مالي أسمع جعجعة و لا أرى طِحْناً؟ Much Ado about Nothing

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    مالي أسمع جعجعة و لا أرى طِحْناً؟ Much Ado about Nothing

    يسألني بعض السُّذَّج ممن تجمعني بهم بعض اللقاءات الفكرية عن رأيي في ما أعتقده "أكذوبة الربيع العربي"؛ الربيع الذي طال ينذر بقدوم خريف طويل و شتاء قاسي يعلم الله أن من سيؤدي ثمنه الباهض هم أولاء الضعفاء و المقهورون من بني جلدتنا هنا و هناك. يسألونني فأجيب تارة بما لخصه شكسبير في إحدى مسرحياته: Much Ado about Nothing، و تارة أخرى أفضل الإجابة بحكمة رجل الجاهلية العبقري: "ما لي أسمع جعجعة و لا أرى طحنا؟!"
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 08-08-2015, 21:30.
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    كثيرا من الذين شاركوا في مولد الربيع العربي .. لم يكونوا يعلمون أن الربيع العربي قادم عبر مؤامرة دولية لتقسيم وتفتيت البلاد عبر طائفية قذرة لاتعرف الله ولاتعرف إلا الدمار .. الديمقراطيات والحريات لايمكن أن تأتينا من خلال مؤامرة صليبية صهيونية بامتياز .. والخلافة والشريعة لايمكن أن تأتينا عبر مؤامرة صليبية صهيونية بامتياز .. فالغاية لاتبرر الوسيلة إلا عند الأوغاد .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • البتول العاذرية
      أديب وكاتب
      • 27-09-2012
      • 1129

      #3
      نعم

      كان حلماً جميلاً

      لم يسمح حتى باستمراره حلماً فاستحال كابوساً

      اختنقت به الأمة العربية ولايزال جاثماً عليها
      دفعت ثمناً غالياً لتحقيقه فلم تترك لهم المؤامرة الدولية المهيمنة سوى الدمار والدماء

      وقتلهم بعضاً بزرع الطائفية المقيتة والفتن بينهم
      يالها من ربيع

      كيف اعتقدنا أننا نملك الحرية في التسمية

      دون أخذ رأي الأطماع الكبرى المسيطرة فهي من يحدد الفصل الذي نعيش وفق مصالحها

      كاتبنا المبدع محمد شهيد

      مررت بمبضعك فأوجعت وإن كنت جراحاً ولاتلام في السقم الذي أحدثت علنا نفيق ونشفى
      التعديل الأخير تم بواسطة البتول العاذرية; الساعة 08-08-2015, 21:20.
      لتحكي بصمتك بلغة الحرف
      لتترك أثرها على الأسوار
      على ذوب جليد الأنهار
      على الأغصان والأزهار
      لتكن بصمتك حرف يُسمع الأصم ويُري الأعمى

      تعليق

      • عبدالإله فؤاد
        أديب وكاتب
        • 23-07-2015
        • 56

        #4
        تحياتي لكم جميعا.
        رغم أن مصطلح " الربيع العربي " لا يحظى بإجماع تداولي، إلا أنه جاء على إثر مجموعة من "الهزات الإجتماعية" التي أرادت استنساخ "ثورة الياسمين" التونسية.. التي فاجأت الجميع، بما فيهم "صناع المؤامرات".. المسافة الزمنية التي فصلت بين سقوط النظام في تونس وانطلاق الحراك الشبابي في الدول الأخرى، كان كافيا للدول الكبرى لأن تمسك بالريموت كونترول وتوجه المد الجديد وفق أهدافها الاستراتيجية، ولو ضحت ببعض الأهداف المرحلية.. إنهم يعيدون تشكيل الخارطة السياسية العربية والعالمية حسب " النسخة المعدلة للنظام العالمي الجديد".. لكن هذا لا يعني أننا "لن نرى طحينا لهذه الجعجعة " .. فعملية الطحن ستستمر لعقود قادمة.. وفي الأخير ستنتج أنواعا متعددة للعجين. . التاريخ محكوم بالتوجه إلى الأمام، فهو لا ينتكس أبدا..
        دمتم مبدعين متألقين. . وشكرا جزيلا أستاذ محمد شهيد على إثارتك للنقاش في هذا الموضوع الهام.. تحياتي لك ولكل اﻷصدقاء والصديقات. .

