عدت إلى البيت مساء.. كان الصمت قاسيا في إطباقه على كل اﻷركان. . غرف اﻷولاد باردة.. تبخر أﻷمل في سماع ضجيجهم وصراعاتهم التي لا تنتهي. لم تعد إلى البيت. لا زالت مصرة على الفراق. و أنا مصر على عدم مصالحتها.
أحيانا أضحك من تفاهتنا نحن الإثنين معا. تجاذب الأضداد ليس دائما طاقة للنجاح. نحن عالمان متعارضان. كان جديرا بي ألا أظلمها بإكمال ديني معها. أنا كائن دائم الدين والمديونية. وهي دائمة التفكير في الآمان و الضمان. أحب أضواء المطارات و منارات الموانئ، وهي تسعد بدفء المطبخ و عبق الوصفات الجديدة. التوتر الداخلي عندي مؤشر للحياة، الهدوء والاستكانة، عندها ، متعة الوجود.
دخلت غرفة المكتبة. أوراق وكتب متناثرة على المكتب و في كل الجوانب. إنها الفوضى التي تعرفها حياتي. قد أتحدث كثيرا عن النظام وأهميته، وعن التخطيط وفعاليته، وقد أصول و أجول في دنيا المفاهيم ودلالاتها.. لكن ذلك،كله، لا يخفي المسافة الفارقة بين ما أقول و بما أقوم.. أنا لست أنا..
يا إلهي، ما هذا؟ إذا كنت أنا لست أنا، فمن أنا؟ أظاهر أنا أم باطن؟ هل أنا المعلن أم المبطن؟ ..
مسكينة زوجتي.. مع من تتعامل؟
أحيانا أضحك من تفاهتنا نحن الإثنين معا. تجاذب الأضداد ليس دائما طاقة للنجاح. نحن عالمان متعارضان. كان جديرا بي ألا أظلمها بإكمال ديني معها. أنا كائن دائم الدين والمديونية. وهي دائمة التفكير في الآمان و الضمان. أحب أضواء المطارات و منارات الموانئ، وهي تسعد بدفء المطبخ و عبق الوصفات الجديدة. التوتر الداخلي عندي مؤشر للحياة، الهدوء والاستكانة، عندها ، متعة الوجود.
دخلت غرفة المكتبة. أوراق وكتب متناثرة على المكتب و في كل الجوانب. إنها الفوضى التي تعرفها حياتي. قد أتحدث كثيرا عن النظام وأهميته، وعن التخطيط وفعاليته، وقد أصول و أجول في دنيا المفاهيم ودلالاتها.. لكن ذلك،كله، لا يخفي المسافة الفارقة بين ما أقول و بما أقوم.. أنا لست أنا..
يا إلهي، ما هذا؟ إذا كنت أنا لست أنا، فمن أنا؟ أظاهر أنا أم باطن؟ هل أنا المعلن أم المبطن؟ ..
مسكينة زوجتي.. مع من تتعامل؟
تعليق