امنحني سنبلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    امنحني سنبلة



    امنحني سنبلة
    ~~~~~~~

    حدِّثني عن بيتنا هناك
    والحقل الذي كان يغني ذات فرح
    الدالية ما تزال تقبّل جدار الطفولة
    أين كتبنا أسماءنا ورسمناها بسمة للأفق
    لعبة "الغميّة" تختال كرائحة حلم مضى
    والطريق المؤدية للجهة المقابلة للقرية
    ترسم خطواتنا وتعلن للألوان عن كهف القمر
    كم ساحر هذا الامتداد
    بين البراءة والشباب
    بين الشوق والاشتياق

    حدّثني عن صديقي الطفل ذو خصلة سمراء
    تماما مثل زيتونة أرضنا
    مثل "خوابي" العسل....و قشور الرمان ..
    وحناء عروس خجلة ليلة الفرح...
    هل مازال يدندن بأغنية المطر؟
    ويبادر السحب بالأسئلة؟

    أسطورة ظلت تكبر على مرافئ أضلاعي
    وأنا أحصي نجوم السماء البعيدة
    كراساتي كواكب مذهولة
    والريح لا تكفي كي يمرّ الزهر

    سيمضي الوقت خلف صواري النهار
    والأرض ستنام وحيدة في العراء
    وأنا سيجتاحني الشيب
    وحده حضني مدفأة للبلد
    فخذ عنّي السماء
    وامنحني سنبلة....






    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .فخذ عنّي السماء
    وامنحني سنبلة....

    عجبت لمن يقايض السماء ب سنبلة
    ولكنه مزاج الحزن وقد سكن بحة المعنى واستطرد قوامه المتعب ..

    هذا شأن الملائكة وقد هامت على وريقات التجربة
    وأحلّت الدم على نفسها

    وهذا شأن المجاز الذي يفتح الحقول على مراعى المعاني
    زاجا إياها في قلب المسألة


    وليس لنا إلا أن نقبل التفاوض على حسن المقارنة
    وأسبابها القزحية الشاسعة ..


    صباحك الرضا أستاذة سليمى وآهاتك واسعة مسموعة
    ومداك خارج النقد "" داخل الجمال

    تثبت

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3
      كم سيكون جميلا حين تغني السنابل بلا احتراق
      حين يهطل المطر وأغاني الدهشة تعود من صمتها الأزليّ
      كم سنكون نحن، حين يُذيب الثلج ذلك الظمأ الذي شقّق الشفاه والأرض
      الغربة تطوي حقائبنا وأشياءنا الصغيرة
      والليل طويل بلا وطن
      وكم نحن غرباء في أوطاننا حين تتّشح المسافة بالوجع
      السنبلة ليست إلاّ ذلك العطش الشديد للاخضرار للاستقرار للجمال و للحب ................
      نتنازل عن السماء في تعبير مجازي بحت لأجل حفنة فرح
      الحنين للطفولة،،،،،
      الحنين لتلك الربى وقد أخذتنا المدن والمشاغل الحياتية والركض كل صباح من البيت لمقر الشغل
      لأجل لقمة العيش بكرامة
      لأجل أن نؤمن أننا لسنا عالة على المجتمع...
      لأجل أن نتأكّد أننا من عالم المثقفين...
      نحن بحاجة ماسة إلى البدائية
      بحاجة أن لا تصطدم أعيننا بالعمارات الشاهقة
      بحاجة أن نتنفس النقاء بعيدا عن الاكتظاظ والتلوّث
      بل بحاجة أن نركض بعيدا عن بعض الأفواه التي لا تتردد أن تجرحنا بكلمة من هنا وهناك....
      كم جميل ذلك الريف والوجوه التي لوّحتها الشمس ولقّحتها العواصف
      والذكريات الكريستالية التي لم تكسرها يد الزمن

      سنمضي نلملم أوراقنا ونبكي على البدء الذي لا يعود......................

      سيّدتي الناقدة والشاعرة الأنيقة
      آمال محمد
      اعذري هذياني وجنوني
      وتعالي نهيئ الأغاني للفصول القادمة لعلّها تحمل إلينا ما كنا نرنوا إليه....



      محبتي وامتناني
      /
      /
      /
      سليمى

      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • الرجل الحر الأسير
        أديب وكاتب
        • 19-07-2015
        • 98

        #4
        سليمى السرايري : -.

        ذات حقل كانت السنابل أمنية ..

