((((## ذات الرداء الأبيض## )))))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الرجل الحر الأسير
    أديب وكاتب
    • 19-07-2015
    • 98

    ((((## ذات الرداء الأبيض## )))))

    ذات الرداء الأبيض
    أيا امرأة
    أعنيك انت
    تلك التى أحببتها
    جل الحب الذى خلق
    وخلقت فى قلبي أكمل النبض…
    وما كان أسري إلا حريه فيك
    وما كانت حريتي
    إلا كوني أسير احشاءك …
    أيا امرأة قرأتها بين السطور …
    والتقينا فى صفحات النور …
    أيا امرأة عتقت لاجلها حبري النازف …
    وسكبته حنينا بين يديها …
    وأورثتها حبي سكنا …
    وجعلت لها من زندي متكئا …
    واقمت لها فى قلبي دارا …
    ومن شراينني مزارا …
    أيا أمرأه أحببتها ولم اراها …
    وكنت لى وطن
    وكنت لى ظلالا …
    ايا أمرأه عكست الشمس
    فى مقلتيك …
    وأسكنت القمر فى راحتيك
    والتقت نظراتنا
    روحا … بلا حدود …
    وصرخت اولي صرخات الحب
    بين يديك كمولود …
    وكنت قدري …
    وكنت لك مقسوم وموعود …
    يا لحنا لم يعزف من قبل على عود …
    يا حبا لم يكتب له الخلود…
    أعلم أن ايامنا لن تعود …
    وأنني بت سرابا فى عالمك المفقود …
    وأن شمسي قد خفتت فى سماءك
    وأطيافي قد باتت تتواري عن شرفاتك …
    وأننى كطعم الذكري …
    وطيف الرؤيا …
    وكما الدخان ينساب بلا ألوان …
    وإني أُحلك من حبي ..
    فلديك فى الحياة متسعا …
    ولست بخير من يستحقك .
    آآه كم تمنيتك …
    وكم خذلني حلمي …
    وقاسمني العذاب دربي …
    وكم أدمنتك …
    إى وربي أدمنتك …
    ستقرأيني هاهنا حبيبتي …
    وستعلمين ما بين سطوري …
    فاحمليني فى دماءك …
    وزكي ذكراي …
    واحفظيني فى نفسك …
    فى غيابي كما فى حضوري ..
    ولتمض .. الى حيث سعادتك ..
    كسندريلا الاساطير القديمة …
    فلديك موعد مع الحياة …
    وزمن الأبيض والأسود ..
    وسأرقبك …
    وستحلق روحي قربك ..
    وسأسأل دقات القلب عنك …
    وأهازيج المساء …
    وطيوري المسافره فى السماء …
    وسأخلد اسطورتنا حيث لا تنسي ..
    فى أعمق أعماقي …
    وسأذكر دوما أني احببتك …
    وكلما ثار بي بركان حبك
    سألهي نفسي فى اسمك
    وسأخمد أشواقي فى ذكرك
    @@@@@@@@@
    الرجل الحر الأسير
    حمزة المصري
    التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر الأسير; الساعة 14-08-2015, 10:16.
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    صباحك الغزل أخي الاسير
    وقد أشرق احساسك واتسع ..

    النص لا يحقق شروط القصيدة النثرية
    وهو أقرب للخاطرة ولا عيب في ذلك " فكل درب يؤدي إلى التواصل .. خط لغوي مهم ومشروع

    وأتمنى أن تتقبل همساتي

    امتداد النص وطوله يعيق التواصل والاندماج معه ..
    وكثرة الهفوات النحوية "كذلك"
    وأتصور أنه يمكنك وبقليل من الجهد أن تكثف وتضيق العبارة وحتى تؤدي معناها وبمساحة أقل
    فالعبرة ليست بطول السطور ولكن بما تلقيه في النفس من أثر وكلما صغرت مساحة الجملة كلما اتسعت أكثر ..


    تقديري واحترامي

    تعليق

    • الرجل الحر الأسير
      أديب وكاتب
      • 19-07-2015
      • 98

      #3
      المبجله : آمال محمد
      ايما .. كان صباحك ... مساءك ... رضي .. مغموس برغد عيش.. ايتها النابضه حسا وقولا ..
      لعني ادرك .. ان النص لا يحقق ضوابط قصيدة النثر ..فضلا على انه لا يليق بما هاهنا من عمالقه ..
      كل ما فى الامر احببنا التشابي لانجمكم فطرحنا بعض القديم بين ايدكم .. كتلاميذ .. جل حلمهم ان يملكون صياغه ما يشعرون ..
      وكم كنت كريمه ... كرم السحب على البوار .. فهطلت هاهنا ... وكم تقافزت كما الاطفال حين المطر .. علنى اجمع بعضا من النقاء ..
      لاعود اجود مما انا عليه وانقي ...
      واني بحق جودك اسألك المزيد ..فلا غضاضه فى عطايا الكرماء ..
      واعطيكم جزاءا لا يوفيكم من مساحه الحريه الكافيه لاتخاذ ما يلزم حيال النص من نقل او تعديل او توجيه لما ينبغي علي فعله
      ثم لاعطيكم من النبض اصدقه واعلاه .. كونكم بالجوار ..وكون سحبكم لا تبخل بالمطر ..
      دمت امالآ ..علي جادة اليأس تزعين فى ازقتها الخضار

      تعليق

      • محمد داود العونه
        شاعر وأديب
        • 21-11-2010
        • 204

        #4



        أخي حمزة مرحبا بريشتك
        بعيدا ً عن النص ..
        استمر ولا تتوقف ابحث بين الحروف والكلمات عن حمزة
        وأنا واثق بأننا أمام شاعر يشق طريقه ويبلور داخله فوق السطور
        وستصل .. لكن إياك واليأس ..
        وأنا انتظر عزفك القادم ..
        محبتي






        تعليق

        • جوتيار تمر
          شاعر وناقد
          • 24-06-2007
          • 1374

          #5
          حراك متنامي وتواصل اشبه بتمرير للشحنات الشعورية المتراكمة التي تبحث عن ملاذات آمنة لتأوي اليها.. على هذا النسق تناثرت الاحرف هنا وهناك لتجسد الحالة الشعورية بدقة وتفصيلية اخرجت النص عن الشعرية الى واحات الخاطرة التي هي الاخر راقية بتمفصلاتها صورها.. هذا المد الشعوري الصادق يستحق القراءة... فاستمر.. والتزم بما قالته الراقية آمال... لتنبعث حروفك من كل صوب..

          محبتي وتقديري
          جوتيار

          تعليق

          • الرجل الحر الأسير
            أديب وكاتب
            • 19-07-2015
            • 98

            #6
            محمد داود العونه ...
            ليراعك السموق وتحايا الامتنان المسكوب على بياض هذا المنصفح كونك بالجوار ...
            سنستمر ...حتي نبحث عن ظلنا الهارب حين بوح ...
            وسنستمر حتي يكون اليقين ان نحوذ علي ذائقة الجميع ..
            دمت املا فواحا

            تعليق

            يعمل...
            X