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #5
          بالفعل، كما تفضلتم بالقول، فإن أمتنا الإسلامية و شعوبنا العربية و غير العربية، تشهد اليوم صراعا و عراكا بسبب التحالفات الدولية المعادية و الحاقدة من جهة ـ ما لا يختلف فيه ضدان و لا يتناطح عليه كبشان ـ لكن من جهة أخرى، لا يجوز لنا أن نرى العدو الخارجي هو السبب الوحيد في انحطاطنا الممنهج هذا؛ ان فعلنا ذلك فسنكون كالذي ذكره المولى في سورة البقرة:"ينعق بما لا يسمع إلا دعاء و نداء، صم بكم فهم لا يعقلون". ما أود الإشارة إليه باختصار، هو أننا نحن السبب المباشر فيما آلت إليه شعوبنا، إما لكسل أو جبن أو وهن أو تقليد أعمى أو بعد عن الله و سنة رسوله الكريم...أو لكل الأسباب السالف ذكرها.
          الحل؟ أرى، و الله أعلم، أننا بحاجة جد مُلِحّة لقادة من الطراز الرفيع : علماء و أدباء و سياسيون بل و حتى رجال ونساء الفن الهادف، حتى يتخذهم القوم قدوة و حتى يكونوا ـ كما كان أسلافنا ـ نبراصا نقتدي به و بوصلة نهتدي بها إلى الطريق الحق، خاصة في زمن الفتن العظمى التي نحن اليوم شهود عيان على وقوعها. و بطبيعة الحال، إذا نظرنا إلى التاريخ، سوف نرى على أن معظم الثورات الناجحة ـ و على رأسها ثورة النبي محمد و الذين معه ـ كُتِب لها النجاح لتوفر القدوة الصالحة الصادقة من رجال ونساء هزوا كيان الظلم و زعزعوا أركان الفساد دون سفك دماء أو نهب أموال، دون هتك عرض أو تهجير قوم...كما هو الشأن لما نراه اليوم من مشاهد بشعة أنستنا المقصد الحقيقي لانتفاضة شعوبنا المقهورة.
          فهل منا رجل (و امرأة) رشيد؟
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 11-08-2015, 13:38.

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            استمتعت بالقراءة أ. محمد شهيد.. بالذات مشاركتك الأخيرة كانت وافية، وأيضا بمشاركة البتول العاذرية والجميع.. وهناك الكثير مما يقال عن الربيع الخريف العربيولكن عندما يكثر الهرج والمرج قد لا تكون فائدة جمة من الكلام الذي صار مكررا .. وبصراحة أن الربيع العربي لم يعد ربيعا ولا خريفا حتى.. أختلط كل شيء فصار سلطة..! مشوية.. لا محترقة... والسبب غباء العرب وساسة العرب و نخبة العرب.. الله يعين...

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
              استمتعت بالقراءة أ. محمد شهيد.. بالذات مشاركتك الأخيرة كانت وافية، وأيضا بمشاركة البتول العاذرية والجميع.. وهناك الكثير مما يقال عن الربيع الخريف العربيولكن عندما يكثر الهرج والمرج قد لا تكون فائدة جمة من الكلام الذي صار مكررا .. وبصراحة أن الربيع العربي لم يعد ربيعا ولا خريفا حتى.. أختلط كل شيء فصار سلطة..! مشوية.. لا محترقة... والسبب غباء العرب وساسة العرب و نخبة العرب.. الله يعين...
              أشكرك ، أستاذة أمة الله، على حسن متابعتك لما يجود به علينا الخاطر ـ رغم بخله العنيد معنا.
              يقول المفكر المغربي عالم المستقبليات الراحل الدكتور المهدي المنجرة:

              عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..!
              خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !
              وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..!
              بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب.
              لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
              فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء

              و تسقط الأمة إذا سقطت القدوة...