        ولسان الحال ..." خذ ذلك الغطاء العلوي ..

        واعطنا ما ننام عليه .. فقكم ارهقتنا نتؤات الارض ..."

        . أنا ...هنا .. أٌلبست السنابل


        ومضيت مخضرا ...
        شكرا لغمامك ..
        .وسحب تملء قلبك ..
        ليست في حاجه لسماء ...يكفيها رحبه لتمطر ...وتزرع الخضار

        تعليق

        • محمد ثلجي
          أديب وكاتب
          • 01-04-2008
          • 1607

          #5
          الله يا سليمى مبدعه وانيقه كما تعودنا منك
          القصيدة المشهد اللوحة التفاصيل الدقيقه
          للطفولة ..الذكريات القابعة في اخر الذاكرة
          حين يقوم بتحديثها الحنين والرغبة الملحه
          للعودة للجمال والبراءة والنقاء
          القصيدة هادءه ومتزنه تتنقل ببساطة ومرونه بين الحالة والاخرى
          وهذا ما اكسبها الشعرية والشعور واغدقها بالحضور والجمال
          ***
          إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
          يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
          كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
          أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
          وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
          قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
          يساوى قتيلاً بقابرهِ

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الرجل الحر الأسير مشاهدة المشاركة
            سليمى السرايري : -.

            ذات حقل كانت السنابل أمنية ..
            ولسان الحال ..." خذ ذلك الغطاء العلوي ..
            واعطنا ما ننام عليه .. فقكم ارهقتنا نتؤات الارض ..."
            . أنا ...هنا .. أٌلبست السنابل


            ومضيت مخضرا ...
            شكرا لغمامك ..
            .وسحب تملء قلبك ..
            ليست في حاجه لسماء ...يكفيها رحبه لتمطر ...وتزرع الخضار

            أتساءل كلما لمحتُ اسمك،
            لماذا أنت اسير وقد رأيتك حرّا في عالم الكتابة وقلما يسبح بنا بعيدا في الجمال الذي ننشده؟؟
            الرجل الحر الأسير،
            ها أنك تدخل أرضي متّشحا بغموضك ورونق قلمك الآسر
            فكم يلزمني من غطاء لألتحف برد المسافات الفاصلة؟؟؟
            شكرا لأنك هنا................
            شكرا لأنك عانقت سنبلتي
            وأمطرت لطفا...

            ........................ تحياتي سيّدي الأسير.



            وامتناني
            /
            /
            /
            سليمى


            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
              الله يا سليمى مبدعه وانيقه كما تعودنا منك
              القصيدة المشهد اللوحة التفاصيل الدقيقه
              للطفولة ..الذكريات القابعة في اخر الذاكرة
              حين يقوم بتحديثها الحنين والرغبة الملحه
              للعودة للجمال والبراءة والنقاء
              القصيدة هادءه ومتزنه تتنقل ببساطة ومرونه بين الحالة والاخرى
              وهذا ما اكسبها الشعرية والشعور واغدقها بالحضور والجمال
              صديقي الجميل محمد


              بل يا الله كم اشتقت حضورك عبر نصوصي المتواضعة
              وكن يعجبني قلمك الناقد بصدق وسشفافية
              ربما انا ابحث عنك ايضا مثل صديقي الطفل الذي تركته هناك....
              ................................... وانت هنا الآن تحلّق كنورس في سماء ذكرياتي
              لا تبتعد ،
              ستولد حتما من هذا اللقاء قطرة ماء....
              .................................................. ........... لك الورد صديقي



              محبتي وامتناني
              /
              /
              /
              سليمى
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • رجب عيسى
                مشرف
                • 02-10-2011
                • 1904

                #8
                إمنحني سنبلة ...............
                طلب فيه التواضع كانحناء السنبلة أمام طفل شريد
                كانحناء الطريق أمام نملة تجر بعض البيادر في ظلمة الجوع.

                إمنحني سنبلة .......!!!
                كل ألق الذهب هنا

                كنا نحن من تهزه هيبة السنبلة الملتصقة بعقولنا مذ ولدنا
                كنت أصنع منها حكاية العيد ..وكعكة
                نغني باسمها تغريدة الطير ...
                يا قمحة .باسم المجرة
                وباسم مريم المجدلية كوني للفقراء عونا
                ..
                من حيث الشعر كنا نبحث عن مكان ننظر فيه برفق لهذا الهمس كي لا نزعج الهدوء القابع بين طيات هذا الوميض
                ومن حيث الموضوع .هذا يترك في ذاتي ردة فعل .كحصولي على عنق وردة من حبيب
                الاديبة سليمى
                .تعودنا منك أن نقرأ الجمال زقد كان هنا كله .

