أعتقد فعلا أننا في حاجه إلى التعامل بهدوء وبموضوعية أكثر مع نص الأستاذه غازية .. ولاداعي للإنجرار وراء التكفير .. فالكلام حمال أوجه .. ونحن نتضامن مع كل من يجاهد الظلم ويحارب الفساد .. ولنحاول تأويل كلام الأستاذه غازية على الوجه الحسن .

عموما أتمنى أن استمع إلى الآراء الآخرى ولكن دون تجريح للكاتبة أو لغيرها .

شكرا لكم

السيدة : غازية

لا توجد سماء ثامنة
ولم يذكر الله سبحانه في كتابه الكريم الا السموات السبع ..
ولايجوز بان تضيف سماء ثامنة ..
فكل مافي كتاب الله سبحانه حق وماعداه هو رد وباطل ..
وليس في ذكرك للسماء الثامنة مع تقديري لشخصك
اي فن من فنون الادب او فنون الشعر
ولم يذكرها قبلك فطاحل شعراء العرب بالجاهلية او بالاسلام ..
ان من يكتب هذه الكلمات هم الغرب
بعد ان تخلصوا من سيطرة الكنيسة ..
فكتبوا كل شيء .. وفي كل شيء
ولكن نحن نختلف عنهم ..
وننظر لكتابنا العظيم بأنه مصدر العلم ومصدر الحياة ..
وارجو بان تقع هذا الكلام والنصح في نفسك موقع طيب
وان لا تغضب على من ينصحك ويريد الخير لك ....
مع التقدير لشخصك الكريم

لانريد أن نفكر بطريقة النصوصيين الذين لا ينظرون إلا تحت أقدامهم .. أولئك الذين لايؤمنون بالمجاز .. وهذه مشكلة كبيرة .. فالسماء الثامنة في النص هنا لايستلزم بالضرورة أن يكون معنى مادي مواز للسماوات المذكورة في القرآن .. وأعتقد وارجح ذلك .

فليكتب كل منا رأيه دون أن يمارس وصاية ..ودون أن يهدر الفكرة الأساسية للنص .

شكرا للجميع

لكن يبقى علينا يا أستاذ محمد
أن لا نضع أوجه المقارنة والتشابه بين الرسول صلى الله عليه وسلم
وبين جيفارا !!!؟؟....

وهذا هو سبب الاعتراض

الأستاذ الموجي باحترام .

- بداية أخي الموجي لن أناقشك من باب التعصب فأنا
أمقت التعصب ولا أعتبر أية قضية من قضايا العصبية
والتزمت والغلو قضايا عادلة .
- أولا : لا مجال للتهاون في مجال العقيدة وأنت أدرى
بهذا فما قطع به القرآن لا يحق لأحد أن يستأنف القول عليه
فالله قال في كثير من الآيات أن عدد السماوات هي سبع فقط
والعرش واحد ، والفردوس واحدة ، والنار واحدة ، فهل يجوز
لي أو لك أن نقول :
- سأختار نارا أو جنة غير ما أخبر بهما ربنا ، كان بإمكان
الكاتبة ألا تذكر حكاية السماء الثامنة التي خلقتها هي إما بخيالها
أو لسبب ما لا نعرفه ، ثم وضعت بها جيفارا ثم أدخلته النار
هل هذا أخي كلام يدل على غير أنها تملك حق إدخال من تشاء
فوق فوق فوق السماوات كلها وتخلق سماء خاصة بجيفارا
ثم تدخله النار ؟
السماوات آيات من آيات الله تعالى والجنة والنار كذلك
لا يجوز السخرية أو المساس بها ، قال تعالى :
قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون .
أخي الكريم هل أقفرت قواميس اللغة إلا التعبير بهذه
الطريقة ، أنا لا أكفر أحدا ولم أقل لأحد كافر ، كما لا أملك
إدخال أحد الجنة أو النار ، ولو جاز لنا أن نقول سماء ثامنة
على سبيل الخيال لجاز أن نقول ووضع جيفارا عرشه في
السماء الثامنة .
الفكرة التي ضاعت على حد ما قلت لا أدري ما هي ، فهلا
تكرم أحد بإفهامنا إياها وهل لا تتضح هذه الفكرة إلا بسماء
ثامنة لو كانت الفكرة هكذا فلتجعل كاتبتنا سماء عاشرة !
ثم هل التفكير والتعبير عن المعارضة أصبح وصاية ، أنا
لست وصيا على أحد ولا وكيلا لله في الأرض ، ولكن من
حقي أن أفهم النص وأعبر عن رأيي فيه .
شكرا للجميع