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #8
                لاقتني على غير موعد ، بعد طول غياب
                بادرتني، بعد التحية، بالسؤال :
                - ٲٲنت هنا؟ خلتك منذ فترة هناك!
                ٱجبتها: هل بقي لي شئ من هناك؟
                قالت: هذا مصير الغرباء
                - بل، جزاء مثلي من الأغبياء
                - نادم؟
                - علامَ؟
                - على استحالة الرجوع للوراء
                - لا، كان سرابا حسبته ماء
                - على عادتك، ثائر
                - قولي عني حائر
                - الحيرة دٲب الأدباء
                - هُراء
                - فلتثر كما ثارت العرب
                - ثورة العرب؟! تقصدين التشتت و سفك الدماء؟
                - تفاءَلْ
                - فقط ٲتساءل.
                - لقد انتفضوا
                - فانفضوا
                - ما رأيك في الزعيم الجديد؟
                - ببغاء
                - يقودهم بيد من حديد
                - تلك هي العادة
                - كيف؟
                - الثورة تدبير من له دهاء
                - لكن ينفذ ها الشجعان
                - كي يستفيد منها الجبناء!
                - و تطعم الجوعان
                - حتى يُقبِّلَ الحذاء
                - الحقيقة نحن هنا ٲحسن حالا من هناك
                - لا نملك لهم سوى الدعاء
                - تلك هي العادة
                - كيف؟
                - عين عمياء وٲذن صماء
                - ٲليس الصوم جُنّة؟
                - عند الألسن البكماء
                - "تعب كلها الحياة "
                - تنهيدة الشعراء
                - تغريدة الغرباء

                تعليق

                • محمد شهيد
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2015
                  • 4295

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالإله فؤاد مشاهدة المشاركة
                  تحياتي لكم جميعا.
                  رغم أن مصطلح " الربيع العربي " لا يحظى بإجماع تداولي، إلا أنه جاء على إثر مجموعة من "الهزات الإجتماعية" التي أرادت استنساخ "ثورة الياسمين" التونسية.. التي فاجأت الجميع، بما فيهم "صناع المؤامرات".. المسافة الزمنية التي فصلت بين سقوط النظام في تونس وانطلاق الحراك الشبابي في الدول الأخرى، كان كافيا للدول الكبرى لأن تمسك بالريموت كونترول وتوجه المد الجديد وفق أهدافها الاستراتيجية، ولو ضحت ببعض الأهداف المرحلية.. إنهم يعيدون تشكيل الخارطة السياسية العربية والعالمية حسب " النسخة المعدلة للنظام العالمي الجديد".. لكن هذا لا يعني أننا "لن نرى طحينا لهذه الجعجعة " .. فعملية الطحن ستستمر لعقود قادمة.. وفي الأخير ستنتج أنواعا متعددة للعجين. . التاريخ محكوم بالتوجه إلى الأمام، فهو لا ينتكس أبدا..
                  دمتم مبدعين متألقين. . وشكرا جزيلا أستاذ محمد شهيد على إثارتك للنقاش في هذا الموضوع الهام.. تحياتي لك ولكل اï»·صدقاء والصديقات. .

                  تحيتي اليك اخي عبد الإله. مداخلتك عين الصواب. الآن، وبعد مرور سنوات على بداية "الجعجعة"، هل نرى "طحينا"؟

                  تعليق

                  • محمد شهيد
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2015
                    • 4295

                    #10
                    الأستاذة البتول هي الاخرى من الأسماء التي افتقدها لملتقى. لعلك بخير سيدتي.

                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #11
                      يحتفل الشعب التونسي بيوم الاستقلال. أتمنى أن يعيش الشعب التونسي و كافة شعوب الأمة في سلم و أمان.
                      يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: ما حصيلة الثورات التي ضحى في سبيلها شعب برمته؟ هل يستشعر المواطن البسيط أثر نعمة الحرية بتحسين أوضاعه الاجتماعية و النفسية و الأخلاقية...؟ باختصار، بأية حال عدت يا عيد، بما مضى أم بأمر فيه تجديد؟
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 20-03-2018, 21:08.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X