                تقديري.رجب

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                  امنحني سنبلة
                  ~~~~~~~

                  حدِّثني عن بيتنا هناك
                  والحقل الذي كان يغني ذات فرح
                  الدالية ما تزال تقبّل جدار الطفولة
                  أين كتبنا أسماءنا ورسمناها بسمة للأفق
                  لعبة "الغميّة" تختال كرائحة حلم مضى
                  والطريق المؤدية للجهة المقابلة للقرية
                  ترسم خطواتنا وتعلن للألوان عن كهف القمر
                  كم ساحر هذا الامتداد
                  بين البراءة والشباب
                  بين الشوق والاشتياق

                  حدّثني عن صديقي الطفل ذو خصلة سمراء
                  تماما مثل زيتونة أرضنا
                  مثل "خوابي" العسل....و قشور الرمان ..
                  وحناء عروس خجلة ليلة الفرح...
                  هل مازال يدندن بأغنية المطر؟
                  ويبادر السحب بالأسئلة؟

                  أسطورة ظلت تكبر على مرافئ أضلاعي
                  وأنا أحصي نجوم السماء البعيدة
                  كراساتي كواكب مذهولة
                  والريح لا تكفي كي يمرّ الزهر

                  سيمضي الوقت خلف صواري النهار
                  والأرض ستنام وحيدة في العراء
                  وأنا سيجتاحني الشيب
                  وحده حضني مدفأة للبلد
                  فخذ عنّي السماء
                  وامنحني سنبلة....







                  كلمات من عصارة الروح المعذبة
                  تحاول جاهدة أن تجعل الابجدية مشتل فرح
                  لاستنبات الغبطة ....استخراج حب الانبعاث
                  من بطن تربة تكادت تبور....
                  كم ركبت الضياء سليمى
                  وكم غنيت لعصافير المساء العائدة دون جناح
                  للشرفات التي تحفظ تواريخ الظلال ..ومواعيد اللقاء الملغاة
                  كم رسمت على مناديل الريح قلوبا اثخنها الحب
                  وطرزتها بدمع الامل
                  إلا أن الانكسار طغى على تجليات الندى
                  والحلم كما السراب كلما لاحقته أمعن في الافلات
                  يمامة مربوطة الى وتد واقع مرير
                  مهما عاودت التحليق
                  يبقى الجرح جناحا مهيضا ...
                  الانهيار هوية لا خلاص منها الا برحلة أبدية...
                  تقيم السجع ...تبني القوافي
                  حيث الدعوات سقيمة...وابتهالات السحب
                  جفاف مقيم على امتداد نجوم تقاوم الانطفاء

                  قري صبرا سليمى
                  سيعود للشمس ضياءها ...للنجوم توهجها
                  وستنهض الاغاني من رماد الموت
                  ملاحم تشعل الفرح من زبد الحزن الدفين
                  حينها سأحدثك عن الانسان حين يكون النبض عقيدته
                  والسماء حين تعقد صلحا دائما مع الارواح الشفافة
                  كي تزهر حقول الحب نكاية
                  في فصول الجفاف


                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    سأعانق كل هذا الجمال الذي سكبته قلوبكم ولن أقول أقلامكم
                    وأيقى قليلا أستعيد هذه القبل وهذه الهمسات وهذا الضياء الذي غمرتمونني به
                    ساعود، وفي يدي صولجان الحب...............

                    لكل فرد محبة و لؤلؤ




                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
                      إمنحني سنبلة ...............
                      طلب فيه التواضع كانحناء السنبلة أمام طفل شريد
                      كانحناء الطريق أمام نملة تجر بعض البيادر في ظلمة الجوع.

                      إمنحني سنبلة .......!!!
                      كل ألق الذهب هنا

                      كنا نحن من تهزه هيبة السنبلة الملتصقة بعقولنا مذ ولدنا
                      كنت أصنع منها حكاية العيد ..وكعكة
                      نغني باسمها تغريدة الطير ...
                      يا قمحة .باسم المجرة
                      وباسم مريم المجدلية كوني للفقراء عونا
                      ..
                      من حيث الشعر كنا نبحث عن مكان ننظر فيه برفق لهذا الهمس كي لا نزعج الهدوء القابع بين طيات هذا الوميض
                      ومن حيث الموضوع .هذا يترك في ذاتي ردة فعل .كحصولي على عنق وردة من حبيب
                      الاديبة سليمى
                      .تعودنا منك أن نقرأ الجمال زقد كان هنا كله .