استاذة أمينة
استاذنا الحبيب / عبد الرحيم محمود
رأيي المتواضع هو أن أدوات نقد النص الأدبي تختلف عن أدوات نقد النص الديني .. وعلى سبيل المثال هناك من يناجي الجبل أو السماء أو يناجي حبيبه .. فهل نعتبر ذلك من التوسل والأستغاثة الشركية ؟؟؟

كما أن المقارنة هنا لم تكن في أصل النبوة .. ولا في موضوعها .. وإنما كانت في استكمال المهمة .. وكثير منا قد استكمل مهمة ما في حياته على الوجه الأكمل .

وعلى كل فالكاتب حتى وإن أخطأ .. أو تجاوز في فكرته .. فيجب أن يعامل باحترام كامل .. ولامجال اطلاقا لمعاقبة كاتب على فكره أو آرائه .

كل واحد يكتب رأيه .. دون وصاية على أحد .. حتى تنجلي الحقيقة أمام الجميع .

شكرا لكم

أعزائي ..

" أنا لم أكتب مايخالف رؤيتكم من باب المخالفة لكم بل من باب جهلي برؤيتكم ) ...

وقد سبق لي نشر هذه الخاطرة ( لعنها الله ) في مواقع إسلامية متشددة جداً ولم أجد عليها أي إعتراض ..بل عوملت الخاطرة على أنها فكرة مجنونة تناصر الحريات ونالت إعجاب الأغلبية ....وعندما تابعت ناشطين من أجل الحرية لسجناء الرأي (هنا) تذكرت الخاطرة وقلت لنفسي لابد من مشاركتهم هذا النشاط فقد أسئت للحرية بمقال ( أضخم خط لنهب البترول العربي) ..(يعني حبيت كحلها عميتها ) علماً بأنني كنت قطعت عهداً على نفسي أن أتوب لربي عن التفكير والكتابة وبدأت عمل دورة كتابة وجدانيات نواح وشكاوي لاتنتهي عن الحب والضعف والهوان ومشاكلي الصغيرة لأشغل العقول بي من جهة ولأكسب التصفيق والتعاطف من جهة أخرى .. ولكن اللعنه على جيفارا جعلني أنكث عهودي ومنكم السماح ..!


همسة :
ألف شكر الى كل من دان الفكرة وحولها سلاح جو جو ضد شخصي وشكر معتق الى كل من برر مرور هذه الفكرة المجنونه واعتبر التشبيه مجاز حلال ....ولكن من فضلكم أيها المكرمات والمكرمين (فضوها سيرة ) يومنا مليء بالمشاكل الحقيقة ولانحتاج لإفتعال مشاكل وهمية ..
( وخلاص حرمت أذكر السموات والأرض ) بيد أن هذه المعركة ولدت لدي فضول وسوؤال ملح ..ياترى أين يرقد جيفاراالملحد الآن ..هل لايزال يتعذب في نار جهنم بما أنه كافر .. ! وإذا كان كافراً ماسبب نضاله ضد الظلم ومناصرته للحريات ...؟!


بحثت عن رسم وردة أهديها لكم لأنها أفضل طريقة للصلح ولم أجد ..فقط وجدت قلب على شكل قبلة أرجو قبوله كقلب مو قبلة لاسمح الله ..وإذا كان كفر أعتقد أن مدير الموقع هو المسؤل ..:بإختصار أنا مالي خلق على المشاكل بطلت بعد قضاء عقد من الزمن في مشاكل وحوارات بيزنطية..وكان لي ذاك القول المعدم في خاطرة "طلعنا الزير من البير".


ولكم حبي وإحترامي

وأنا أجيبك استاذتنا غازية
جيفارا ناضل ضد الظلم وأعداء الحرية .. لكن لم يفعل ذلك لله عزوجل .. بل فعله لقناعات عقلية لاعلاقة لها بالله ولا باليوم الآخر .. وقد ناله ما تمنى وكثير من الناس يذكرونه كبطل مغوار .. لكنه لم يعمل لله ولم يحارب الظلم من أجل الله .. ولم يؤمن بالجنة والنار .. فكيف ينال شيئا ممن لم يؤمن به حق الإيمان وكيف نتوقع أن ينال ثوابا ممن لم يطلب منه الثواب ولم يعمل من أجله .. هو عمل وجاهد لقناعات عقليه .. فنال مبتغاه .

