أنا وأنت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير محمد شريف العطار
    أديبة وكاتبة
    • 11-05-2013
    • 346

    أنا وأنت

    أنا وأنت

    وهمهمات البحر النازحة
    على خصلاتي
    تنعت الجمال بوهمٍ راقص
    تستعيد معي زفراتي
    النازحة هي الاخرى مع النسيم
    وتستنكر نظرات العالمين.

    أنا وأنت

    وشطوط الاستقرار
    تأخذك الضفة إليها في احتضان
    وتقذف بي للضفة الأخرى في احتضار
    وكأن الحياة استعجلت
    نهاياتٌ لا تبتدي.

    أنا وأنت
    والمتضادات جميعها على كأس نبيذك
    الذي تحتسيه من بعدي
    وحدي

    أجدني على جدار الوجع أُسكن ظلي
    أحاول ان أعده بالرضا ليعتدل واقفا
    ويشد من أزري.
    أنا وأنت وسكرات الحب
    سكرة استمالة
    وسكرة استماتة
    وسكرةٌ تجمعنا على حرف.

    أنا وأنت
    وفراغات الكون المحلقة حولي
    تبعدك وقد تقترب

    لكنها تسحب البساط
    من تحت روحي حتى أهدأ

    وأناديك بحرفين لم أعهدهما
    وهمستين تكفيكهما
    وفسيلة حب سأزرعها مع كل مغيب.

  • الرجل الحر الأسير
    أديب وكاتب
    • 19-07-2015
    • 98

    #2
    عبير محمد شريف العطار :

    ورقصه الحلم العتي .. على زخات النغم ...
    تجوب الروح .... في سلام
    على ايقاع هذا الكلم ...
    كان السكب لانثي ..
    تجيد لف مدارت البوح بيمينها ..
    كالنبيذ المعتق ...
    وكأن الحروف عتقت لألف عام ..
    فكلما هممنا الاستفاقه من فرط الروعه كلما تخبطنا من مس السحر ...
    ليس الكثير ايتها العبير من يجيد هكذا بوح .. الق.. متناغم.. تناغم النجوم على صفحة سماء ..
    دمت عبيرا عبقا

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبير محمد شريف العطار مشاهدة المشاركة
      أنا وأنت

      وهمهمات البحر النازحة
      على خصلاتي
      تنعت الجمال بوهمٍ راقص
      تستعيد معي زفراتي
      النازحة هي الاخرى مع النسيم
      وتستنكر نظرات العالمين.

      أنا وأنت

      وشطوط الاستقرار
      تأخذك الضفة إليها في احتضان
      وتقذف بي للضفة الأخرى في احتضار
      وكأن الحياة استعجلت
      نهاياتٌ لا تبتدي.

      أنا وأنت
      والمتضادات جميعها على كأس نبيذك
      الذي تحتسيه من بعدي
      وحدي

      أجدني على جدار الوجع أُسكن ظلي
      أحاول ان أعده بالرضا ليعتدل واقفا
      ويشد من أزري.
      أنا وأنت وسكرات الحب
      سكرة استمالة
      وسكرة استماتة
      وسكرةٌ تجمعنا على حرف.

      أنا وأنت
      وفراغات الكون المحلقة حولي
      تبعدك وقد تقترب

      لكنها تسحب البساط
      من تحت روحي حتى أهدأ

      وأناديك بحرفين لم أعهدهما
      وهمستين تكفيكهما
      وفسيلة حب سأزرعها مع كل مغيب.

      نص باتع وباذخ و عميق
      عنوان النص ( أنا وأنت )
      ولكن هنا أتيتِ بثالث ، ورغم أنه وَهْمِي ، إلا أنه توسّط بين الــ أنا وأنت :


      أجدني على جدار الوجع أُسكن
      ظلي

      أحاول ان أعده بالرضا ليعتدل واقفا

      ويشد من أزري.

      ***

      إنه هذا الظل يا عبير ، والذي أتيت به شفيعا بطريقة جميلة

      دمتم

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        ما بين احتضانٍ و احتضار
        كأن النهايات تشتلنا
        على جرف حرف
        وهمهمات البحر لم يعهدها شراع..


