خُذْ مِنْ بَدِيعِ الشِّعْرِ حَرْفًا أَوْ دَعَـهْ
نَبْضُ الْقَصَائِدِ فِي رَحِيـقٍ أَودَعَـهْ
سَأَصُبُّكُمْ فُصْحَى مُعَتَّقَـةَ الـرُّؤَى
فِي كَأْسِ شِعْرٍ مِنْ مَعَـانٍ مُبْدِعَـهْ
وَلَهَا يَوَاقِيـتُ الْكَـلاَمِ أَصُوغُهَـا
عِقْـدًا تَـلَأْلَأَ بِالْقَوَافِـي الْمُولَعَـهْ
أُهْدِيكِ حَرْفَـاً كَالسُّيُـولِ تَشَوُّقًـا
وَلَقَدْ أَتَيْتُكِ مِـنْ جِهَـاتٍ أَرْبَعَـهْ
عَيْنَاكِ بَـدْرٌ فِـي فَضَـاءِ مَحَبَّـةٍ
لَأْلَاءُ سِحْـرٍ مِـن فُتُـونٍ أَطْلَعَـهْ
وَهَجٌ مِنَ الأَلْوانِ فِي غَسَقِ الدُّجَـى
وَالشِّعْرُ نَجْـمٌ وَالفُـؤَادُ اسْتَشْفَعَـهْ
مَا بَيْنَ خَصْـرِكِ وَالْحَنِيـنِ حِكَايَـةٌ
كَيْفَ اسْتَطَاعَ بِلِينِـهِ أَنْ يُخْضِعَـهْ
فَكَأَنَّهُ الرَّيْحَانُ فِـي فَنَـنِ الْهَـوَى
وَالرِّيحُ عَاصِفَـةٌ وَ ذَا قَلْبِـيِ مَعَـهْ
شَفَتَـاكِ كالرُّمَّـانِ أَينَـعَ فِتْـنّـةً
وَرَبِيعُ طُهْرٍ عَـنْ مُجُـونٍ أرجَعَـهْ
ثَـمَّ احْتِكَـارٌ لِلبَـهَـاءِ بِطَـلَّـةٍ
وَالحُسْنُ كُنْتِ السِّرَ فِيـهِ وَمَنْبَعَـهْ
تَعْوِيذَةُ الأَنْـوَارِ أَلْقَـتْ سِحْرَهَـا
فِي ثَغْرِكِ الْوَضَّـاءِ حَتَّـى جَمَّعَـهْ
قَدْ تَيَّمَ الْمَفْتُـونَ جِيـدٌ مَوْسَقَـتْ
نَايَاتُ عِشْقٍ فِي غَرَامِـكِ مَضْجَعَـهْ
فَيَبَيـتُ مِـنْ وَلَـهٍ إِلَيـكِ كَأَنَّـهُ
طِفْلٌ تُهَدْهِـدُهُ الصَّبَابّـةُ وَالدَّعَـهْ
يَـا فُلَّـةٌ تَـاقَ الْقُرُنْفُـلُ ضَمَّهَـا
وَالرَّوْضُ هَبَّ بِغَيْـرَةٍ كَـيْ يَمْنَعَـهْ
(لَا وَدَّعَ المُشْتَـاقُ صَبًّـا وَدَّعَــهْ
إِنْ ذَاعَ شِعْرًا فِي الوَرَى مَا اسْتَودَعَهْ)
نَبْضُ الْقَصَائِدِ فِي رَحِيـقٍ أَودَعَـهْ
سَأَصُبُّكُمْ فُصْحَى مُعَتَّقَـةَ الـرُّؤَى
فِي كَأْسِ شِعْرٍ مِنْ مَعَـانٍ مُبْدِعَـهْ
وَلَهَا يَوَاقِيـتُ الْكَـلاَمِ أَصُوغُهَـا
عِقْـدًا تَـلَأْلَأَ بِالْقَوَافِـي الْمُولَعَـهْ
أُهْدِيكِ حَرْفَـاً كَالسُّيُـولِ تَشَوُّقًـا
وَلَقَدْ أَتَيْتُكِ مِـنْ جِهَـاتٍ أَرْبَعَـهْ
عَيْنَاكِ بَـدْرٌ فِـي فَضَـاءِ مَحَبَّـةٍ
لَأْلَاءُ سِحْـرٍ مِـن فُتُـونٍ أَطْلَعَـهْ
وَهَجٌ مِنَ الأَلْوانِ فِي غَسَقِ الدُّجَـى
وَالشِّعْرُ نَجْـمٌ وَالفُـؤَادُ اسْتَشْفَعَـهْ
مَا بَيْنَ خَصْـرِكِ وَالْحَنِيـنِ حِكَايَـةٌ
كَيْفَ اسْتَطَاعَ بِلِينِـهِ أَنْ يُخْضِعَـهْ
فَكَأَنَّهُ الرَّيْحَانُ فِـي فَنَـنِ الْهَـوَى
وَالرِّيحُ عَاصِفَـةٌ وَ ذَا قَلْبِـيِ مَعَـهْ
شَفَتَـاكِ كالرُّمَّـانِ أَينَـعَ فِتْـنّـةً
وَرَبِيعُ طُهْرٍ عَـنْ مُجُـونٍ أرجَعَـهْ
ثَـمَّ احْتِكَـارٌ لِلبَـهَـاءِ بِطَـلَّـةٍ
وَالحُسْنُ كُنْتِ السِّرَ فِيـهِ وَمَنْبَعَـهْ
تَعْوِيذَةُ الأَنْـوَارِ أَلْقَـتْ سِحْرَهَـا
فِي ثَغْرِكِ الْوَضَّـاءِ حَتَّـى جَمَّعَـهْ
قَدْ تَيَّمَ الْمَفْتُـونَ جِيـدٌ مَوْسَقَـتْ
نَايَاتُ عِشْقٍ فِي غَرَامِـكِ مَضْجَعَـهْ
فَيَبَيـتُ مِـنْ وَلَـهٍ إِلَيـكِ كَأَنَّـهُ
طِفْلٌ تُهَدْهِـدُهُ الصَّبَابّـةُ وَالدَّعَـهْ
يَـا فُلَّـةٌ تَـاقَ الْقُرُنْفُـلُ ضَمَّهَـا
وَالرَّوْضُ هَبَّ بِغَيْـرَةٍ كَـيْ يَمْنَعَـهْ
(لَا وَدَّعَ المُشْتَـاقُ صَبًّـا وَدَّعَــهْ
إِنْ ذَاعَ شِعْرًا فِي الوَرَى مَا اسْتَودَعَهْ)
تعليق