بس

[align=justify]احترامى للجميع وتقديرى لهم

الرأى والرأى الآخر .
السؤال والإجابة .
ثنائيات كثيرة تمتلأ بها الحياة ،ولكن الحراك الفكرى والأدبى فى تقدم مستمر وتجديد وتحديث.

فقه الإختلاف مطلوب ،والحرص عليه أكثر طلبا.

مادمنا نملك فكرا وعقلا، فالحجة تقرع الحجة والدليل ينقض الدليل .

أعلم علم اليقين أن، هناوهناك ،من يفوقنى علماً وثقافة وفكرا وأدباً جما.

قرأت خاطرة الأستاذة غازية الغجرى ،وهى تمتلك حساً أدبيا ولغة مشرقة .
هذا نوع من القص شاع عبر عصور الأدب المختلفة ،ألا وهو نسج الأساطير الأدبية ،كان القاص المبدع محمد مستجاب رحمه الله، من صناع الأساطير القصصية الممتعة .
فالفكرة أى فكرة تلبس ثوباً أدبياً يرتقى بها أو يحط منها.
ولاجناح على الكاتب أن يلتمس لنفسه الطريق لعرض ما يعنّ له وباللغة التى يراها ملائمة لعرض ما يطرحه .
ولى ولغيرى انتقاد ما طرحه ونقض فكره وبيان المثالب والمميزات،بما لايتجاوز حدود الأدب ،وأقصد الأدب بمفهومه الأشمل والأوسع وليس الجانب التربوى فقط.

وتساؤلى الذى يجيش بصدرى ،هل نجح الكاتب فى طرحه فكرته أم تنكب السبيل وتفرقت به السبل؟؟

إذا قال الصواب ،فليس لأحد عليه من تذكير ،أما أن يكون قد أخطأ وحاد عن الجادة واعتوره الفساد ، فليس لأحد عليه سبيل إلا أن يرد عليه خطأه ويظهرله أوجه الصواب فيه ،ويُنصح الآخرين ألا يأخذوا به ولايعتنقوه .
أما فوق ذلك ،فلاسبيل إليه وليس لأحد أن يطمع فيه ويطمح له،فالله لم يعصم الناس من الوقوع فى الخطأ .
فحق الوقوع فى الخطأ ،لايسلم منه بشر.[/align]

غريب امرنا ..!!
مازلنا نتوضأ بانفسنا فقط
ونهشم ونهمش الاخر
حتى وان كان من الصادقين في قضاياهم
لست هنا لاناقش احداً
فقط لاخبر الاخت غازية ..
ان النص من وجهة نظري الشخصية
خال من اي انتقاص لله تعالى للانبياء عليهم السلام



لاعدمتك



الفضلي

تصور وأفكار المناضل ارنستو تشي جيفارا لم تمت،
هي لازالت مطروحة وحيوية.
لنفرق بين المواضيع.
يا ريت لو كان عندنا 300 مليون تشي

فلا يوجد أبدا مقارنة ولا يمكن ان يوجد، جيفارا رجل عادي له فكره مبادئه لالتي اكتسبها من ظروف حياته وأساتذته، والرسول(ص) هو خاتم الأنبياء، وسيد المرسلين، وكليم الله، ولا يمكن أبدا أن يكون مجال للمقارنه..

ولماذا التكفير؟ بالإمكان محاورة الكاتبة ومناقشتها ودحض منطقها بالحجة بعيدا عن لهجة العداء والغضب، نحن أخوة ويحق لنا أن نختلف بالرأي ونعارض ونناقش، لكن لا يحق لنا أن نهاجم بعضنا، ونفسد الود بيننا بسبب غضب لربما لو أخذنا الأمور ببساطة أكثر لوجدنا أنه لا سبب للعداء،

اخوتي الغاليين أنا هنا أدافع عن مبدأ، وعن نمط تفكير، وعن عدم قطع حبل الود،
أخوتي تشي جيفارا المناضل الذي قال: إني أحسُّ على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك وطني.

وقال أيضا:أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرماً، وأنتمي للجياع من أجلها.

وقال أيضا:لا يهمنى متى وأين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين"

أحبتي: أيا كانت أفكارنا وعقائدنا ومذاهبنا لا نستطيع الا أن نحترم رجلا كانت هذه صفاته وميزاته والتي ظلَّ طول حياته يناضل من أجلها، بغض النظر عن إنتمائه الحزبي.