        ما أروعك و ما أعمقك
        شاعرتنا و أديبتنا القديرة
        عبير العطار
        دائما متألقة و مميزة في الصور
        تثبيت مع خالص العرفان
        دمتِ بكل الألق ..



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        • عبير محمد شريف العطار
          أديبة وكاتبة
          • 11-05-2013
          • 346

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الرجل الحر الأسير مشاهدة المشاركة
          عبير محمد شريف العطار :

          ورقصه الحلم العتي .. على زخات النغم ...
          تجوب الروح .... في سلام
          على ايقاع هذا الكلم ...
          كان السكب لانثي ..
          تجيد لف مدارت البوح بيمينها ..
          كالنبيذ المعتق ...
          وكأن الحروف عتقت لألف عام ..
          فكلما هممنا الاستفاقه من فرط الروعه كلما تخبطنا من مس السحر ...
          ليس الكثير ايتها العبير من يجيد هكذا بوح .. الق.. متناغم.. تناغم النجوم على صفحة سماء ..
          دمت عبيرا عبقا

          الرجل الحر الأسير
          اشكر مرورك العطر أولا على نصي المتواضع ففي هذا الملتقى الكثير ممن يستحقون الاشادة والاحترام لكلمتهم...
          البوح في ذاته قدرة التصوير عما يدور في أعماقنا
          لكن ما يخرج في كلماتنا وصورنا هو كما قلت كالنبيذ المعتق يحاول أن يسكر من يقرأ
          كل كلمة في نصوصي وكل حرف لا يسعى الا لنقل حالة تصيب الجميع في درجاتٍ متفاوتة
          انعكاس ما أرى هو مايجبرني الحرف على كتابته لينظم ذاك النص..
          شكري العميق جدا لرأيك
          تحياتي وباقة ورد

          تعليق

          • عبير محمد شريف العطار
            أديبة وكاتبة
            • 11-05-2013
            • 346

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
            نص باتع وباذخ و عميق
            عنوان النص ( أنا وأنت )
            ولكن هنا أتيتِ بثالث ، ورغم أنه وَهْمِي ، إلا أنه توسّط بين الــ أنا وأنت :


            أجدني على جدار الوجع أُسكن
            ظلي

            أحاول ان أعده بالرضا ليعتدل واقفا

            ويشد من أزري.

            ***

            إنه هذا الظل يا عبير ، والذي أتيت به شفيعا بطريقة جميلة

            دمتم

            استاذي الفاضل جلال داود
            لم أعهد أن يقرأني نصا متغلغلا كما فعلت أنت
            كان الأنا والأنت بينهما ثالث دوما
            كلما اندمجا تباعدا لحضور الثالث
            مرة ظلي
            ومرة فكري
            ومرة حيرتي
            ومرة تساؤلاتي المستمرة
            وكلما تواجد الثالث بين الأنا والأنت كلما تعاظم الوجع وتناثر الحب على رحال الثالث هذا.
            أشكرك من أعماقي على القراءة الجميلة للنص المتواضع
            تحياتي العطرة وباقة ورد

            تعليق

            • عبير محمد شريف العطار
              أديبة وكاتبة
              • 11-05-2013
              • 346

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبوقصي الشافعي مشاهدة المشاركة
              ما بين احتضانٍ و احتضار
              كأن النهايات تشتلنا
              على جرف حرف
              وهمهمات البحر لم يعهدها شراع..


              ما أروعك و ما أعمقك
              شاعرتنا و أديبتنا القديرة
              عبير العطار
              دائما متألقة و مميزة في الصور
              تثبيت مع خالص العرفان
              دمتِ بكل الألق ..

              استاذي الفاضل/ أبو قصي الشافعي
              لطالما أدهشنا الحرف على قوته
              ولطالما أدهشنا الفعل على متانته
              دوما تثبيتك للنص فِعلا يُعليني ويرفعني
              راجية أن أكون أستحق هذا التقدير
              كل ماهنالك في حروفي
              يستغيث بداخلي
              يطالبني بالخروج
              فأكتب
              يعاودني بالاستغاثة
              فأصمت
              يراودني في الحلم
              فأعاود الكتابة من جديد.
              تحياتي وباقة ورد

              تعليق

              يعمل...
              X