فصاحة لسان عصفور
اليوم الاول
اقبل الليل بسكونه وظهرت النجوم في صفحة السماء تعكس أضواء الليل الخفية وترسل اشعتها الفضية وقد فرغ الحاضرون من مجلسهم وقد انتهي الحوار
ودخل الجميع الي الدار هربا من اعلان القرار فقد كان الحل هو الفرار وعدم حسم المسألة فتلك هي المشكلة نفس متعلقة بحب مستحيل ولكنه في النفس اصيل يجري بمجري الدم ويغذي القلب والشرايين ويشتكي الي الله من الملاعين هذا انه يعيش معركة اقوي من معركة حطين وبقلب الليل يشتكي الي الله مثل المساكين والي الله من السائلين فقد باعد بينه القدر وبين من يحب ويهوي وبين ثمرة الفؤاد والملاذ والمأوي وبين الوطن فكيف يعيش ؟ والنمور تتصارع من حوله
والذئاب تنهش أكله ؟ والنفس الحرة لا تملك ان تعيش مجبورة او منهارة ومكسورة هذا ان الاسود لا تعيش الا اسود فلا سبيل لها ان تتحول الي نمور او عجول
فالاسد لن يستبدل طعامه بالريش او بما تبقي من فريسة نمرة فهو يعرف جيدا كيف يصطاد النعام ويستأنث بأكله وهو من الكرام وبينه وبين سائر الاسود وئام وقد اقبل الفجر وصاح الناس للصلاة ليذهبون ويجدونه ببيت الله من البارحة يشتكي همه وقد علم الناس بمقصده ومناله فأمام الله كالعصفور ويسأل الله ان يفتح عليه طاقة من النور ويتمني من عصفورته ان تتوقف عن الغرور فقد بلغ من الكلام الفصاحة التي تجعل من يشكو اليه مسأله يتوقف عن النياحة.
جميع الحقوق محفوظة 2015
ملحوظة : هذه القصة من واقع الخيال ولا لها علاقة بأي شخص واي تشابه بينها وبين قصة احد فهو من الصدفة
اليوم الاول
اقبل الليل بسكونه وظهرت النجوم في صفحة السماء تعكس أضواء الليل الخفية وترسل اشعتها الفضية وقد فرغ الحاضرون من مجلسهم وقد انتهي الحوار
ودخل الجميع الي الدار هربا من اعلان القرار فقد كان الحل هو الفرار وعدم حسم المسألة فتلك هي المشكلة نفس متعلقة بحب مستحيل ولكنه في النفس اصيل يجري بمجري الدم ويغذي القلب والشرايين ويشتكي الي الله من الملاعين هذا انه يعيش معركة اقوي من معركة حطين وبقلب الليل يشتكي الي الله مثل المساكين والي الله من السائلين فقد باعد بينه القدر وبين من يحب ويهوي وبين ثمرة الفؤاد والملاذ والمأوي وبين الوطن فكيف يعيش ؟ والنمور تتصارع من حوله
والذئاب تنهش أكله ؟ والنفس الحرة لا تملك ان تعيش مجبورة او منهارة ومكسورة هذا ان الاسود لا تعيش الا اسود فلا سبيل لها ان تتحول الي نمور او عجول
فالاسد لن يستبدل طعامه بالريش او بما تبقي من فريسة نمرة فهو يعرف جيدا كيف يصطاد النعام ويستأنث بأكله وهو من الكرام وبينه وبين سائر الاسود وئام وقد اقبل الفجر وصاح الناس للصلاة ليذهبون ويجدونه ببيت الله من البارحة يشتكي همه وقد علم الناس بمقصده ومناله فأمام الله كالعصفور ويسأل الله ان يفتح عليه طاقة من النور ويتمني من عصفورته ان تتوقف عن الغرور فقد بلغ من الكلام الفصاحة التي تجعل من يشكو اليه مسأله يتوقف عن النياحة.
جميع الحقوق محفوظة 2015
ملحوظة : هذه القصة من واقع الخيال ولا لها علاقة بأي شخص واي تشابه بينها وبين قصة احد فهو من الصدفة
تعليق