هذا لا يعني أبدا اننا ننتمي الى عقيدته الحزبية، بل الى إنسانيته التي تعمل لنشر العدل لبني البشر أينما كانو وكيفما إعتقدوا، وهذا لعمري هو مبدأ ديننا الحنيف،وهل كل المسلمين يسيرون على هذا الدرب؟؟؟

أخوتي أرجو منكم أن تتحلو بالصبر ولا تتعجلوا بإصدار أحكامكم، ولنا مثلكم تماما غيرة على نبينا الكريم وديننا الحنيف، أبدا إعجابنا بسيرة هذا المناضل لا تنفي عنا صدق العقيدة الإسلامية الشريفة...

أعيد، ناقشوها، غالطوها، ابدو وجهات نظركم لكن بدون تكفير، لا يعني أبدا إن أعجبت أنا مثلا أو الكاتبة، أو أي شخص بتشي جيفارا ان نكون كفار لا سمح الله((كلمة بتقشعر البدن) أبعد الكفرعنا وعنكم..

تقبلوا تحياتي وإحترامي ومودتي القلبية


" ومن قال أنَّ الكاتبة قارنت "تشي جيفارا" بالرسول؟ "




الأخت أملي القضماني الأديبة المنناضلة شكراً لموقفك النبيل والجريء وفعلا النص ليس فيه أي مجال للمقارنة بين المناضل تشي جيفارا والرسول (ص) وقد عبرت عن هذا بتعليقي ..وأعتقد أن تعليق الأخت الكريمة ( حياة سرور ) نسف فكرة النص ودارت جميع تعليقات الزملاء الكرام حسب قرائتها للنص وليس حسب فكرة النص ومن الظلم قراءة أي نص أدبي من خلال معايير شرعية .لأن رأس مال الكاتب خياله الخصب ورأس مال المفتي علمه بالشريعة وكتابه .


أكرر شكري لكِ وللجميع

همسة :

بهذا النص وقعت بين هنا وهناك (بموقعي ) حيث أقام بعض الأعضاء إحتجاج على إعتذاري -هنا- عن النص وشتمي لجيفارا وطبعاً كان ردي كف بلا وليس تراجع عن الفكرة

مصطفى بونيف الكاتب المشاكس

"دائما أصوات المثقفين ترتفع ..وتموت الفكرة وسط ضجيجنا .
قرأت ما كتبته غازية مرة واثنتان وثلاثة ...ولم أجد ما وجدتموه .
السماء الثامنة !!!!
هل هناك شيئ اسمه السماء الثامنة ؟؟؟؟؟"


نعم ..في خيالي فقط ...وسمعت أصوات تخالفنا بكل ماقلنا حيث قالوا :
أن السماء واحدة فقط ..!



لك احترامي كاتبنا الجميل

[align=center]السيد الغجرية الكريمة ،

كان عليك أن ترفعي صنماً و أن تحاججي قدراً و أن تغيبي رَبّاً
فتنجين من غضبة المؤمنين و من تزمت الفقهيين .
و لكن ، و بما أنك قررت إرسال غيفارا إلى السماء الثامنة
بدلاً من تنصيبه وعبادته
فإنك فتحت باب جهنم على نفسك من باب الجهلة المؤمنون
بأنهم يعرفون أكثر مما يعرفه خالقهم .

السيد الغجرية ،
ليبقَ قلمك سارحاً في طليق الهواء ووسعة السماء و إيمان الأشقياء ...

لك المودة ...... سلوى[/align]

عندما ظهر الاسلام
كان الناس يدخلون فيه أفواجا من الممالك التي فتحها المسلمين
وما ذلك الاّ لسماحته
ومن مبدأ لا إكراه في الدين
ولأنه جاء ليخلص الناس من العبودية والظلم

و مسلمو هذا العصر،تلقفوها جاهزة من المسلمين الأوائل والمجاهدين ، وهاهم يتنكرون للأحرار والثوار الذين ثاروا على الظلم والطغيان وامتهان الانسان،ومسخ بشريته،وكل من معتقده ووجهة نظره

فمن أنتم،حتى تنالوا من الحق؟
أأنتم أنبياء ؟
أأنتم أوصياء الله في الأرض؟
أنظروا جيدا لما قدمتم
حتى جادلوهم بالتي هي أحسن،لم تصونوها
الدين بين العبد وربه
فلا تلبسوا الأشياء ببعضها،حبا في الضجيج

جادلوهم بالتي هي أحسن
ولا تسرقوا من الأحرار تضحياتهم

وتحياتي الطيبات للجميع