مبعثرة هي المشاهد لا استطيع ان ألملم شتاتها ،كأنها زوبعة في فنجان قهوتي السمراء او كأنها ليل يشتاق لنجوم تؤنس صمته الممل
ككل حلم ننتظر ان تنبض خطواتها الحانية خلف ستار الصمت،ولا ينقشع الحلم حتى يرن صوتها من بين الحجب الباهتة، ها قد اتت وأذبت جليد السؤال وصارت بيننا
توزع الاماني وتزرع البسمات كأنها ربيع يغرق الارض بالألوان ،اوكأنها شمس تعايد الشتاء البارد على خجل وتفرش له بعض الاحلام الناعمة
عجوز قد شق الزمن على وجهها تجاعيد غائرة تحكي فصول الخطوات البعيدة والمتبعة ،لكن برغم ثقل السنين والتعب بقيت صامدة كأنها وردة في بقعة صحراء قاحلةاو كأنها فجر يبستم بعد ليلا ماطر خطواتها الهادءة ساحرة كالحلم
خالتي زبيدة لم تكن إلا قلبا لا يكف عن النبض قلبا ابيض شفاف يداوي جراح المكلومين ويزرع السعادة في قلوب كل من عرفه خالتي زبيدة ،كنا نبصرها ترن بخطواتها الحانية كأنها عيد يداهم رتابة الايام المملة فنغوص في سعادة تغمرنا، فلانشعر بالعالم إلا وكأنه حفلة ملونة بألوان الطيف نغني في مرح نشيد افتح يا سمسم ابوابك نحن الاطفال
نتسابق نحو حضنها فتحتضن براءتنا بكل حب ولا تغفل عن ارسال نظرات جادة تلزمنا حدود الشقاوة، فلا نتجاوزها ثم نصطف كالجنود ننتظر هداياها المثيرة هذه لك وهذه لك، بعدها تغيب عني التفاصيل واسكن هديتي فلا اغادرها إلا على وقع رحيلها الذي يداهمنا كأنه شتاء طويل يبكي حنينا وشوقا ،وتعود القصة الى حيت بدئت انتظار يكسرصخر القلوب وحشة ولوعة، ورنين خافت يبهج القلوب الصغيرة المشتاقة ..في يوم عاصف من ايام الشتاء الطويل غابت الخالة وخفتت نبضات قلبها المحب ،رحلت في صمت كزيارتها وغابت معها لحظات الانتظار والشوق لم تعد خطواتها إلا ذكرى شجية تذكرنا بصوتها ينشد نشيد الحب والشوق ،ووجها الربيعي الجميل صورة بيضاء لا تفارق أحلامنا فقد كان حلما جميلا كان هنا بيننا ثم رحل
ككل حلم ننتظر ان تنبض خطواتها الحانية خلف ستار الصمت،ولا ينقشع الحلم حتى يرن صوتها من بين الحجب الباهتة، ها قد اتت وأذبت جليد السؤال وصارت بيننا
توزع الاماني وتزرع البسمات كأنها ربيع يغرق الارض بالألوان ،اوكأنها شمس تعايد الشتاء البارد على خجل وتفرش له بعض الاحلام الناعمة
عجوز قد شق الزمن على وجهها تجاعيد غائرة تحكي فصول الخطوات البعيدة والمتبعة ،لكن برغم ثقل السنين والتعب بقيت صامدة كأنها وردة في بقعة صحراء قاحلةاو كأنها فجر يبستم بعد ليلا ماطر خطواتها الهادءة ساحرة كالحلم
خالتي زبيدة لم تكن إلا قلبا لا يكف عن النبض قلبا ابيض شفاف يداوي جراح المكلومين ويزرع السعادة في قلوب كل من عرفه خالتي زبيدة ،كنا نبصرها ترن بخطواتها الحانية كأنها عيد يداهم رتابة الايام المملة فنغوص في سعادة تغمرنا، فلانشعر بالعالم إلا وكأنه حفلة ملونة بألوان الطيف نغني في مرح نشيد افتح يا سمسم ابوابك نحن الاطفال
نتسابق نحو حضنها فتحتضن براءتنا بكل حب ولا تغفل عن ارسال نظرات جادة تلزمنا حدود الشقاوة، فلا نتجاوزها ثم نصطف كالجنود ننتظر هداياها المثيرة هذه لك وهذه لك، بعدها تغيب عني التفاصيل واسكن هديتي فلا اغادرها إلا على وقع رحيلها الذي يداهمنا كأنه شتاء طويل يبكي حنينا وشوقا ،وتعود القصة الى حيت بدئت انتظار يكسرصخر القلوب وحشة ولوعة، ورنين خافت يبهج القلوب الصغيرة المشتاقة ..في يوم عاصف من ايام الشتاء الطويل غابت الخالة وخفتت نبضات قلبها المحب ،رحلت في صمت كزيارتها وغابت معها لحظات الانتظار والشوق لم تعد خطواتها إلا ذكرى شجية تذكرنا بصوتها ينشد نشيد الحب والشوق ،ووجها الربيعي الجميل صورة بيضاء لا تفارق أحلامنا فقد كان حلما جميلا كان هنا بيننا ثم رحل
تعليق