أخيراً ..
سأجلس بين يديك .. مضطرباً ..
خائفاً .. كلصٍّ حديث العهد
وأهرق في اقترابك دم الروح ..
فأنا , لم ـأكن لأكون قبلك مضطرباً .. خائفاً
او أكون في المسافة حين ينقضي العمر
وتتقلّص الأضواء لتصير أكثر وهناً
سأتقمّص دور طفل أضاع أمّه في الزحمة
كي أكون في المكان الذي أضعتك يوماً فيه
ويتهيأ لي .. لاحقاً ..
بأنني أملك الخاتم الذي لم تلبسيه
جسدي الذي لم تطئيه
وأجلس بين يديك .. خفيفاً .. يافعاً ..
كالمراكب في عرض البحر
صغيرة جداً .. وضائعة تماماً
وقبل أن أستند على الموج
وقبل أن تبتلعين فمي
سأغرز في وجهك النظرة
حتى أعماق الأعماق
فكما تعلمين .. بأنّ عينيَّ لا تؤذي نملةً
وذراعي الطويلة حدّ اللهفة
لا تصل إلى الشاطئ
سأجلس بين يديك .. مضطرباً ..
خائفاً .. كلصٍّ حديث العهد
وأهرق في اقترابك دم الروح ..
فأنا , لم ـأكن لأكون قبلك مضطرباً .. خائفاً
او أكون في المسافة حين ينقضي العمر
وتتقلّص الأضواء لتصير أكثر وهناً
سأتقمّص دور طفل أضاع أمّه في الزحمة
كي أكون في المكان الذي أضعتك يوماً فيه
ويتهيأ لي .. لاحقاً ..
بأنني أملك الخاتم الذي لم تلبسيه
جسدي الذي لم تطئيه
وأجلس بين يديك .. خفيفاً .. يافعاً ..
كالمراكب في عرض البحر
صغيرة جداً .. وضائعة تماماً
وقبل أن أستند على الموج
وقبل أن تبتلعين فمي
سأغرز في وجهك النظرة
حتى أعماق الأعماق
فكما تعلمين .. بأنّ عينيَّ لا تؤذي نملةً
وذراعي الطويلة حدّ اللهفة
لا تصل إلى الشاطئ
تعليق