حلم طائر
) لن يستهلك مطلقا( …
كل شيء بدا و كأنني أعيش حلما...
حصل ذلك ذات ليلة...
جالسا كنت أنظر لما يحدث…
بجانبي كانت
كزهرة تنثر عبير العشق
و القلب دافئ لا كسائر الأيام.
صار حطبا سريع الاشتعال.
على شفتيها نفس الابتسامة، و من عينيها يشع نور نظرة ساحرة.
طوقت ركبتيها بذراعيها، و هي تغمرني بتلك النظرة التي اجتمع فيها كل الحنان المتدفق كضياء القمر في ليل الربيع.
رأيتني أقترب منها برفق و أمرر ظهر سبابتي فوق وجنتها و أبعد خصلة الشعر المنسدلة فوق عينها اليمنى.
و فجأة رأيتها تقف فجأة ، تحرك ذراعيها كجناحين، و ابتسمت قائلة:
<< ابحث عني، سأكون لك إلى الأبد >>
…..
لما استيقظت في الصباح، غمرتني مشاعر متناقضة...
سرت بدون اتجاه، لا ألوي على شيء كأن بي عطشا للمشي.
شعاع شوق يحمل القدمين ،
أشذو بأنغام هيامي واشتياقي ,
كأنها سراب ليس أكثر..
أغني كلما استشعرت الفراغ ...
أتكلم عساني أتحكم في كربي و وجلي....
أخاطب ما كان في مرمى نظري …
أتفرس ما كان منها قادرا على الطيران...
تشعرني بالدفء والامتلاء, وتبث في ذاتي الأمل متى استولى علي الشعور بالوهن والاستسلام ...
وأغفو قليلا ليس أكثر..
لأستشعر وجودها ,
لأقترب منها وأمتلئ بنعومة سحر غيبني وله أسلمت القياد..
بعناد واصلت سعيي وراء حلمي
أحيانا أخاله واقعا وأحيانا أحسبه نداء من عوالم الموت…
وفي خيالي بدا كبشائر خلاص
من ظلام وآهات تعزف أحزاني …
أواصل سيري على إيقاع الموت والألوان
كأني أفقد صوابي قلت
فخاطبني صوت من الأعماق همسا
ويحك هي محطة بينهما سافر أنى شاء لك القدر…
لك الخيار دون سائر الأحياء …
صار الأمر جرحا
ينز متى صارت الروح هائمة في الآفاق …
بلا هدف ترشف إكسير الألم في كل آن…
وما من مكان لحمام الأوهام
لا صمت يجدي
ولا مكان لوهم
ولا لحلم
تاه في الطريق…
) لن يستهلك مطلقا( …
كل شيء بدا و كأنني أعيش حلما...
حصل ذلك ذات ليلة...
جالسا كنت أنظر لما يحدث…
بجانبي كانت
كزهرة تنثر عبير العشق
و القلب دافئ لا كسائر الأيام.
صار حطبا سريع الاشتعال.
على شفتيها نفس الابتسامة، و من عينيها يشع نور نظرة ساحرة.
طوقت ركبتيها بذراعيها، و هي تغمرني بتلك النظرة التي اجتمع فيها كل الحنان المتدفق كضياء القمر في ليل الربيع.
رأيتني أقترب منها برفق و أمرر ظهر سبابتي فوق وجنتها و أبعد خصلة الشعر المنسدلة فوق عينها اليمنى.
و فجأة رأيتها تقف فجأة ، تحرك ذراعيها كجناحين، و ابتسمت قائلة:
<< ابحث عني، سأكون لك إلى الأبد >>
…..
لما استيقظت في الصباح، غمرتني مشاعر متناقضة...
سرت بدون اتجاه، لا ألوي على شيء كأن بي عطشا للمشي.
شعاع شوق يحمل القدمين ،
أشذو بأنغام هيامي واشتياقي ,
كأنها سراب ليس أكثر..
أغني كلما استشعرت الفراغ ...
أتكلم عساني أتحكم في كربي و وجلي....
أخاطب ما كان في مرمى نظري …
أتفرس ما كان منها قادرا على الطيران...
تشعرني بالدفء والامتلاء, وتبث في ذاتي الأمل متى استولى علي الشعور بالوهن والاستسلام ...
وأغفو قليلا ليس أكثر..
لأستشعر وجودها ,
لأقترب منها وأمتلئ بنعومة سحر غيبني وله أسلمت القياد..
بعناد واصلت سعيي وراء حلمي
أحيانا أخاله واقعا وأحيانا أحسبه نداء من عوالم الموت…
وفي خيالي بدا كبشائر خلاص
من ظلام وآهات تعزف أحزاني …
أواصل سيري على إيقاع الموت والألوان
كأني أفقد صوابي قلت
فخاطبني صوت من الأعماق همسا
ويحك هي محطة بينهما سافر أنى شاء لك القدر…
لك الخيار دون سائر الأحياء …
صار الأمر جرحا
ينز متى صارت الروح هائمة في الآفاق …
بلا هدف ترشف إكسير الألم في كل آن…
وما من مكان لحمام الأوهام
لا صمت يجدي
ولا مكان لوهم
ولا لحلم
تاه في الطريق…
تعليق