أنا ...
          في منظوري الاحساس كانسكاب محبره فى بياض ورق ليس بالمقدور استعادة ما كان من بياض لم يدنسه الخمول ..
          راقني ان تكون هنا حد النخاع ... كون المبتديء يحتاج لمن يخبره على أى أرض هو ..
          ريثما يكون حيث يليق بكم ...
          ودي ونبضي ...
          التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر الأسير; الساعة 01-08-2015, 07:51.

          تعليق

          • إيمان عبد الغني سوار
            إليزابيث
            • 28-01-2011
            • 1340

            #6
            "توه كل الكلم ….
            لكني باتزان العارفين ..
            بنبض الدارويش الوالهين …
            تلوح في تجاعيد …
            خلفتها في محياي السنين …
            شبح ابتسامه ساخره"

            للوطن موسيقى
            دون قافية
            لها وقع الصدى
            وقع الرنين.
            سلمت أيها الفاضل
            للوطن ولك تحية وزهرة شمس
            " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
            أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

            تعليق

            • الرجل الحر الأسير
              أديب وكاتب
              • 19-07-2015
              • 98

              #7
              إيمان عبد الغني :
              كانت اليزابيث ... فكان الحضور اندلسيا ...
              سأرفو ثوب الوطن بخيوط حضورك الملكي ...
              اوسعت شرفا كونك هنا بكل هذا الجمال ...
              لذا اوسعك امتنانا ...
              دمت مخضبة بفحوي بهاءك


              تعليق

              يعمل...
              X