ذات الرداء الأبيض
أيا امرأة
أعنيك انت
تلك التى أحببتها
جل الحب الذى خلق
وخلقت فى قلبي أكمل النبض…
وما كان أسري إلا حريه فيك
وما كانت حريتي
إلا كوني أسير احشاءك …
أيا امرأة قرأتها بين السطور …
والتقينا فى صفحات النور …
أيا امرأة عتقت لاجلها حبري النازف …
وسكبته حنينا بين يديها …
وأورثتها حبي سكنا …
وجعلت لها من زندي متكئا …
واقمت لها فى قلبي دارا …
ومن شراينني مزارا …
أيا أمرأه أحببتها ولم اراها …
وكنت لى وطن
وكنت لى ظلالا …
ايا أمرأه عكست الشمس
فى مقلتيك …
وأسكنت القمر فى راحتيك
والتقت نظراتنا
روحا … بلا حدود …
وصرخت اولي صرخات الحب
بين يديك كمولود …
وكنت قدري …
وكنت لك مقسوم وموعود …
يا لحنا لم يعزف من قبل على عود …
يا حبا لم يكتب له الخلود…
أعلم أن ايامنا لن تعود …
وأنني بت سرابا فى عالمك المفقود …
وأن شمسي قد خفتت فى سماءك
وأطيافي قد باتت تتواري عن شرفاتك …
وأننى كطعم الذكري …
وطيف الرؤيا …
وكما الدخان ينساب بلا ألوان …
وإني أُحلك من حبي ..
فلديك فى الحياة متسعا …
ولست بخير من يستحقك .
آآه كم تمنيتك …
وكم خذلني حلمي …
وقاسمني العذاب دربي …
وكم أدمنتك …
إى وربي أدمنتك …
ستقرأيني هاهنا حبيبتي …
وستعلمين ما بين سطوري …
فاحمليني فى دماءك …
وزكي ذكراي …
واحفظيني فى نفسك …
فى غيابي كما فى حضوري ..
ولتمض .. الى حيث سعادتك ..
كسندريلا الاساطير القديمة …
فلديك موعد مع الحياة …
وزمن الأبيض والأسود ..
وسأرقبك …
وستحلق روحي قربك ..
وسأسأل دقات القلب عنك …
وأهازيج المساء …
وطيوري المسافره فى السماء …
وسأخلد اسطورتنا حيث لا تنسي ..
فى أعمق أعماقي …
وسأذكر دوما أني احببتك …
وكلما ثار بي بركان حبك
سألهي نفسي فى اسمك
وسأخمد أشواقي فى ذكرك
@@@@@@@@@
الرجل الحر الأسير
حمزة المصري
أيا امرأة
أعنيك انت
تلك التى أحببتها
جل الحب الذى خلق
وخلقت فى قلبي أكمل النبض…
وما كان أسري إلا حريه فيك
وما كانت حريتي
إلا كوني أسير احشاءك …
أيا امرأة قرأتها بين السطور …
والتقينا فى صفحات النور …
أيا امرأة عتقت لاجلها حبري النازف …
وسكبته حنينا بين يديها …
وأورثتها حبي سكنا …
وجعلت لها من زندي متكئا …
واقمت لها فى قلبي دارا …
ومن شراينني مزارا …
أيا أمرأه أحببتها ولم اراها …
وكنت لى وطن
وكنت لى ظلالا …
ايا أمرأه عكست الشمس
فى مقلتيك …
وأسكنت القمر فى راحتيك
والتقت نظراتنا
روحا … بلا حدود …
وصرخت اولي صرخات الحب
بين يديك كمولود …
وكنت قدري …
وكنت لك مقسوم وموعود …
يا لحنا لم يعزف من قبل على عود …
يا حبا لم يكتب له الخلود…
أعلم أن ايامنا لن تعود …
وأنني بت سرابا فى عالمك المفقود …
وأن شمسي قد خفتت فى سماءك
وأطيافي قد باتت تتواري عن شرفاتك …
وأننى كطعم الذكري …
وطيف الرؤيا …
وكما الدخان ينساب بلا ألوان …
وإني أُحلك من حبي ..
فلديك فى الحياة متسعا …
ولست بخير من يستحقك .
آآه كم تمنيتك …
وكم خذلني حلمي …
وقاسمني العذاب دربي …
وكم أدمنتك …
إى وربي أدمنتك …
ستقرأيني هاهنا حبيبتي …
وستعلمين ما بين سطوري …
فاحمليني فى دماءك …
وزكي ذكراي …
واحفظيني فى نفسك …
فى غيابي كما فى حضوري ..
ولتمض .. الى حيث سعادتك ..
كسندريلا الاساطير القديمة …
فلديك موعد مع الحياة …
وزمن الأبيض والأسود ..
وسأرقبك …
وستحلق روحي قربك ..
وسأسأل دقات القلب عنك …
وأهازيج المساء …
وطيوري المسافره فى السماء …
وسأخلد اسطورتنا حيث لا تنسي ..
فى أعمق أعماقي …
وسأذكر دوما أني احببتك …
وكلما ثار بي بركان حبك
سألهي نفسي فى اسمك
وسأخمد أشواقي فى ذكرك
@@@@@@@@@
الرجل الحر الأسير
حمزة المصري
تعليق