خيالك أيها البحر
يطاردني..
يحتل كل الأمكنة
فوق صخوري التي
ترفض مدك وجزرك
ولهفات ودك المضطربة.
طروبٌ أنا على نغمات معزوفاتك
التي تصدرها حين ترسل رذاذك
ليمس روحي.
تستقر سنيني على رفوف نسيانك
فهل أجروء مجدداً أن أدعك
تقتحم حصون فؤادي المدجج
بكل أنواع الأسلحة؟
يا بحر اغرقني
بعد أن تخدعني ببراءة الغوص
بأحضانك...
ولا تقل هيَ كانت هنا
فأنا ما كنتُ بدونك
ولن أكون إلا امتداداً بك..!!
تعليق