                      تقديري.رجب

                      وكبساتينك الخضراء التي حدثتنا عنها ذات قصيد،
                      وكتلك الأرض هنااااك
                      وكالنسيم الذي يلامس أفواه الأشجار
                      أقول لك ولو بعد غياب،
                      شكراااا شاعرنا المبدع رجب عيسى....

                      عد فقصيدة النثر تنتظرك
                      -
                      -
                      تحياتي والياسمين


                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

                        كلمات من عصارة الروح المعذبة
                        تحاول جاهدة أن تجعل الابجدية مشتل فرح
                        لاستنبات الغبطة ....استخراج حب الانبعاث
                        من بطن تربة تكادت تبور....
                        كم ركبت الضياء سليمى
                        وكم غنيت لعصافير المساء العائدة دون جناح
                        للشرفات التي تحفظ تواريخ الظلال ..ومواعيد اللقاء الملغاة
                        كم رسمت على مناديل الريح قلوبا اثخنها الحب
                        وطرزتها بدمع الامل
                        إلا أن الانكسار طغى على تجليات الندى
                        والحلم كما السراب كلما لاحقته أمعن في الافلات
                        يمامة مربوطة الى وتد واقع مرير
                        مهما عاودت التحليق
                        يبقى الجرح جناحا مهيضا ...
                        الانهيار هوية لا خلاص منها الا برحلة أبدية...
                        تقيم السجع ...تبني القوافي
                        حيث الدعوات سقيمة...وابتهالات السحب
                        جفاف مقيم على امتداد نجوم تقاوم الانطفاء

                        قري صبرا سليمى
                        سيعود للشمس ضياءها ...للنجوم توهجها
                        وستنهض الاغاني من رماد الموت
                        ملاحم تشعل الفرح من زبد الحزن الدفين
                        حينها سأحدثك عن الانسان حين يكون النبض عقيدته
                        والسماء حين تعقد صلحا دائما مع الارواح الشفافة
                        كي تزهر حقول الحب نكاية
                        في فصول الجفاف


                        وحين تصل مالكة،
                        تلك الراقصة بين حرف وفاصل،
                        وتخلق في المسافات الفاصلة مدنا جديدة وحدائق خضراء
                        حين تصل مالكة ذات السحر والجمال الذي يزيّن شحوب المدن ويضفي ضياءا للكهوف القاتمة،
                        أكيد حينها فقط، ستزهر حقول الحب وستتمايل الفصول طربا ....

                        مالكة الرائعة ،
                        لا يمكن لي ان اجاري قلمك السامق الساحر صديقتي
                        شكرا من القلب

                        ولك فائق المحبة

                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          فخذ عني السماء
                          وامنحني سنبلة
                          لأن السنبلة ستجيء بالشمس ..
                          والشمس ستهدي السماء إلى النافذة
                          ستقدمها كابتسامةٍ تطل من بين الستائر
                          وكسؤالٍ يمر قرب الأبواب المغلقة لكي تنفتح
                          كل شيء مرهون بالسنبلة التي تشاغب الجاذبية صعوداً
                          ولا تحني رأسها إلا لكي ترى ذلك الظل الذي منحتها إياه السماء وابنتها الشمس

                          تقديري للجمال
                          وتحياتي لك أستاذة سليمى

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                            فخذ عني السماء
                            وامنحني سنبلة
                            لأن السنبلة ستجيء بالشمس ..
                            والشمس ستهدي السماء إلى النافذة
                            ستقدمها كابتسامةٍ تطل من بين الستائر
                            وكسؤالٍ يمر قرب الأبواب المغلقة لكي تنفتح
                            كل شيء مرهون بالسنبلة التي تشاغب الجاذبية صعوداً
                            ولا تحني رأسها إلا لكي ترى ذلك الظل الذي منحتها إياه السماء وابنتها الشمس

                            تقديري للجمال
                            وتحياتي لك أستاذة سليمى
                            شاعرنا الرائع محمد مثقال الخضور

                            تغمر حرفي الصغير بمرورك الكبير
                            فأشعر بالخجل
                            كلّ الشكر والإمتنان على هذه المداخلة الشعرية الرقيقة
                            فائق التحية
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            يعمل...
                            X